الهدف : 338 (ص 14)
غرض
- عنوان
- الهدف : 338 (ص 14)
- المحتوى
-
اصدرت « محكمة امن الدولة العليا »
في صنعاء احكاما بالاعدام والسجيمن
لدد مختلفة على مجموعة من المتهمين ١
وصدق اللمقدم ابراهيم الحمدي رئيس
مجلس القيادة على هذه الاحكام
واحالها الى وزير الداخلية للتنفيذ ٠
وهكذا تم تنفيذ الاعدام » دون
محاكمة > ضد المناضل ناصر ناجي
عبد القوي ( رقيب في قوات الامن
الوحدات المركزية ) لسبب واحد هو :
وطنيته ٠
وجميع من صدرت ضدهم الاحكام هم من الابرياء
الذين مضى على اعتقالهم اكثر من عامين اثناء
الحملات التي قامت بها السلطة في مناطق ريفية
عديدة في اليمن الشمالي ٠ وقد تعرضوا اثناء
اعتقالهم لابشع عمليات التعذيب ٠
وحدثئت جريمة الاعدام بعد عودة الحمدي
ومعارضيه من السعودية ٠ ولا شك ان السعودية
اثارت مع الحمدي موضوع الحركة الوطنية
الديمقراطية في اليمن الشمالي ونبهت الى خطر
هذه الحركة على النظام وامكانية استفادتها هن
الخلاف القاكم في قمة السلطة في صنعاء ٠
وكل من يتابع التطورات في اليعسن
الشمالي يلاحظ ان السعودية اصبحت
تتحكم بشسؤون البلاد ٠ فقد سعت
الى حل الخلافات التي نشبت ببين
اقطاب حركة ١ حزيران عام 90/5(
وتمكنت مؤخرا في الرياض من تهدئة
هذه الخلافات » ولو مؤقتا » بين زعيمي
الجناحين المتعارضين : الحمدي
والشيخ الاحمر ٠
الهس ]0
اين الاصلاح والتصحيح ّ
الحمدي
واراد الحمدي » بعد مباحتاته في السعودية ؛ ان
يبعد عن نفسد « تهمد “» اللرودذ في مواجهتهد
الحركة الوطنية وان يدبت للسعوديه ومعارصيه
ان موقفه المعادي للحركة 'الوطنية لم يتعير ٠ ومن
داحية اخرى © ففد ادرك الحمدي ان كل اوؤرافه
قد انكشفت اهام الهوى الوطنيد والديمفراطية ٠
فاساليب التضليل لم تعد تنطلي على احد ٠ ومن
هنا قرر تنفيذ احكام الاعدام ٠
دفاع عن التحلف
ورغم الاعلانات التي تروج لها السلطة في صنعاء
عن رغبتها في التحسين وابتحديث > فانها تحرمس
بشدة ومعها كل الفوى المتسلطة على ابقاء
واقع التخلف في البلاد او على اقل تقدير الابقاء
على مقوماته الاساسية : لانها بذلك تحافظ على '
مقومات وجودها فضلا عن تجاهلها للسيادة الوطنية
ولحرية وتقدم الشعب ٠
والطريقة التي يتبعها التحالف الحاكم تكشف
عن خوفه من الديمقراطية وتمسكه » في التعامل
مع القوى الوطنية » بالوسائل التقليدية : المراوغة
- الوعود العنف ٠
والقوى الامبريالية »؛ التي تعمل على توطيد
نفوذها في اليمن الشمالي » تربط ربطا دقيقا بين
مصالحها وبين حماية وتقوية النظام القاكم ٠
وتضع الامبريالية والرجعية في
حسابها » بتركيزها الحالي على حماية
النظام القائم في صنعاء » مواجهة
ثلاثة امور اساسية-:
© انتصار التجربة الثورية في الجزء الجنوبي
من الوطن اليمني والخوف من تنامي تأثيراتها على
الوضع في اليمن الشمالي وعلى مجموع المصائسح
الرجعية الامبريالية في شمال الجزيرة والخليج ٠
© كثافة السكان » بالقياس الى مجهوع سكان
السعودية والخليج » وامتداد هذه الكثافة الى
هاتين المنطقتين حيث يوجد في السعودية وحدها
حوالي هليون ونصف عامل يعني ٠
© الافطار المباشرة التي يمكن ان تسو
بالعروضس الاحتكارية والرجعية في شمال الجزيرة |
والخليج في حالة قيام حكم وطني في صنعاء
وتعميم تجربة الثورة في الجنوب على مستوى
الاقليم بكامله ٠
صدام شعبي مع السعوديين
ويلعب النظام الرجعي السعودي دورا اساسيا
في منع قيام نظام وطني في اليمن الشمالي وفي
تدهير طموحات الشعب في الوحدة ٠
وفي الوقت الحاضر » تقوم السعودية باستقطاع
اراضي جديدة من اليمن الشبالي ومن عليها من
ابناء الشعب اليمني ٠
والمعروف انه عند توقيع الاتفاقية بين السعودية
والنظام الاقطاعي الرجعي العهيل يي صنعاء عام
والتي عادت » على اثرها.ء جحافل الملكيين
الى عاصهة اليمن الشمالي لتشارك في الحكم ٠
تم تسليم السعودية مركز شدي ( الذي كان يسمى
مقام البدر ) ومركز الجابري والضيعة والملاحيط
والمشاهيف ٠
وهذه المراكز التي تقع في عمق الاراضي اليمنية
تحولت الى مواقع للجنود السعوديين يقودهم احد
الامراء ٠ كها اصبح مواطنوا هذه المناطق يحملون
الجنسية السعودية ولم تعد لهم صلة بحكومة
صنعاء التي تتعامل » هي نفسها ©» مع هذه
المناطق على انها مناطق سعودية !
وكان اخر مركز سلم للسعودية في اؤافر عام
؟ هو قلعة القماحيذ الساحلية الاستراتيجية
التي تسيطر على الطريق البحري بين جيزان
وكمران وعلى الطريق البري بين جيزان وحرض
وميدي ٠
وفي اواخر عام 1914 © تم تشكيل لجنئة مشتركة
سعودية - يمنية مقرها عبس وعلى رأسها الماعو
حسين عبد الحجيد ( سعودي ) وشيخ ميدي محمد
بن محمد زيلع مهمتها اغراء المواطنين وحثهم على
الحصول على الجنسية السعودية ٠
وهذا الاسلوب الذي تتبعه الرجعية
السعوذية ليس الا الخطوة الاولى نحو
الحاق هذه المناطق باراضيها تحقيقا
لاطماعها التوسعية
وقبل نهاية العام الماضي » تصدت الدوريات
السعودية داخل الاراضي اليمنية للجموعة من
المواطنين من فج حرض في منطقة الطوال وهم في
طريقهم الى جيزان واطلقت النار عليهم وقتلت
اثنين منهم هما علي طمبجي واحمد هيج ٠ وردا
على هذا الاعتداء » تجمع مواطنون من « جحور
الشام » للاخذ بالثار وهجموا على مركز الطوال
الذي يتمركز فيه حوالي ماكة جندي سعودي من
حرس الحدود بقيادة الامير علي تركي واشتبكوا
معهم : وفرضوا الحصار على المركز » واستمرت
المعركة يومين ٠ ودفعت السعودية بتعزيزات
عسكرية من جيزان شملت دبابتين فضلا عن
خمس سيارات مرسيدس محملة بالجنود ٠ وفي
نفس الوقت اتصلت السعودية"بعملائها
في المنطقة وعلى رأسهم حسن اسماعيل
المراني بهدف التدفل لوضع حد للهجوم
الذي شنه المواطنون ٠ ووصل الى الطوال والمداني
ومحافظة حجة مع عدد اخر من المسؤولين وحاولوا
وشف اطلاق النار » ولكن اللواطنين اشترطوا عدم
دخول الدوريات السعودية الاراضي اليمنية وعدم
تعرصها -للمواطنين ومعافبة الجنود الذين قتلوا
اللواطنين ٠
واسفرت المعركة عن احتلال مركز الطوال وقتل
خهسة من الجنود السعوديين واستشهاد ثلائة
مواطنين هم حسن محسن ومحمد مهدي وعلي بن
أكمد ,
وعلى اثر ذلك وصل الحمدي ومحافظ الحديدة
ومحافظ حجة والمداني واجتمعوا بأمير جيزان
واخرين حيث اتفقوا على دفع « دية “» ابلواطنئسين
اليد 0 2 : ا ا 35 7
2 ل
الم 6
ذا
مضاعفة في محاولة لتصفية اثار الجريمة التي
ارتكبتها السلطات السعودية ٠
أهداف السلطة
ومن جهة اخرى ؛ قدمت اربع منظمات سياسية
يهنية تقريرا عن الوضع الراهن في الجمهورية
العربية اليمنية الى سكرتارية مجلس السلمالعالمي
| وسكرتارية منظمة التضامن لشعوب افريقيا وآسيا
اثناء الاجتماع الثالث للهيئة الرئاسية الذي عقد
في عدن هؤخرا ( كانون الثاني 5ا99 ) ٠
أ وهذه المنظمات في :لحري امقر فى الثور الشوزي
وخزب اتحاد الشعب الديمقراطي
المقاومين الثوريين اليمنيين » وحزب -
الشعبية ٠ ا
'وجاء في التقرير انه منذ انقلاب © نوفهبر
( تشرين الثاني ( الرجعي عام 1957 هرورا
بأحداث اغسطس ( أب ) عام 1914 والمئات من
الؤطنيين اليهنيين يوجدون في السجون ٠ فالسى
جانب استشهاد العشرات من الوطنيين خلال تلك
الاحداث » شنت السلطات حملات اعتقال واسعة
النطاق في جميع انحاء البلاد ٠
وذكر التقرير انه منذ اغسطسن
( آب ) 1918 فرضت السلطة الرجعية
الاقطاعية قانون الطوارىء » وصادرت
الحريات الديمقراطية » واغلقت مقر
اتحاد عمال الجمهورية العربية اليمنية
وصادرت ممتلكاته واعتقلت وشسردت
قياداته » كما الغت حرية الصحافة
والفكر وحرية الاجتماع والتظاممر
ضد الفلاحين » ودمرت عشرات القرى
واحرقت المحاصيل » ونهبت ممتلكات
الفلاحين » واعدمت العشرات بعد
محاكمات صورية او بدون محاكمة ردا
على مطالبة الفلاحين بتحسين احوالهم
المعيشية ورفع الاستغلال والعسف من
كبار الاقطاعيين من ملاك الارض
اول و "191 ٠١
واعلن تقرير الاحزاب والمنظمات الوطنية ان
السلطة الاقطاعية انتهجت هذه السياسة الارهابية
بهدف تحقيق غرضين :
© ضرب الاحزاب الوطنية والديمقرامييبة
واضعاف دورها في معارضة السياسة المعادية
للمطالب الوطنية وفي مقدمتها : صيانة الاستقلال
والسيادة الوطنية » وانهاء التدخل الامبريالي
الرجعي » وخاصة السعودي » في الشؤون الداخلية
للبلاد » واظلاق الحريات الديمقراطية والافراج عن
المعتقلين واصدار العفو العام والسماح للمطاردين
واللمنفيين هن الوطنيين بالعودة » ومكافخة الغلاء في
اسعار الواد الغذائية وايجارات المساكن » وتحقيق
الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية » وتحسين
العلاقات مع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
وانتهاج سياسة متحررة في النطاقين العربي
والدولي ٠
© تنفيذ اهداف المخطط الامبريالي الاميركي
الرجعي بدفع البلاد الى المزيد من التبعية للحكم
الرجعي السعودي وقوى الاستعهار الجديد ٠ ان
الحكام السعودين وسفير الولايات المتحدة الاميركية
يفرضون من يريدون في اجهزة السلطة العليا للدولة٠
وتمتلىء اجهزة الدولة المدنية والعسكرية وقوات
الشرطة والامن بخبراء هن الاردن ؤايرانوالسعودية
واميركا وبريطانيا والانيا الغربية ٠
مطالب القوى الوطنية
واوضح تقرير الاحزاب والمنظمات الوطنية ان
حركة ١" حزيران ( يونيو ) عام 195 : التي
تسلم فيها السلطة ضباط الجيضش ال الكبار كانت
حلا للصراع الذي الذي يدور بين اطراف هذ هذه ه السلطة »
.ولكن الدع الدعاية الديماغوجية التي تقوم بها السلطة
القائمة حول الاضلاح ح والتصحيح اليست ١ آلا فحاولة محاولة
الخداع الجماهير وكجبالرؤية- لديها- من النفحسوذ
المتزايد للرجعية السعودية والامبريالية الأميركية ٠
فقد ظل الارهاب قائها كها كاد ن في السابق ولم
يفرج سوى عن جزء بسيط من المعتقلين الوطنيين
بينما ظل غالبيتهم في السجون ٠ وتعرض اكثر
من عشرين معتقلا للتعذيب الجسدي والنفسي بعد
القبض عليهم في اذار ( مارس ) عام 990( ٠
كما تم خلال شهري سبتهبر واكتوبر ( ايسول
وتشرين الاؤل ) اعتقال 18 هواطنا هن ابناء
الفلاحين في المنطقة الوسطى وقتلهم ورمي جثثهم
داخل قرى متعددة ٠ وكان المبرر الذي قدمه
المسؤولون عن هذه الجريمة انها « اجراعات
وقاكية » !
وطالبت الاحزاب والمنظمات الوطنية
والديمقراطية » في ختام تقريرها »
باطلاق الحريات الديمقراطية وصيانة
وتعزيز الاستقلال ووقف تدخل
السعودية والاستعمار الجديد وقيام
معادية للامبريالية والصهيونيية
والافراج الفوري عن جميع المعتقلين
واصدار عفو عام عن جميع المبعدين
والمشردين والمطاردين داخل الوملن
وخارجة بسبب نشاطهم الوطني وطرد
خبراء اجهزة التجسس الامبريالية 1
اجهزة الامن والمخابرات اليمنية ٠
6 - هو جزء من
- الهدف : 338
- تاريخ
- ١٤ فبراير ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10384 (4 views)