الهدف : 337 (ص 21)

غرض

عنوان
الهدف : 337 (ص 21)
المحتوى
تعاون سوي بين اسرائيل والجبهة
مما لا شك فيه ان انفولا اصبحت مشكلة
مستعصية بالنسبة للامبريالية العالمية وعملائها فسي
افريقيا » وبالنسبة للكيان المنصري الاستعماري في
جنوب افريقيا . فقد فشلت حتى الان كل الخطط
التي وضهها اعداء استقلال وتحرر هله المستعمرة
البرتفالية السابقة . فقد اطيح بنظام الحكم
الديكتاتوري الاستعماري في البرتفال وباشر الحكم
الجديد في تصفية وجوده الاستعماري في افريقيا في
وقت شديد الحرج بالنسبة للمنصريين والامبرباليرن»
لا يساعدهم على ان يلقوا بثفلهم العسكري بالدرية
نفسها التي كان يتمتع بها « الدركي الاميركي العالمي)»
في الخمسينات والستيئات ‎٠.‏
فقد اكتسبت المستعمرات البرتفالية في افريقيا
استقلالها في وقت تجد فيه الادارة الامركية نفسها »
مكبلة من السلطة التشريعية بقيود ( نتجت رئيسيا
عن هزيمة الولايات المتحدة في الهند ‏ الصينية )
تلجمها عن خوض مفامرات عسكرية متهورة تحمل في
طياتها احتمالات نشوء « قضية فيتنامية ») اخرى )
اهركية . وفي وقت بزداد فيه ضغفط حركات الت<رير
الاستقلالية في افريقيا الجنوبية » والضغط الافربقي
فد الكيانات العنصرية البيضاء فيها . وقد وجدت
جنوب افربقيا نفسها فجأاة » امام ضرورة اعادة نظر
كاملة باستراتيجيتها الامنية بعد سقوط الحصمن
البرتفالي في الجوار » والذي اسقط العازل الامني
بينها وبين افريقيا » والسند الامني لاحتواء. حركات
الاستقلال والتحرر الافريقية في منطقة افريقيا
الجنوبية . وهنا التطور دفع عنصربي بريتوريا الى
الانطلاق في استراتيجية بناء الجسور مع افريقيا
بطرح مشروع الحوار من اجل تحقيق الوفاق بين
الانظمة العنصرية البيضاء وبين الانظمة الرجعية
الافريقية » لحملها على فك التزامها بالنضال الافريقي
فد الوجود العنصري الاستيطاني في المنطقة الافريقية
الجنوبية » ولتحييدها في الصراع النامي بين السميطرة
العنصربة البيضاه » وبين حركات التحرير الاذربقية
هناك .
ولان انفولا بهذه الاهمية الاستراتيجية من حيث
موقعها » وبهذه الاهمية الاقتصادية الحدوية » من
حيث ثرواتها الطبيمية »؛ بالنسبة للعنهرسين
والامبربالية العالمية » فقد سعت كل مين الولابات
المتحدة وجنوب افربقيا امام حتمية انسحاب المستعمر
البرتفالي منها » الى ضمان نظام حكم موالي للقسرب
في لواندا بشرع ابواب البلاد على مصراعيها امام
[الهسارع
مصالح الاحتكارات الدولية لمواصلة نهب الثروات
الطبيعية الانفولية » ويكون متجاوبا مع استراتيجية
الوفاق الجنوب افريقية » راضيا بأن يخضع لنفوذ
بريتوريا » وان يمنع تحول انفولا الى هانوي افريقية
للثوار الافريقيين » المناضلين ضد الاستعمار المنصري
الابيض .
وبذلك كانت المراهنة على المنظمتين الانفوليتين
العميلتين , الاولى » « الجبهة الوطنية » » صنيعة
وكالة الاستخبارات المركزية الامركية منذاوائل
الستينات » والثانية « الاتحاد الوطني » صئيمة
المصالح الاستعمارية والعنصرية » وقد نشات حديثاء»
منظمة تحرير كبيرة عددا وعتادا » لتكون الطرف
الثانث او الخيار الثالث »© في مفاوضات الاستقلال
مع البرتفال » وقد طرحت نفسها البديل عن الفصيلين
الاخربين المتصارعين » ( الجبهة الوطنية )؛ و( الحركة
الشعبية » الثورية . وكان الهدف راس الحركسة
الشعبية » ومنعها بشتى الوسائل » هن تسلح السلطة
في انفولا المستقلة ‎٠‏ ولكن الصراعات الدامية بين
هذه الفصائل الثلاثئة تطور الى حرب اهلية عمليسا
بعدما ثبت بان « الحركة الشعبية لتحرير انفولا » »
من القوة السياسية والمسكرية بحيث انها قادرة
على المقاومة بنجاح ضد تآمر الاستعمار الجديد على
استقلال انفولا .
2
تهت ةالعمعهلاء 1و
8
« انني مناويء حاسم لسياسة "
التمييز العنصري » ولكن يجب ان
اسجل لصالح جنوب افريقيا انها
حين ترى مزل الجيران يحترق
فانها تساعد في اطفاء الحريق »
وذلك » ليس بالفرورة لانها تحب
هؤلاء الجيران » ولكن بسبب وعيها
بان النار يمكن ان تصل منزلها هي».
هولدن روبرتو » زعيم الجبهة
الوطنية لتحربر انفولا التسي يدعمها
عنصربو جدوب افربقيا والغفرب ‎٠‏ ا
0
١ 19
ان نجاح قوات الحركة الشعبية في صد قواتن
المنظمتين العميلتين للثورة اكضادة ودحرها »2 واعلان
قيام جمهورية انفولا الشعبية وتشكيل الحكومة
وتحر يك عجلات الدولة الفتية ©» كان نكسة رئيسية *
لاعداء الشعب الانفولي » دفعهم الى تنظيم الفزو
المنسق ضدها واستقدام زمر المرتزقة الاجانب مسن
اوروبيين وامركيين وفيتناميين جنوبيين » العملاه
السابقين للادارة العسكرية الامركية خلال حرب
فيتنام » الذين لجاوا الى الولايات المتحدة » يسكلون
مخيمات وعاطلين عن العمل » وقد اغرتهم معاشات
العمل في انفولا مع قوات الفزو . ( ويقال ان اارتزقة
الفيتناميين يعملون على اجهزة اللاسلكي في انفولا
حيث استخدامهم اللفة الفيتئامية يشكال عقبة
رئيسية امام القوات الوطنية في الاستفادة مما تلتقطه
من المخابرات اللاسلكية لقوات العدو ) .
لقد اتحدت قوى الرجعية في افريقيا مع القوى
الامبريالية للقيام بحملة صليبية ضد الجموورسة
الفتية بهدف القضاء على الحركة الشعبية كطليعسة
كفاحية للقوى الوطنية الديمقراطية العادية
للامبريالية والعنصرية . والنشاط المسلح للجبوة
الوطنية والانحاد الوطني هو جزء مدن هنا الخطط
الذي يشارك فيه عنصريو جنوبافريقيا والاسرائيليون
ايضا » بالاضافة الى المرتزقة الاجانب الاخرين الذين
تجندهم الولايات المتحدة ,
وكانت الملامح الرئيسية لهنا المخطط قد اعدت
خلال اللقاه بين الجنرال سبينولا الرئيس البرتفالي
السابق » وموبوتو الرئيس الزائيري » في جزيرة سال
(احدى جزر الراس الاخفر ) وذلك في الخامس عشر
هن شهر ايلول 1914 . ففي ذلك اللقاء تسم بحسث
امكانزيات وطرق حل قضية انفولا حلا استعمار؛-ا
جديدا . وكلنا بذكر ان الجنرال سينولا » وقد
تسلم منصب الرئاسة في المرحلة الاولى لدركة التفيم
البرتفالية » كان يعارض متسح الاستقلال ال امل
للمستعمرات البرتفالية في افريقيا » وكانت ترائده
الاحلام الاستعمارية الجديدة بمنح هذه ااستهورات
استقلالا شكليا يخمد نيران الثورة » ومن ثم ربطى-سا
بالرتغال باتحاد فدرالي » يضمن استمرار المصالح
الاستعمارية هئاك. واذا كان سبيئولا فشل حتىبالبقاء
في الحكم في لشبونة» فان الرئيس الزائري فد عوض
واكئر » على فقدان الامبريالية الامركية لاطسرف
البرتفالي المتعاون في انفولا ,
الرئيس اغوستيلو نيتو
ولكن ما هو دور العدو الاسرائيلي فسي
المخطط الامبريالي ضد انفولا ؟
ان الاشارة الاولى الى مشاركة اسراثول
هذه الحولة الصليبية ضد ثورة انفولا
الى جانب حلفائها العتصريين الجذ_وب
افريقيين والاميريالية الام ركية » جاءت
قبل ستة اشهر ‎٠‏ قفي لوز 1900 2
اجرى ممثلون لهولدن روبرتو زعيسم
« الجبهة الوطئية ») » اتصالا مع المكتب
السري الاسرائيلي في سويسرا ‎٠.‏ وقدم
هؤلاء « وعودا زاهرة » في مقابل ان تجخد
تل ابيب ( جهودها ألديبلوماسسية
وغيرها )») » لمساعدة الجبهة الوطنية في
الاستيلاء على السلطة في انفولا ‎٠‏ ون
وافق الاسرائيليون على بئذل الجهود
المطلوبة ‎٠‏ وكان ذلك الاتصال والاقاءات
والمحادثات وما اعقبها » جزءا من خطة
اعادة تكتيل القوى المعادية للدركة الشعية
ووضع خطة مفصلة للقضاء عليها ‎٠‏
وعلى ضوء ما تسرب ونشر في الصحافة الفربية
فان الخطة 'انت تنص على ثلاثة مراحل . الاولسى
تنص على ان تصعد الجبهة الوطنية ال<رب » وتنظم
في الوقت نفسمه سلسلة اغتيالات ضصد ااسةوطنين
البيض والصاق التهمة بالحركة الشعبية » على ان
يقوم بهذه الاغتيالات عملاء الجبهة الوطئية
و « الاختصاصين البرازيليين » من « فيااق الموت »)
الفاشية الشهبرة » الذين احضرهم عملاء سبيئولا الى
انفولا.
اما المرحلة الثانية فتنص على اشعال الذعار
والبلبلة نتيجة لهذه الاغتيالات ضد البيض » واثارة
الرأي العام العالمي وتاليبه على الحركة الشعبية »
من اجل ان يؤيد بالتالي » تدخل القوى الرجعي-ة
والعنصرية في انفولا . وتكون المرحلة الثالئة مسن
المخطط ان ينعقد مجلس الامن على اثر احداث
الزيد من المرتزقة والعتاد والذخيرة » بينما توامل
ادارة الرئيس فورد حملتها لدى الكونفرس الامركي
للقوات العميلة في انفولا لتمكينها من مواصلة الحرب
العنصرية »© فان اعلانها سحب قواتها
المرحلة الثانية » على ان تقدم اقتراح العقاده »
احدى البلدان الافربقية الوثيقة الصلة بالولايبات
المتحدة » تقوم ابضا بتقديم اقتراح في الجمعية
العامة للامم المتحدة بقضي بارسال ‎١‏ قوات السلام
الدولية » الى انفولا » لتقوم هذه القوات بالعمسل
اللازم الذي بمكن الجبهة الوطلية بزعاهة روبرتو »
من الاسثيلاء على السلطة » وتصفية ال<ركة الشعبية
وفياداتها » ويتكرر بذلك سيئاريو الكونغو في اوائل
الستينات » عندما نجحت فوى الثورة المضسادة في
القضاء على حركة شهيد النضال الافريقي » باتريس
لوموفيا ...
نقد فشلت الثشورة المضادة في تنفيذ هذه
لخطة ‎٠‏ ولكن هنا الفشل لا بعني بانها قد استسلمت
لليأس » وتراجعت عن نواياها المعادية , وها هي
الان تعمل لاعادة بناء القوات العميلة المنهارة بشحنها
من اجل تفير موقفه بصدد تقديم المخصصات الالية
ضد حكومة الحركة الشصية . اما جذوب افربقيا
منانفولا لا
يعدو عن كونه ممارسة ضغط مساعد إساعي ادارة
فورد لدى الكونغرس . فبريتوريا بهنا الاعلان تريسد
وصل عدد العاطلين عن العمل في العام الماضي
في ؟؟ بلدا غربيا الى رقم قياسي جديد » ولاول مرة
تفوق نتائج الكساد عام ه110 الارقام التي نتجت عن
الازمة الاقتصادية العالمية بين ؟؟41! و 1416 © حين
بلغ المجموع اكثر من 10 مليونا من العاطلين ,
البلدهان آسيا
اوروبا
واقيانوسيا سمال اورود
بريطانيا
الدانمارك
فنا
اليابان ايرلنيا
استراليا نروج
نيوزيلائدة | السويد
عدد العاطئين عن العمل .يعدو ءكرا .ءرءءوار؟
نسية العاطلين الى .داز ااره بر
القوة العاملة
الزيادة في نسبة
العاطلين قياسا الى
عام )/ؤا كد / قر /
القول بانها لا تستطيع وحدها » تحمل عبء خوض
هذه الحرب لمصلحة الامبربالية العالمية » وبانوا
ستقلص دورها الى حين يتوفر الدعم المطلوب . فقد
سحبت فواتها الى ها تسميه بمنطقة العمليات » وهي
منطقة ترفض وزارة الدفاع تحديدها على الخارطة »
ولكن من المعروف بانها منطقة حدود ناميبيا ( جنوب
غرب افريقيا ) وانفولا من حيث تسائد قوات منظمة
الاتحاد الوطني العميلة والمرتزقة امنضمين اليها » في
جنوبي انفولا .
ان هذه ااؤشرات من واشنطن ومن بريتوريا
والانباء عن استمرار توافد المرتزقة الاوروبيين الى
انغولا للانضمام الى المنظمتين اأواليتين للفرب »
تؤكد بان الامبربالية الاميركية والعنصربين لم يتخلوا
عن مخطط القضاء على حكم الطليعة الوطئية
الديمقراطية التي تمثلها الحركة الشعبية بقيادة
الرئيس اغوستيذو نينو . واذا كانت القوات الوطنية
قادرة حتى الآن على على صد الفزاة بنجاح والتقسم
متحرير المزيد من المناطق »© فان لواندا لا تزال بحاجة
إلر. إد.سرار اشكال الدعم امادي والمعنوي من كافة
مسدان والفسوى الديمقراطية والدورية المناهس
للامبر بالية والعنصرية » لان الثورة الانفولية لم
تنجاوز بعد مرحلة الخطر والاعداء متربصون يدون
للتصعيد . ]ع
سشيحالازمةالهالمية
الجدول التالي يوضح توزيع الارقام ونسبة
الزبادة في البطالة قياسا على العام السابق » كما
وردت في احصائيات مكتب العمل الدولي » ونلنك
حتى نهابة الفصل الثالث من عام م/م19 .
جنوب اوروبا | رب اوروبا | شمال امريكا )
اليونان النسا
ايطاليا بلجيكا
البرتفال فرنسا الولايات التحدة
اسبانيا المانيا م كنا
تركيا هولندا
يوفسلافيا سويسرا
وو لان؟ للءءقر؟ تورءءارة
1/1 كد ادار
.دار ادام
هو جزء من
الهدف : 337
تاريخ
٧ فبراير ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10384 (4 views)