الهدف : 338 (ص 15)
غرض
- عنوان
- الهدف : 338 (ص 15)
- المحتوى
-
.. دده أكد ود اليب
سس اد ود الى تطالب به|الصومال
عمبيييه سكي حديد
ا .مانم
مقياس الرصم بالاميال
عدوانية الردٌ الفرلسي والسوايا الاستعماربية
الجديدة في الساحل السوماتقيٍ المحتل
2
ل 4 مكلك طرح حق
شعبه في الاستقلال الفوري غير المشروط
تقرير المصير''
© بدت عملية جبهة تحرير الساحل
الصومالى باختطاف مجموعة التلامذة »
اولاد ضباط الحامية الفرنسية هناك »
6 كت 7 0 ل كر
لاعادة اشعال قضية هذا الجزء المحتل
الوك 0
فاعادة تفجير فضيه الساكل الصومالي 5 اضر
اقاليم الاستعمار القرنسي ما وراء البحار . تحيم
في وفت تعمل فيه باريس من وراء الكؤواليس وبعيرا
عن الاضواء ؛ لوصع الترتيبات اللازمة من اجل
ضمان مصالحها في هذا الساحل الاسترا
الموقع : في حال اضطرارها في وقت من الاوقان ,
انهاء وجودها الاستعماري المباشر فيه » وقد كانن
وما تزال مستفيدة كتى وفت قريب ؛ من تناسي
الرأي العام العارلي لها كفوه استعمارية عريقة لم
تصف بعد كافك مستعمرانها ونعاند التخلي عن
الساخل الصومالي : بينها العالم منشعل بالامنهام
بالنفاط المشتعله في مفاع اخرق ٠
لفد نجحث الفؤات الفرنسية في اقتحام مقر
احتجاز الرهائن الفرنسيين ٠ واطلاق سراحهم بعد
فتل انجموعة التي نفدت العملية ' وفد لجات في
ذلك > الى اتباع الاسلؤوب الاسراثيلي الدي نعرفه
جيدا ٠ ففد حرصت باريس اتثر العملية على الاعلان
بان اللفاوضات جارية مع مجموعة جبهة التحرير
الصومالية » ولكن تبين بعد ساعات ٠ بأن ممثلي
السلطة الفرنسية هناك كانوا يفاوؤضون للجبرد
كسب الوقت فيما كان الاعداد لعملية اقتحام مقر
المجموعة الفدائية وانفاذ الرهائن جاريا ٠ ولم تمر
هذه العملية الفرنسية ء مرورا عابرا على تل ابيب»
التي خرصت صحفها على الاشارة الى انتهاج
فرنسا الاسلوب الاسرائيلي مع الفدائيين العرب »
والى ادراك فرنسا بان « الاستسلام امام الارهاب
لبس افضل السبل لانقاذ الارواح الانسانية » (!)
فى الواقع » كان في التحرك الفرنسي الاولي ما
بدعو الى الريبة » وتحققت هذه الشكوك بعد
وقت قصير على العملية ٠ فمن جهة » زعم فرنسا
الغريب بان المفاوضات جارية مع المجموعة الفدائية٠
ولكن حول هماذا ؟ كان الفدائيون قد طالبوا باطلاق
سراح المعتقلين السياسيين والاعتراف باستقلال
المستعمرة ٠ وعلى ضوء اللعاندة الفرنسية المستمرة
هبدا استقلال دجيبوتي فقد بدا تصريح الناطق
الرسمي الفرنسي غريبا عندما اعلن بان المفاؤوضات
قد بدات مع المجموعة الفداكية ٠ ومن جهة ثانية»
بدا اتصال باريس مع حكومة جمهورية الصومال
المؤيدة لجبهة تحرير ساخل الصومال » لاطلاعها
على خطورة الموقف » وكأنه يعكس حرص الحكومة
الفرنسية » على مساهمة من موقاديشو للعالجة »
قضية الرهائن لكن ليتبين بعد ذلك إن « الاضلاع
على خطورة الموقف » ؛ كان بمثابة تهديد ضمني»
عندما قامت القوات الاستعمارية الفرنسية
بالعدوان العسكري على منطقة الحدود الصومالية,
الابتزاز العسكري
لقد رفضت باريس مطالب الجبهه واطلقت سراح
المحتجزين » باقتحام جنود الفرقة الاجنبية
01
ص
-
والقناصة الفرنسيين مقر احتجازهم : وارسلت
تعزيزات عسكرية الى دجيبوتي قدرت بألف جندي:
في الوقت الذي اعلنت فيه السلطات هناك استدفار
هن افراد الفرقه الاجنبية في كورسيكلا
استعدادا لنقلهم جِوا الى الساحل الصومالي ٠
ومن ناحية ثابيه : اثارت القؤات الفرنسية
اشتباكات حدودية مع جمهورية الصومال : وقامت
بقصف مدفعيى اعقبه توغل بالدبابات واللصفكات
في الاراضي الصومالية نتج عنه مصرع 7؟ شخصا
واصابة 0؟ اخرين بجراح واختطاف ١ من رجال
الجمارك » بينها كانت باريس تبرر العدوان على
الصومال بالاعلان بان « فرنسا ستضمن بكل
الوسائل التي تمتلكها وحدة اراضي هذه المقاطعة
الافريقية .,
لقد جاء الرد الفرنسي على عملية جبهة تحرير
ساحل الصومال على الطريقة الاسرائيلية اللألوفة»
القاضية بمعاقبة دولة الجوار بالعدوان العسكري
على مناطقها الحدودية ٠» لانها تستخدم كملما
للفدائيين » وذلك باعتبار ان مقديشو تؤيد جبهة
التحرير : وتكاد تكون الصوت اللحاح الوكيد
الذي يرتفع من اجل استقلال الساحل الصومالي ٠
دل ان الحكومة الصومالية ابلغت عن كشسود
اميركية وفرنسية قبالة السواحل الصومالية اثر
اشتباكات الحدود ٠ في عملية ابتزاز عسكري
واضحة دعمها اعلان الحكومة في باريس » عن
تحرك غواصات فرنسية وسفينة امدادات » السى
المحيط الهندى « لتعزيز الوكدات البحرية
الفرنسية هناك » » زيادة في التهديد والتهويل”
العسكري 0
فيرب الوطنيين في الداخل
وبالاضافة الى العدوان العسكري الفرنسي على
جمهورية الصومال؛ فقد استغلت الحكومة الفرنسية
عملية ثوار جبهلة: تتحرير الساحل الصومالي »
لتضرب الحركة الوطنية الاستقلالية في دجيبوتي٠
ففي الوقت الذي كانت تجري فيه الحشود المعادية
اهام السواحل هناك » كانت السلظة الاستغمارية
الفرنسية في دجيبوتي تعتقل احمد الدين محمد
زعيم الرابطة الافريقية الشعبية للاستقلال بتهمة
اشتراكه في عملية خطف باص التلامذة الفرنسيين
التي قامت بها جبهة تحرير الساخل الصومالي »
ينما كانت وحدات من القوات الفرنسية تقوم
بقمع التحركات الشعبية في مدن اللقاطعة التسي
كانت تتظاهر احتجاجا على اعتقال زعيم الرابطة,
فالمعروف ان الرابطة الافريقية الشعبية تطالب
باستقلال مقاطعة عفار وعيسي ( السادتل
الصومالي ) والانسحاب الفوري للقوات الفرنسية
منها ٠ وهي الحزب المعارض هناك الذي يفف في
وجه هحزب علي عارف برهان » رئيس الحكومة
المحلية المتعاون مع السلطة الاستعمارية الفرنسية»
والمؤيد لبقاء دجيبوني تحت الحكم الفرنسي ٠
لفد انتهزت السلطات الفرنسية حادئهة الباص
لتوجيه صربة رئيسية للحركة الوطنية المعارضة
للحكومة الحلية المتؤاطئة مع الحكم الاستعماري
والمطالبة بالاستقلال الفوري ٠ وكما قالت صحيفة
« الاؤمائيتيه » الفرنسية الشيوعية في باريس »
تعليفا على التؤتر الفرنسي الصومالي » فمن
الواضح بأن حكومة الرئيس جيسكار ديستان « قد
اختارت سديل اختبار القوه في دجيبوتي » وان
تفوية الاستقداد العسكري الفرنسي على الحفدود
الصومالية واعتقال قادة المعارضة وفرض حل
التجول في دحيدوتي : تكشف عن رغبة القادة
الفرنسيين في الحفاظ على النظام الاستعماري
الجديد 3ق دجيبوتي .
الاستقلال ام شبه الاستقلال ؟
ان العدوانية التي تجلت في الموقف الفرنسي .
ممص م مس
حول النزاع على دجيبوتي :
© « بالرغم من ان فرنسا قد انتصرّت
في المعركة الاخيرة ٠٠١ فانها غير قادرة على
ضمان تطور سلمي للبلاد الواقعة في شرقي
افريقيا » في المستقبل القريب ٠٠١ وذلك
لان هذا الاقليم سيصبح بلاشك محل نزاع
بين جيرانه الافارقة بعد ان يتخلى
الفرنسيون عن هذه البقية الباقية ممسن
الامبراطورية الفرنسية القديمة ٠ كما ان
هذا النزاع المحلي يمكن له ان يأخذ ابعادا
عاللية ٠٠١ وهذا ليس بالمستبعد لان ميناء
هذا الاقليم يعد قاعدة عسكرية للفمرب
تشرف على باب المندب ٠٠١ »
0 دي فيلت » الالمانية الغربية
# #6 جر
© « دجيبوتي هي اخر المستعمرات
الاوروبية في افريقيا ٠ وتريد فرنسا منذ
زمن طويل التخلي عنها ٠ لان اهميتهما
كقاعدة لمراقبة النشاط السوفياتي فالمنطفة
لا يمكن مقارنتها بالتكاليف الباهظة
المترتنة على ذلك ٠٠١ وافضل كل هو
اعطاء دجيبوتي كيانا حياديا بضمانات
دولية او بضمان من الامم المتحدة ٠ ولكن
اللشاعر القبلية وخاصة الانتماء الذي
يفضله العيسويون نحو الصومال قد يشعل
نار الخرب الاهلية » ٠
« التايمز » اللندنية
الس
تحاه الصومال اثر عمليه جبهه تحرير الساكئل
الصومالي : تعكسل في الواقع الموقف الفرنسي
المتصل ازاء مطالب استقلال اقليم « عقار
وعيسى » ٠ فقد واجهت فرنسا الضغوط التي
مورستوتمارس عليها : مرأجل تصفيه استعمارها
للساجل الصومالي : بالادعاء بأن الحكم الفردسسي
للاقليم قائم بالوافقة « الحره » لشعبه ٠ وهي
تعتمد في هذا الرعم على الاستفتاء الذي اجرته
في سنة ١9117 : والذي رتبت بتيجته مسبقا ٠
كونها هي السلطة هداك : التي تمسك بكافة
الاجهزة والوسائل اللازمة لتحديد نتائج «الاستفتاء
الحر» المزعوم ٠
ان عدد سكان الاقليم يزيد على ثلاثة ارباع
المليون نسمة ٠ وموقع مرفا دجيبوتي عاصمة
الاقليم » على مدخل البحر الاحمر هو الذي يعطي
هذه الاهمية الاستراتيجية للساحل الصومالي
بالنسبة لفرنسا » الحريصة باللمحافظة على وجود
قوي لها ني المحيط الهندي ٠ ولكن نتيجة الضغوط
المتزايدة عليها من اجل الخروج نهائيا من الاقليم»
خاصة ضفغوط الامم المتحدة : فانها قد بدأت
تفكر جديا باحتمال ان تضطر مرغمة على منح
الاستقلال للساخل الصومالي ٠
وهمذ التفكير انعكس في تحركات فرنسية
مشبوهة تكشف عن نواياها بترتيب استقلال شكلي
للاقليم » من خلال المحافظة على وجودها العسكري
فيه » وتكون قد نجحت في تسكين الاعلام المعادي
المتزايد وتأثيراته ٠ فقد بدا بأن باريس تعد رئيس
الحكومة علي عارف »ء الدمية اللحلية « الفرنسية »
ونصير الحكم الفرنسي « الدائم » في الاقليم » من
اجل ان يتسلم السلطة في اقليم عفار وعيسسى
المستقل ٠
وكان علي عارف قد قام بجولات في بلدان عربية
وافريقية » في محاولة واضحة لاكتساب تأييد
حكوماتها » لمشروع تسلمه السلطة في دجيبوتي »
خاصة وان سمعة عارف كرجل السلطة الاستعمارية
الفرنسية في الاقليم » شائعة » وقد تشكل عقبة
امام تحصيله قبول الاكثرية في وقت يدرك هو اكثر
من غيره » ان مثل هذا التطور لن يكون من دون
مضاعفات » أن في الداخل » في الاقليم » او في
الصومال ٠
لكن فشل عارف في الحصول على الاهتمام الذي
ينشده ي معظم العواصم العربية والافريقية التي
زارهاء لن تثني الفرنسيين عن المضي في مشروعهم
الاستعماري الجديد ٠ وقد برز ذلك بوضوح في
تحركها العدواني ضد جمهورية الصومال » وفسي
حملة القمع والترحيل التي “تشنها ضد الوطنيين
في دجيبوتي > تحت ستار ردة الفعل ضد عملية
جبهة تحرير الساخل الصومالي ,
| اللهدس] () - هو جزء من
- الهدف : 338
- تاريخ
- ١٤ فبراير ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22312 (3 views)