الهدف : 324 (ص 13)

غرض

عنوان
الهدف : 324 (ص 13)
المحتوى
ماذاءث أ هرت قيادة اللنظمة والجبهة الوطنية فب اع لان حووت ضهنا ؟|
9 خدمة كبرى في الترويج للعبة ‎١‏ الديمقراطية » المزيفة
على ا.ثر من صعيد وتمهد لخلق الشخصيةالفلسطينية
البديلة للمقاومة الفلسطينية المسلحسة بالشكعل
والكيفية التي تريدها وتخطط لها سلطات الاحتلال »
روتكسبها الشرعية .
؟ - ان هنا الموقف الوسطي القابل بوجه
العملة الاسرائيلية الاول وهو الانتخابات ب والرافض
للوجه الاخر لهذه العملة المشبوهة وهمو ‎١‏ الادارة
المحلية » يسهم بشكل مباشر في تمييع صورة النضال
المبدني لجماهمنا في الارض المحتلة وخارجها تجساه
مشاريع العدو . ومخططاته السياسية والدوسمية »
والثمن هو صعود عناصر « وطئلية » سبق وان
استدعتها قيادة منظمة التحرير الى بيروت » واوفدتها
آلى المؤتمر البرلماني الدولي الذي عقد في لندن »
وفضحته قنبلة الفندق الذي يقيم فيه الوفد حيث
تبين ان العميل رشاد الشوا هو احد اعضاء وفد
المنظمة ب فهل هنا النمط من إلشخصيات الذي
تسعى قيادة ( فلسطين الشورة » الى ابصالسه
« للمجلس -البلدي )) ؟! ‏ اذا كان هنا هو الامر
فهذه مصيبة تساوي مبدا قبول خوض الانتخابات
البلدية تحت حكم الاحتلال » وقوانينه ان لم يكن
اكبر ©» ومن يدري فقد يكون : صلاح العالم وعباس
الكرد وعزير شحادة هم مرشحو ‎(١‏ القائمة الوطنية )
المنتظرة والتي تدعو لها ‎١‏ فلسطين الثورة » وقيادة
المنظمة ؟
وعودة رشاد الشوا لاستلام بلدية غزة هسي
مؤشر ومقدمة لخوض الانتخابات ولاسناد منصب مهم
له في مشبروع الحكم المحلي » وبعده مؤتمر جنيف »
او اية مؤتمرات اخرى ‏ وقس على ذلك بقية رهط
السياسيين المستفيدين من الاحتلال ومن اموال
المنظمة » واموال « دعم الصمود ») التسي تعرف
جماهرنا الى اية جيوب تذهب من التجار وسياسي
كل عهد !
فهل بذلك تريد « فلسطين الثورة » وفيادة
المنظمة ان تقول ان مخطط الادارة المحلية ) هو مخطل
مشبوه وصهيوني واهبريالي » يجب على جماهيرنا ان
0
05
| اللهدس | 69
تنجنيه وتحاربه » اما مشروع انتخابات البلديات
الاسرائيلي فله جانب ايجابي وحسئات « ديمقراطية »
ستاتي أكلها سياسيا فيما بعد (؟!) حتى في ظضل
الاحتلال وقوانينه اذا خاضتها الجماهر » وانجحت
« عناصر وطنية » ؟ !!
[] ام ان للمسألة وجها ثالثا يتعلق بموضوعات
مؤتمر جنيف والتسوية والمصالحة ©» وانهاء الصراع
العربي - الاسرائيلي تحت قيادة الامبريالية الامربكية»
ونظام السادات الرجعي » وبمباركة النفوذ النفشئي
السعودي ودعمه » المادي لانجاح هذه المسألة وضرورة
ان يكون لقيادة الملظمة احتياطي سياسي في الارض
المحئلة يكون مقبولا من اسرائيل حيث توفرت لمسه
« الشرعية الانتخابية » تحت الحم الاسرائيلي »
وهو مرشح قيادة المنظمة ومدعوم من قبلها ؟
اذا كان ذلك ما تهدف اليه قيادة المنظمة
فمعنى ذلك انها لا زالت تراهن على الحل الامريكي -
بمسانية الانظمة الرجعية وخاصة نظام الخيانة في
مصر » وان الموازينالراهنة التي تتحكم بها الامبريالية
الامريكية ستفرز تسوية « وطنية » وهو امسر سبق
لفلسطين الثورة وان سجلت رأيها حوله في افتتاحياتها
« الاخرة » : بان التسوية القائمة على ضوء موازين
القوى الدولية والعربية لن تكون الا تسوية امبريالية
رجعية » فهل تفيرت الصورة ( ؟ ) واخثلف الموقف
على ضوء الخطوات العملية التي بدات في الارض
المحتلة على صعيد انتخابات البلديات ومشروع الادارة
المحلية ؟!
موقف الجبهة الوطنية
« وفلسطين الثورة » الواحد :
‎٠‏ واستمرارا لنفس الذهج 0 والراي الذي سارت
عليه « فلسطين الثورة » سجلت ‎١‏ الجبهة الوطلية
الفلسطينية » رايها حول موضوع الادارة المحلية »
وانتخابات البلديات ,
‏- عام 191/1 كان رأي الجبهة الوطنية في موضوع
الانتخابات كالاتي :



‏« لقد وقفت الحركة الوطنية في المناطق ال محتلة
بكافة فصائلها في وجه المخططات والمشاريع التي
تستهدف تزبيف ارادة شعبنا » وفضحت العمسلاء
والمتآمرين على ارادة هنا الشعب » وتصدت اؤامرة
الانتخابات البلدية التي تجري » و“ابوس الاحنلال ما
يزال يجثم على صدور ابناء شهينا » وكان موقف
الحركة الوطنية المبدئي هلو « لا انتخابات في ظل
الاحتلال )» فاضحين بنلك دعاة الليبرالية تحت نسمر
الاحتلال الصهيوني » ‎٠‏
‏© اما سنة 1916 فتسجل الجبهسة الوطنيسة
‏موقفها ازاء انتخابات البلديات في وجهين متناقضين
يؤكد رغبتها في خوض الانتخابات لايصال عناصر
« وطنية وشابة » الى المجالس البلدية برغم قناعتها
بان « لا انتخابات في ظل الاحتلال » ,
‏- تقول الجبهة الوطنية حول حقيقة موقفها :
‏« تتحرك « الجماهير » الان لمواجمة معركة
الانتخابات التي تخوضها ضد السلطة العسكرية وضد
الزعامات الخائنة وليس ادل على يقظة جماهينا
وصمودها ما جرى في مدينة نابلس التي عودتنا بان
تكون الرائدة في التصدي اؤامرات الاحتلال ومن ذلك *
‏ل عقد اجتماع ف نابلس ضم عددندا مسن
المؤسسات الجماهيرية “النقابات والنوادي حيث
ناقش المجتمعون قضية الانتخابات وضرورة توصيل
عناصر وطنية للمجلس البلدي » ,
‏اجتماعات ممائلة عقدها اللاجئون في المدينة »
واجتماع باحد المصانع واجتماع للتجار » وكان الاتجاه
السائد في الاجتماعات هو اختيار مناصر شابة
مخلصة » ,
‏ويضيف تقرير الجبهة الوطنية مؤكنا على
صلب موقفها من قضية انتخابات البلديات تحت حكم
سلطات الاحتلال » فيقول :
‏« وما جرى في نابلس لا يختلف عن ما يجري في
انحاه الضفة من تنديد لاتفاقية سيناء ومسن نشاط
لاعداد قوائم وطنية قادرة على مواجهة مهمات اإرحلة
القادمة حيث يشتد النآمر ملى منظمة التحرير
‎.َ
‏الربعار فرك انز رضن الطمّلة
‎5
‏الزههاببج قي الرريت الهئّلة
‏الفلسطينية وعلى قضية تمثيل شعبنا الفلسطيني ».
‏لوقف الاخر للجبهة الوطنية


‏وفي نفس التقرير تقول الجبهة الوطنية عسن
انتخابات البلديات :
‏« تاتي خطورة الانتخابات للمجالس القروينة
والبلدية المزمع احراؤها في تشرين الثاني سئة 191/6
وانار 19/5 في انها تأتي في جو مشروع الادارة الناتية
التي يقودها بربس وزير الدفاع الاسرائيلي » وقد
انتهى مؤخرا من اعداد اوراقه حول هذه الادارة »

‏وليست هذه المشاريع بميدة عن التحرك الامركي في
المنطقة والذي توج باتفاقية سيناء » .
0 اذن فرأي الجبهة الوطنية هنا يثبت :
‎١‏ ان انتخابات البلديات والمجالس القروية
تحمل في احشائها خطورة » وهذه الخطورة آتية من
كون الانتخابات ستجري في جو مشروع الادارة الذاتية
التي يقودها شمعون بيريس .
‏؟ ان هذه المشاريع ليست بعييدة عن
المخططات الامريكية والتحرك الامريكي في الملطقة ,
‏" ترافق حدوث هذه الانتخابات مع مجريات
‏الامور لانهاء الصراع العربي ‏ الاسرائيلي باتفاقية
سيناء بين مصر واسرائيل ‎٠‏
‏[] فهل يمكن ان يفسر لنا الرفاق في الجبهة
الوطنية » “يف بوفقون بين النظرية القائلة بان
انتخابات البلديات هذه تحمل كل هذه المخاطر على
مستقبل نضال شعبنا وقضيته » وتتم ضمسن مسار
التسوية الامبريالية واتفاقية سيناء »2 وبين دعوة
الجبهة الوطنية جماهير الضفة الفربية وعلى راس
مدنها « نابلس الرائدة ف التصدي مؤامرات الاحتلال
من خلال بحث ومناقشة « قضية الانتخابات الجديدة»
وضرورة توصيل عناصر وطنية للمجلس البلدي » ؟
‏عم هل نسيت الجبهة الوطنية ؟!
‏[] ثم هل نسيت الحبهة الوطلية ما قالته
وسجلتنه سنة ‎151/١‏ حين جرت الانتخابات آنناك
حيث كان موقف الحركة الوطنية المبدئي « لا انتخابات
في ظل الاحتلال ‎ »‏ ما الذي اختلف عليه الموقف الان؟
[] ألم يكن لسان الحركة الوطنية الذي سجله
تقربر الجبهة الوطنية حين دعا حمدي “نعان رئيس
بلدية نابلس عام 191/1 في جريدة القدس لانتخابات
البلديات والعودة للحياة الليبرالية في ظل الاحتلال
وهي الدعوة التي اعتبرتها الجبهة الوطنية ( تلتقي
همع ادعاءات اسرائيل من ان الحياة تسير بشكلها
الطبيعي في المناطق المحتلة ©» وتلتفي ايضا مع مخطط
الاحتلال لانشاء ادارة محلية ») .
[] وهل نسيت الجبهة الوطنية كيف « وقفت
الحركة الوطنية في المناطق المحتلة بكافة فصائلها في
وجه المخططات والمشاريع التي تستهدف تزييف ارادة
شعبنا » وتصدت اؤامرة الانتخابات البلدية التي
تجري »© وكابوس الاحتلال ما بزال يجثم على صدور
ابناء شعينا » ؟
فهل تنسف الجبهة الوطنية باليمين ما تبنيه
وتتبئاه بالشمال ؟
© وازاء ذلك كله فقد تثار من قبل الرفاق في
« الجبهة الوطنية » » والاخوة في ( فلسطين الثورة »
الاسئلة التالية :
‎١‏ - هل نستطيع منع الانتخابات ؟ ويجيبون
كلا!
؟ ‏ طالما اننا لا نستطيع افشال الانتخابات هل
نترك الساحة خالية لصنائع الاحتلال وعملاله ؟
؟ - من هم المستعدون لتنفيذ مشاريع السو ©
‏ردنا ا جووبجت رمج جو 1
‏| الهس ] 0)



هو جزء من
الهدف : 324
تاريخ
١ نوفمبر ١٩٧٥
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17762 (3 views)