الهدف : 301 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 301 (ص 6)
- المحتوى
-
ف اطار ا ملخطط
الأمبريهالي الشامل تفرض التسويبة اليباسية الاستسادميّة ؟
ان المتنبع لسير الاحداث السياسية المتتالية فلسطينيا
وعربيا ودوليا » لم تفادئه الاحدات الدامية التي شهدتها
الساحة الليئانية في أواسط ششمهر نيسسان » ولسم تقلب
تصدوراته رأنسا على عقب . فالاحدات حاءت مطابقة تماما
الاتوقعات وللتدليلاث العامية والوضوعية احول التطورات
ش فقد كان واضدا تماما ان القسوى الرجدية الطائفية
. الانعزالية اإرتيطة بالحلف الامبريالي ب الصهيوني -الرجعي
لخوض معركة دموية مع القاومة الفلسطينية » كأن لا بد
فالساحة اللبنانية تعتير حلقة مركزية » تسستئد
'اليها الثورة الفلسطينية في عمليات أإواجهة التي
تخوضها سياسيا وعسكريا » بعد ان فقدت قاعدتها
:الرئيسنية على الساحة الاردنية عقب المجازن التي
قادتها الرجعية الاردنية في اباول وتدوز . لذلك فان
التآمر على الثورة الفلسطينية » لا بد وان بتمحور
في هذه المرحلة على الساحة اللمئانية » ولا بد ان
يسعى لضربها في ابئان » ركيزتها الاساسية © التي
من خلالها لا زالت تحافظ على و<دودهصا: العلني
3 اكمسلح » وعلى نشاطاتها العسكرية ضد القاء_دة
الصهيونية في اسرائيل » وعلى حرية كلمتهسا.
السياسية المحمية بفعل البندقية الفلسطينية
المشرعة .,
ومما يزيد من استشراس القوى الرجعية الطائفية
العميلة » انعكاس تأثيرات. الوجود الآوريالفلسطيني
على القوى الوطنية والتقدمية اللبنانية حيث احتدم
الصراع الطبقي في الاونة الاخيرة بين القطاعات
الجماهرية الشعبية الواسعة وبين الطبقة الرجعية
المستغلة والمضطهدة لهذه القطاعات ©» وبات يهدد
الاسس' التي يستند النظام الرجعي الطائفي اليها ,
القاومة تتجنب الصدام
والقوى الرجعية الطائفية توادمل
استفزازاتها لخالق الكدنة
ان الحقيقة الاولى التي يجب تثبيتها في هذا
المجال » هي ان المقاومة الفلسطينية حرصت منف
اللدظة الاولى التي تواحدت فيها على الساحة
الليئانية وباستمرار على تجلب الصدام » وتحاشي
الاستفزازاتٍ الني نثيرها القوى الرجعية: عسلى
الوصول اليها ٠
: الساحة اللبئانية ب ليس لانها مقتنعة بامكانيةارتداع
القوى الرجعية الضالعة في ارتباطاتها وعمالتهسا
للقوى الامير بالية ب الصهيونية » وانما انطلاقا من
قناعاتها بان مهمة مواصلة المعركة مع هذه الآوى »
لعزلها وتصفيتها © انما تقع على عاتق الحركة
الوطنية: اللبنانية ب لتفويت الفرصة على القوى
المعادية لثورتنا من استفلال الصدامات. »© لاثارة
العديد من القضايا التي تستطييع من خلالها
اقتناص الفرص لواصلة تعبئتها وتحريضها © لاظهار
و<ود المقاومة وكأنه وراء آثارة اضطرابات والقلاقل»
وانه سيبسا مباشر! في افساد الامن والاستقرار
والتعايش والتآالف بين جميع الطوائف المتواجدةعلى
الارض اللبئانية .
والى<انب ذنكء» فقد حاولت المقاومة الفلسطينية ٠
ضمن حدود الامكن تحجلب الصدامات من اح لالحفاظل
على الدفاع الثورة في مواجهة العدر الصهيوني 2
ولاسقاط المخططات التي تستهدف استنفاذ طاقاتها
وقوة اندفاعها في معارك جانبية على حساب معاركها
الرئيسية مع العدو الصهيوني .
الا ان محاولات المقاومة هذه » والحدود التي
كانت ولا زالت تتقيد بها في عمليات الردع » لم
تكن لنثني وتعيق القوى الرجعية العميلة» الضالعة
ذي عمالتها وخياناتها » عن الاستمرار في نشاطاتهاء
قواصات عماياتها الاستذزازية ©» وواصلت محاولاتها
اأهادفة الى التصادم مع المقاومة الفلسطينية بشتى
الطرق والوسائل تنفيذا الخططات القوى الاميريالية:
والصهيونية ,. فالعدو الصهودوني الذي عجز عن منع
تصاعد عمليات اأقاومة الفلسطينية » والذي عور
عن توجبه الضربات الموجعة لها » يستند اليوم
الى حلفائه واصدقائه الكتائسين لتنفيذ مخططاته
وتحقيق اهدافه » دون آن يتدخل مباشرة
٠
2ن
منها 3 أواح؟ة العديد من العقيات الى لا زآالت تعخر ض لمعيل
الملخططات الام.ربالية ب الصهميونية - ار حعية التضصفوية
الي تشمهدها ااغطقة العرية ٠. ولم كن قدو هذه المع ركة»
سوى الشرارة الذي تفعور الاوضاع» وتشمعل الدريق٠ فكانت
الحزرة أاروعة في عبن الرمانة » المداية أعركسة طدويلة »
ست تلادق فصولها ومشاهدهاء كما انادت الاروف للعخاصي
اأرحعية الطائفية » افتعال الازمات والدوادت الا<رامية الي
8 تمكنها من توسيع دائرة الاقتئال لباوغ اهدافها » وتعقيسق
تبذل كل الدوود » لاعداد العدة و أويسة الادو اء المتاسساهء الاهداف التي تنسعى القوى الاميريالية ب الممهيق نبسة الى
فمنذ الانتصار العسكري الذي اأحرزته اأقاومة
الفلسطينية في كفرشوبا » والقوى الرجعية العميلة
تنشط لتهيئة الادواء الصدامينة مع القاومت
الفنسطينية » وصولا الى محاصرتها سياسيا
وعسكريا » ووضعها في مواقع ضعيفة مشلولة ©
خوفا من ان يؤدي الانتصار العسكري الذي حققتة
والهبة الجماهرية اللبنانية سل الفلسطينية التي
رافقته » الى تعميق الاتجاه بالطالبة بالتسالح
والسير على خخُطى المقاومة المساحة للعدد ؛ مما
ب الامبريالي ومخططاته من جهة ثانية .
وقد تبدت الصورةالاوئية لانعكاسات صوودالمقاومة
الفلسطينية في الجنوب عموما وفيكفرشوبا خصوصا
اثناء محاولات العدو الصهيوني احثلالها في منتصف
كانون الثاني الماضي © عئدما تصدت بعض العناصر
الحاقدة عند حاجزر صف الهوا أثلائة عناصر مان
الجرهة الشعبية لتحرير فلسسطين » واطلقت الناد
عليهم » بيئما كسانوا عائدين من احدى اللمهمات
الاستطلاعية داخل الارض المحئلة “» وبحوملون معهم
احد الجرحى » مما ادى الى استشهادهم جميعا ٠.
0" جاءت فعلة العناصر ١احاقدة هذه وكانها تطوع
لنجدة أسرائيل التي كسانت تماني مرارة الفشل
والهزيمة التي منيت بها في معارك كفرشوبا , فقد
نشط حزبالكتائب خلال الاسبوع
المافي وبكافة الوسائل لتفطية
الاثار الخطيرة التي ترتبت على
5 ين الرمانة على الصعيدين المحلي
“الك هذا الانهيار بحصر الخسائر
ارك بها الحزب في اضيق نطساق »
ي للصزب الذى حاءت
٠
ل الاخرة لتكشف بنمة 'الفناسية
6
5
آي الذي حول الكتائب نتيجة الاعلام المشبوه
إلى > 4ه الحزب» اللبنانئين والمسيديين بشكل
" ثأن ججم الخسائر التي مني بها الحزب »
7 تظور سريعا بااتاكيد » قد بدأت تتسع
كا الداخل .
أسارة سعرت قيادة الكتائب بشكل خاص بمدى
و" التمن وقعت في السمعة وفي كشف بنية
أ حلب وانتماءه وارتباطاته التي احيطت
حنى الان
أو د ن عوامل الانهيار ومؤشراته لا بد وأن
زر © الحزب في السنوات القادمة. نتيجة عملية
وي انأديخة الكبيرة والواسعة النطاق التي
ب خزب الكتائب لكي يعطي نفسه هوية
١ 1 1 زل عن الانتماء الطائفي . والخسارة
آى لتي لا تعاداها اية خسارة على المدى
ا أن الكتائب مضطرة منذ '١لان أن تكون
٠
إلزر ”أن وعلى طبقة » وعلى غرائز بدائية »
أن للك المعودة اكثر فاكثر الى الينابيع التي
شل ا اي الانعزالية والانكياش 6 وخدمة
.الى 20 والسماسرة ,
1 ون ذلك سقطت الكتائب في اأشرك الذي
| وى دك الوطفية والمقاومة المفلسطينية ©
تين في الامتحان امام اللبنانيين بعد أن
فز 20 ثحل تمثيل كل اللبنانيين ٠
ور للك الصعيد المام الانمكاسات التي خلفتها
/ ًُّ الرمانة والتي تمثل الوجه الاخر للتلبك
7 الذي أاصاب بئية الحزب التنظيمية ومدى
الطرية ِ بعكم الروابط الفكرية والسياسية
ب "ا أعضائه وبالتالي ازعلاقات التي تصل
و شاماته ,
ري لزرة ممين « الرمانة » كان حزب الكتائب
أجزء من اللبنانيين . باستثناء الحرك”
٠ 7 كما ان الاعلام الكتائبي حاول:
اضع تار من التعمية والتجاهل على
مؤقتا في :طريقه الى الذوب
1 لوطنية التقدمية ©»
طريقه آلى ان يجاري كائة التيارات السياسية التي
رر افكار! لبنائد 7
سواه على ان يكون وسيلة 0 للوصول
. 3 5
الوظيفة والارتزاق والكسب يِِ هذا الاسلوب
ويد استخدمت قادة حزب الكتائب هذا 07 17
7 على اكمل وجه لالتقاط عدد منالاعضاء
وهذا الاح فطى هذه ١ بعد ذلك بالحديث
انفتاح فكر 1 امنا
انيت و الى آية فئة ١ سافب
الموغلة ف انعزاايتها واكخ ل وي»
وبات بالغة في كسب المنتسبين اليها الا
4 5 | إلا أت
9 0 عامل نوعب والترهيب والافراءات
بالكتثي مل ن اوقد كان الحزب يعني
المادية والمعتوية . ومع ذلك فقد ل
3 .ني التنظمية والعدام التوازن والوزن
يرن يخمة واد الت تيت علا
نت الاحداث الاخرة والاثار التي تر : ١
0 ما في داخل الحزب
الاجواء اللبنائية التسي
٠ هذا الكسب زيذزي حصلت عليه الكتائ
ك0 اللشائيين مدى الخسارة في الارواح وفي
,يوانم دفو ان من جنا
بالاضافة الى .
, وقد 1 دلت ذلك عبر كافة:'
التي آثارتها ٠ 00
ان كافة هذه الاجواء واثارها المعنوية تغزو'
صفوف حزب الكتائب وتضاعف من محنته وقد شهدت"
المناطق اللدئانية في الايام الاخرة موجة انسحابات
من عضوية الدزب احتجاجا واستنكارا للاثار 7
والاعمال التي قام بها الحزب . وهذه الانسحابات
على ضآلة حجمها وفعاليتها »> الا انها تمثل في كل
الادوال ظاهرة تساقط بدأات تتسلل الى صفوف
حتى هذه النسبة المحدودة من الخارجين على.'
ارادة الحزب وافكاره يمثلون في جزء منهم خسارة :
كبرة طالما اختفت الكتائب وفكرها الفاشي والطائفي
وراء عضريتهم ووراء التغطية الاعلامية التييمنحوثها
وا
الجمهيرية : أن ما حدث شيرا. سوف يبقى العنة
ش فوق رأس الكنائب الى مدى طويل ٠
اصددرت الجبهة الوطنية ول
ااتابعة لاهائي عر ن وادى خالد في
من ايقظها )» استتكرت فيه <رالم
اشراذم الكتائب التي تستهدف تعر
لدثان وانهاك الذورة الفلسطينية
وقالالبيان ان : بقدر مابحي الوطنيون
الماران كوحي على ممارساته الوطنية.
يثددرون بالخزي عندما يروت
:ميل ينغذ مخططات ا
الاسن اثماي
الفئات الوطنية
2
وخشارة الكتائب بالرافضين لها من صفوفها »..
الى جانب كونهم ادانة لفاشيتها فأنهم' قد افقدوها,
وعلى مدى طوريل حجة التطور والتفير. والطمسوح”
لتمثيل كافة الابئانيين . يقول كتائبي طامح لرئاسة.
- © © '
امس بيانا بوئوان « الفنثة نائمة لعناللة |
- هو جزء من
- الهدف : 301
- تاريخ
- ٣ مايو ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10381 (4 views)