الهدف : 400 (ص 25)
غرض
- عنوان
- الهدف : 400 (ص 25)
- المحتوى
-
من القصائد الفقيرة ( 46 )
١ تحريضن
يا سيدي السلطان انني بريء
صه ايها المحرض القميء »
هاتوا له الشهود ©»
يا ايها الشهود
رقابكم في قولكم
هذا الذي امامكم ٠.000١
- يا ايها الشهود
هل قلت شيئا مغرضا
هل قلث أن سيدي السلطان يهزج الطحين بالتراب
هل قلت ان سيدي
يزرع في رؤوسنا الجنون وأنعذاب
هل قلت انه يضاجع الهجينه »
يستوزر الاغراب
وينشر الخزينة
لموكب القحاب
( « ) القصائد الفقيرة باختصار هي القصائد
التي تخرج عن اطار الفيقهة في الشعر !١
0
يا ايها الشهود هل حرضتكم ؟
يا ايها الحجر
يا سيدي هذا الذي امامنا بريء
فلم يقل عن حضرة السلطان ما يسيء ؟
؟ يا جثتي ٠٠0 يا وردة الرماد
في زحمة التشييع
وقفت مثلها الشجر
انظر في عيون صحبتي
وفي بكاء زوجتي
وفي الرصاص صامتا في جثتي
كانت عيون صحبتي
تسترق النظر
للنهدات زوجتي
وجثتي تقبل بالفضيحه
وترتدي ملابس الحجر »
بصقت فوق جثتي
ورحت اطلق الرصاص للعلا
مصوبا لكبده القمر ٠
لتنطفىء
يا فاضح الاناس والوشائج 0
"ا - تشريم
انزع رأسي من فوق الكتفين
احضر طاولة وصحونا
امك مشرحة بااكفين
وابدا ابحث ٠,٠١
© هذا عصب معطوب
اشعل فيه النار رياء الثوريين الموديلات
© والاخر ؟
ها ٠,0: هذا دمر في مذبحة الرغبات
وفي صرع الفقر الدائم
والثورات اللفرغة الشحنات
© هذي عملات صعبه
© هذا مشجب سيدة قدبه
© هذا جدي الاقطاعي يقرفص “الدودة ٠ ,,,
ها اصغره ابن الكلبه !
© هذي مصطلحات ٠١ أتمتة الحب ٠٠١ ومكننة
الانسان ٠٠١ الخ
©هذا ,,٠١
ما هذا ؟
هذا رأس ام شاحنة للاضداد
هاتي يا امرأتي الزيت لاشعل في رأسي
كل نفايات المرض ابلؤروث
من الاجداد ٠
6 - كابوس
في منتصف الليل
سيدة تسكن رأسي
دقت جرسا في رأسي
قالت قم ٠٠١ وتملى نفسك
قمت ٠٠١ نظرت الى نفسي
أأكون انا هذا ؟ !!
( كنت ارى رجلا ذا اربع سيقان وفما يتربع
فوق البطن وعينا مقلوبة )
شربت الخمرة
فكرت بهذا الكابوس طويلا
وضحكت كثيرا من يأسي ٠
0 صداقة
كان عدوا
لكني خططت له وتقربت اليه فصار صديقي
كنا متفقين على ان امنحه كل صباح اصبع
يأكله !
هل في الامر غرابه ؟
لكني كنت اردد لا غالب الاي
فربما يشهق يوما بعظام الاصبع
ويخر صريعا منتحرا
يالصديقي هذا
هل يشبع ؟
بغداد 91/1(
00 الد 30 ر
احمد عيد العاك
احوله في قلبي + لكن في عينيك اراه
ينزف خضرته في اعماقي
وملايين الاعين من عيذيك تطل
تصرح في وجهي تدعوني » لكن في
صمت مذهل »
ان اوقف نرف الخضرة
ان اخصب اعهاق التربه
لكن الغائب ينزف في الغربه
لا يملك كتى بسمة اطفاله
لا يملك حتى يخصب انثاه ٠
يتحسس في الظلجة احلامه » ايامه 0
يتحسس صفحات كتاب اغلقه من
ولدتهم امه »
في لحظات كانت يأسا »
ينزع من اسطره كلمات »
يحييها » يشعلها »
فالكلمة قد تنفض اثقال الغربه »
والكلمة قد تخصب اعماق التربه ٠
من اخصب همريم يا ابناء الرب ؟ ٠
في قلبي احمله لكن في عينيك ارأه ٠
واللوج الصاخب يتلاطم من حولي »
والنوتية تصرخ في الربان محذرة ٠
الريح يسار » الريح يسار يا ربان ٠
لكن الربان الاحمق يعكس وضع شراعه
يشهر في وجه النوتية قانون البحر
فيكبل من خالفه وعصاه ٠
لكن ياربان » ما عاد البحر يشق
بمعجزة وعصاه ٠,
في عينيك اراه
والبحر الدامي يوشك ان يبتلعه »
آه لو اقدر ان اقفر في عينيك »
لامسك حتى بالدفة ٠
آه لو اقدر ان اقطع كفه ٠
لكن نصفي عاجز » نصفي مشلول ٠
والربان الاحمق يشد شراعه
يا ابناء الرب » من يقطع للربان ذراعه
يا ابناء الرب من يقهر ذاك الربان ٠
قهر الربان عباده ٠,
الكلمة قد تخصب » لكنا لا نبغي اجهاضا ٠
بل نبغي بعد الاخصاب ولادة ٠
اضرم الاخصاب ولادة ٠
قصة فصي
سبيس يشش هده
صائد الذباب
وكلها خبطت على فخذيها » المتلئين شهوة
وجريمة » وباعدت ما بينهما » رقصوا » وهللوا
للعذراء ٠,٠ ذات العينين السوداوين 03
ولم يكن في الساحة أي فحل ليمتطي صهوتهاء
فبكت » ونامت على وجهها » بعد أن ادارت
عجيزتها الى السماء ,٠١
وهل الجمع من جديد للبراءة ٠١
يا عذراء العصور الخالية ٠
بمحام ؛ عاصم البصعدى
حوس ني السجن » تحول الى صائد للذباب ٠
يلف منديله المتسخ » بشكل مخصوصس
ويستحيل شرحه » نوع من التجربة »
المختلظة بالمارسة آلانية » والتي تضيوتفاصيلها
فيها بعد » حتى على المبدع » ويحوله الى سلاح
حقيقي » يهاجم به جيوش الذباب » والهوام
الاخرى » يتسلى ٠٠١٠ وكلما قتل واحدة » صفق
لنفسه جزلا : « تحيا الناديل المتسخة في السجون
الانفرادية » ولتسقط كل الدفاعات الارضية » ٠١
حين يكون رأسك بين اللطرقة والسندان » كيف
تستطيع الاحتفاظ بَه سليها ؟٠
المطرقة ملوثة » والسندان نجس : ورأسسك
بينهما ٠
« لتحيا الاجهزة » ولتسقط كل اللثل والحريات
والافكار والقبلات البريئة تحت ظلال الزيزفون ٠»
الذباب هو اللنتصر الاكبر » وفي يده قطران
الختام ٠٠١ ظللنا دهرا » نتغنى بالنسور » وندخل
في مماحكات عقيم ٠
ايهما افضل : نسر خالد + أم عقاب عقبة ٠
وكنا مرة نرفع هذآ+» ومرة نسقط ذاك ٠
« يسقط »2 يعيش » ,١
حين تستسهل الاثنتين معا » تضيع الاشياء »
تسقط في هوة اللامبالاة والاستهانة » وتحتسل
الذلة كل الساحات ٠
كانت عيناها سوداوين » بلون جنح الغراب »
وكان جسدها » رمحا معدولا » نصلا مسموما ٠
يفل في الخلايا » يطعنها واحدة واحدة ٠١
وتحول حبها مع الزمن » الى سم اسود » يحتل
ساحة القلب » ويعرش على جدرانه ٠
ومع ذلك » فهل يستطيع الا ان يحبها » ان
يصطلي بنيران حبها الوثني القاتل ؟! ٠١
مرت فوق رأسه ذبابتان كبيرتان » ظلتا
تكبران حتى اصبحتا بحجم الطائرتين ٠١ لم
تعد اللناديل المتسخة تجدي » وتوقف اصطصلاق
النار ,,١
على الضفة الاخرى ٠ طربوا لهديرها » كتبوا
القصائد تفزلا بالاجنحة السوداء » والطنين الهادر
القاتل ٠١
امس » اقاموا احتفالا على شرف الذباب ©»
وجاؤوا بقحباء مكنوزة ٠ لفاء هيفاء شامفة
العجيزة » سوداء آالعينين » سوادهها لون جنسح
غراب مهاجر ٠
اجلسوها على سرير فاره ٠ واخذوا يدورون
من حولها ٠
ان قلبي لينشج على اوشال براءتك المسروقة
٠٠ يا سوداء العينين » كسرب من الغربان
المهاجرة » ها انني آرتمي على عتبات جسدك »
وابكي بحرقة كاوية » في محرآب رجسك >
المهدور العطر ٠٠١
حين مرتا » تفجر شيء ما فوق الرؤوس >
طفلتاي الصغيرتان خافتا ٠ اختبا#تا تكست
سريريهما » « فجلفت » صغراهما ظهرها
واجهشتا في البكاء ,+١
وكنت ادور في شوارع الدينة المهدمة دون
مقابل » بعيدا عنهما ٠
من اين استطيع الحصول على زجاجة خمر
حقيقية » اتجرع سمها » واغفو فلا افيق ؟!١
هل نسلم آلدفة يا قلب » لهجمة التيارات
الشرسة » آم نقاوم ونحن وحدنا ؟١,
وهل بقي في العمر اكثر هما مضى ؟0 2 ,
جارنا الجزار » يعلق ذبائحهه ممن ارجلها ,
يسلخها باعصاب باردة ٠
يقطعها » ويبيع للناس قطعا من اجسادها
الدماة ,
من يجرأ على الفناء٠ حبن تقفر الازمة العتيقة»
والساحات » في الدينة المهجورة » المهدمة ٠»
دون مقابل ؟ ,١
حين لا يكون حولك سوى جزآر » عيناه ٠»
عينا حرأة كاسرة » وسكينة تقطر دما وشهوة؟٠٠
حين مرتا » تفجر شيء ما فوق الرؤوس » وفي
اعماق بعض الناس » الذين ها يزالون يملكون
بعض الاكساس » باشياء اصبحت كاسرة في
اقبية الصمت والاهمال ,٠١
حبين تنتهي الاسطوانة العتيقة المشروفة »2
من دورتها الاخيرة » من يحمل جسدينا الى
المشرحة ؟!١,,
عاشت القبور الجماعية » انها اخر منجزات
العصر ,
الهدجية والهجانة » ترفعان رايات انتصاراتهما
فوق كل الرؤوس اللمحنية ٠
في كين تمر في الافق ذبابتان كبيرتان »©
اجنحتهما سوداء وكبيرة » تفطي وجه السماء ٠
سوداء وكبيرة » بحجم العار الكبير » الذي
يجلل كل الرؤوس المجنية ,٠١
ويتوقف اطلاق النار ٠٠١
- هو جزء من
- الهدف : 400
- تاريخ
- ١٩ أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 6704 (5 views)