الهدف : 399 (ص 17)
غرض
- عنوان
- الهدف : 399 (ص 17)
- المحتوى
-
عرب
الرفيق ميسشثيل كامل:
كات مناجاذ
النسادانت
هي الاعلانعن
لوقيع النافيه سيناءالثالتة وليس اششاء الحزيب اللتجديد..
وس من قضية التسوية الاميركية الاستسلامية
((ه) وتطوراتها الراهنة ٠٠١ الى جولة فهد جرا
كأ نلانظمة العربية الى تضامن في اطار الثورة
المضادة ٠٠١ ومن تحليل طبيعة السلطة الساداتية
وها تشكله من ظاهرة جديدة في تحول انظهة رأسمالية
الدولة الوطنية الى انظمة تابعة بالكامل للاحتكارات
العالمية 9؟؟و
ومن رؤية لدوافع ترتيبات السادات الاخيرة
لمؤسسة حكمه +٠١ الى رصد للقوى المعارضة دافل
الاثتلاف الحاكم في ممير والتي تدعمها الرجعية
والافبريالية في الوقت الذي تستهر في دعم السادات
والمافيا الحاكمة ,١
ومن القاء نظرة تاريخية ونقدية للحركة اليسارية
داخل مصر » الى استشراق نقاط الالتقاء النغفري
والسياسي بين فصائلها كطريق لتوحيدها في حزب
ثوري واحد ل ليك
وحول الجبهة الوطنية التقدمية شعار المرحلة
الراهنة » وحول حزب التجمع الوطني الوحدوي » وما
يشكله من ظاهرة في العمل السياسي المصري » وحول
اشكال العمل الجبهوي الاخرق ٠٠١
كل هذه القضايا كانت مرتكزات حوارنا مع المناضل
والمفكر المصري اللعروف ميشيل كامل عندما مر ببيروت
ر الاسبوع الماضي ٠
©
بت وان
وميشيل كامل واحد من ابرز الوجوه النضالية في (
فصر على البلستوق السياسي والفكري ث٠ ارتبط
بالعمل السياسي الثوري منذ اكثر من ثلاثين عاها ,٠١
فهو صاحب خبرة نضالية وسياسية طويلة » وهو بهذه
الصفة ليس شاهدا على حركة اليسار المصري في
الثلاثين عاها الماضية ولكنه ايضا واحدا هن المشاركين
فيها والمتحملين لمسؤولياتها سلبا وايجابا ٠٠١ واذا
كانت ظروف القمع الساداتي بعد انقلاب ١0 مايو (ايار)
0 قد حرمته من النضال داخل مصر ٠٠١ فان هذا
؟لنفي لم يثن من مواقفه » بل دفعه لاعطاء كامل وقته
وطافاته للعمل الفكري والسياسي 100 سواء في بيروت
من قبل او في باريس الان ,٠١
وها نحب ان نؤكد عليه هنا عند اللفكر والمناضل
هيشيل كامل هو الروح الديمقراطية العالية والمسؤولة
فيها يثير من قضايا قد يختلف معها بعض الثوريين
فليلا او كثيرا ,٠١ هذه الروح التي نحن في أمس الحاجة
اليها في ايامنا هذه وفي ظروفنا هذه ٠٠١
واذا كان الحديث رغم طوله قد اقتصر على تحليل
الواقع المصري في معظمه ذفان الدافع لذلك لم يكن اكثر
هن محاولة لمعرفة تفصيلية للواقع السياسي الملصيري
نظاما ومعارضة ٠٠١ دون عزل لهذا الواقع عن حركه
التحرر العربي الذي نؤمن ويؤمن معنا الرفيق ميشيل
كامل كما عبر في كتاباته الكثيرة السابقة و٠٠ بوحدتها
حاضرا و مستقبلا و ا ,,,
فصيرا أ
وقد اجاب الرفيق ميشيل كامل على اسئلتنا بما يلي :
من الواضح ان السادات يحاول جاهدا انقاذ ما تبقى من اشلاء مبادرته ٠١
وكمحاولة اخيرة لجا الى عقد اتفاق ثنائي ( يشكل اتفاقية سيناء الثالثة ) ٠١
هذا المشروع الذي كان مطروها في المباحثات السرية منذ فترة طويلة والذي
يتلخص في انسحاب جزئي اخر يمتد من العريش الى رأس محمد ٠٠١
لكن بيغن فضح هذا المخطط بتصريحاته الاخيرة عندما اعلن رفضه
للتنازل عن اي حبة من رمال سيناء بدون تنازل مقابل ٠
والواقع ان السادات كان قد قدم مسبقا هذا التنازل ممثلا في المشروع
المصري الاخير المتضمن مزيدا من التنازلات فيما يخص الضفة والقطاع وتمثيل
الفلسطينيين ٠ وكان السادات موقنا انه في مقابل هذه التنازلات الجديدة سيتم
انسحاب « اسرائيلي » جزكي آخر ٠٠١
لكن كالعادة اعتبر النظام الصهيوني هذه التنازلات كسوابقها
مكاسب واقعية حصل عليها واصبح امرها منتهيا !
فاصبح كل ما فعله السادات هو تقديم ثمن مسبق للحصول على اي مقابل
دون ضمان فكان من الطبيعي ان يطالب بيغن بمقابل جديد وبثمن اخر لهذا
الانسحاب الجزئي ٠١
ماذا كانت هفاجأة السادات ؟
لقد كان السادات كمكا قلت في البداية واثقا من النجاح في الحصول على
انسحاب « اسرائيلي » جديد ومن هنا جاء تسرعه في الاعلان عن مفاجاة
هامة » وجاءت اجراءاته القمعية السابقة على زف بشرى المفاجأة القادمة ٠٠
لقد كانت الفاجأة هي الانسحاب « الاسرائيلي » الجزئي اللشار اليه
والذي لم يتم ٠١ ولم تكن بطبيعة الحال آعلانه عن قيام حزبه الجديد ٠٠
سيفن :فضع اتفاق الساداتمع وزيردفاعة الامير فهد : التضامن العربي من اجل التسوية
فتأليفه لحزب جديد او الغائه لاحزاب قاكمة ليس مفاجأة تحاط بالكتهمان
والتشويق كما حدث ٠٠
لكن فضح بيفن لهذا الاتفاق ورفضه لتقديم آي تنازل » اضطر السادات
ان يعلن تبرؤه من مشروع الاتفاق الثنائي الثالث مع « اسرائيل » كما صرح
في خطابه الاخير الذي عالج فيه هذا التبرو بشكل مبتذل للفاية كعادته
عند كل اخفاق ,٠١
فقد ادعى أن هذا الاتفاق الثناتي ( الذي فضحه بيغن ) لم يكن اكثر من
عملية ( مباسطة ودردشة ) مع وزير الدفاع وايزمان ! وانه اي اللشروع -
كان تعبيرا عن رغبته في الصلاة على جبل موسى !!
التسوية ببن الفشل ومحاولات الانقاذ :
من هنا يتضح وبشكل حاسم ان فشل السادات تجاوز فكرة التسوية التي
55ْ
تدخل فيها الاردن كطرف الى الفشل حتى في تحقيق اتفاقات ثنائية
وانسحابات جزكئية ٠١
وازاء هذا الوضع اليائس بدأت خطوات الانقاذ الجديدة للنظام الحاكم
في مصر سواء من جانب السادات نفسه او من جانب الرجعية العربية بقيادة
السعودية ٠
وارتفعت من جديد وبشكل اقوى عن ذي قبل نغمة التضامن العربي
بمفهومه الرجعي هذا التضامن الذي لا يفير شيئا من جوهر نهج السادات
في السير على طريق التسوية الامريكية الاستسلامية » ولكنه تضامن عربي
يقتصر على الانتقال من تكتيك ثبت فشله الى تكتيك اخر ياملون في ان
يحققوا عن طريقه انجاح نفس مخطط التسوية الامريكية ٠١ انه تضامن
هن اجل التسوية الاستسلامية وليس ضدها !
جولة فهد الاخيرة اهدافها ودوافعها :
لقد وجدت الدوائر السعودية ان الوقت قد نضج للتدرك بشكل علني
'لدعم خط التسوية عن طريق جر مختلف الاطراف الى الاطار ذاته ٠٠ وحتى
لا يقف فشل السادات اللؤقت عقبة في طريق الاستمرار في التسوية الاستسلامية
٠٠ فالجميع ما زالوا متفقون على دور الولايات المتحدة وعلى الاعتماد الكامل
عليها في التوصل للتسوية داخل اطار التحالف بين الامبريالية والصهيونية
والرجعية العربية بغض النظر عن التناقضات الهامشية والثانوية التي يمكن
معالجتها والسيطرة عليها ٠١ ومن اللاحظ ايضا ان القضايا الاساسية التي
يجري حولها الخلاف او الاتفاق بين هذه الدوائر لا تتعلق بالخطر الصهيوني
او الامبريالي » ولكنها تنصب في الاساس على خطر الشيوعية الدولية ومشاريع
امن الخلج » وأمن البحر الاحمر » وحملة العداء المسعورة ضد اليمن الديمقراطية
الشعبية » والاتجاه الى مزيد من اللغامرات العسكرية في الخليج وافريقييا ٠١
واخرها على سبيل المثال ما كشفت عنه الصحف في الاسبوعين الماضيين عن
الاتصالات الجارية بين النظام الحاكم في مصر وبين حكام السعودية هول
اعطاء البحرية المصرية الضوء الاخضر للتدخل العسكري للاستيلاء على جزيرة
« بريم » بغية السيطرة على باب المندب كأحد الشروط الصهيونية لاي تنازلات
قادمة ٠,١
تلك هي في الواقع الاهتمامات الحقيقية لهذه النظم الرجعية ٠٠ وهي ايضا
احد الدوافع الاساسية للتعجيل بمسيرة التضامن العربي الرجعي » لان تبني
النهج الشعبي القومي في حل مشكلة العدؤان الصهيوني وتحرير الارفن
العربية المحتلة ليس مطروحا بين هذه النظم ٠٠٠
لكن المطروح هو التضامن العاجل للواجهة خطر التحرر والتقدم العربي ٠١
الذي يشكل خطرا حقيقيا على مصالح الحلف الثلاثي الامبريالي الصهيوني -
الرجعي العربي 0
لقد سبقت جولات سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي زيارات فهد
الاخيرة ومهدت لها » كما مهدت لها تلك المسرحية الساداتية آلتي لم
تخرج باتقان كالعادة وهي مسرحية ابعاد الوفد الصهيوني العسكري من مصر
في اليوم السابق لزيارة فهد ! ا
ولا يحتاج الانسان لذكاء كبير ليدرك انها مسرحية متفق عليها ولا تعني
شيكا ٠١
ان تحرك فهد وبهذا الشكل العلني وما صحبه من تهويلات اعلاهمية
عربية وغربية يوحي بأنه كان يملك العديد من المؤشرات لضمان نجاح جولته +
فبالاضافة الى العلاقة الوثيقة مع السلطة المصرية » فان السعودية تلجها
كالعادة الى استخدام سلاح العونات آلالية كوسيلة للضغط والابتزاز على
النظم العربية التي يتزايد اعتمادها على اللساعدات السعودية بشكل مطرد
حتى كاد يصبح لها طابع الاعالة شبه الكاملة التي تمكن هذه النظم من حل
مشاكلها الاساسية ٠
كما يمكن ان نلمس بوادر نجاح اللساعي السعودية في اتفاق جميع وزراء
الخارجية العرب في مؤتمر دول عدم الانحياز لاول هرة منذ البادرة الساداتية
على صيغة موحدة تجنب فيها وزراء الخارجية العرب اللسائل الخلافية !
اي انهم تجنبوا ادانة النهج الساداتي في التسوية الاميركية
الاستسلامية ! بالاضافة الى آن الدوائر الرجعية العربية والامبريالية تستثمر
التطورات الحالية التي تجري داخل الوطن العربي » وخاصة حالة التدهور التي /» :
59 - هو جزء من
- الهدف : 399
- تاريخ
- ١٢ أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 59391 (1 views)