الهدف : 334 (ص 18)

غرض

عنوان
الهدف : 334 (ص 18)
المحتوى
الرئيس السنغالي ليوبولد
سنفور : زعامة التكثل
المتواطىء مع الغزو
الامير بالي ‏ العنصري لانفولا
قمهة 0
تينم الرئيس نيتو :
0500 الحركة الشعبية
7
م ؛وحدها ضمانة السلام
0ك الحقية فى انفولا
اوج او ا 0ه عود
انعقدت القمة الافريقية الطارنة في
اد سن اانا للبحث: في قضية الذولا ؛ وقبر
الاجشمامات » والآخر خارحها وعلى بعد
منها » فى سواحل انفولا . اذ للورة الاولى
برتفع موت افريقي ليطالب بتدخل
امير كي مباث مر لحسم الصراع لصالح القوى
المعادية لجمهورية انقولا الشسعبية ‎٠‏ كما انه
للمرة الاولى تقوم الولايبات الملتحد
باستعراض عضلاتها على ساحل افربقي .
فقد دعا جوناس سافيمبي رئيس حرة الاتحاد
الوطني العميلة » الى تدخل الولايات ا اتحدة في
انفولا عندما طالب هذه « الدولة الكيرى » الى تحمل
« مسؤولياتها الكبرى » ... في انفولا » مشيرا ان على
واشنطن ان تفكر في فيتنام ( ويقصد في خسارة
فيتنام ) « حين تعالج الوضع في انفولا » ( 17
ان اكثر بلدان افريقيا خضوعا للنفوذ الامركي
لم تجروء فى وقت من الاوقات على اطلاق مثشل, هذه
الدعوة التي اطلقها بالامس مدعي زعامة <ركة تحرر
وطني استقلالية افريقية .
ومن ناحية اخرى » العقدت جلسات المؤتمدر
وسط انباء عن تحرك اميركي عسكري امام الساحل
الانفولي » عندما نشارت صحيفة « الاوبزرفسر ‎٠‏
‏اللندنية » تقريرا مطولا قالت انه هنقول عن تقربر
سرى, لحساب ‎١‏ منظمة دولية » » جاء فيهان قوة
[الهدظ] 9
بحرية امركية مؤلفة ملن حاملسة الطائرات
« اينديبندنس ») على ظهرها تسعين طائرة مقاتلة مسن
طراز فانتوم » وطراد حامل للصواريخ وثلاث مدمرات»
تقف في عرض البحر امام سواحل انفولا منذ منتصف
الشهر الماضي . وقد اوضحت الصحيفةان قسوة
التدخل الامركية البحرية هذه » قد غغادرت ميناء
دور تسموث » جنوبي انكلترة » مساء 51 تشرين الثاني
الماضي » بعدما اشتركت في مناورات حلف شسمال
الاطلسي التي جرت تحت اسم «اوشين سافاري » .
واضافت بان القطع البحرية قد توقفت بعد ذلك »
في زر الازور » في بداية الشهر الماضي » ثم ابحرت
فى طريقها الى انفولا ...
وليس من الصعب فهم غرض واشسئطن باستعراض
عضلاتها العسكرية في انفولا » وغرض تسريب المعلومات
عن و+ود هذه القوة العسكرية الامركية امام السادل
الانفولي » في فترة انعقاد المؤتمر بالنات » وتون ان
احدا لم بكتشف و«ودها » وهي هناك منذا ثر مان
ثلاثة اسابيع حسب التقرير الذي اعتمدت عليه
صحيفة الاوبزرفر » كما تقول !
فمنذ اعلان موعد انعقاد قمة ملظمة الوحسدة
الافريقية في العاصمة الاثيوبية © للبحث في قضية
انفولا » انطلقت واشنئطن فى حملة ديبلوماسية مكثفة
فى البلدان الافريقية لضمان ان لا يصدر قرارا عسن
المنظمة » بتابيد جمهورية انفولا الشعبية بقيادة
الحركة الشعبية . وجساء اسمتوراض العف_لات
العسكربة الامركية لتعزيز حجة الذين يؤيدون
الحركتين المعاديتين للحركة الشعبية » وللتاثر عن
الاطراف المترددة 0 والتي تميل الى منح تأبيدها
لحكومة لواننا بعد الكشاف حجم الدور العسكري
الذي تلعبه جنوب افريقيا العاصرية في غزو انفولا
للاطاحة بالحكومة الشرعية والتي اعترفت بها حتسى
الان اكثر من 56 دولة افريقية » غم دول اجلبية
اخرى .
في الواقع بدتبر مؤتمر منظمة الوحدة الافريقية
في اديس ابابا مسرح اعنف الموارك الدب1وماسية في
اوساط المنظمة الذي تضم 1 دولة , فهناك ؟؟ حكومة
افربقية تؤيد القوى اليمينية والعميلة الانفولية
المرتبطة بوكالة الاستخبارات المركزية الامركية
وبعنصربي جنوب افريقيا » مقابل عدد مماثل مان
الحكومات الوطنية ل«مهورءة انفولا الشعيية برئاسة
اغوستينو نيتو زعيم الحركة الشعبية . '
وقد انعقد ااؤتمر بعد غياب فعلي للمنظمة
الافر بقية منذ آخر اجنماع لها عندما تقرر الاعشثراف
بحركات التحرير الثلاث فحسب » ودعوة الاطراف
المنصارعة الى التفاوض من ال وقف القنال والاتفاق
على صيفة للحكم مشاركة . واستمرت منظمة الوحدة
الافر بقية على هذا ااوقف رغم اقدام عدد مازايد من
البلدان الاعضاء الى الاعتراف بحكومة الحركة الشسعبية
المثل الشرعي لشعب افولا .
ولكن النطورات التي شمهدتها انفولا من بعد اعلان
اسنفلالها الرسمي واعلان الجمووربة الشعبية فيها »
فى دعم موقف دعاة عقد اللإتمر الطارىء » خاصة من
عد افتضاح دور الولايات المتحدة في مد القوى
المرتزقة والعميلة بها يكفل غزو انغولا والاطاحة بالحكم
الوطئي الثوري في لواندا . ومن بعد تصعيد بريتوريا
لدورها العسكري في هذا الفزو ‎٠‏
في الواقع كان لانكشاف تدخل جنوب افريقيا
العئهرية العسكري المباشسر بالتنسيق مع القوات
الفازية المتقدمة من الشمال »© من زائير ءاثرا على
عدد من البلدان الافربقفية التي لا تؤيه الحركة
الشدفبية » ولكنها اصبحت تهيل الى تأبيدها لكونهسا
تجابه الفزدو الءنصري الاببغى . فجنوب افريقيا
بالنسسبة للبلدان الاؤريقية عامة » هي عدو افريقيا
الرئيسي الاول » بحيث من الصعب ان تلقسم البلدان
الافريقية حول مسالة ادانة التدخل الجنوب افريقي
ضد جمهورية انفولا الشعمية . ولهنا لجأت الحكومات
الافريقية التي تميل الى تأبيد القوى المعادية للحركة
الشعبية » الى اساليب في داخل الؤتمر » لطارح
القضية بشكل لا تضطر معه الى الوقوف في موقصلع
مناهضى للحرةة الشعبية وبالتالي في موقع المرتزقة
والفزاة العنصريين
فبينما دعا نكتل داخل الؤتمر الى اصدار قرار
يقضي بالاعتراف بالحركة الشعبية » <رص التكتل
الآخر الذي يميل الى دعم الحركتين المعاديتين لها »
الى مواجهة هنا التحرك بمشروع قرار يدعو الى
تشكيل حكومة التلافية في انفولا .
لقد ظهر انقسام الوحدة الافريقية حول انفولا
منذ بدء ااؤتمر 7 بل وقبل اتعقاده ‎٠‏ فانظمة الحكم
الرجعية الافريقية قد تكتلت" لنع صدور اعتراف
المنظمة بجمهورية الدركة الشعرية في انفولا حفاظا
على موقف المنظمة الاول » الذي تحابل على ضرورة
اتخاذ موقف حاسم من الصراع الدائر هناك » بان جاء
سافيمبي : مطالبة بتدخل امبركي مباشر في انفولا
يعترف بالحركات الثلاث . فالحفاظ على هذا القرار
يمهد للقرار الذي سعت هذه الانظمة الرفجعية الى
استصياره في اأؤتمر » والداعي الى وقف اطلاق
الثار » وانشاء حكومة مصالحة وطنية » ائتلافية
الطابع » لان انشاء مثل هذه الحكومة بعني تأمين
مشارةة الحركتين الانفصاليتين العميلتين في حكم
انفولا » بعد فشل, جهودهما العسكربة بمساندة قوات'
جنوب افريقيا » واندحارهما العسكري
لقد ركز الغزاة المرتزقة والدملاء في جوودهم
العسكرية على هدف غزو الناطق التي تخضع لسيطرة
الحركة الشعبية ومن ثم اقتحام العاصمة لواندا
للاطاحة بالحكم القائم والاستيلاء على السلطة . ولكن
رغم ما بذل الفزاة من محاولات عسكرية » فانهم
فشلوا حتى مع اتساع الدور العسكري للوتصريين
الجنوب افريقيين . وصمدت الحركة الشعبية ونجحت
في رد الفزو من الطرفين الجنوبي والشمالي » رفم
بعض الانتكاسات العسكرية والتراجعات .
ومن هنا نفهم تراجع القوى العميلة الى طلب
وقف لاطلاق النار » وانشاء حكومة مصالحة وطنية
ائتلافية » كما جاء من جانب ممثلي الحكومات الرجعية
الافريقية في مؤتمر اديس ابابا » والذين تكتلوا بزعامة
الرئيس السئفالي سنفور » وطرحوا مشروع قرار
بهذا المعلى ,
وكان جوئاس سافيمبي زعيم حركة
الاتحاد الوطني ؛ وهولدن روبرتو زعيم
الجبهة الوطنية » اللذين حضما المؤتمر
بصفة مراقبين » قد طالبا المساعدات
والدعم من البلدان الافر شية الموالية للغرب
للمواصلة نشاطهها العسكري المضاد للحركة
الشعبية » وقد حاولا استثارة المؤتمرسن
بالتهودل بالمساعدات السو فياتية للحركة
الشعبية . اما الرئيس اغوستيئو نيتو فقد
رقش حضون:! تمر الا اذا اعتر فت منظمة
الوحدة الافربقية بالجمهورية الفتية
الانفولية .
ورغم ان 15 دولة من اصل 11 دولة عضو في
المنظمة الافريقية » قد اعترفت بحكومة لواندا » وهي
اغلبية “افية لجمل المنظمة تعترف بشرعيتها الا ان
ذلك لم يحصل » بحجة ان ذلك من شآنه ان يؤدي الى
انقسام المنظمة انقساما حادا بيئما الانقسام حاصل
عمليا . وقد انفض المؤتمر دون ان يخيب التكهنات
التي استيقت النتائج » واشارت الى انه لن يؤدي الى
الى اكثر من ابراز الانقسام الافريقي حول انغولا » بين
البلدان الافريقية الرجمية وانظمة الحكم الوطنية
والتقدمية الافربقية التي تدرك ابماد التدخل
الامبريالي الاميركي والمتصرء, الابيض في انفولا » على
افريقيا » وعلى مصير افريقيا الجئوبية وحركات
التحربر الوطنية فيها التي تناضل ضد السيطرة
العنصرية البيضاء فيها الدءومة مسن الاجر بالية
العالمية ‎٠‏
ذكرت مجلة « نيوزويك » في
عددها الصادر اخيرا » ( ان المملكة
العربية السعودية دمتسماهم بمراسغ
(.هة) مليون دولار في مس اعدة
القوات المعادية للشيوعية في ا
واضاف ان هنا المبلغ بقوى الاب
الذي لم يوافق مجلس شينوج
الامير كي على صرقة لشراء أسلحسه
تلقوات التي تساندها الولايا تاللتحدة
الامير كية »* وال ي نضم المرترقة بين
صفوقها ‎..٠.‏ ب
السعودي » بالرغم من دنه رسمياء»
فكما تردد مؤخرا » أن كلا من ايران
والسعودية تساهمان في «تخفيف)»
الصراع الطبقي في اوروبا 4 وفي
البلدان » عن طريق المعونات التي
تدفع لها » وانقاذها من ازماتها
المالية والاقتصادية الذاحفة !
ومن المعاوم ان السعودية صرفت
اموالا طائلة لمع الشيوعيين من
الشاركة في السلطة ابان الانتخابات
الايطالية الآخيرة » وسدو ان مئات
الألايبن من الدولارات التي تصرفها
السعودية على مثل هذه العمليات
هدفها اثبات حسن النية الاسياد
الاميركان » وواضح ان الاميركان
الذين « اتعظوا )» في اعقاب تورطهم
التاريخي وهزيمتهم الشنيعة في
فيتنام . انه لم بعد باستطاعتهم
لاسباب سياسية داخلية وخارجية
من لعب دور الدركي العالمي مباشرة»
فستراتيجوم الجديد يعني احلال
دول رجعية لتنفيذ المهام المطلوبة
نيابة عنهم » فهل يوجد افضل من
ابران على ساحة الخليج العربيمثلا»
أو بالنسبة للدعم الماني 2 فول هناك
افذه. .ل مان .وسو الذاسط
السعوديين ؟!
| الههدف ]| 9
هو جزء من
الهدف : 334
تاريخ
١٧ يناير ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10664 (4 views)