الهدف : 330 (ص 21)

غرض

عنوان
الهدف : 330 (ص 21)
المحتوى
١ ‏أي‎
( فيلم عن المهرجان
العاشر للشبيبة
والطلبة ) ( من
افلام ديفا )
والنقاد » وتحويل المهرجان الى تظاهرة نضالية للفيلم
السياسي ‎٠‏
الشعوب المضطهدة دائما على صواب
نذكر نموذجا لفيلم من الدانمارك عن القضية
الفلسطينية يحمل عنوان ( الشعوب المضطهدة دائما
على صواب ) للمخرج الشاب ( نيلس ) » لم يحصل
على فرصة العرض في لاببزيغ وقدم في عرضين
خاصين » وحظي باهتمام فم عادي من قبل
مشاهديه . يطرح الفيلم موضوعة القضيسة
الفسطينية » ويوضح مسن خلال تصويسر الواقع
الفلسطيني بمقاتليه ومخيماته ليفكس وجهسات
نظرهم في اصرارهم على حمل البندقية وتحرير كامل
التراب وعدم تجزئسة الوطن والقضية مسن خلال
المفاوضات التي تدعو اليها القيادات والانظمة
البورجوازية والمرتبطة ,
قال المخرج للمشاهدين قبل العرض « اننا
سنقوم بعروض عامة في الدانيمارك » وسلجحري
مناقشات عن الفيلم وعن القضية , اننا لا نكنفي
بانتاج الافلام » وعرضها » انما تحويتها الى موضوع
سياسي ) . هنا الفيلم سيكون من افلام مهرجان
فلسطين الذي سينعقد تحت شعار ( تحربر فلسطين
ركيزة للسلام العالمي ) .
مد زمظات عن مسرعيان ليسغ فدرم الوناضية
وعروض السَلْزيون ف جرهوردة ا مانها الريةراطية
هذا الفيلم وغمر عن « مالي » الذي يمكس
النضال ضد العنصرية والاضطهاد » وفيلم عن تشيلي
واخر عن بنفلادش » ومجموعة من الافلام التضالية
ستكون ضمن المهرجان الثاني لافلام وبرامج فلسطين.
لقد جاء تقييم مهرجان لايبزيغ من قبل الوفود
المشاركة فير ايجابية فياسا بمستوى المهرجان للاعوام
السابقة الذي كان يعكس عاما بعد عام قضايا
الشعوب »© ويعرض تقنية متفوقة . ومن الضروري
ان يتصاعد مستوى المهرجان قي المام القادم » وان
5
هنم اتحاد السينمائيين التسجيليين العرب بشككل
خاص بموضوع الفيلم العربي ويطالب المشاركة,
باسمه للافلام العربية الواضحة وامعبرة عن الواقع
العربي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ‎٠‏
عروض تلفزيونية
دعا تلفزيون جمهورية لمانيا الديمقراطية وفوذا
عربية عن مؤسسات التلفزيون إشاهدة نناجات
التلفزيون . وضح » ان طبيعة النتاجات التي
عرضت كانت مدروسة تماما . نقمة الاسبوع قبل
مهرجان لاببزيغ للفترة مسن ( ‎٠١‏ ١؟)‏ تشرين
إرئاني . ولمل ابرز ما قدم في العروض التلفزيونية
هو افلام الاطفال النني ببدع تلفزيون جمهورية المانيا
الدبمقراطية بانتاجها حيث يخصص امكانيات كبيرة
لهنا اللون من الافلام , ليس هذاه الافلام فقط » انما
الإفلام السيئمائية الطويلة الروائية قد نفذت بشكل
مبروس يهم العائلة التي يتوجه اليها التلفزيون ,
نذكر من هذه الافلام ( احب ان اكون ولها طيبا ) .
امتاز بالسهولة والبساطة ونفسك باسلوب تربوي
ويحفق فكرة تربوية تعليمية معتمد منها ( النظقام
نصف الحياة ) .. يقدم هنا من خلال طالب صفي
متهم بالمشاكسة » يسعى لاثبات طيبته وجديته فسي
المدرسة وفي الملاقة 'الابية » وكذلك دور العائلة في
التربية المدرسية ,
هنا الفيلم باسلوبيته وبضمونه نموذج لفيلم
التلفزيون الذي تحتا<ه الشاشة الصغيرة في العالم
العربي . وكذلك فيلم ( الممرضة النس ) الذي
عرض حهود ممرضة في قرية وكيفية نضالها الاجتماعي
ودورها الانساني في كافة الملاقات ,
واذا اخلنا نماذج الافلام البوليسية الامريكية
والانكليزية التي تعرضها التلفزيونات العربية » والتي
تعتمد على الاثارة واستلاب العواطف » غير التلفزيون
الالماني ينجز حلقات للافلام البوليسية تعتمد المعالجة
المنطفية لواقع الجريمة .. طرح انساني نافذ بشكل
عقلاني ومشوق دونما استلاب للمشاهدة . صذه
الحلقات التلفزيونية هي نموذج غاية في الاهمية
لعرضها على مشاهدينا . عرض نموذج من هذه
الحلقات ( تلفون البوليس ‎٠ ) 1١١.‏
كما وعرض التلفزيون في برنامجه نماذج مسن
افلام جمالية ابباعية واخرى عن الحرب العالمية
الثانية وويلاتها . من امثال فيلم ( الابداع في الزجاج)
وفيلم ( كالعاصفة لا تقهر ) .
هذه الافلام » والبرامج المسجلة بالفيديو عن
الوسيقى والافاني المصورة » مطلوب مسن شاشات
التلفزيون العربية الاهتمام بها وبشكل خاص افلام
الاطفال ‎٠‏
كانت العروض هذه مفيدة » ولكن حتى الان
تسودها مشاكل اللفة سيما قيما يتعلق ببرامسج
الاطفال الناطقة بالامانية اذ يطلب ان تكسون ناطقة
بالعربية » وان الترجمة على الشريط مسالة غير
ان اسبوع العروض التلفزيونية قبل المهرجان
سيكون تقليدا مفيدا » خاصة بعد ان طلب التلفزيون
مناقشة مع الوفود المشاركة ,
نامل ان يتطور هذا البرنامسج © وان يدرس
مهرجان لايبزيغ ملاحظات الوفود التي اجمعت
( تقريبا ) على عدم نجاحه قياسا بتاريخه السياسي
والفني ,
سنافئثئثات
ردعلي الكل والمت صو في السيفما السياية»
نشرت مجلة الهدف ) العدد !؟؟ ‏ ؟؟ تشربسن
الثاني 1410 ( مقالا ثقافيا حول الشكل والمضمون
في السيئما السياسية , وقد انطلق المقال في تعريفه
للشكل » منطلقا خاطنا » وايضا حتى لا يتكرس مثل
هذا الخطأ ان نرد عليه ‎٠‏
لنات اولا بمثال واضح نستعيده عن كناب
هونود ادوندل ( حرية الفن الشكل والمحتوى ب وحدة
الاضداد ) : ففي مسرحية هاملت مثلا فان المقدة
تدور حول امير دنماركي يحاول ان يثار لمقتل ابيه .
والاسلوب هو شعر مرسل يتخلله نثر . والشكل هو
تراجيديا نات خمسة فصول . والموضوع الاسالسي
( .... ) هو ماأساة الفرد الذي يجد الظروف
فيحاول بمجهود فردي ان يعيد الامور الى نصابها ؟
وما يهمنا من هنا المثال هو التشديد على ان
« الشكل هو تراجيديا ذات خمسة فصول ») . واذا
ها عدنا الى المقال لوجدنا ان تعريف الشكل جاء
كالاني : « هو الاسلوب السيئمائي أو اللغة المصورة
المتحركة » التي يخاطب بها المخرج مهوره من خلال
قصة او موقف ما » . مثل هنا التعريف هو من قبيل
الخطا الفاضح . وان هنا الاستطراد التوضيحي
« وبعبارة اوضح » يجمل الخطا اكثر فضيحة :
« يبقى الشكل السينمائي هو ما يحتويه الفيلم
المحمض من صور تعبمرية مادية متناسقة بفعل عملية
المونتاج » والتي هي تي النهاية صيفة اظهار شكل
العمل الفني » . يلاحظ ان هنالك خلط بين الاسلوب
والصورة . ولكي نبين خطأ هنا التعريف يجب ان
نواجه القضية بصورة دقيقة ,
اذا استعرنا تعريف مارسيل مارتن للصورة
السينمائية ( اللفة السينمائية ) نجد التعريف كالاتي:
« تكون الصورة المادية الاساسية للفة السينمائية »
فهي المادة الخام الفيلمية » وان كانت حقيقة معقدة
للفاية » ذلك ان تكوينها يتميز بتراكيب عميقة قادرة
على نقل الواقع الذي يعرض نقلا دقيقا » .
ا ملاحظ ان مارسيل مارتن يعتبر الصورة مادة
القيام الاساسية » كما انه لم يقل عنها انها الشكل
او الاسلوب . اذن الصورة هي الوعاء المادي للفة
السسينمائية » وبالتالي فهي واسطة التعبير السينمائي»
ولا بد ان تكون بمثابة الاطار الخارجي الذي يحتوي
الشكل والمضمون معا . فكما أن الكاتب يتعامل ميع
الكلمات » اداته القلم » فان المخرج يتعامل مع الصور»
اداته الكاميرا . ومن هنا يستحيل علينا ان نزعم ان
الصورة الادية التعبيرية » المتميزة بتراكيب عميقة
٠ ‏لتقل الواقع هي الشكل في السينما‎ ٠
ان السيئما تنضمن اشكالا متنوعة في التعبير عن
مضاميئها » وغالبا ما تنداخل هذه الاشكال فيما
م
بينها كأن يكون القسم الاول من الفيلم وثائقيا والقسم
الثاني مثلا روائيا . والاشكال السينمائية المدرجة في
التعبر السينمائي هي : الشكل الروائي » الشكل
الوثائقي » الشكل التسجيلي » والشكل التخيلي .
وتندرج تحت هذه الاشكال مدراس سينمائية بارزة
كالواقعية الجديدة الايطالية » وااموجة الجديدة
الفرنسية » وسينما الحقيقة والسينما المباشرة »
اضافة الى ذلك السينما الكلاسيكية . والواقع ان
المقال قد خلط بين المدارس والاشكال حينما زعم ان
« للسينما في ذاتها اساليب ومدارس مختلفةفمنها
الروائية » الثقافية » التسجيلية » الواقعية »
والواقعية الجديدة' السيئما الجديدة ...الخ »
والزعم ان هذه « المدارس تنقسم قي عطائها الفكري
( كان بالاحرى ان يضيق العطاء الفني ايضا ) الى
قسمين » اولهما السينما التجارية » وثانيهما السيئما
الملتزمة سياسيا » دونما تعريف بين السينمااو
المدرسة التي تعتمد التجارة » نقول ان السينما
التجارية لا تصيب مدرسة الواقعية الجديدة او
الموجة الجديدة او السيئما المباشرة © انما هي
تقتصر فقط على سينما النمط الاستهلاكي » سينما
هوليود بالدرجة الاولى » مع العلم انه ثمة سينما
سياسية ( سيئما كوستا غافراس ) تلتزم بالمبدا
التجاري حيث تحقق افلاما سياسية على الموضة
حسب ما بريده الجمهور . وينبفي التذكير ان افلام
#وستاغا فراس هي افلام طفيلية على هامش مسيرة
السينما السياسية الحقيقية ‎٠‏
كما ان الاسلوب ليس هو الشكل » انما هو
طريقة تناول الموضوع بالمعالجة . غير ان الاسلوب
كالتكنيك يؤثر على الشكل والمحتوى ايضا تأثيرا
بارز . ولكي نكون واضحين لا بد من الامثلة ,
ان جوزيف لوزي او بيرغمان وهما يطيلان في
« ضرب من السيئما المسرحية ») حسب تعب الناقد
لوي ماركوريل » يعتمدان الشكل الروائي في
اعمالهما » في حين ان الشكل عند » تروفو ( مو
من قبيل الافلام ‏ الاعترافات » حسب تعبير ماركوريل
ايضا . ان الاسلوب لدى لوزي ينطلق هن مذنهب
ماأي حين يعتمد المقابلة والرمز . في ( الملك والوطن»
ثمة مقابلة م نمشهد الجنود يحاكمون فاأرا عض احد
الجنود » وبين مشهد الجنرالات يحاكمون جنديا فارا
من الحرب . وفي « اغتيال تروتسكي يظهر الرمز في
مشهد مصارعة الثيران حيث الجمهور يصفق للمصارع
الذي صرع الثور » ويتخيل القاتل ان العالم سوف
يصفق له عندما يقتل تروتسكي » والشيء نفسه
ينطق على بونويل « شبح الحرية » من حيث الشكل
الروائي المعتمد » والاسلوب السوريالي » وحيث
3
| نهدت | (6)
1
هو جزء من
الهدف : 330
تاريخ
١٣ ديسمبر ١٩٧٥
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17435 (3 views)