الهدف : 328 (ص 11)
غرض
- عنوان
- الهدف : 328 (ص 11)
- المحتوى
-
حااة متقدمة في الانتاج والنظام الاجتماعي » بيلنما
ىأ كانت طبقة ملاك الارض ممثلة لها في ذلك العهد ,
ونفس الشيء » كان الفلاحون هم القوة الرئيسية في
قلب حكم طبقة ملاك الارض الرجعي ٠ ومع ذلك » لم
يستطع الفلادون كسب النصر النهائي لان طبقتهم لم
تمثل ابة حالة متقدمة في الانتاج والنظام الاجتماعي ,
بل استطاعوا فقط قلب طبقة ملاك الارض تحت
دكناتورية المرجوازية ( الثورة الديمقراطية القديمة)
او تحت داتاتورية البروليتاريا ( الثورة الديمقراطية
الجديدة ) » وتولد عن هذا النفمال تأسيس اما
دكناتورية البرجوازية او دكناتورية البروليتاريا .٠
ان البروليتاريا » على عكس طبقة العبييد
والفلاحين » ليست طيقة مستفلة ومضطهدة فحسب»
بل تمثل ايضا نظاما اجتماعيا متقدما في الانتاج
والنظام الاجتماعي . انها تحمل اعباء المهمة التاريخية
لهداية تقدم المجتمع نحو الشيوعية وتمثل المصالح
الاساسية للكادحين . ان التناقض التي لا تفلب بين
القوى المنتجة ( انناج اشتراكي ذو مستوى رفييع
جما ) وعلاقات الانتاج ( ملكية خاصة راسمالية ) في
المجتمع الرأسمالي لا يمكن ان تحله سوى البروليتاريا
عبر الثورة الاشستراكية والشيوعية . وعليه »)ان
البروليتاريا في نضالها » بقيادة الحزب السياسي
الماركسي » ضد البرجوازية » لا تستطيع فقطاان
تتحد مع جماهر الشعب الواسعة والاطاحة بالحكم
البرجوازي بواسطة الثورة العنيفة » بل تستطيسع
بالتاكيد أيضا حكمها الطبقي وان تستبدل دكتاتورية
البرجوازية بدكتاتورية البروليتاريا واستخدام
النظام الاشتراكي لهزيمة النظام الراسمالي . هنا
هو التيار الحتمي للتطور التاريخي والقانون
الموضوعي الذي لا يقاوم ,
لم يفهموا القضية الجذنرية الاقتصادية الحقيقية
لظهور ووجود الطبقات , واعتقدوا ان الطقات قسد
« وجدت من الازل كله » و « ستبقى الى الابيد » ,
ولم يعترفوا الا بصراع البرجوازية ضد الارستقراطية
الاقطاعية بيد انهم انكروا ضرورة نضال البروليتاريا
ضد البرجوازية . وكان مذهبهم في جوهره يهدف الى
الدفاع عن دكتاتورية البرجوازية والنظام الراسمالي.
وعلى النقيض جوهريا من مذهب هؤلاء المفكريين
البرجوازيين » فان توجيه ماركس حول الصماع
الطبقي مرتبط كليم بنظرية دكتاتورية البروليتاريا .
لقد طبق وجهة نظر الادية التاريخية لكشف القانون
الموضوعي المتحكم في بزوغ وتطور والفاء الطبقات »
وللاشارة الى نتيجة الصراع الطبقي ا لذي يقود
بالضرورة الى دكتاتورية البروليتاريا » ومن خلال
هذه الدكتاتورية الى الفاء كل الطبقات والى المجتمع
الشيوعي اللاطبقي ٠
وحول مسالة الدولة » بهدف الماركسيون الى
الفائها تماما » لكنهم يؤكدون انه لا يمكن تحقيق هنا
الهدف الا بالثورة المستمرة تحت دكتاتوربية
البروليتارية والفاء الطبقات تماما . ولهنا قال
| الهس ] ()
ليئين : « لا يستوعب فحوى تعاليم ماركس بثشسأن
الدولة الا الذي بفهم ان دكناتورية الطبقة الواحدة
ضرورية ليس فقط في كل مجتمع طبقي بوجه هام »
لبس فقط للبروليناريا التي اسقطت البرجوازية »
بل أيضا لمرحلة تاريخية كاملة نفضل الرأسمالية عن
المجتمع اللاطبقي » عن الشسيومية » . (الدولة
والشورة ) .
سؤال : لماذا قال ماركمن « وجود
الطبقات مرهون بفترات تاريخية
خاصة في تطور الانتاج » ؟
جواب : هذا بعني ان الطبقات
لم توجد لكل الوقت ولا انها ستخلد
الى الابد . فوجود الطبقات ظاهرة
تاريخية . مستوى تطور الانتساج
الاجتماعي بحدد ظهورها وتطودة |
والغايها ٠ ولقد كان مستحيلا أن
تظهر الطبقات »
منتجات فائضة وفوق مستوىا"
الانتاج المنخفض جدا كما لم
الظروف لنصيب الفرد من الثروة'
ومن اجل استفلالالانسان ن للانسان»
وفيما بعد ) و ظهور اللكبة
الخاصة لوسائل الانتاج القائمة 0
المنتجات الفائضة ا عن
الانتاج الاجتماعي » ظهرت شامرة
توجلا |
الحقبة الطويلة 0١
من المجتمع البدائي » لانه لم ترجللد |
اسيل للطبقات .
نت في الجتمسات العبودية
والاقطاعية والراسمالية كانت مختلفة
سيب المستويات المختلفة لتطور
الانتاج ٠ . ومع ذلك 2( لهرت 0 في ظل
ظروف نما فيها الانتاج 0 -55252
معين ولكن اماو . ان الطبقات
ستفقد ظروف وجودها المادية
وستلفى في النهاية عندما يتعاظم
تطور الانتاج .
سؤال كيف نفشسم دكتاتوربمبة
المروايتاريا على انها « تشكل فقط الانتقال
الى الفاء كل الطبقات والى مجتمع لا
)» ؟
اب : هذا أن اقامة دكتاتورية
البرؤليتاريا ليست هي نهاية المسراع
الطبقي 4 بل استمرار الصراع الطقي في
وضع حديد ٠ آن المهمة الناريخية
لدكتاتورية المروليتاريا هي ( الغاء كل
الطقاتن ») حتى يتمكن 0 الانساني
التقدم الى ١ التسيوعي
3 لبت الثورات و عفنا
سي النهاني اقامة دكتاتورية طبقة
معينة ٠ ٠ وهذا ليس هو الحال مع الشورة
البروليتارية ٠ تهدف البروليتاريا من
استيلائها على السلطة السياسية واقامة
دكنانوريتها »2 1 مواصلة النضال ضد
المر<دوازية والوصول الى الهدف وصو
الفاء الطبقات بتاتا. وفي الحقبية
التاريخية للاشتراكية 6 توحد البرجوازية
والتربة المهيئة لها » وثمة امكانية عودة
الراسمالية في أي وقت ٠ وبممارسة
دكتاتورية شاملة » بشكل دائب ومتواصل»
على البرجوازية في كل المجالات والقيام
بالثنورة الستمرة تحت دكتاتوربة
البروليتاريا حتى النهاية يمكن فقط انجاز
مهمة ( الغاء كل الطبقات » التاريبخية
العظمى ٠
بين المجتمع الرأسمالي والشيوعي تمتد
حقبة من التحول الثوري من واحدة الى
اخرى . وينطبق مع هذا ابيضا حقبة
انتقالية سياسية حيث لا تكون الدولة
سوى دكتاتورية البروليتاريا الثورية .
كارل ماركس ١ نقد برنامج جوتا ( ابريل
اوائل مايو هلالما )
سؤال : اذا تختلف الثورة المروليتارية
عن الثورات الاجتماعية الاخرى في كون
انه لا بد من حفية انتقال وري بعد الاطاحة
بالحكم البرجوازي ؟ هل تشير هذه الحقبة
الى الحقية التاريخية للاشتراكية ؟
جواب : فترة النحول الثوري كما ذكرها ماركس
تشي الى فترة الاشستراكية » اي مرحلة الشيوعية
الاذنى ٠ مثل نلك الفترة ضروري الخصوصيات
والمهمة التاريخية للدورة البروليتارية اللي تختلف
عن كل الثورات الاخرى الماضية . وكانت نتيجة
الاخيرة احلال شكل من الملكية الخاصة محل الآخر .
ولعد بزعت حالة الانتاج الجديدة وتطورت في المجتمع
السابق لاندلاع الثورة . ولنا لم يكن ثمة داع للمرور
ى هدف الثورة » رغمان
النفت كانت احيانا ضرورية . ب
حال » تهدف الثورة الشيوعية البروليتارية الى
القضاء على الملكية الخاصة جملة وتفصيلا » محققة
الملكية العامة وازالة الطبقات والاستفلال الطبقي ازالة
تامة , والفاء الطبقات التام مهمة تاريخية يحتاج
انجازها الى حقبة اطول من الزمن . ومن الضروري
القبام بسلسلة من الاصلاحات الاساسية في الميادين
السياسية والاقتصادية والفكرية والثقافية وخوض
صراع طبقي حاد ومعقد لا مثيل له » بفية القضاء
اتام على الملكية الخاصة والطبقات والاستفلال
الطبقي وكل الفروق الطبقية » وازالة كل البصمات
في المجالات الاقتصادية والمعنوية والروحية التي
خلفها المجتمع القديم والقائمة على الملكية الخاصة »
وخلق الظروف الادية والروحية للشيوعية . من هنا
تكمن الاهمية لفترة عن التحول الثوري .
اشار لينين في « الدولة والثورة » بأن
الاعتراف او عدمه بأنه يتحتم تاربخيا وجود مرحلة
خاصة او فترة خاصة للتحول من الراسمالية الى
الشيوعية هو المعيار الفاصل بين الاشتراكية العلمية
والاشتراكية الطوباوية وبين الماركسية والانتهازية .
ولهذا بزعم المحرفون مشوهين نظرية ماركس حول
المرحلة الانتفالية ان هذه الفترة ما هي الا مرحلسة
انتقالية قصرة وزائلة من الراسمالية الى المرحلة
الشيوعية الاولى ( الاشتراكية ) , وهذه بالضبيط
نفس النفمة التي يدزفون عليها عندما ينفون الطبقات
والصراع في المجتمع الاشتراكي وتصفية دكتاتورية
البروليتاريا وتبني « دولة كل الشعب » ,
اشار الرئيس ماو في عشية تحرير البلاد »
أشار قائلا : <( كسب النصر على نطاق البلاد هسو
الخطوة الاولى في مسرة العشرة آلاف ميل" ( تقرير
الى الدورة الموسعة الثانية للجنة المركزية السابعة
للحزب الشيوعي الصيني ) . وبعد الانتصار على
نطاق البلاد » حذرنا بجدية قائلا : ( المجتمسع
الاشتراكي يغطي حفبة تاريخية طويلة نسبيا . ففي
الحفبة التاربخية للاشتراكية » توجد الطبقات
والتناقضات الطبقية والصراع الطبقي » وهناك الصراع
بين الطريق الاشتراكي والطريق الراسمالي » وهنا
خطر عودة الراسمالية . ينبفي ان نعترف بطبيصة
هذا النضال الطويل والمعقد » . ولقد أشار بمزياد
من الوضوح » الخط الاساسي للحقبة التاربخية
غعمر قالرة ء ١
رج و
الكاملة للاشتراكية الذي صاغه الرئيس ماو لحزبنا
وسلسلة النوجيهات حول مواصلة الشورة تحت
دكتاتورية البروليتاريا » الى اتجاه مسيرتنا الى
الأمام ,
سؤال : ما اللقصود بفترة الاتتقفال
السياسي ؟ ولماذا لا تكون الاورة في هنه
المرحلة سوى دكتاتورية البروليتاريا
الثورية ؟
جواب : تشم فترة الانتقال السياسي اساسا الى
الفترة هن قلب الدولة التي تحكمها البرجوازية الى
ازالة الدولة نهائيا . لا تزال الدولة ضرورية في هذه
المرحلة الانتقالية لتقودها الى نهايتها ٠ ولن تكون
الدولة في هذه المرحلة سوى انها دكتاتورية
البروليتاريا . ذلك سسب المرحلة الانتقالية « حتما
انها فترة من الصراع الطبقي العنيف الذي لم يسبق
له مثيل في اشكال حادة لا مثيل لها » . ( الدولة
والثورة ليئين ) . وليس فحسب الاطاحة بحلم
الطبقات المستفلة في العودة عند كل منعطف » بل
ايضا اليمين البرجوازي والبصمات المخلفة من
المجتمع العائد والتربة الي تهيء عناصر برجوازيسة
,ينهم والرأسمالية التي لا تزال حتتما في المجتمسع
الاشسنراكي . ومن هنا ضرورة ان تمارس البروليتاريا
دكناتورية شاملة على البرجوازية . ومن خلال الصراع
الطبقي الحاد والطويل حيث تقهر البروليتاريا
البرجوازية يمكن فقط تهيئة الظروف خطوة فخطوة
حيث سيتعذر على البرجوازية ان توجد »)او ان
تنهض برجوازية جديدة » ويمكن انجاز التحول من
الرأسمالية الى المجتمع الشيوعي بالقضاء التام على
الدولة ,
ان الصراع بين الماركسية من جانب والانتهازية
والتحريفية من الجانب الآخر قد تركز دائما حول
التمسك بدكتاتورية البروليتاريا أو معارضتها .
وبسئل كافة الانتهازيين كل ما في وسعهم
لتشويه وطمس جوهر هذه الدكتاتورية وينكرون
ضرورتها ٠ اثار لاسال ضجة كبيرة حول « الدولة
الحرة » وطبل كاوتسكي « للطريق البرماني » بينما
روجت التحريفية « دولة كل الشعب » . اما
ليوشاوش ولين بياو فقد زعقا وصرخا بلا حياء حول
نظربة « صمود الصراع الطبقي » و « من يعتمد على
الفضيلة سيتقدم ومن يعتمد على القوة سيزول » .
ان هدف هؤلاء الانتهازييسن والمحرفين هو
معارضة اقامة وتوطيد دكتاتورية البروليثاريا والدفاع
عن الرأسمالية واستعادتها . وكلما سعرت معارضتهم
كلما ثبت انه لا بد من ممارسة دكتاتورية شاملة على
البرجوازية في كل المرحلة التاريخية للاشتراكية .
ان هذا » الطعام واللباس » لا نستطيع ان نستفلي
عنه ولو للحظة واحدة - مسحي
مجلة اخبار بكين
العبد .؛ ب 9/١٠/هل/اواا
0 ترجمة : ابو خالد ٠ - هو جزء من
- الهدف : 328
- تاريخ
- ٢٩ نوفمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 6706 (5 views)