الهدف : 326 (ص 14)

غرض

عنوان
الهدف : 326 (ص 14)
المحتوى
1 اطفال ظفار بتسلون بحطام طائرات المدو '
في اوائل هذا الشهر غادر عدن وفد
مركزي مسن الحبهة الشعبية لتحزير
عمان » ليقوم بجولة واسعة في الساحة
العربية » يتصل اثناءها بالانظمة التقدمية
والوطنية » وحركة التحصرر الوطلي
العربية ‎٠‏ وتكتسب هذه الحولة اهمية
خاصة » ليس بسيب ضخامة الهجحمسة
العسكرية الانجلو ابرانية التي تنعرض
لها الثورة العمانية ‎٠‏ ( هذا ما سيحاول
الوفد مناقشته مع الاطراف التي سيتصل
بها ) ‎٠.‏ وانما لترابط ما تشهده الساحة
العمانية بمخطط التسوي ية الشامل الذي
يجتاح الساحة العربية ية » من احجل اعادة
زهام المبادرة السى الدو ار الامبربالية
والقوى الرجعية المرتبطة معها ‎٠‏
والواقع ان حجم القوات التي قذف بها الشاه
في الهجمة الاخرة »
تؤكد ضخامة المؤامرة » وسعي القوى الرجعية الى
تحقيق نعر خاطف وحاسم على الثورة العمانية »
يحقق اما تصفيتها » واما ارغامها على القبول بحل
سياسي بشروط طهران ومسقط .. بل ان البيان
الذي اصدرته القيادة العسكرية الايرانية والذي
اعترفت فيه .. وبشكل علني » بتوغل طائراتها الى
داخل حدود جههورية اليمن الديمقراطية بؤكد ان
اهم اهداف الحملة ما يلي :
وبقع للك على راس قائمة الاهداف التي تسهى
الهس ]و
الثورة شوكة مفروسة في جسم المخطط الامبريالي
الهادف الى اعادة « الامن والاستقرار )) لهذه النطقة,
بل ان تلك الدوائر اضطرت السى اعادة النظر في
العديد من مخططاتها » والى التراجع عن بعضها
بسبب نمو هذه الثورة وتصاعدها .
هم طمس دور الثورة واخفاء
حجمها الحقيقي
عندما تعلن ايران ان قواتها توغلت الى حدود
اليمن » فهي ترمي الى ايهام الرأئي العام المحلسي
والعربي والدولي ان كل « الاضظرابات » التي
تشهدها سلطنة عمان » انما هي بسبب تدخل اليمن
الديمقراطية التي تقوم ب « تصدير اعمال التخريب»
و « تشجيع العناصر التي تقوم بها » وبالتالي تحول
وف رصعركزي لاجبرة الشهبية لترير مان
يمَوص تجولة وايمة ف الوطن لعفي
الصراع من نضال يخوضه الشعب العماني ضد
اعدائه الى نزاع عسلى الحدود بين اليمن ونظسام
مسقط .
جر اليمن الديمقراطية الى
حرب على الحدود
في اخر زيارة قام بها روجرز لصئماء » نصح
شيوخ القبائل هناك بالكف عسن محاولات اسقاط
النظام التقدمي قي اليمن الديمقراطية من خلال حربه
واشار عليهم بحرب استنزاف اقتصادية ©» تتخللها
بعض اعمال التخريب على الحدود .
لكن يبدو انه حتى هله النصيحة لم تعط
ثمارها . فعلى امتداد الثلاث السنوات المنصرمة »
استطاع اليمن الديمقراطي ان يصمد امام كل تلك
التآهرات © على الرغم هن تامره الشديد بالتضخم
الذي عانى منه النظام الرأسمالي بشكل عام » والذي
ترك بصماته على اليمن كدولة نامية » ناهيك عمسن
الفلاه في الاسعار الذي اجتاح العالم والذي اريك
خطط التثمية في العديد من دول العالم الثالث .
لقد مرت التجربة اليمنية من عنق الزجاجة »
واستطاعت ان تقترب من شاطىه الامان . وهذا ما لا
تريده تلك الدوائر . لهنا فعندما تعلن ابران عن
ضربها لبعض قرى اليمن © فانها تنقى البى
استفزازها وجرها الى حرب حدودية . لكن هذه
المرة مع مؤسسة الشاه العسكرية المتماسكة بدلا من
جيش الجمهورية العربية اليمئية الذي تتخسر
الخلافات الخيانية » ويضعفه وحود العناصر الوطنية
في داخله .
0 ارغام الثورة العمانية على
القبول بحل سياسي
لم يكن محض صدفة ان ياتي الهجوم الشامل
للفوات الشاهنشاهية مباشرة فبيل تقديم محمور
رباض لتقريره عن الاوضاع العربية . ذلك انه عندما
يصل الى قضية عمان » ستكون الثورة » في حسابات
قابوس منهكة من الهجمة © وفي موقف اللاهث وراو
حل سياسي سهل لا يحفظ الا ماء الوجه ,
وغاب عن بال تلك القوى ان الثورة لا تقاتل في
« ظفار » فقط » وانها لا تضع برامجها السياسية
بناء على خبر الارض التحرر من « ظفار » . فئلك
آخر ما يمكن أن نفكر فيه . ان عشر سئوات مسن
النضال السياسي والمسكري اعطى مناضلي التاسع
من يونيو القدرة على معالجة الامور مسسن منقارها
الواسع »© وزاويتها الشاملة . ولمسل عودة السسى
المذكرات التي رفعتها الجبهة الى الجامعة العربية
وهي تواجه الحملة العسكرية الابرانية الاؤلى تؤكد
نلك ,.
لا شك ان الوفد يعلق آمالا على نتائج هسذه
الجولة ؛ حيث انه يسعى الى تحقيق مواجهسة
سياسية عربية شاملة تبدا بالقاعدة الجماهرية »
وتمر بالانظمة وتنطور لتصل الى اروقة الجاممة
العربية ‎٠‏ ان هنا الدعم الذي يجب ان يقدم لهذه
الثورة لا بد وان ينطلق من الدور التاريخي الذي
تلءيه في هذه المرحلة . والذي لا بقف فقط علد
قدرتها على الصمود في وجه احد التحديات التسي
تواجه الامة العربية »؛ وانما يمتد ليصل الى قدرتها
على نقل التناقضات الى داخل مؤسسات الدوائر
المعادية للامة العربية ,
ان اهتزاز ممنوبات القوات الايرانية العامل في
ظفار » ورفض بعض الطيارين الابرانيين الاشتراك في
حرب الشاه في عمان » والمظاهرات التي شهدتها عمان
بسبب جثث القتلى من الجيش الاردني . كل هذه
مؤشرات لا تؤكد صلابة الثورة وصحة رؤيتها
السياسية فحسب » وانما ايضا تعكس حجم الدور
التاريخي الذي تلعبه في هذه المرحلة .,
ان هنا الطرح » هو المنطق العاجز » الذي
سياي يوما ليوزف حتى عن دعم الثورة الفلسطيئية
ثاتها »؛ وهو بسعى من وراء ذلك الى تبربر مواقفه
اللاوطلية ,
من الضروري رؤبة الترابط الوئيق بين ما
يدور على ساحة عمان من احداث » ومسا تشهده
المنطقة العربية من مؤامرات . جميعها تصب في
مجرى واحد .. مجرى التسوبة , والمطلوب من قوى
الثورة العربية وضع العصي قي عجلة القطار لكيلا
يصل الى اهدافه المنشودة » محطة بعد اخرى .

استراتجيّة
ج الردة اليمينية ف في البرتغال تسير
بخطوات حفيثة ؛ لا رات تدريجية
حذرة » تعكس الحرص الى الآن » بان لا
بدفعة واحدة 4 بواسطة انقلاب يميني
اروف بين البلدين » خاصة فيما تاق
عليهنا سنوات الديكتاتورية البائدة الطويلة»
النضال تحت الارض ‎٠‏
وفيما يتعلق بالولاءات داخل القوات المسلحة»
حيث الانقسام قد بر مؤخرا بشكل صارخ في كافة
المراتب » وانعكس في اعمسال التمرد والتظاهر
والاعتصام للقوى اليسارية الثورية فيها » التي
ادركت مدى الخطر الذي يهدد مصمم حركة القوات
المسلحة لصالح قيام بضام حكم يميني في البلاد ,
ان ابرز احداث الاسبوع الماضي في البرتفال »
يمكن ان تعطي صورة وافية عن الشوط الذي قطمته
الردة اليمينية في البلاد » اذ أنها تشكل منعطف
خطيرا للحكم يزيد في احتمالات نشوب حرب اهلية ,
ففي عطلة نهاية الاسبوع الماضي قامت قوة من المظليين
باقتحام دار للاناعة يديرها اليساريون ») حيث
اخرجت الموظفين » لم وضعت متفجرات وفجرتها
لتحطم اجهزة البث فيها ! وقد اعلن مسؤول كبر ان
الاجراء تم بناه على اوامر من المجلس الشوري
العسكري » بحجة ان الراديو يبث ما يشكل استفزاذا
للهدوء والنظام العام . واضاف بان الاذاعة ستبقى
مقفلة الى حين اتخاذ اجراءات قانونية تجد حلا
لوضعها »© وفي هذا اشارة الى ان هذه الاناعة ريما
تنم اعادتها الى الكنيسة الكاثوليكية . فهذه الاذاعة
هي نفسها التي استولى عليها اليساريون باسم
« الجماهر الكادحة » » بعدما اصبح ( راديو
رينئيسينسا » منبر الثورة الاعلامي ‎٠‏
لقد تحول « داديو رينيسينسا » الى قضية
سياسية مئذ ان استولى عليه اليساريون . وقد
فشلت ممحاولة سابقة لافلاقه ووضع حد لسيطرة
اليساريين عليه » وذلك عندما تمرد الجنود عهلى
أوامر اقتحامه . وقد نجحت السلطة هذه المرة في
عملية الاقتحام . ولكن العملية ائارت ضجة كبيرة
ا اكبر . فلجوم الحكومة الى هنا الاسلوب
نا
البرتفال 9
ليميديهة
عملة تطويرفي اليش والش مانت ؛ المرارست 0 0 اليساريينل
العنهي القمعي ضد منبر من منابر العارضة » ان
بالاقتحام اله سكري ©)او باسستخدام المتفجرات
لتخريب اجهرة هذا المنبر الاعلامي »6 قد عزز المخاوف
من ردة يمينية فاشية » برغم تاكيد قائد القوات
المسلحة بان هذه القضية كانت « حالة خاصة ») وبان
هثل هذا الاجراه لن يتكرر هرة اخر” قواءة
وكانت هذه الفارة قد جاءت من بعد يوم حافل
بالاضطرابات » ومن بعد محاصرة المتظاهرين
اليساريين لوزارة الاعلام مدة ‎١.‏ ساعة » احتجاجا
على سكرتر الدولة للاعلام الذي اتهم بملاقات فاشية
“شبوهة . ويبدو قرار الافارة على نار الاذاعة »
محاولة من الحكوهة والمجلس الثوري العسكري ©»
انهام المعارضة اليسارية بانها على استعناد لصد
وضرب اي تحدي للسلطة بالقوة العسكرية . ومع
ذلك فان هذه السلطة نفسها لا تتصدى بالقوة
لعمليات التخريب والاضطرابات التي تقوم بها
الزمر اليمينية » ضد مكاتب ومراكز الشيوعيين .
وكان اليمينون يفجرون دار اذاعة اخرى © ومكتب
للشوعيين في الوقت الذي كانت قوات المظليين تقتحم
5
دار ( اذاعة رينيسينسا » وتطرد منها الشيوعيين
وتفجرها 1
و التسلل البميني
ومع ذلك فان اجراءات السلطة في ضرب
المعارضة اليسارية تترافق وتصريحات رسمية حول
الخطر, الذي تواجهه الحكومة من ( اليمين واليسار
المتطرف » » وذلك حتى لا تبدو. منحازة الى جانب
اليمينيين . وقد دابت السلطة اخما على التعرض
لليساريين دون اليمينيين » قي الاشتباكات التسي
تنشب بينهم » بحجة ان اليساريين هم الذين تعرضوا
لمسرات او تظاهرات « سلمية » يميلية » (1) في
الواقع » بدات حملة منظمة للحكوفة التي براسها
الجنرال ازيفيدو » ضد اليسار في البلاد » من بعد
ان تاكف التيار الليبرالي اليميني من سيطرته على
هذه الحكومة » وعلى المجلس الثوري العسكري ‎٠.‏
‏فقد باشرت الحكومة منذ بضعة أسابيع » ومدعومة
من الاحزاب اليمينية » في حملة بطيئة ومنسقة لوضع
حد لنفوذ الشيوعيين في عدد من المجالات الحياتية
في البرتفال .
رئيس الوزراء ازيفيدو يصل الى
مددنة اوبورتو معقل القوى اليميئية
هو جزء من
الهدف : 326
تاريخ
١٥ نوفمبر ١٩٧٥
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17435 (3 views)