الهدف : 330 (ص 19)
غرض
- عنوان
- الهدف : 330 (ص 19)
- المحتوى
-
اللبرتئفاكف
« رؤعت غبالة ا مضا رعن ورْطْمَهَ لشبونه وب ى”'عصا_السُور “
« عرض العِوء المينية بإبعارالقوات امسج عت السيّابة
رفع رئيس الدولة الجنرال كوستا
غوميش حالة الحصار الجزئية عن منطفة
لشيونة التي دامت اسسوعا كاملا » وكانت
قد فرضت على اثر حركة تمرد العسكريين
البساريين . ولكن من جهة اخرى » ازداد
الحصار اليميني لحركة ١0 نيسان »
5/اة! » الثورية » التي لم تعد في حالة
تجميد منسحب » بل في حالة الخطر
الشديد بعد ان قطعت عملية اجهاضها
على ابدي اليمين المناوىء لها » شوطا
رنيسيا آثر نجاحهم في قمع حركة التمرد
بعد رفض القبادة اليوينية في السلطتين
العسكرية والسياسية » الاستجابة لمطالب
اللتهردين الذين تحركوا من اجل حماية
بل حماية الحركة التفييرية ذاتها من الردة
اليمينية .
لقد تمكنت الحكومة بقرار من الرئيس غوميش
من فرض <الة الطوارىء إدة اسبوع » فسرى ملسم
التجول »© ومنعت التجمعات والتنظاهرات السياسية
وفرضت الرقابة على البريد والصحف »© وغيرها من
القيود المعروفة . ورغم رفع حالة الحصار تلك » فقد
احتفظت منها السلطة بيضعة سلطات استثنائية »
وعدت انها لن تدوم الى اكثر من يوم .1 الشوسر
الجاري. ولهذه السلطات حق اجوزتها الامنية بمداهمة
البيوت وتفتيشها ومداهمة المناتب ايضا » وتوقيف
السيارات » وذلك من اجل جمع الاسلحة في ايدي
المدنيين » والتي تقدر اوساط الحكومة عددها ب<دوالي
٠ الف قدعة سلاح . واذا لم يكن ما حدث بمثايبة
انقلاب » فما هو الانتلاب ؟!
لقد “وفىء الكولونيل راميلو ايانيش مخطط
الحملة العسكرية لقمع حركة التمرد » بترقية السي
رتبة جنرال » وحلاله محل الجنرال فابياو اليساري,
المستقيل » قائدا لاركان الجيش . وفي بادرة هي
الاولى من نوعها هناك » قام الرئيس غوميش وزملاؤه
في المجلس العسكري الاعلى الحاكم » بزيارة خاصسة
الى مركز قيادة القوات المسلحة للاعراب عن امتنانهم
وتقدبرهم » للعنرال ابانيش بطل عملية القمع »
| الهس |
3
ابانيش : الدعوة المشبوهة
الجنرال
وللكولونيل نيفيش الذي قامت قواته بسحق المتمردين
اليساريين ...
ان امتئان القيادة السياسية الحا/مة للفضياف
الذين قاموا بدملية انقاذها ( ؟ ) لم بقتصر تعيرها
عنه بتلك الزيارة الخاصة » التي لم تكن زيارة شسكر
بقدر ما كانت تاكيد الولاء للرجال الاقوياء الجدد
الذين برزوا بعد هذه الازمة الاخيرة . فقد استحصل
الفباط اليميئيون موافقة الرئيس غوميش وااجلس
العسكري الاعلى » على شرطين مقابل دور قمع تمرد
العسكربين اليساربين في قواعد اربع لقوات ااظليين
في منطقة لشبونة . وكان الشرطان : اقالة الجنسرال
كارفابو » واقالة الجنرال فابيار بتهمة تشجيعيما
لحرة التمرد تلك .
و التمرد وفرصمة اليدين :
في الواقع » كان اجلس العسكري الاعلى اللحاكم
من بعد تطهيره من الانضاء اليساربين » اثسر'نجاح
القرى الليبرالية اليمينية والرجعية البرتفالية » في
الاطاحة بحكومة الجرال فاسكو فونزالفيش اليسارية)
وعزل غونزالفيش نفسه » كان هنا المجلس مترددا في
اتخاذ اجراءات حاسوة ضد التدرك اليساري داخل
القوات المسلحة » الذي انطلقت ائر تلك الجولة »
وخاصة من بدد اتضاح الطبيعة اليمينية لحكرمسة
الاميرال ازيفيدى فقد كان المجلس يخشى ان تحرانا
قمعيا رئيسيا من جانبه سيكون بمثابة اعلان مجابهة
شاملة في توازن دقيق لاقوى »2 وبوجود الاحزاب
اليسارية المسلحة والمتمرسة طويلا بالقاومة السرية ؛
وبواقع الانقسام السياسي الحقيقي في القسرات
المسلحة .,
ولكن القائمين :لى تخطيط الردة اليمينية الذين
بتبءون اسلوب التدرج » او الخطرة خدرة » في قضية
مراكز القوى اليسارية في السلطة والادارات »
وتسلل اليمين الهادىء مكاذهم ©» قرروا ان تمرد
المظليين اليساريين قي القواعد العسكرية الاربع »
فرصة ملائمة لاتخاذ خطوة رئيسية بهذا الانجاه
التسفوي . اذ رغم ان حركة التمرد لم تكن محاولة
انقلابية » ورغم اذها لم تكن اكثر مما 'انت : حركسة
تمرد للعسكربين المظليين اليساريين » احتتجاجا على
ارتداد الحكومة اليميئي الواضح » ومحاولة الضفط
هليها لوضع حد لهنا الاتجاه » ولم تكن جرلة
مجابهة رئيسية بين الحكومة وقوى اليسار الشوري
المعارض »© وقد وقف الحزب الشيوعي والجورعات
اليسارية الاخرى » موقف المراقبة الحذر من حركة
التمرد تلك » والسعي لدى انصارها والجماهم )
بفسط الاعصاب والهدوء والنيقظ » رغم كل نلك »
ففد قرر المتآمرون اليمينيون بدعم الحكرمة اليمين
التعامل مع حركة التمرد #محاولة انقلابية شيوعية )
وقد روجوا لهذه النظربة » لتبرير شن حملة
اعتقالات وعزل واسدة رئيسية » هي الاولى بحجمها'
في صفوف القوات المسلحة . وقد فاق عدد الممتلن
السياسيين في هذه الحملة » امالة شخص ٠
ان هذه الحملة تناولت عسكر بين وغير عسكراها'
وقد رافقتها حملة اغلامية مركزة ضد 0
خاصة وحلفائهم من الاحزاب اليسارية 0
الاخرى * تنناولهم كمسؤولين بل و"
التمرد » رقم ثفي الشيوعيين انسان وير لنفنةة
الذي تحرك على اساسه خلال الازمة د 2 ىه
من مفبة الانجرار امام الاستفزاز اليميني ا
مجابهة رئيسية في مثل هذه الظروف الدقية -
القوى . ولكن اصرار الحكومة والقيادة السكره
100
إرمينية » على تحميل الشيوعيين هذه المسؤولية »
ري ل مش »الا ريد من علية قمع لتر
العمسكري اليساري » عملية قمع واسعة النطاق
تتخطى المنمردين ٠
ه الدعوة اأشبوهة
وقد اطاق الجثترال ايانيش رئيس الاركان
الجديد الرجل القوي » بطل عملية القمع الاخيرة -
دعوة مشبوهة » لكن لا يصعب ادراك مراميها البعيدة
المدى اذا ما سلمنا بحقيقة الردة اليميئية التدربجية
الطابع » لاجهاض حركة التغيير الثورية البرتفالية.
من مضمونها . فقد طالب الجنرال رئيس الاركان -
وقد بات يحمل في جيبه صك شكر وامتئان الحكومة
والمجلس العسكري, الاعلى » له ولعاونيه في حملة
القمع باتخاذ اجراءعات حازمة لاعادة النظام واحنثاث
المعارضة في القوات المسلحة المنقسمة . على ان يكون
ذلك تمهيدا لدفع اأؤسسة العسكرية بعينا عمسن
السياسة بحجة « اشتراك القوات المسلحة في السياسة
سيء للجيش » كما هو سيء للسياسة » . (!1)
ان هذه الخطة التي يطالب بها العسكريون
اليميئيون المسيطرون تعني امرين اثنين » غاية في
الخطورة . الاول » المطالبة باجتثاث المعارضين فسي
القوات المسلحة » يعني التأبيد الكامل لحملة القمع
والتطهر ضد اليسار الثوري فيها »2 والمطالبسة
باستكمالها بحماية هذه القيادة اليمينية التي
| اصبحت في موقع السيطرة على السلطة العسكرية .
أ اها الامر الثاني » المطالبة بابعاد العسكربين عن
السياسة » فانه مطلب بابعاد اداة التفير الرئيسية »
التي اطاحت بنظام الحكم الديكتاتوري الفاشي على
ا اساس برنامج اجتماعي يحدد سير البرتفال نحو
ا الاشستراكية عن المشاركة في احداث هنا التفير الذي
لجمه اليمين » ومنها من انقاذ هذه الحركة التفيرية
العرضة بخطر الاجهاض النام . ومن ثم تحويل
القوات المسلحة « المطهرة ») من اليسار الثوري ب الى
مجرد مؤسسة قمعية تحمي النظام اليميئي المتبلور في
البلاد من تهديدات القوى الثورية المعبأة والقادرة على
ان تشكل مثل هنا التهديد للردة اليميئية المدعومة
من الامبريالية الاميركية .
لقد قطدت ااؤامرة اليمينية المتواطلة مسع
الولايات المتحدة واجهزتها امعنية الناشطة » شسوطا
كبا في تنفيذ المؤامرة . ولكن دءوة الحزب الشيوعي
بالامس » الى اعادة :زيز مواقع الحزب واعادة
تنظيمه استعدادا لشن هجوم جديد يضمن تقدم
الثورة البرتفالية ندو الاشتراكية » هو اعلان واضح
ان العارضة اليسارية بان الخطط اليميني سيقاوم »
انما يجري الان مجرد مقدمات للمجابهات الرئيسية
١ 0
الل
الل د
1|
لك لااليا
8نامالانا 0
ثور الشيوصية تنبعك سردا في ماليزيل
0000 ٠ 2 1 ام > > 0/0
نوه اهلك د اعامًا وص باب النصرصرائَ
عريرة قبل ان سحا البررطاوس
و لم تكد تنقضي سنة من عمر الثشورة
المظفرة في الهند ب الصينية واندحسار
القوات الآميركية هناك » حتى بدات
مخاوف الانظمة الرجعية المرتبطة
بالامبربالية الاميركية » التي افزعتها
هزيوة الولايات التحدة » وادركت بان
الرياح الثورية لا بد وان تهب قريبا عاليها.
والاحراءات الني اتخذتها كل من
اندونيسيا » ماليزيا » سنفافورة وتابلاند
خلال الشهر المنصرم » لتعزيز امنها وايجاد
طرق للتنسيق الامني فيما ببنها » كانت
بمثابة اعتراف بأن الحركات الثورية
التحررية في بلدانها قد دخل نشاطها طورا
اكثر تقدما بعد اتتصار شعوب الهند
التخلص والانعتاق من السيطرة الامبريالية
الاميركية والانظمة المحلية الرجعية التابعة
لها » واستحالة الانتصار في مواجهة
قوتها المسكرية الكبرى ٠
وفي ماليزيا فان عددا من العمليات الثورية التي
جرت مؤخرا » كانت بمثابة شهادة على تطور التحرك
الثوري فيها تطورا جديا . فقد تكبدت قوى الامسن
والقوات المسلحة خسائر “بيرة في معارك كما شسن في
الادغال ضد الثوار ٠ ذفي العاصمة كوالا لامبور » فان
عمليات النسف والتفجر ضد مخافر الشرطة » ورموز
الحكم القائم » اصبحت عمليات مألوفة اكثر مسن
السابق . ومنذ شهر نيسان تحدينا بلغ عدد ضحايا
قوى الامن .0 قتيلا و ١0. جريحا ©» وقد انخفضت
المعنويات قي اوساط الاجهزة القمعية انخفاضا كبيرا »
واصبح الثوار انظمون تنظيما جيدا » يهددون نظام
حكم تون عبد الرزاق الذي عاد يلجا الى اجراءات
الطوارىء الامنية القديمة لواجهتهم ٠
و انبعاث الثورة
لقد كان سدق الثورة الشيوعية في اللايو من
قبل البريطانيين 5 الخمسيئات » احد الانتصارات
القليلة التي بحققها الفرب الاستعماري في حرب
العصابات المضادة . وقد اصبح مهندس تلك الشورة
المصادة الناجحة » الس روبرت طومبسون »© ابسرز
' خبراء حرب العصابات ااضادة في الفرب , وقد
استدعاه نيكسون في فترة من الفترات ليكون مستشارا
له في ادارة الحرب الامركية في فيتنام ووضسع
الترصيات للخروج من المأزق . وكان طومبسون هو
الذي اوصى بالفزو الامركي لكمبوديا كسبيل »
وكنسهيل للقوات الامركية لاحتواء وسحق الثلورة
الفيتنامية ... !
ولكن رغم تلك الهزيمة » فان الئورة لم تخمد
كليا ٠ كانت مثل الثار تحت الرماد . وقد عاد التحرك
الثوري الى البروز مع تصاعد الحرب في فيتنام ,
وجاء انتصار الفيتنام وكمبوديا في السئة الماضية
ليعطي زخما اضافيا للتحرك الثوري في جنوب شرقي
آسيا » خاصة في ماليزيا . ولهذا قامت الحكومة
باعلان خطط لتوسيع ولاعادة تسليح القوات المسلحة
واجهزة الامن القمعية . ولجات على الصعيد الاعلامي»
الى اشاعة ان ما يجري قفي الداخل هو ايضا نتيجة
دعايات اعلامية خارجية تشجع ( المخربين » ( وتقصد
بكين بذلك ) . كما ان الحكومة حاولت الضفط على
بانكوك من اجل تنسيق امني ا“ثر فاعلية على الحدود
الماليزية التايلاندية » في الوقت الذي عززت فيه
امن المؤسسات الحكومية » السدود والخزانات »
مراكز الطاقة الكهربائية » مخافر ومعسكرات الشرطة
والجيش » مع اوامر اطلاق النار بهدف القتل »
وعززت الدوريات وحواجز التفتيش على كافة الطرق
الرئيسية في البلاد .
و اجراءات الطوارىء
ولكن لمل ما هو اهم واكثر دلالة هو اللجوء الى
الاجراءات السابقة التي كانت متخذة خلال فترة
مكافحة ثورة الخمسينات في البلاد ٠ ومن ابرزها
اجراءات السيطرة على التحرك السكاني » ولجان
الامن الاهلية . فقد اعيد فرض القانون الذي يرغم
اهل البيت على ابلاغ السلطة عن تحر؟ات اعضاء
البيت وضيوفهم . واعيد انشاء منظمة «( روكون
تانتانفا » وهي تتألف عن لجان اهلية تضم كافة
الراشدين من الشبان للقيام بدوريات امنية متواصلة
فى الاحياء .
و صور من ال ماضي
ان الوضع اليوم في ماليزيا يختلف اختلافا
كببرا عما كان عليه في اوائل الستينات بعد ان نجح
| الهدف |( - هو جزء من
- الهدف : 330
- تاريخ
- ١٣ ديسمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 6706 (5 views)