الهدف : 400 (ص 2)
غرض
- عنوان
- الهدف : 400 (ص 2)
- المحتوى
-
إضباءة
7-7 بعد الخطوات الامنيةالتي
(©|اتخذت مؤخرا وتمثلت
5 ,
بانسحاب قوات الردعمن
بعض مواقعها في المنطقةالشرقية
من العاصمة بيروت » وبعد
التوقف القسري لطليعة الجيش
قي كوكبا » جاءت زيارةالرئيس
الحص لسوريا ضمن الحاولات
الرسهية لايجاد « خطة عامة »
للخروج من المأزق وهذه الخطة
تختصر بمحاولة التوصل الى حل
وسط ينهي حالة الصدام بين
المشروعين السوري من جهة
والانعزالي الصهيوني من جهة
اخرى ٠ غير ان طبيعة التناقضس
الذي تعيشه الساحة اللبنانية »
واصرار « الجبهة اللبنانية »
على موقفها المتصلب يؤكد ان
الحلول الوسط باتت مستحيلة
وان الانفجار الذي تحضر له
احزاب « الجبهة اللبنانية »قادم
دون شك ٠ والحل الوحيد للذروج
من الوضع القائم هو القضاء على
المشروع الفاشي وادواته ٠
ور
4
تمنالحدد
انعراق ' فلس
سوريا ٠ ق'سس
الكويت
الاردن
عدن
ج. م؟. 8
ليبيا
الخليج العربي
المغرب
الجزائر
3
هذه المجلة
هن هناضلين مجربين » ٠
١س « يجب » يجب بالضرورة وقبل كل شيء آخر » ٠١ ايجاد الصلة الفعلية
بين اللدن على اساس العمل المشترك المنتظم » واني اؤكد باصرار ان الشروع
بايجاد هذه الصلة الفعلية غير ممكن الا على اساس الجريدة العامة ١٠١ » ,
؟ و « ( يجب ان ) تصبح هذه الجريدة جزءا من منفاخ حدادة هائل ينفخ في
كل شرارة من شرارات النضال الطبقي والسخط الشعبي ويجعل منها حريقا
عاما » وحول هذا العمل » الذي يبدو بريثا جدا ,وصغيرا جدا بحد ذاته » ولكنه
هنتظم وعام بكل معنى الكلهة » يتعبأ بصورة منتظهة ويتعلم » جيش دائم
هه االدد
ل في الثاني عشر من شهر آب عام 1111 سقط تل الزعتر ٠
بعد ستة اشهر من حصار القوى الانعزالية والفاشية وكان مثلا حيا
لارادة التحدى والصمود من اجل اللحافظة على الثورة واستمرارهاء
وفي الذكرى السئوية الثانية لاستشهاد التل تؤكد الجماهير مرة
اخرى وفاءها للثورة وشهداءها ٠ تتمسك بالبندقية وتواصل
التصدي رغم كل انواع الحصار ٠
0 بات من اللؤكدٌ ان اراضي السودان تختزن كمية من النفط
قد تنتقل به من مرحلة الاستيراد الى مرحلة التصدير ويبدو ان
النظام السوداني يراهن على هذا الاكتشاف لحل مشاكلهالسياسية
والاقتصادية الخانقة ٠ فهل سيتمكن النميري فعلا الخروج من
المأزق ومن مواجهة اللعارضة ام ان ارتباط اقتصاده والنفط
المكتدى بالاحتكارات الاجنبية سيحول دون ذلك ؟
0 امدن الايرانية في ظل الحراب والدبابات والمصفحات ٠
أ!] فالانتفاضات الشعبية تجددت ضد نظام حكم الشاه » وبدرجة من
العنف اجبرت السلطة على الاعتراف بان امن النظام في خطر ٠
لقد سخر الشاه قبل عدة اسابيع > من اهمية الانتفاضات الشعبية
التي تجتاح البلاد منذ بداية العام ٠ هذه اطرة لم يستطسع
السخرية ٠ اعلن الاحكام العرفية وحالة الطوارىء في الجيش »
ومع ذلك استمرت الغضبة الشعبية العارمة تتدفق في شوارع ابلدن
٠, “الايرانية
« لينين »
7 اقامة الوحدة الوطنية الفلسطينية هو الشغل الشاغل لكافة فصاكل
0( الثورة في هذه الفترة ٠ وبالرغم من انها كانت دائها بندا اساسيا
) على جدول اعمال كافة الفصائل » الا انها في هذه الفترة أصبحصت
« البند الاساسي » بسبب خطورة الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية
والثورة ٠ فبالاضافة للمؤامرة الكبيرة التي تحاول الامبريالية والصهيونية تنفيذها
في اللمنطقة » تواجه الثورة الفلسطينية خطرا من نوع جديد : هو خطر استعمال
العنف داخليا لكسم التعارضات السياسية » وهذا ما دفع اللسؤولين للشعور
بالمسؤولية اكثر من قبل نحو قضية اساسية : نحو اقامة الوحدة الوطنية ٠
لقد شنت الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية بعد حرب تشريين
هجمة واسعة النطاق بهدف الهيمنة الكاملة على الوطن العربي ٠
وتحقيق شروط هذه الهيمنة التي تتركز اساسا في تصفية حركة التحرر
العربي عامة والثورة الفلسطينية بشكل خاص لانها المدافع عن قضية شعب
فلسطين العادلة واللمثل للجماهير الفلسطينية المناضلة من اجل تحرير الوطن ٠
ولم تتوقف الهجمة الامبريالية بالرغم من فشل حملاتها العسكرية والسياسية
المباشرة : تلك الحملات التي قامت بها العصابات الصهيونية وقوات الرجعية
8 العربية ٠ ولم يعد في جعبة الامبريالية والرجعية سوى استغلال التعارضات
0 السياسية ببن فصائل اللقاومة ودفع الامور نحو استعمال العنف لكسسم
التعارضات داخل صفوف الثورة ٠
1 ولقد شهدت الساحة الفلسطينية مؤخرا سلسلة من حوادث العنف هزت
صفوف الثورة وقرعت ناقوس الخطر الكبير : خطر استفحال اللجوء للعنف
0 داخل صفوف الثورة ٠
من هنا القول بان التفكير الجاد والمسؤول في اقامة الوحدة الوطنية على
اسس سليمة اصبح البند الاساسي على جدول اعمال كافة فصائل الثورة ٠
ولا شك ان الظروف العامة والخاصة للثورة الفلسطينية تجعل من بناء
صرح الوحدة الوطنية هم الجماهير الاساسي : دفاعا عن الثورة والقضية ٠
16 تر
3 2
نه 11
جنب اطاط طش وت _ حم .تسم | 4و
حتى 2 يكون الحوار
حوار الطرشان
اذ ان جماهيرنا تنظر الى تأخير عملية الحوار وبطئها نظرة ناقدة لا بل
غاضبة ٠
فالاساس السياسي لهذه الوحدة اصبح واضحا عندها ٠
والاساس التنظيمى ايضا اصبح واضحا ٠ فهما هو العائق 0
لقد اعتبرت جماهيرنا > وما زالت تعتبر وثيقة طرابلس الوحدوية اساسا
صالحا لرسم برنامج سياسي متكامل يقره المجلس الوطني وتسير على هداه
الهيئثات التنفيذية في م٠ ت٠ ف»
كما اقتنعت جماهيرنا : عبر تجاربها > بان القيادة الجماعية وارساء
اسس علاقات رفاقية ومتكافئة بين الفصائل هي الاسس الصالحة لرسم برنامج
تنظيمي متكامل يضبط العلاقات بين الفصائل ويحدد كيفية اتخاذ القرار
الفلسطيني ٠
فما هو العائق اذن ؟
كي يكون الحوار مستمرا
فاذا كانت هذه الامور واضحة والرغبة قائمة فلا بد لنا هن اكتشاف العقبة
التي تجعل الحوار حول الوحدة الوطنية في كثير من الاحيان حوار الطرشان ٠
وباعتقادنا ان العقبة تكمن في استمرار المراهنة على التسوية وامكانية
تحصيل حصة عند بعض اطراف القاومة الفلسطينية » وربط سياساتها
بسياسات انظحة التسوية ٠
وهذا الانقطاع مرتبط كتها بجملة اللمارسات التي خاضتها قيادة منظمة
التحرير في الفترة التي تلت حرب تشرين وحتى الان ٠
فالبرنامج السياسي الواضح والعلاقات التنظيمية السليمة هي التي تعزز
الثقة ببن الفصائل او تهزها ٠ والعلاقة القاكمة بين الثقة وبين الممارسسة
ضوهن الخط السياسي السليم هي علاقة تناسب ٠
من هنا فاننا ندعو كافة الفصائل لاعتماد الحوار الجدي كما ندعو قيادة
م٠ تء فء للعمل على تعزيز الثقة عبر اللمارسات السليمة ضمن الفط
السياسي السليم حتى لا تنتهي الحوارات كسابق عهدها ٠٠١ بين الجدران ٠ - هو جزء من
- الهدف : 400
- تاريخ
- ١٩ أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39426 (2 views)