الهدف : 337 (ص 10)
غرض
- عنوان
- الهدف : 337 (ص 10)
- المحتوى
-
١اصداء محعركة الدامولر
ركم اخراية العنريبية يط مه اذلمان انراق المسرعية
مصطي ممار
ثمة « وهم » تاربخي كبير اسقطته
التجربة المريرة الع عاشتها الجماهير
السيحية في الاشهر الماضية : « وهم »
الضمانات الاجنبية والحمابة الغربية
لمسيحيي الشرق . فقد تأاكدت هذه
الجماهير » خاصة بعد سقوط الدامور »
أن اميركا او اوروبا ليست مستعدة
للتدخل » وان مصيرها لا بهم احدا في
هذا العالم الواسع المترامي الاطراف .
وكانت هذه الجماهير قد اكتشفت قبل
ذلك » وابان وساطة كوف دي مورفيل
بالذات » ان فرنسا مهتمة بموقءها
« العربي » وبمصالحها « العربية » الى
اعلان المعارضة التامة كل مشاريع
التقسيم والافتتال الطائفي ٠.
ان سقوط هذا الوهم هواحد ايجابيات
الصراع الدامي البشع الذي دفع الشعب ثمنه غالياء
وغاليا جدا . وتزداد قيمة هذه ( الابجابية » لاذها
لا تقتصر على بضعة افراد او على حفنة من المثقفين
وانما تتردد في وجمدان وعلى لسان اوسع الجماهمر
البسيطة والعفوية . وربما تكون هذه اإرة الاولى »
منذ اواسط القرن التاسع عشر » التي تصل فيها
الجماهر المسيحية الى مشثل هل الاستنتاج
» البديهي )» . ولعل احد اغرب ها في الموضوع ان
سقوط هنا الوهم الاستعماري يحصل في لحظة يبدو
فيها ان النفوذ الاستعماري يستعيد زخمه ومواقعه
في معظم ارجاء الوطن المربي ! لكن اليس ذلك
نموذج آخر على التناقض الكامن في طبيعة الاستعمار
نفسه؟
معركة الدامور لم تنته فصولها بعد
والواقع ان اصداء الممركة كانت ابعد كثيرا من
نتائجها العسكرية المباشرة . فقد بددت هذه المعركة»
وهمرة واحدة ؛ وهم القوة العسكرية التي تمتلكما
ميليشيا الكتائب و ( نمور ») شمعون ٠ وقد انكشف
هزال القوى الفاشية على الصعيد العسكري بعد
ساعات من « انتصارها » الوحشي علي حي المسلخ
- الكرنتينا الشعبي .
والاهم من ذلك فان التجربة القاسمية اللي
تعرفي لها اهالي الداهور ( والتي يدين الوطنيون
[الهنش] 00
والتقدميون ما رافقها من اعمال وحشية وغفم
اخلاقية ) فتحت اعينهم على الدور الذي لعبه كميل
شمعون والكنائب والسلطة في ايصالهم الى هذه
النهاية المفجعة . لذلك لم يكن مدهشا ان ارتفعت
اصوات اهالي الدامور المشردين بين قفرى كسروان
والمنن وجزين قي الايام الاولى التي اعقبت سقوط
بلدتهم » منددة بشموون الذي /ان يعطي الاوامسر
بقطع الطريق العام ثم رفض مساعدة البلسدة ساعة
« محنتها » الا اذا دفعت ثمن المساعدة ( هن ذخائر
واسلحة ) عدا ونقيا ! وقد ذهل اهالي الدامور حبن
عتموا ان ( قصر )) شمعون كان يضم اسلحة وذخائر
بكهيات كبيرة جدا مخصصة .. للتجارة . وهكنا
يمكن القول ان شمعون كان الخاسر الا“بر » حتى بين
مؤيديه » في معركة الدامور ..
وقد طالت نقمة اهالي الدامور على الكتائب
أيضا : لانهم تركوا المديئة لمصيرها » وايضا لان
الاهالي ادركوا الصلة الوثيقة بين سقوط المسلخ
والكرنتينا وسقوط بلدتهم » وبين الاعمال الهمجية
التي ارتكبت في الحالتين ... ولا يستبعد كثيرون ان
يكون قادة الفاشيست قد اعتبروا ان احراق بلدة
الدامور ثمن لا باس على طريق سياسة « التهجر »
والفصل الطائفي .
١ تجاه ذلك كله » واهام خطر انتشار هذه الافكار
بين الجماهير المسيحية الاخرى » لجات قوى اليمين
الى اسلوب ديمافوجي فاشي قديم : اسلوب القاء
اللوم على الخونة « الداخليين » الذين « سهلوا »
سقوط البلدة ! وهكنا تكلم اوساط الكتائب والاحرار
عن ١ المئات )»من الاشتراكيين والشيوعين من ابناء
الدامور الذين « تواطؤوا ) مع القوى الوطنية وكانوا
العامل الحاسم في ما حصل !!
لكن الهم الآن هو ان التجربة المريرة لاهالسي
الدامور لن تذهب عبثًا , فقد دفعت هذه الجماهمم,
ألضللة ثمنا باهظا للعبة الجهنمية التي ورطها فيها
العملا » سواء في الارواح او قي الممتلكات ويجدر هنا
الانتباه الى ان ثروة البلدة كانت ' تتركز في الملكينات
العقاربة : الاراضي المزروعة »؛ والمحلات التجارية »
والمساكن الامر الذي يجعل خسائرها فادحة , ولان
الثمن “ان فادحا جدا فليس ممكنا بعد ان تنطلي
لعبة العملاء مرة اخرى على هذه الجماهر المسكيلة .
واللهم ابضا أن نستفيد القوى الوطلية مسن
تجربة الدامور لتطهر صفوفها من مرتكبي القسئارات
المحسوبين عليها » . وامهم ايضا ان تتشكل
اوساط الاهالي نخبة متئورة وشسجاعة تاخذ على عاتقها
قيادة هذه الجماهم البائسة التي بانات الظروف
تؤهلها لاتخاذ مواقعها ب ببطء حفا ل الشعبيسة
والوطنية الصحيحة , 0
السبحدون واليسار
سوف تعاني الاحزاب الفاشية متاعب كثيرة من
جراء حالة السلم الراهئة في البلاد . وسوف يكون
من اهم نتائج الهدوء انه سيعمل على تفسيخ التعبئة
الفاشية للجماهير ودحض الكثير من مقولاتها
الاساسية ٠ ان الفاشية عقيدة هجومية وصراعية ,
وهي بحاجة دائما الى الدراع المتاجج الملتهب ليوفر
اطارا ملموسا يعطي اطروحاتها مصداقيتها وواقعيتها.
وبالمكس فالاطار السلمي يخلق واقعية جديدة ليست
في صالح تقسيم الناس الى مجرد طوائف متحاربة »
او تقسيم البلد » او المشفابح والتشريد .
ويمكن للمرء حتى في هذه الايام الاولسى مسن
الهدوء ان بلمس بوادر انهيار التعبئة الفاشية وعودة
الحس الانتقادي الى وعي الجماهير . فمرة اخرى
تعود الجماهعم المسيحية الى انتقاد ( الزعماء »
الذين « يحرقون البلد لخدمة مصالحهم » , ومسن
جديد تعي هذه الجماهر ان التعايش الطائفي ممكسن
وضروري . وتعلو اكثر فاكثر اصوات الانتقاد للمجازر
التي ارتكبها الكتائب » وخاصة مجزرة ( السبث
الاسود ) ,
واذا كان يشبفي للمئاضل ان « بتعلم مسن
الجماهر )) فان في بعض ها تقوله الجماهير المسيحية
المضللة امور عدة تستدعي التأمل . فقد كا مدهشا
ان يسمع المرء العديد من افراد الجماهير ( اليمينية»
( الذين اعتادوا في الشهور الاخمة » ان يعتبروا
اليسار عدوا لهم ) وهم ينعون على اليسار انه سقط
في فخ الطائفية مما اجبرهم هم ( اي الجماهر الشعبية
المسيحية ) على تابيد اليمين ٠. وهكنا يفدو مالوفا
اكثر فاكثر ان تسمع فئات من البرجوازية المفسرة
وهي تنفي عن نفسها صفة اليمين والسم في ركاب
اللليونيرية وان تنسب مواقفها السياسية الى
القروف .,
ان مثل هذه الاقوال قد لا تصمد امام المحاكمة
المنطقية الصارمة , اي انه ليس غروريا قبولها
بحرفيتها . لكن : الا تنضمن مثل هذه الاقوال مسا
يمكن ان نتعلم منه ؟ واليس صحيحا ان فلات
واسعة من جماهير البرجوازية الصفرة الدنيا
والشغيلة من المسيحيين كانت قد بدات تنجه نحو
مواقع شسبه يسارية قبل الاحداث الاخيرة ؟ والاهم ١
فهل نستطيع » في الحركة الوطنية 6 ان نؤسد أن
سلوكنا السياسي واليومي كان السلوك القادر نم
مجابهة هذه المعضلة الحضارية التي ترتقي بجذور
الى القرون العثمانية والفزو الاستعماري ؟
2
من 0 ب شباط ب بالذكرى السادسة لانطلاق اعفان
المسلح
الابراني ٠) وتشارك الهوى الدُورية العربية والامويه الشعوبٌ
الايرانيه احنفالها بهذه المناسبة » لتؤكد مساندتها وتضامنها
معها في النضال العادل والمسلح ضد كافة 0 سياد
والاستعلال والتبعية التي يمثاها النظا م الرجعي
اشكال التضامن الأوري مع القوى الثورية الايرابية » وتنشر
الدكرى السّادسة لانطلاق الكفاح المسلح ف ابيران
حَديلث عن الموطبوعادت الاسّاسية للثورة:
تحتفل الشعوب الايرانية وقواها الثورية في الثامسن ليتحدث فيها عن مسائل اساسية منها :
اشكال النضال المطلوبة والعلاقة بينها ٠
ب وحدة الحركة الثورية الايرانية ٠
الفهم العسكري للتنظيم ٠
في ابران » والذي اعشته منظمة ( فدائي السعب
الثورية .
ب دور المرأة في الثورة .٠٠
المسالة القومية والثورة في ايران ٠
وبهذه المناسبة » تجدد ( الهدف ( مم عن أونسق
مقابلة هامة مع احد المناضلين الدوريين الابرانيين »
لبا اليك |
ب طبيعة المرحلة الراهنة من النضال الثوري الابراني.
الحياة الديمقراطية والتركيب الطبقي في التنظيمات - هو جزء من
- الهدف : 337
- تاريخ
- ٧ فبراير ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22309 (3 views)