الهدف : 334 (ص 10)
غرض
- عنوان
- الهدف : 334 (ص 10)
- المحتوى
-
مع استمرار معارك « تل الزعتر »
وحساره » ومنحاولة ازالته من النط
.الشرفية » اخذ الحديث عن ١ التقسيم »
يستحوذ على اهتمام المواطنين مع المعارك
بعلمل لس ملسي سن
تقسيم لبنان # سيطرت على اذها
جماهير عريضة ؛ منذ أن بدا الحديث عنها
في الاشهر الاخيرة .
ولقد ساعد على انتشار هذه الفكرة ؛ ما
نشرته الكثير من الصحف الوطنية » عن
الوضوع وعدم معالجتها له باسلوب علمي
هادىء » بل وللاسف انساقت هي وراءهاء
بحيث تحاوزت اعلاميا الطرف الرجمي
الطائفي نفسه العني بالتقسيم اولا .
تطور الاحداث » وفكرة التقسيم
ومعلوم انه في اعقاب احداث فبرص ومن ثئم
هد ] 0
قسميس والجءيل وثسمعون: الحلم بالتقسسيم ب
تتسي لبك نالع .. إزا زأمحقيقا !
التل ود بامسبي هرف صرزا إلى فد
أ ١ ١ ماف و 9 ١١ ٠ مه ٠ / ف اما رف الراههمن 1
تقسيمها قبل حوالي السنتين » طرح موضوع « فبرصة
لبئان » في محاولة لالةاء الروح الطائفية في البلد »
عقب اشستداد الصراع الطبقي » وخاصة نشوه ما اطلق
عليه « بحزام البؤس » حول بيروت »© والقريب مدن
تلك العمارات الفارهة ! وعجز المؤسسات القالمة
للدولة عن استيعاب هنا التناقض في ظل تركيبتها
الطائفية الطبقية » ولكن بعد حين تم تجاوز الحديث
عن موضوع قبرصة لبنان بسبب التطورات الاجتماعية
والاعتداءات الاسرائيلية على لبئان » حتى تفجرت
المعارك الاخبرة في نيسان والتي فرضتها القوى الرجعية
على الشارع الوطني » هله المارك التي اتخلت في
كشر هن الاحيان شكلا طائفيا » كما ارادته وسعت اليه
تلك القوى الرجمية الفاشسية ,
ومرة اخرى عاد موضوع قبرصة لبئان » ولكسن
ليطرح بوضوح مسالة التقسيم واستحالة « تعايش
المسلم مع المسبيحي ) » خاصة بعد ( الذبح على
الهوبة » والتهجر الذي جرى لبعض المواطلين او
ركتطائف جهاسبس |
ا التطليم
م
هروبهم من منطقة لاخرى حسب انتمائهم الطائفي ٠٠١
والمتتبع للاحداث » بجد ان تكليك القولاا
الفاشية الطائفية » وبالذات حزب الكتائب » 0#
سياسيا ١ سريب مدلومات » عن التقسيم بين الشارع ''
او التلميح له [ طرح المشروع في اول اجتماع للجنة "١
الحوار ثم جرى سحب المشروع بسرعة ! ] © وهنا
ثم حاولت هذه القوى اعطاء التقسيم طابعه امحل"
فعليا وكاملا ؛ من خلال مذابح السبت الدافي 6"
وملبحتي « حي الفوارنة » و« مسبنية 6 وميا ]ا |
هذا التصور حول احتمال تقسيم موقف السلطة ال
اجهزة الدولة » التي رغم علمها باستحالة عملا
دوائرها » فانها دعت موظفيها في بعض مصالحها
للعمل في المناطق » حسب انتمائهم الطائفي » وهنا كلا
السلطة بقسميها الطائفيين تسعى للتقسيم !
, 1
لقد طرحت خلال الاشهر الاخيرة اراد 52
حول التقسيم » وعن كونم مخططا امبرياليا اسراليليا
لان الاخيرة تريد ان تثبت من خلاله امستحالة الثعاباياً
2
بين الطوائف المختلفة الاديان ومن خلاله تثبت
استحالة تعايش الفلسطيئيين مع اليهود وبالتالي
استحالة عودة الفلسطينيين حسب هذا المنطق الى
ارضهم ووطنهم ٠
وهنا لا تريد الخوض في هله الاراء » متحلبين
كشرا من العوامل وهمركزين قدر الامكان على دقيقفة
وامكانية حدوث التقسيم » دفي هذه المرحلة مسن
توازنات القوى في لبنان والمنطقة ,
ومن المعلوم ان اي نظام رجمي قائم على اساس
طائفي وفاق الاركان الطائفية فيه لا يمكن الا ان
يفرز تفذية مستمرة لخلخلة التعايش بين طوائفه
المختلفة » الامر الذي بمرض البلد دائما لتفر في
الميزان الطائفي في هلا الاتجاه او ذاك » على حساب
التفيرات الطبقية الحتمية .
ولا بد من التاكيد ايضا » انه في حال تقسيم
لبئان » فمعنى هذا ان الاسس التي قام عليها كيانه »
كانت خاطئة او غر صحيحة » وهذا يمس ايضا كافة
الكيانات المشوهة او المصطلمة وبضمئها الكيان
السهيوني القائم على اساس طائفي عرقي استيطاني +
كما ان ذلك سيمس الكيانات الاخرى التي ثبتتها
مؤامرات الامبريالية في تقسيمها للوطن العربي ..٠.
وكا كان واقع دولة لبئان طائفيا » فقد حتم ذلك
في ظل نظامه الرجعي انقسامه فعليا بين مؤسساته
واجهزته » يضاف له الانقسام الفعلي بين مناطقه »
حسب الاكثرية لاية طائفة » وهذا الواقع الطائفي »
جاءت الاحداث الاخرة لتفذيه بصورة كبيرة » بسسبب
اتخاذها طابعا دمويا ...
ومثل هذا الواقع الطائفي للعلاقات والمناطق »
شهدته مناطق عديدة في العالم ولا تزال » وبالنات
شمال ابرلندا » حيث نجد ان العديد من الممارك
تتخذ طابعا طائفيا بين الكاثوليك مسن جهة»
والبروتستانت من جهة مقابلة » فانقسام الاحياء
والمناطق كان فائما منذ زمن بعيد »2 ولكله بسبب
التدخل الاستمماري الرجعي وانفجار الصراع انقسمت
ابرلئدا بالنتيجة الى جبهتين » احداهما مسيحية
"اثوليكية » والاخرى مسيحية بروتستانتية » وانا
كان مثال ابرلندا من حيث ظروفه له خاصيته »
وبالنات فيما يتعاق بالاستعمار البريطاني هناك »
فاننا نجد ان قيام دولتين هناك غم وارد » علما بان
الوضع المادي والجفرافي والسياسي يساعد على ذلك!
اما بالنسبة الى لبئان » فعلى الرم من الجانب
الوطني لم يدخل اللعبة الطائفية » بل ويرفضها
مبدئيا » فان ظروف لبنان الاخرى من محلية وطائفية»
وكذلك الظروف العربية المحيطة به » والوضع الدولي
لا يسمح بمثل هذا الانقسام القانوني ونشوء دولة
طائفة واحدة ,..
ان اي مراقب للوضع في لبنان بتعقيداته
وتداخلانه » يجدٍ العناص العربية والدولية فيه
«تنداخل فيه تداخلا » يكاد يكون فريدا من نوعه بين
دول العالم !
وانا ما تتبعنا الموقف او الوضع الدولي سم
العربي ناهيك عن المحلي » نجد ان مشروع التفسيم
القانوني للبنئان ضمن دولتين نمم وارد قي الضرف
الراهن على الاقل » او لربما يسعون لم في المستقبل
البعيد ..,.
وهنا سنركز على اي من الاصعدة بالنسبة
لقضية التفسيم دون ان نشم الى اي اتجاه يقف هنا
الطرف اد ذاك في مجمل قضية الصراع في لبئان
والملطقة ٠.
فعلى الصعيد الدواي » فهناك ثسبه اجماع على
غرورة استتباب الامن في المنطقة واستقرارها كشرط
من شروط نجاح اية ( تسوية » فيها » ولذلك فان
تقسيم لبنان في ظل هذه المرحلة لم تتفق عليه اي من
الدول المعنية بالامر فيه » فالولايات المتحدة صرحت
عبر سيسكو بتاربخ 6١1/.١1/ه/!ا عن اعتقادها بان
سلامة اراضي لبنان واستقلاله السياسي يجب
ا محافظة عليهما » وبضرورة ان يحل اللبنانيون
مشاكلهم بانفسهم وداخل حدود لبنان » وان للدول
العربية نفسها مصلحة قوبة جلا الا يتوسع منا
النزاع لخطره على الوضع العام في المنطقة برمتها !
الوساطة الفرنسية
ثم جاءت الوساطة الفرنسية عبر كوف دي
مورفيل والتاكيدات الفرنسية الرسمية حول حرص
فرنسا التقليدي على استفلال لبئان وسلامة اراضيه »
وان سقى « موحيا ضمن معطيات التوازنات
الجديدة » » وذلك من اجل استقرار المنطقة !
ولم تكن الوساطة الفرنسية بعيدة عن مسالة
« التدويل » التي تقول عنها صحيفة «الايكونومست»»
البريطانية » ان الكتائب تريد منذ زمن ان تتومسع
دائرة الصراع في لبنان بتعريبه اولا م بتدويله ...
فقد ذكرت مصادر مطلعة ان مورفيل لم يكن وسسيطا
فرنسيا ففط » وانما كان موفدا من قبل السوق
الاوربية المشستركة »© كما ان مهمته ليست بعيدة عن
الولايات المتحدة ...
وقد اكد ذلك كيسنجر بتاريخ 0/١١/1٠68 »
بانه لا توجد للولايات المتحدة اعتراضات على وساطة
فرنسا في الازمة اللبنانية » واضاف بان فرنسا تقوم
بدور تقليدي في هذه البلاد » وان الولايات المتحدة
ترغب في الاسهام في تسوية هنا النزاع » ولكنها
تفضل ان تبقى خلف الكواليس .
ان الموقف الفرنسي الدولي يتلخص بوضوح
في البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية الفرنسسية
الذي قال » بان فرنسا ترى في لبنان الموحد احد
ضمانات السلام في منطفة الشرق الاوسط » وحذر
الببان من فكرة التقسيم وقال ان بلاده ترفض تماما
هذه الفكرة لانها تحمل مخاطر قد تؤدي الى الحرب .
واكدت هنا الخط كل من بريطانيا وايطاليا
ودول السوق الاوربية التسع عبر ا“ثر من همسؤول
فيها ... وواضح ان الوضع الدولي الراهن بسبب
من تعقيداته وتعقيدات الوضع الدربي في الصراع ممع
اسرائيل لا يسمح بخلق دويلات تصبح هي الاخرى
مصدرا للمشاكل في اانطقة » علما بان مشروع التسوية
الامبريالية يدخل مرحلته الحاسهة !
على صعيد الوضع العربي
فكما هو واضح ان الوضع لا سمح بحدوث مثل
هنا التقسيم حتى وان “انت اطراف عربية عديدةتدعم
القوى اليمينية الفاشية » لانه يهدد وضع المنطقة
وبالتالي مصالحها هي ...
ففي مصر شجب اسماعيل فهمي نائب رئيس
الوزراه المصري, ووزير خارجيتها اية محاولة لتقسيم
لبنان » واعتبره خيانة قومية »اما هيكل ») فقلد
دعا الدول العربية ليس الى رفض التقسيم فقطا»
وانما تحديد دور لبئان من جديد بما يتوافق
والمعطيات الجديدة التي افرزتها حرب تشرين واوضاع
الملطقة المستجدة ! وهذه السهودية » فهي الاخرى كما
هو واضح ترفض انشاء ١ وطن مسيحي » » وكللك
سوريا التي قال خدام بصراحة انه اذا اريد للتقسيم
ان بحدث » فستقوم سوريا بضم لبنان لها ... وفي
الحفيقة ان اي من الاطراف العربية لم يكن مع
التقسيم لانه يمني كما ذكر اكثر من طرف » محاولة
لتقسيم بلدان عربية اخرى » الا انه بنفس الوقت
استبعدت كل هذه الاطراف حدوث التقسيم في هذا
الارف بالنات !
ومن دون مناقشة الاتجاه السياسي لاي طرف
عربي » الا ان هنا الاجماع العربي على رفض التقسيم
سيلعب ايضا دوره الحاسم في عدم حدوثه » ويجمل
الذين يخططون له مستقبلا يجحمون عن طرحه حاليا
كاساس في صراعهم
على الصعيد ا احلي ( اللبناني )
فالواضح ان كافة الزعامات التقايدية وقوى
سياسية عديدة ومن بينها القوى اليمينية الفاشية
نفسها » لم تجاهر علنا بالتقسيم « الكتائب والاحرار
الهف] 19 - هو جزء من
- الهدف : 334
- تاريخ
- ١٧ يناير ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22442 (3 views)