الهدف : 334 (ص 8)
غرض
- عنوان
- الهدف : 334 (ص 8)
- المحتوى
-
تل الزعتر » الشوكة التي لم يستطع
الانعزاليون الفاشيون قلعها من حلقهم »
ارادوه منطلقا لتغيير طبيعة الصراع الدائر
في لبنان ودعمهم القمر الجمهوري
مساشرة » كانوا بأملون من وراء سياسة
التجوبع بترحيله لكن الفشل كان حليفهم
وبقيت ارادة الجماهير هناك افوى من
ارادتهم » حاولوا ابادتهم عسكريا على امل
اعادة بحث الوجود الفلسطيني ككل على
الساحة اللبنانية . لكن ارادة المقاومة كانت
اجدر بالبقاء .
في حزيران هوا قامت حملة تطالب بتمحر
« تل الزعتر » حركتها لجئة جامعة الكسليك التابعة
للمؤتمر الدائم للرؤساء العامين للرهبانيات اللبنانية »
وكانت تلك الحملة تهدف الى الابقاه على حو الاقتتال
الذي كان وما زال سائيا باعتبار ان ملكيية الارض
تعود ل « دبر مار روكز )) ٠ وقد لعبث بعض الارساطك
الراسهالية الصناعية ( بطرس خوري وجوزيف شنادر)
دورا من اجل تصوبر ان الامسر لا يتعدى استثمار
[اللهدت] (9))
الارض في انشاء مصانع ومعامل » لكن الضفوط التي
مورست من قبل الفاتيكان وبكركي قطعت الطريق امام
الاباتي شربل قسيس وقطمت عربته المنجرة زراء
« البفل » الكتائبي ,
لن نتطرق هنا الى المكاسب التي كان الفاشيون
ياملون تحقيقها من وراء عملهم هنا » وان اصبح مسن
الواضح ان السياسة التنسي ينتوجونها موجهة اد
الوجود الفلسطيني المادي والمعنوي والعلاقاتالدهيرية
بين حركة المقاومة والحركة الوطنية وجماهيرهما . ان
المقصود من وراء هذا البحث هو اعطاء صورة عسسن
طبيعة العاناة التي يقاسيها الصابرون حتى بمجسسز
الصبر عن الصبر .
فلمانا قفرت قضية « تل الرعتر )) الى واجبة
الاحداث واصبح وجوده يشفل الفاشيين ويمتبرول له
شوكة في درب مخططهم الجهنمي ؟
لحة تاريخية :
في عام 1168 فيل لاهاليه قبل ان بنزحوا “ما
قيل لكل ابناء شعبهم اخرجوا من فلسطين ادة اسبوع
ريثما نطهرها من الصهيونية ٠
لهم ... وبعد ان قطع امل الدودة » ابدرت قافلة
صفيرة من سكان الجليل بعد اقامة قصبرة في مناط-ق
الجنوب باتجاه بروت »© وكان نصيبها المبيك لليلة
واحدة في جامع البسطة . ”م نقلوا الى فرن الشباك
حيث اقاموا اربعة ايام . وبعد ذلك انتقلوا اليا
ثكنة براس بيروت .ثم الى منطقة جرداء لم يكن فيهبا
سوى العقارب والثعالب وا“سواخ من التتسلا
20 الزنكو 1
والجدير بالذكر ان المخيم بقع في ضاحية برو"
الشمالية الشرقية بجاوره المكلس والدتواندة ب
يه ب< 0
به سن الفيل والنبعة وبرج حوود والنهر والدؤد؟ ١
الجديدة والبوشرية وعين سعادة ومار روكر والفئانه
تبلغ مساحة المخيم حسدب مصادر وكالة الفو
الدولية ه/ دونما « الدوثم يساوي ...1 م1 » كنز
خريطة مدبرية الاحصاء المركزي تلكسسر ان مساحتة
تقارب 1560 دونما , وعندما بدا انشاء 0
كان عدد سكانه لا يتجاوز الاربعمالة
1
ا ا اا 909330
وندقوا القول وكانت "
المسافة في تلك الفترة تكاد تكون غير منظورة باللسبة ١
ل ا
وكان ذلك المكان ممسكرا قديما لاحدى فرق الجيش
الفرنسي . ومما يجدر ثثره ان الارض من ممتلكات
دبر روكز » وضمن السياسة التسي طرحتها السلطة
مند ذلك الحين 158١ والتي تقوم على اساس تجميع
الفلسطينيين في مخيمات اساسية بقع ممظمها في
ضواحي المدن » تم نقل عدد من اإواطنين بلغ مجووعه
8 نسمة الى المخيم © ثم نفل اليه عدة مئات مسن
فقراه عرب يافا وعرب الفوارنة وغيرهم من سكان مدن
وقرى الجليل الاعلى . عام 1500 بلغ عسدد السكان
حوالي ...؟ نسمة حسب الاحصامات ٠
وننيجة لانتقال نسب كبيرة مسن سكان مناطق
بروت نفسها وااناطق الاخرى اخد مدد السكان
بالارتفاع حتى بلغ بين 15800 ب 1558 ...ه نسمة
وبهنا ارتفع عدد السكان للفترة ثاتها الى حوالي
٠٠ نسمة ثم جاءت عملية الانتقال الفردي بحثا عن
مجالات عمل افضل في العاصمة ننج عله انتقال
عائلات العاملين في الملطقة المحيطة بالمخيم توفيا
لنفقات المواصلات وتسهيلا لعملية الانتقال بين موقع
العمل والسكن بحيث ارتفع عدد السكان الى ١...
نسمة عام 8ا19 . واذا اضيف اليهم اللبنانيون مسن
القرى الجذوبية المحتلة عام 1118 فان عدد السكان
يربو ...10 نسمة . كما ان المنطفة المحيطة باأخي-م
مباشرة يقطنها اهالي الجنوب والبقساع الشرقفسي
« الهرهل وبعلبك » » وقد جاؤوا للبحث عسن سبل
افضل للدمل ولتامين موارد مادية توفسر لهم الحصد
الادنى لمتطلبات الحياة ٠. وبهم يزيد عسدد “ادحي
اللمنطقة الستين الفا ,
الوضع الاجتماعي
1 السكن
- نتيجة الوضع المادي الذي عانى منه
الفلسطيئيون في لبئان والمتسم بالفقر وعدم توفر
٠ مساعدات عينية لهم » فقد عملت تلك :)لاسر على بناء
غرف وتخاشيب معظمها مسن التنك 86 من جدران
الباطون المسقوفة بالواح التنك . ومما ساعد على
استمرار تردي الوضع السكني لهم الاكتظاظ السكاني
وطبيعة المساكن , وكانث الوتالة تقوم فقط بعملية
الترميم في سائر المخيمات » الا ان اعمالها هذه ترهيم
واعطاء زنكو وخشب الخ » قد توقفت ذهائيا مسد
ظهور حركة المقاومة في لبنان عام 1959 » وقد ساهمت
الحكومة اللبئانية في عسدم تحسين الوضع السكنلي
للفلسطينيين عن طريق عدم السماح لهم بالحصول على
اجازات بناء او حتسى ترميم المنازل القديمة عسلى
نفقتهم الخاصة , فبلفت الكثافة السكانية ( حوالي )
بين واحد وثمانية افراد للغرفة الواحدة التي لا يزيد
طولها وعرضها على ؟ ) امار في حالاته القصدوى .
الوضع الصحي
ان فميق طرقات المخيم الداخلية ( بحيث تنعدم
في كثير منها امكانية مرور شسخصين في آن واحد) »
ولكونها فير معبدة وتمتلىه بالحفر والاوحال والاوساخ
ونلاصق الاقنية ومجارير اأياه الآسنة المكشوفة جعلت
من الصعوبة ايجاد مخيم يعاني من ظروف صحيسة
تعيسة “ظرف تل الزعتر . يساعد في ذلك تلوث اجواء
المنطقة لوجود 156 من معامل لبنان في نفس الملطقفة
المجاورة والملاصقة اضافة الى عدم توفر الحد الادنى
من التجهيزات الاساسية الفرورية مثل عمدد عمال
التنظيفات لا يتجاوز ١. اشخاص ٠. فالوكالة تحدد
عاملا واحدا لكسسل ..ه شخص حسب ١ احصاءات
الاعاشة » , كللك لم توفر الوكالة عيادة مستقلسة
للمخيم اذ ان هخيم جسر الباشا “ان يتقاسم العيادة
نفسها »© والتي كان الطبيب يزورها مرتين فقا في
الاسبوع » حوالي ه ساعات مجموع الزيارتين وحيدث
قلما توفر فيه المضاد للالتهابات » هنا اذالم تكسن
رفوفه خالية حتى هن الاسبرد « والدواء الاحمر ») ,
كما ان العمليات الجراحية الباهظة التكاليف تمتلع
الوكالة عن دفعها للمرضى وينعدم وجود المراكسزر
الاجتماعية . كل ذلك ساعد على انتشار الاوبئة
الناتجة عن سوه التفذية وعوارفى الامراض التي
يعانون منها والتسي تتراوح بين حمى المصارين
والاسهال المدوي, للاطفال والدزنتريا والرهمد اضافة
الى الربو والامراض الموسمية .
الوضع التربوي
في ظل قساوة الظروف التي يعيشها سكان مخيم
تل الزعتر الا ان اقبالهم على ارسال ابنائهم الى
المدارس كان عاليا فقد بلغ عدد المسجلين المداومين
في مدارس الانروا ( وكالة الفوث ) 5١ بالنسبة لعدد
سكان المخيم ثم ارتفعت هذه النسبة حتى وصلت الى
7 عام 191/1 مقسمين على مدارس تفتقر الى العدد
الكافي هن المدرسين وغر مجهزة بالحد الادنى من
الوسائل والاساليب العلمية الحديثة في التعليم ولا
يكاد عدد الكتب والمقاعد والادوات القرطاسية يكفى
للطلبة المسجلين ٠ اضف الى ذلك سياسة التجهيل
المتعمد التي كانت تتبعها الوكالة هن خلال عدم وجود
مراقبة او هيئات تفتيش للقيام بمهامها وتدنسي
المستوى العلمي وضعف البرامج عدا نظام الترفيع
الاوتوماتيكي الذي عمل به بعد عام ./!ا9١ ثم تقليص
عدد ساعات التدريس ( نظام الفترة الواحدة ) اضافة
الى عدم تدريسها ولغاية 191/17 مادتي تاريخ وجغرافية
فلسطين . رفم ذلك استطاع طلبة المخيم وشبابه
تحصيل درجات علمية وادبية جيدة انا اخذنا تنك
الظروف بعين الاعتبار ٠
الوضع المادي
عندما انشىء المخيم عام ١98. كان النشاط
الزراعغي مزدهرا بشكل تسبي فى تلك ااتنطقة »
وبديهي ان يعمل القسم الاكبر منهم في ذلك الوقت
بالزراعة وبعد انحسار هنا النشاط في منتصف
الخمسينيات تحول فالبيتهم للعمل في ورش للبنساء
والمهن الحرة . وقداتاح توظيف الرأسمال الصناعي
اللبناني ( ؟5/ في تلك المنطقة ) الى اعطاء العمال
هناك فرصا عديدة للعمل نظرا لقدرة تلك المصانع
الاستيعابية » خاصة بعد تنوع اعمالها وانتاجها .
وقد شجع, ارباب العمل لاستيعابهم هؤلاء العمال
ان اماكن سكنهم قريبة بحيث يسهل تواجد العامل
بشكل دائم ويمكن تشغيلهم ساعات اضافية اضافسة
الى الاجر المتدني التي كان على العامل الفلسطيني
ان يقبلها ولو مكرها خلال الفترة من ١56608 الى
5 »4 وعلا عسن توف رب العمل للتعويض
الاجتماعي المفروض عليه دفهمه للهعامل في الحالات
الطبيعية وذلك لان العامل الفلسطيني لا يبملك اجازة
عمل » ولا يسمح له بالتسجيل لدى الضممان
الاجتماعي ٠ كل ذلك ساهم في ارهاق العمال ماديا
وجسديا .
وقد عملت المرأة والفتاة الفلسطينية ايضا الى
جانب اخيها وزوجها وذلك لتفطية نفقات المعيشة
اليومية » اضافة الى الحالات المرضية والظروف
القاهرة ( كوفاة المعيل »او عدم وجود معيل مساعد).
وقد توزعت مناطق العمل على عدد من المصانع منتشرة
بين الشياح والحدث وانتهاء بالدكوانة وا مكلس وقد
بلغ عدد العاملين والعاملات 64لا من عدد سكان
المخيم .
اها بالنسبة للاجور فكانت تتراوح لغاية .لاوا
بين ؟ ل 4 ليرات لبنانية يوهميياللفتاة و" ١.
ليرات للرجل » وذلك قبل انتعاش النضال المطلبي
للحركة الوطنية والتقدمية وجماهيرها مع بداية هنا - هو جزء من
- الهدف : 334
- تاريخ
- ١٧ يناير ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22442 (3 views)