الهدف : 338 (ص 16)

غرض

عنوان
الهدف : 338 (ص 16)
المحتوى
سمؤوون عر وعبوسصضوضع 00
لقد اصبح الاعتماد على نفط الشرق
الاوسط العربسي » جزءا من التخطيط
السئوي اكل السدوائر الامربالية » فاكبر
الاحتياطي يوجد في في هذه النطفة تا
نسمته حوالي ‎٠‏ / من احتياطي النفط
العالمي ‎٠‏ . وياخذ اهمبته الاكثر | الحاحا في
انتاج نفط الشرق الأوسيظ حوالي 4 /
من مجموع الانتاج العا » بض اف اذلك
رخص كلفة انتاجه «النسية لبقءة اقطار
العالم لتجمعه في جيوب قريدة من سطح
التربة » مما يسهل انتاجه » فكلفة اانساج
برميل من النفط في المنطقة سلغ <والي
عشرين سنا ( الدولار مانة سنت ) » ف.ها
لغ كلفة المرميل المننج في فنزوبلا ألانة
اضعاف » وفي اميركا حوالي دولارين
ونصف الدولار اي اثني عدر ضعفا ...
السياسةالنفطرية الاميركية
وأ م نالحتليج
5 -. ٠.
‏مصبى هشرمر:‎
5 0 - ‏دام‎ 32
‏دلي ربب ال الحلب ا لاد - رات‎
وتعتمد اورويا في وم / هن اسستهلاكها على لسبيا 14 م.م ع عد ميا
نفط الشرق الاوسط » وكذلك اليابان التي تمتمد | ابو ظبي اأكتين [| الا س١‏
عليه بنسية .8 / » لذلك انصبت الجهود الامبر بالية | الجزائر له هال عملا سالط
لاحكام السيطرة على منطقة الثشرق الاوسطا شتى قطر 16 للذطنا 5 -م
الوسائل والسبل ؛ لتستمر في نهب ثرواتالمنطفة ‎٠‏ | دبي 15 أعفك أعذة 5
واذا ما علمنا بان اقطار الجزيرة والخليج العربي
نشكل مجتمعة اكبر منتج لهذه المادة » اضافة لليبيا
والجزائر » فيمكننا القول ان النفط المربي بعاد
اخطر سلاح في العالم » وهو بالطبع سلاح ذو حدين.
والجدول التالي يبين أهمية الدول العربية
النتجة للنفط لعام 191/4 »2 كما يبين ايضا القفواند
التي تتقاضاها » ومن ثم التقدبرات التي ستحصل
عليها دول النقط من الووائد لعام 1648 :
الانتاج العوائد | الفوائ ضالمتوفعة
البلد إعام 6/ا15ا المام )لاوا عام هلمؤا
بملايين | بمليارات بمليارات
الاطنان | الدولارات ]أ الدولارات
السعوذية| .4257م,) | 2].7ه]| 5.2 -2.)
الكويت | ‎١14614978‏ نفد كا لهك
العراق أفذكك لكي 00 7 كل
[الهنس] ©
واذا اضفنا انتاج بقية الامارات المربية »
فسنجد ان مجمل انتاج الاقطار العربية من النفط
الخام » يعادل ها نسبته 46؟ / من الانتاج
سل من مجموع الانتاج
وقد بلاحظ » ان بعض الدول بلفث ائمسان
نفطها اكثر من الاخرى على الرغم من تفاربهما في
كميسة الانتاج بسبب حساب كلفة التسويبق
( كالجزائر وليبيا » حيث هي أفرب الى مصسسافي
نوتردام وروترنام في هولئدا » بالنسبة لنفط
الخليج ) ‎٠‏
لفد حقفت الدول الامبربالية » وبالناتالرئيسية
منها ( الولايات المتحدة » بريطانيا » فرنسا ) ارباحا
خيالية من النفط » خاصة في العاهمين الاخيرين »
هنا وقد بلغت الارباح الصافية المعلئنة للشرئات
السبع الرئيسية ( اكسون »2 تكساكو » موبيل »
غالف » يونيون » شل »© بربتش بتروليوم ) ما بين
64 وحنى عام ؟لاؤا حوالي .1 ملبار دثلار » كا
وقدرت ارباح الشركات هذه لمام )150 وح .0
<والي م1 مليار دولار ,
هذا وقد نشرت مجلة « ببزنس ويك » الصاررق
بناريخ ‎١١‏ آب 1108 ارقام الدخل الكلي والصافي
للسركات الرئيسيه العشر في العالم ؛ وذكرت ان
هذه الارقام تمثل الارباح للسسشة الاشهر الاولى مدن
عام ه9١‏ ©» وهي تمل عن عام 131/1 بسب_ددة
/ وللفترة الزملية نفسها .
والجدول النالي هو للنصف الاذل من سام
6 فقط ( بملابين الدولارات ) :
اسم الشركة الدخل لكلي الدخلالصافي
اكسون لكنهسف 000
تيكسساكو ملكا الم
موبيل م1 ذل
سوكال 8465 كع
غالف 1 مهم
اموكو 16 ليق
شل 2 افق
كوتوكو لاه 11
بونيون هلاه" كم
فيلييس نن 1
الملجموع لمكيل 1
ومن الارفام المذكورة اعلاه » نستئئج ان 53
انخفاض ارباح هذه الشركات يعود الى ارتفسساء
ضرائب حكومات البلاد المنتجة عليها من جهة »
وكذلك ضرائب حكوماتها هي من جهة اخرى »؛ والسي
تصل الى حدود .4 / من مجمل دخلها الكلي .
وهذا يعني ان الدول الغربية حققت ارباحا خيالية
تبلغ فيمتها عشرات اللمليارات من 'الدولارات من نفط
الدول المنتجة » وبالذات نفط الدول العربية !
السياسة" النفطية الاميركية الجديدة
لقد اصبح النفط الشفل الشاغل للساسسة
والاقتصاديين الفربيين . ولا “انت منطفة الذرق
الاوسط من اكثر المناطق حساسية » وتاثرا»
وتفيرا بالاحداث في العالم » وازاه ما سمي بازمة
الطاقة التي جابهها النظام الرأسمالي الاميركي »
تقرر اعادة النظر في استراتيجية السياسةالاميركية
في المنطقة » ومنها ما يتعلق بالجانب النفطي أولا »
خاصة بعد انسحاب بريطانيا الجزئي من ملطقفت_ة
الخليج العربي » ودخول النفط في “افة مرافق
السياسة الاميركية الداخلية والخارجية (الاقتصادية
والسياسية والمادية ... ) حتى اصبح النفطا فسي
واقع الامر المحرك الاساسي لنوافيع السياسة
الاميركية ,
فقد اشار « جون ماكلين » رئيس شرءة اللفط
الدولية عام !14 الى الحاجة للتعاون نحو ذاق
اطار سليم من العلاقات مع البلدان العربية كشيء
فروري لاستيعاب الامور في المنطفة © لان الاقتهماد
1
الاممركي تفسية ستفمد مسقلا على مدل هب لما
الاشفرار » ولثلك فان بحسسين العلافات الاممركمه
الفرنية هو آامر بثاء للفانه .
وبضيف ماكلين : ان اعمادنا في قسسم كير
من طافننا اللازهة محليا » على عدد فلمل من الدول
الاجلبية البفيدة عنا ؛ سسسكون حفيفة جديدة (ذي
الحناة الاقتصادية والسناسية من ناريخ هذه الامه,
وهنا بفرض اعادة تقسم كسسل ساسلا الخارجية
بالنسسة للشرق الاوسط »؛ وان نعطي لسساسننما هذه
اهمبة “ثر بكثير مما كانث عليه من فين !
نطور معاني التاميم
ان التاميم يعد المرحلة الأولى من مراخحتل
تحقيق الاستقلال الوطني الناجز » وتحرير الثروة
النفطية من السيطرة الاحنكارية عليها ©» ولكتسه
بنفس الوفت مرببط بالمراحل الاخرى التي تعقبه »
خاصة بعد ان اصبح تيارا قوميا شاملا تسفى اله
كل الدول الملنجة بشكل از باخر .
لقد تطور الموفف تجاه الناميم ‏ سواء أكان
على نطاق الحكومات الفربيه او شركاتها ب نحسو
مرحلة اخرى » غدا فيها امرا مقبولا « على مضذون »
نتيجة لتطور جملة من الاوضاع العالمية والمحلية »
دون ان يشكل مصدير خطر على مصالحها الجوهرية.
فلقد رفضت ‎١‏ التاميم » الشركات والدولالراسمالية
مجتمعة منذ الثلائينات وحتى اواخر السئينات »
ساعية لافشاله بابية وسيلة كانت »© وأولها كانت
تجربة مصدق عام ‎146١‏ » والتي بنتيجتها اسقطوه
بانقلاب عسكري , فاملاحظ ان الامبربالية العالمية
طورت من خططها الستراتيجية نحو السيطرة على
العمليات اللاحقة لعملية تحكمها بالانتاج ‏ أيتاميمه
من قبل الدول المنتجة ‏ الىقضية التسويق والتكرير
والتحكم بالاسمار » والعمل على ابقاء الدولالمنتجة
وبالنات دول الشرق الاوسط » بعيدة عن فيام
صناعة بتروكيماوبة فيها م تنجز او تحقق بشكال
نام الاستقلال الوطني اقِتِصَادِيا وسياسيا . لقسد
انعكسن هنا الموقف الستراتيجي الجديد للشركسات
والبول الغربية » بعد تأميم الكوبت لحصتي شركتي
بي.ب. وغولف اوبل في اوائل عام 8و1 ب رغم
الاختلاف الفائم حول نسبة التوويضات النفطية ب
اذ.اشار ناطق باسم الشركتين في لندن ؛ بأن قراد
الكوبت بتاميم شركة كوبت اويل كومباني”( للشركنين
المؤممئين حصة..ه / من حصة الشركة المذكعورة )
والتي نستفل حقولها البترولية بنسية مائة فيالمائة
لن بفير ثسيئا ذا بال في ا)وفف .-وا/د المتنحدثك
قائلا : لقد كنا تعرف انها لن تكون سدوى مسالة
وقت وكنا نننظر ذلك في أي يوم !
وهكنا بنضح ان السسراتدج اللقطي العنااي
عندما تخطى قضية السبطرة على الانناج ‏ ومشاكله
السياسية الناجمة ب انما سهى الى ( ضمان »
اسسمراربة تدفق النفط ويكميات معيئة باعتييارهة
السلعة الحيويه الني بحاجها النظام الراسمالى
العالمي بومبا . وقد اشار الى هذه الناخية « روجر
مورتون » وزبر الباخلسسية الامبركي تاريخ
‎١١ - ٠‏ - كلا؛ في اعفاب حرب شرين » والحظر
الحزني على تصدير النفط الى الولانات المتحسدده
وهولئيا ؛ اذ فال : « ان أى فطع للنفط المصدر
للولانات المنحدة سيكلون ذا بأثمر شديد على
« الاقتصاد الجر » في العالم القرني » ومسب
خسارة كبيرة للافنصاد الوطني والامن الداخسلي
والخارجي » !
ومفاوم ان الشُركات الاحيكاربه وكثذلك دولها »
لجات يقد بأميم اللفط الى عقد انقافات تهدف
الى ابتسهرار ندفق النفط خلال مدد ممينه مزالزمن
بلنسب مفيئة ؛ وهو ما سنقب البه بصوره اخرى
الشركات النفطية المؤمية ‎٠‏ حول بمويضابها عن
منشاتها وغميرها »© اذ قامت باسسلامها نقطا وعلى
مد: معينة »2 مما ضاعف مناريا<ها ( لرخهناب_ماره (
وحفق لها عمليا هدف السمرار تدفقه !
النفط وامن الخليج
ودونما حاحة للسعليق على تلك الاؤوال ‎٠‏ فانه
من خلال رصدنا لها » وها تسشسمله هن حفائق ©» تؤكد
ان النفط بات القضية المركزية الاولى في السيادمة
الاميركية والعالمية ,
ولا كان النفط يعد الادة الستراتبجيِسة
الاساسية في الطاقة » وعدم و<ود بديل عله في
الزمن الحاضر » أو توفره في مناطق اخرى بديلة
لمنطقة الخليج المربي » رغم هما بشاع بين حيسسن
واخر عن بترول بحر الشمال في بربطانيا نف
حوالي ائني عشر سنة ! فمعلى للك ان الخليج
العربي كمنطقة حيوية للامبربالية العالمية اوجبست
الضرورات السيطرة عليها بابة وسيلة كانت » دمثها
تفوية الانظمة القائمة فيه » وخلق محاور سياسية
بين دوله لشدها نحو الامبربالية الافوى » وتحفيق
حلف بين هذه المحاور والدول ب على الرغم مسن
الخلافات بينها ب هنا الحلف هدفه جمل ساحسة
الخليج مففلة للرف دون اخر .
فقد اشار الى اهمية هذه المنطقة وابعاد دعم
محاورها السياسية ‎١«‏ جوزف السوب » » اأاحد
خبراء الطاقة الاميركان » والوئيق الصلة؛ يبرجال
المنتاغون » في جريدة « ستاندرد تابمز ») بتاريح
4-7 ب لافي قوله :
يمكن الدفاع بقوة عن فكرة دعم الدوفالعسكرية
لدول الخليج: الفنية بالنفط والمتاصرة للفرب » لان
حمابة « عصب الحباة » امر ذو اهمية ستراتيحية
كبسرى !
ثم يتحدث « السوب ) عن اهمية تعيس سسسن
ريتشارد هبلمز سفيرا للولايات المن<ده في ابران »
والذي شفل منصب المسدير لوكالة الاستخبارات
المركزبة الامبركبة سابفا © وااو“ولة اليه نهبة
«ر ضمان ) كممات 'افمة من النفط في خال نشوب
خلاف بين الولابات المسحدة والدول الوربيه , إل
كانت مهمة هبلمز كما بقول ( السوب ) مساعدءة
الشاه في جهوده لحماية حرية الملاحة في الخليج..
ثم بكمل « السوب » فسحثث هنا عن الدور
الابراني الخاص »© فيقول :
«( بذلك بكون الابرانيون قد أوكلب النهم فسالة
الحباة او اموت » وهي الحفاظ على عصب الحاه
بالنسية لاولابات المتحدة ؤاورويا والسانان » !
وعلى هنا الاساس يصبح الشرق الاودمط هو
الخليج » في القاموس السسباسي القالمي © كما نمكن
اطلاق كلمة النفط علمه ؛» وضلا بمعني ضرورة
« توفر الامن » ضمن موازين جديدة من الولافات ‎٠‏
‏كي بسثمر هنا ( النفط » في التدفى دونما
عوائق او مضابقات » وتصبح لابران “لمنها ودورها
في الموضوع ,
ففي مقابلة اجراها « هيكل /) مع شاه
ابران ونشرتها ‎«١‏ الانوار » في ؟ ب ؟ هلوا
اجاب شا «ابران رنا على سؤال حول دوره في
مساعدة قابوس ضد الثورة الممانبة قال :
« ... لنضع الخارطة اامنا ونتكلم . هنا
هو خليج هرهز ؛ مخرجي الوجيد الى المحبط .
الى العالم ... هو ممير البترول الابراني كله .
هل تعلم كم قيمة البترول الابراني الذي بمر كل بوم
في خليج هرمز ؟ مالة وثمانين مليون دولار رول
عر لي كل بوم في المضيق ... والمضيق مختلنق
تقرببا ... ممر الماحة فيه على مرمى حجر من
الشاط,” » فهل تظن انني اسمح لنظام معاد لي ان
يقوم على الشاطىء المربي للخليج ؟ » .
ثم يكمل الشاه حدبثه' الصريح :
« من جانبي ‏ وانا اقولها بوضوح ‏ لا اقبل..
بلْ+ولا احتمل ... المضيق ثريان الحياة لبترول
ابران ‎٠.‏ وبترول ابران حياتنا الان .. وائن فانا
لا استمح ولا احتمل » !!
أن ما تشهده منطفة الخليج من مخططات مكثفة
وتحركاث محمومة ملذ مدة » وصراعات دولية
واقليمية ومحلية متداخلة ببعضها » تجمل من ساحة
الذليج العربي بؤرة الصراع في العالم » وهنا ما
بفسر سر جملة التفييرات السياسية الحاصلة في
اوضاع الخليج السياسية بهدف ضبمان تله الامدادات
النفطية وارباحها ...
ولقد درجت الامبريالية تاربخيا على تطبيسق
فاعدة تاريخية في منطقتنا » وتمني انه كلما ارادت
امرار مشاريعها » عليها بتوجيه ضربة للحركسة
الوطنية ؛ لنلك مها بعنيه « أمن الخليج » الذي
تسهى اليه ابران ومن ورائها الولايات المتحدة »
هو استمرار ضرب ال قمع حركة التحرر الوطلسي
العربية فيه مسن قبل الانظمة جماعيا » مثلما تعنسي
مسالة التسوبة للمشكلة الفلسطينية »© ترتيب
الاوضاع السسياسية في المنطقة وضرب حركة المقاومة»
وهو ما بشهده الخليج هن هجوم شامل في مان
تقوم به الدوات الابرانية ضد الشلورة العمانية
بالاشتراك مع القوات البربطانية والاردنية ؛ والفمع
ي البحرين ودول خليجية اخرى . «بالنتيجة »
فان حرام أمن الخلمج الجارى تطبمفه تدربجبا هو
في حقيقة الامر « <زام المحافظة على المنتزول »1
الهنت ]| 60
هو جزء من
الهدف : 338
تاريخ
١٤ فبراير ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17762 (3 views)