الهدف : 334 (ص 13)

غرض

عنوان
الهدف : 334 (ص 13)
المحتوى
9
شؤون عربكة
ابجاراتها مع مستوى معيشة الشعب
المصري » فضلا عن مساهمة ذلك في رفع
اسعار مواد البناء وتكلفته فى وحه من
بحاول بناء مساكن اكثر تواضعا » حتى
اصبح الحصول على مسكن مطلبا مستحيلا
بالنسبة للمواطن العادي . كما وصل ثمن
السنتيمتر المربع من الارض » في بعض
المناطق ؛ الى عشرة جنيهات !
0 71 7 0 08
حسني هبارك : اقامة مجتمع اصحاب اللابين
مصر .. ( شقة مفروشة » !
وفي الوقت الذي تحتاج فيه القاهرة » مثلا »
الى هليون وحدة سكنية فان عدد الشقق المفروشة
( المؤثثة ) التي تؤجر في القاهرة للسياح يتجاوز بكثر
. الف شقة , وتقول مجلة « الاهرام الاقتصادي »
ان الزيادة في ايجارات الشقق بلغت » في المتوسط »
..ه في الائة بسبب الدولارات البترولية التي تدفقت
على مصر في السنتين الماضيتين « وجعلت من كل
معري شريف :ريبا مدوذا في عقر داره » © اذل ان
القدرة غير المحدودة على الدفع » من جانب اصحاب
هذه الدولارات » <هلت ملاك العقارات في ممر
يفقدون صوابهم ‎٠‏ واصبح من المستحيل على اي
مصري ان يتوصل الى ششقة اذل من العادية . فالشفق
القديمة والجديدة تؤجر مفروشة . ويقول المصربون
'الان »ان ( السادات يؤجر مصر كلها .. مفروشة » !
اما الذي لا يؤجر مفروشا فانه يطالب بخلو لا يبقل
عن عدة آلاف من الجنيهات في الاحياء الشعبية !
وحذرت مجلة « الاهرام الاقتصادي )») - التسي
تؤمن تماما بسياسة الانفتاح رغم كل شيه ب الحكومة
المهرية من الارتفاع الجنوني في سوق العقارات »2 لي
بلد يحتاج فيه الجامعي الى رهن مرتبه سدة عشر
سنوات على الافل حتى بحل على شقة اقل مسن
الحادية » « بمثل قنابل زملية شديدة الفتك في
المجتمع ااهري )) ودعت الحكومة الى نزع الفتيل
منها « قبل ان تنفجر وتتصدع معها أركان المجتمع )),
ثروات بلا ضرائب
وقد يقول البعض ان السياح الدين يسمتاجرون
الشقق المفروشءة بوفرون للدولة عائدا مسن العملات
اليد
ممدوح سالم : وعد بالمزيد من 77“الانفتاح )0 ٌ
الصعبة تحتاج اليه . ولكسن هجلة « الاهراءة"
الاقتصادي » تعلن انها « تتحسدى اي مسؤول » ان
يردد هنا الزعم . فالحقيقة » “ما تعترف اامجلة
اليمينية » هي ان السياحة وكل ما يصاحيها مسن
انفاق انما يتم خارج:الاسواق الشروعة للنقد » بل "
هي الغناء الرئيسي للسوق السوداء وعمليات "
المقادة » وتستخدم حصيلتها في استيراد معلبات
البيرة والكوكاكولا والكافيار وخلافه في وقت بتمنى ”
فيه المصري المطحون ان يظل قادرا على شراء الفسول ٍ
والعدس ‎٠‏
ويقول الدكتور لطفي عبب العظيم رئيس تحرير'
0 الاهرام الاقتصادي ) ب وهو من اول دعقا
« الاقتصاد الحر » 2 ان تاجير الشقق المفروشة قلا
اوجد طبقة >برى من الاثرياء الذين هم كلهم متهربون
من الضرائب . ويصل دخل هذه الطبقة من المؤْ<ربن
الى ‎٠.‏ مليون جليه سئ؛ويا . ولو حصلت الدولة
على ها بخصها من ضرائب وارباح تجارية وايراد غام
من هؤلاه » ازاد ذلك عشرين مرة عن الحصيلة الكلية
الحالية لضرببة الابراد العام التي يتحملها الموظفون
البالسون .
وتؤدي زيادة استهلاك مسن ارتفمث دخولهم
الطفيلية عن هذا الطريق الى ارتفاع اسعار السلسع
الاساسية . والنتيجة هي ان نجد في احد طرفي
صفقات المقاصة مساكن فاخرة للسياح ومن هم في
مستواهم » وفي الطرف الاخسر سلما كمالية تملا
الاسواف للقلة القادرة فقطا .
ويقدر ما ورد الى مر من سلع استهلاكية بعد
فرارات « الانفتاح » » خلال عام ه/١ا‏ فقط »6
بدوالي ‎٠١.‏ مليون جئيه » مما يعني تسرب الدخل
القومي الى الخارج , والمعروف ان نظام الاستبراد
بدون تحويل عملة يعني استيرادا بتهريب عملة ,
ارساح الوسطاء والنجار
واصبحت البيضة الواحدة باربمة قروش . اما
العثور على دجاجة في الجمعية التعاونية الاستهلاكية
فقد اصبح كضربة الحظ . والارز موجود وفسممر
موجود . والمواطن فريسة سهلة للاختناقات وتلاعب
التجار والوسطاء ‎٠‏
‏: ولا يبيع القطاع العام الا ‎١5‏ بالمئة مسن السلع
التي تحتاجها الجماهر »© والباقي يبيعه التحسار .
ولكن هذه ال ‎١١‏ بالملة تختفي من القطاع العام لكي
تباع في السوق السوداء باسمار اعلى . وكانت
وزارة التموين هي التي تشتري الماشية لتبيعها في
اجمعات الاستهلاكية » واصبحت الان تتركها للتجار
ليشتروها » هم » ويبيعونها »© وتبرعت الوزارة
بحصتها من اللحم البللدي للجزارين . فالمهم ان
بكسب التجار !
وفي نفس الوقت » “انت الدولة « سخية » »
فمنحت التجار تراخيص استيراد بدون تحويل عملة
قدرها 116 مليون جليه في ‎١١‏ ششدهرا فقطا .
ونمط الاستهلاك الذي خلفته السنوات الماضية»
وظهور طبقة جديدة ضاغطة مناجل المزيد مسن
الاستهلاك وما يرتبقك بذلك من خدمة الدولة لمصالح
هذه الطبقة ومطالبها » ولو كان ذلك بما يزيد عن
امكانياتها وبما بؤدي الى ذلك الميزان الكبير المختل
في التعامل مع العالم الخارجي .. لا بد ان يؤدي الى
ارتفاع الاسعار .
وقيام الحكومة بتمويل عجز مدفوعاتها الخارجية
بالقروض والتسهيلات التي تحصل عليها من البنوك
اد الموردين بؤدي الى زيادة تكلفة الاستراد .
فالقروض لها فوائد » والفوائد يدفعها المستهلك .
ويزيد ابضا مسن كاليف الاستيراد السياسة
النقدية التي تنبمها الدولة ‎٠.‏ فهمسي تحدد للجنيسه
المصري سعرين : سعر رسمي يزيد عن قيمة الجنيه
الاسترليني ب ‎٠١١‏ بالمئة وسور تشجيعي يتم التعامل
به فيما يسمى السوق اإوازية . والسعر التشجيعي
هو ستار لتخفيض قيمة الجنيه بحيث يتم » مثلا »
دفع ستة جنيهاتمصرية في سلعة *منها عدُرة دولارات
بدلا من اربعة جميهات مصرية . والسياح واأصريون
العاملون في الخارج لهم الدق في بيع عملاتهم العندية
بهذه الاسعار الت شتجيعية . وااسنةوردون المدريسون
يشترون العملات بوذه الاسوار ايفا © مما بإزيسد
تكلفة الاستراد والانتاج تلقائيا .
وكانت الدولة تتوقع ان بون دخل الس.وق ١أرازناةء‏
من نفقات السيسساح وااصريين الداماين في الخارج
( مليون شسخص ) ..) مليون او ..ه مليون جنيه ‎٠‏
‏ولكنها وجدت ان هنا الدخل لا بتجاوز ثمانين ما يبنا
فقط . والسبب هو قيام التجسدار بجمع مدخرات
(المصربين في الخارج بسعر يزيد عن استعار السوق
6 ‏كولبي زار القاهرة‎ ١
‏فسي مهووة مخابراتة‎
فام وليام كولبي مدبر وكالسة المخابرات
المركزية الامركية السابق بزيارة سريدة
للقاهرة حيث اجتمع مسع مديسر الخايرات
الايرانية » الذي وصل الى العاصمة المصربة
في نات الوقت » ومسؤولسي الخابسرات
المصرية ,
تم الاتفاق على التعاون والنشسيق بين اجوزة
المخابرات المذكورة ضد الحركة الوطنية في
المنطقة ..
وكانت اأخابرات المصربة قد اوفدت بعة
رجالها الى الولايات المتحدة للحه ول :لى
من
| تدسريب من اجهزة المخابرات الامبركية , ‎١‏
الموازية وتمويل وارداتهم السلعية بهذه امالغ التي
تصل الى هصر » في هذه الحالة » بضعف متها .
وطريقة توزيع السلسع تضاعف السعسر انا
بسبب كثرة الوسطاء واستالالهم » والمجموعة الغنائية
من السلع ‏ وهي تشكل هه بالمئة من الانفاق الدائلي -
يسيطر عليها القطاع الخاص . والسيطرة تبدا مم.ن
الحقل وحظرة اأواشي الى سوق الجماة والتجرئة ,
وعندما بريد سعر الا<وم والذخفروات تزب_د
ايضا اسعار الساع الصناعية ,
دولة رجال الاعمال
ان سياسة توزبع الدخول فى مهر ذات علاقهة
وئيقة بالاسعار . ونمط توزيع الدخل القوهي السائد
لا يننج عنه غير النمط الحالي للاسةولاك والفوضى في
الاسواق والاسفار .
والقضية في الاساس هي : ان تنحاز الدولة ؟
للفقراء ومحدودي الدخل » آم للاثرياء ورجال الاعمال؟
الصفقة والعمولة ,
المليونمر الكبم . عثهان احمد عثمان
7 5 7 و
عمولات للسادات من ... مان أصررعكمات ‎١‏
يتقاضى اذور السادات عوولات منتظمة من عثمان احمد عثمان وزير الاسكان والتعمم المصري
والمليونم الكبر . الشكل الذي, يتم به درف العوولات للسادات هو ان برسو العطا. في المناقصات
على شركة المقاولات العربية التسي بملكها عثدازاحمد عثمان ‎٠‏
وهنا العطاء برسو بقرار من الرئيسى المد.ري , اما المناقصة فهي مجرد غطاء ششكلي لتمرير
وجدير بالذكر أن ابنئة السادات تزوجت ٠؛‏ خرا من المهندس محمود عثمان احمد عثمان نجل
والاجابة على هذا السؤال اصبحت واضحة
تماما للجماهر المصربة ‎٠‏
وقد اجتاح جنون الاسعار الريف المصري <يث
اصبح ثمن “يلو السكر 8 قرشا » ولتر الجاذ *
قروش ونصف » وباكو الشاي عشرة قروش » وكيلو
السمن الصناعي 8؟ قرشا وعلبة السجائر الكبيرة 50
قرشا .
وزيادة في الجشع .. لم برحم تجار شارع
« الشواربي » للسلع المستوردة القرية اللصرية .
فاقاموا في قرية « دميرة » بمركز طلخا في محافظة
الدقهلية ( بوتيكات » تبيع الديولين والتليفزيونات
والفسالات . وهناك يحكون ان فلاحا ذهب ليشتري
بقرش قطعة من الحلاوة الطحينية » فاعطاه البائع
بطريق الخطا ‏ قطعة من الجبن « اللستو »
المستورد !
وتجار امدينة مشفولون بتوفير باروكات الشعر
ومعلبات الكريز ( ثمن علبة تحتوي على ملعقتين ‎1١1.‏
‏قرشا ) والاناناس ( .1 قرشا .. الدلبة الواحدة )
والسفن آب ( العلبة 0 قرشا ) لكي يشتريها افراد
الطبقة الرأسمالية .. بيئما سكان القرى يبحثون عن
رغيف الخبز وصابون الفسيل .
ووزير التجارة المصري, زكريا توفيق رى ان
السلع الاجنبية موجودة في مصر من خلال عمليات
التهريب وان القرارات الاقتصادية الاخرة للحكومة لم
تفعل سوى ‎١‏ تقنين الاوضاع القائمة » ,. أي تقنين
التهريب ! بعلن الوزير منافسة السلع الاجنبية
للمصرية هي الوسيلة الوحيدة لتطوير الانتاج الصناعي
في مصر رغم ان السلع اأصرية لم تحقق تطويرا يمكنها
من مواجهة هذه النافسة .
تدهور سلع التصدير
وقد ادى تركز اهتمام الفئثات الرأسمالية
الحاكمة في مدر على الربح السريع والذهب والكسب
الحرام في السنوات الاخرة الى نتائج مدمرة على
الصعيد الزراعي » مما ساهم في زيادة موجة الثلاء . ل
هو جزء من
الهدف : 334
تاريخ
١٧ يناير ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22442 (3 views)