الهدف : 338 (ص 19)

غرض

عنوان
الهدف : 338 (ص 19)
المحتوى
الرئيس نيتو :
الانتصارات العسكرية
:]اعطتثمارا سياسية
بعرائصااات أ امش عيبا إل اننو
إنهارريت فوات المرترفة
هل إنمهساربت المؤامرة !ا
©ه سقطت عاصمة انفصاليي حركة
الاتحاد الوطني » وهي ثاني اكبر
مدينة انغولية » واندمرت قوات
انفصاليي الجبهة الوطنية الى ما وراء
حدود زائير » واعترف المراقبون بان
التطورات الاخيرة يمكن ا عتبارها بداية
النهاية لاية مقاومة ملموسة في
انغولا » من قبل القوات المدعومة من
الغرب » وبدت تصريحات المسؤولين
الاميركيين متشائمة حول فرص القوات
المرتزقة في مواصلة القتال ضد قوات
الحركة الشعبية 4 وبعضهم اعترف
بان المعركة الاميركية هناك معركة
خاسرة وعلى وشك ان تنتهي ‎٠‏
الا ان هذا لا يعني بان الثورة في انغولا قد
تجاوزت مرحلة الخطر » وان الامبرياليين والعنصريين
قد خطوا الخطوة الاؤلى نحو الاستسلام والاعتراف
بالامر الواقع » بل ان الصراع مع قوى الثورة
| الهدفاري
| المضادة قد دخل مرحلة جديدة » سيكون فيها
على حكومة الحركة الشعبية مواصلة النفمال
ورفع السلاح في وجه ما يمكن ان يتحول الى مشروع
خلق بيافرا جديدة في جنوب البلاد » الى حيث
تتدفق قوافل المرتزقة الاجانب لتنخفرط في صفوف
« الاتحاد الوطني » » المنظمة اللمأجورة والمدعومة
مباشرة من جنوب افريقيا العنصرية ‎٠‏ كما سيكون
فيها على هذه الحكومة ان تكثف جهودها من بعد
ما حققته من انتصارات » للحصول على المزيد
من اعترافات البلدان الافريقية خاصة بها » وقد
اصبح عدد هذه البلدان التي اعترفت بشرعيتها
0 بلدا » بالاضافة الى اعداد متزايدة من البلدان
الاخرى » كانت الهند اخرها ‎٠‏
فعلى الصعيد العسكري » اعلن في لواندا ان
قوات الحركة الشعبية قد حررت مدينة هوامبو في
الجبهة الجنوبية ‎٠‏ وكانت منظمة الاتحاد الوطني
بزعامة جوناس سافيمبي »© قد اعلنتها عاصمة
لها اثر استقلال انغولا رسميا في الخريف الماضي ‎٠‏
‏كما اعلن تحرير قواتها مدينة سانتو انطونيو
الاستراتيجية التي تطل على المحيط الاطلسي »
وتسيطر على مدخل نهر الكونفو » وبذلك اصبحت
في موقع يمكنها من السيطرة على حركة الشحن
الدولية لزائير » بالاضافة الى كون البلدة مركز
مصفاة النفط الذي يتدفق من مقاطعة كابيندا ‎٠‏
وفيها كانت تواصل قوات الحركة الشعبية
لتحرير اخر جيب لهذه القوات المرتزقة في الشمال »
مطاردة قوات الجبهة الوطنية » في الجبهة الشمالية
كانت صحف جنوب افريقيا العنصرية تعترف
بانهيار قوات « الاتحاد الوطني » بحيث لم يعد
من هاجز بين الحركة الشعبية وقوات جنوب
افريقيا التي كانت قد تراجعت الى منطقة محدودة
على الحدود بين انغولا وجنوب غرب افريقييا
( ناميبيا ) ‎٠‏
اها على الصعيد السياسي » فقد انعكست
اثار الانتصارات العسكرية التي حققتها قوات
الحركة الشعبية » في اعتراف الولايات المتحدة
بهزيمة القوات اللمأجورة للغرب المدعومة منها
وفن عنصريي بريتوريا » كما انعكست في تراجع
زائير كالقوة الوسيطة للتدخل الاميركي في انغولا »
وانطلاقها في تحرك دبلوماسي يتضمن تخليها عن
تأييد الانفصاليين » وازدياد نسبة التاييد لحكومة
الحركة الشعبية الشرعية في اوساط منظمة الوحدة
2
ٍِ
الافريقية » بعد ان اثبتت الحركة الشعبية قوتها
السياسية والعسكرية » بشكل فرض على اعدائها
اعادة النظر في حساباتهم : وعلى اللترددين اتخاذ
موقف واضح بالاعتراف رسميا بحكومة لواندا ‎٠‏
لقد قرر الرئيس موبوتو منع اللرتزقة القادمين
للانضمام الى منظمة « الاتحاد الوطني » والسى
!لجبهة الوطنية : من اللرور عبر زائير » واعتبر
المراقبون ذلك تبدلا دبلوماسيا منه للاكتمساء
بالصيغة الافريقية » وهو لذلك يبذل نشاههضما
افريقيا واسعا ‎٠‏ فقد اجتمع الى الرئيس الاوغندي
عيدي امين » رئيس منظمة الوحدة الافريقية »
والى رئيس بوروندثي ورواندا » والى رئيس
جمهورية افريقيا الوسطى ورئيس الكونفو
برازافيل » ابرز مؤيدي حكومة الحركة الشعبية ‎٠‏
وكان قرار زائير قد جاء اثر فشل ادارة الرئيس
فورد مرة اخرى » في تغيير موقف الكونغرس
الاميركي بشان المساعدة التي يطلب فورد
تخصيصها للمنظمتين العميلتين للغرب في انغولا ‎٠‏
‏فبرغم النداء الذي وجهه الرئيس الاميركي في
اللحظات الاخيرة » فقد صوت مجلس النواب
الاميركي باكثرية 727 صوتا مقابل 11 فقط » ضد
المزيد من المساعدات السرية الاميركية للمرتزقة
المحاربين في انغولا ‎١ ٠‏
لقد فشلت كافة محاولات الادارة الاميركية في
استنفار اكثرية الكونفغرس لتاييد موقفها الداعي
الى احراق اللزيد من المساعدات في الساىفة
الانغولية بلواصلة منحاولاتها الاطاكة بحكم
الحركة الشعبية في لواندا » رغم تهويلها المسعور
ب « التدخل » السوفياتي واخطاره المستقبلية »
وبالدور العسكري الكوبي هناك ‎٠‏
هذا الفشل حمل واشنطن الى الاعتراف ضما
بالهزيمة في انغؤلا ‎٠‏ وقد اعلن مساعد وزير الخارجية
الاميركية وليام شوفيل « ان سيطرة الشيوعيين
على انفولا باتت ممكنة الان بسبب المساعداتث
السوفياتية والكوبية الواسعة النطاق » » وانه
« من الواضح تماما بان الحركة الشعبية ‎٠٠١‏
ستسيطر على الاؤضاع » ‎٠‏ وبرزت الدعوة في
الكونغرس ؛ الى ضرورة ان تبدأ الحكومة الاميركية
حوارا فوريا مع الحركة الشعبية » وقال السناتور
جون ثاني بانه « سيكون خطا جسيما من جانبنا
ان نصل الى الطريق المسدود في انفولا » لان هذا
يتطلب مساعدات وجنود اميركيين لوقف ما يبدو
واضحا الان : سيطرة الحركة الشعبية على
انفولا برمتها ‎٠‏ ان علينا ان نعترف بالوضع كما
هوا والوضع يشير الان » الى ان الشركة الشعبيه
تسيطر على البلاد » ‎٠‏
ويبدو ان الادارة الاميركية قد بدأت تدرك انها
تخوض معركة خاسرة في انغولا بعد فشلها في معركة
الكونغرس » لان المنظمتين الاجيرتين تستطيعان
الاستمرار في اشفال قوات الحركة الشعبية
عسكريا » لفترة محدودة لان استمرار مثل هذه
العمليات واستمرار تدفق المرتزقة الاجانب يحتاج
الى مصدر مضمون ‎٠‏ لتزويدات ضخمة ومنتظمة
من السلاح وامال » والكونفرس الاميركي يرفضن
ان تكون ‏ الولايات المتحدة هي هذا المصدر ‎٠‏ وقد
ظهر ذلك في اعتراف وزير الخارجية الاميركيية
غير المباشر بالهزيمة الاميركية في معركة انغولا
عندما حذر وهو يسجل نجاح الحركة الشعبية
المدعومة من الاتحاد السوفياتي وكوبا » بان بلاده
سافيمبي وروبرتو : المقاتل بالاجرة لا يصمد طويلا
لن تسمح بتكرار مثل هذه العملية ( في انغولا ) في
منطقة اخرى من العالم ‎٠‏ وقد حرص على « طمانة »
الدول اللجاورة لانغولا : ووعدها بانه « لن يتم
التخلي عنها في حالة تعرضها لهجؤم او ضغط من
رأس الجسر السوفياتي الجديد » ( ! )
ومما لا شك فيه ان الذي صدر عن الوزير
الاميركي يمثل اعترافا واضحا بهزيمة المنظمتين
الانفوليتين الاجيرتسين للامبريالية الاميركية
ولعنصريي جنوب افريقيا ‎٠‏ ولكن هذا لا يعني
ابه الموقف النهائي للوؤلايات المتحدة تجاه حكومة
الحركة الشعبية الثورية في لواندا ‎٠‏ فالرهان
يبقى على جنوب افريقيا التي تلعب دور قاعدة
الامبريالية العالمية في المنطقة » والتي لا تزال
قواتها متمركزة داخل الاراضي الانغولية » وهي
تواصل التهديد بتصعيد تدخلها « اذا ما .تطلبت
الضرورة ذلك » ‎٠‏ باستخدام قواتها الجوية ء
وستواصل ادارة فورد السعي لايجاد السبل للواصلة
الثورة المضادة في انغولا » وربما هذا ما كان يعنيه
احد المسؤولين الاميركيين في واشنطن عندها نبه
في الاسبوع الماضي الى ضرورة عدم توقع ان تنتهي
الامور بسرعة في انغولا » مشيرا الى ان الفصائل
الانغولية اللوالية للغفرب قد صمدت في الادغفال
طوال سنوات » تقاوم القوات البرتغالية » وان
قوات سافيمبي تستطيع ان تسبب مشاكل كثيرة
لحكومة الحركة الشعبية ‎٠.0‏ فمثل هذا التفكير
الاميركي يعكس النوايا المبيتة ويؤكد بأن التآمر
الامبريالي والعنصري لم يخرج بعد من افر
مؤامراته الخاكبة ‎٠‏
كيسنجر : فشل في استنفار الكونغرس
هو جزء من
الهدف : 338
تاريخ
١٤ فبراير ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22312 (3 views)