الهدف : 305 (ص 23)
غرض
- عنوان
- الهدف : 305 (ص 23)
- المحتوى
-
مى ذاهكترة اط ئّال فلسطين
الى وجكدان الطئل اللبتنا خب
0
لو تأخرت يا اول الليل لعاد اليك الطفل يوزج
بهتاف اللحن الممزوج بالوجدان للوطن » ولكن بدا
آاثيمة اصرت على ان تخنق البرعم الذي كان يحمل
0 فلسطين )) » أغنية على اللسان وفي القلب:» ليست '
جديدة علينا يا أم الشهيد هذه التضحية ولا هي
مستحدثة تلك اأؤامرات » تمد للغدر جناحا بندى
له حبين الانسسانية » فعملاء الاستعمار عاهدوا على
ان يقاوموا هذا الد الثوري الذي عاهدناه بدورنا
على ان يمتد في الجذور » فانت حين تقدمين يا امي
تعرفين ان شجرة البرتقال (١ تحن لعودة الصوت »
كما تحنين الى قبلة في الحبين العائد من الوطن
هتافا ,
انهم يعرفون ان اصرارنا على القتال كاصرارك على
التضحية من اجل الوطن ولكنهم يصرون ابدا على
' ان يطعنوا في الظهر حتى البراعم التي تفتح اشبالا
تقاتل من اجل ان تعود ونعود اليها ان لم نكن حلما
فالحلم يتمزق لحظة الرحيل فليكن اصرارا وعزما
على القتال من اجل اللقاء الذي دفع هذا الفتى
عمره ثمنا وكفنا اهدته التراب زهورها المرية اكليلا
يخلد ما خلد حدك وجدنا » فانت يا اماه غنائنسا
وليكن ما يكون © ولتتحد كل القوى فالشمس عندما
تسطع لا بد للغيوم ان تنتحر وترحل لان في ضونها
قدر امة تصئع قدرها بعزم لا يلين .
انها المؤامرة يا أماه قاتلناها في (١ ايار » و(ايلول)»
ونقاتلها الان في ( نيسان ») نقدم مطمئنين لبزوغ
: الفجر > فتعالي نضمد جراحنا ونوزج مع (البنان)»
العربي ١ قاتلوا المؤامرة » (١ تسقط اليد الاثيمة »
التي تقتل الشيوخ والاطفال »> وترتون يا
اجل ان تعيث في الوطن الذي احيبناه رفيق 7
الوطن الذي قدم لنا ويقدم كل البذل من اجل 7
تنتسم في نيسان اشجار البرتقال الحزيئة ٠٠
اخطأ من قال حزينة » فهي تعيش في الحلم ّ
وطأة قدم ترحل مع المساء صباحا يناجيها 95"
على الوفاء ,
ان قتالنا يا امي ليس حربا على احد بقدد,
دفاعا عن دم طفلك الذي خر صريعا بيك ايبن
والعمالة » فمن اجل ان نقطع الايدي أ ور
الى جرحنا لتحاول أن تعيد اليه الحزن بيت
قاتلناهم وكان قتائنا دفاعا عن اطفال لبثان 3
وشبيوخة. بقدن ما كان دفاعا عن شجرة البرتقسال
والشمس التي تصارع الظلام وتعود التبز م 9
إضاصة توجه الى العدو الذي يحاول ان بعر
المسسيرة اليها , 5
في عرس فتاك كان للرصاص صوت يذهب 0
ليلك الأسور بالموت التطلع الى الحياة شظايا تسو
الى صدور الجبناء لنلقنهم الدروس والعير ٠ لد
دكانت: وقفة « لبنان » هي التي اهدت شهيا
ما هو
3
ميلادهة الجديد » فمن الجرح دائما وابدا يتفجر
الدم الذكي و ينهمر اخوة صادقة تنوجه بالئه اءالوا هدك
ان تعالوا نقاتل الغدر والخيانة » فلبنان العربي هل
نفسه الذي سجل وعلى امتداد التاريخ وقفة الاخوه
الصادقة لكل الذين قاتلوا من احل كرامتنا ٠
عمت مساء ايها الشهيد واهدا الان في صدر 1ه
هدوءا سرمديا » فانت لن تخشى الان يدا للفدد
تمتد اليك , - هو جزء من
- الهدف : 305
- تاريخ
- ٣١ مايو ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22309 (3 views)