الهدف : 339 (ص 3)
غرض
- عنوان
- الهدف : 339 (ص 3)
- المحتوى
-
حي افد ا ا
اهدق" اتيج ملت المعثامة لين قل الارور:
تطرس « الهدف » قضية المناضلين الفلسطينيين المعتقلين
في سجون النظام الاردني على الرأي العام العربي والمعالمي ٠ ففي
الوقت الذي يروج فيه هذا النظام الاكاذيب عن « تأبييده »
للقضية. الفلسطينية ٠٠ يقؤم بالتعاون والتنسيق مع العدو
الصهيوني على ملاحقة .وضرب أية ححاولة اتنظيم الاتصالات
الشمع وال الشرقية والغربية لنهر الاردن
والتنكيل والتعذيب لاشرف العنا الوطنية 59 .
و« الهدف » اذ تقدم هذا اله 0 الغلسطينية ٠
مراخهم » ومن أجل حقهم في العمل 2-0-0 ا
فقد اعتقلت السلطات الاردنيه في تشرين الاول ارلاضي اللناضل
عزهي الخواجه : العضو القيادي في الجبهة الشعبية . لتحرير
" فلسطين ورفضت اطلاق سراحه او تقديمه للمحاكمة ٠ وبلغ بذلك عدد
ابلعتقلين ١57 مناضلا + ينتمون الى أربعة منظمات فدائية ©» ويتعرضون
بلختلف اشكال التعذيب والضغط 3 ويعانون من ظروف صحية متدهورة ٠
التعاون الاردني الاسراثيلي
منذ ايذلول ١919٠ لم يتوقف النظام الاردني يوما عن ملاحقة
واعتقال العناصر اللناضلة في صفوف منظمات حركة القاومة الفلسطينية
٠٠ وقد فرضت اجهزة اللخابرات العسكرية جوا من الارهاب في ' مماولة
منها لاقتلاع جذور العمل الفلسطيني في الضفة الشرقية ٠ وامتدت
هذه الجهود خارجخ حدود الاردن وانكشفت في لبنان من خلال .ففسح
محاولات التخريب التي كانت تقوم بها عناصر تابعة للسفارة الاردنية
وكذلك من خلال تسهيلات التدريب والتسليح التي قدمها النظام
الاردني للقوى اليمينية والانعزالية ٠
ألا ان أخطر ما اقدمت عليه السلطات الاردنية ٠٠ كان العمل
الشترك صع السلطات الاسراثيلية في تتبع وملاحقة شبكات العمل
السري وخطوط التنظيم والاأداد والاتصالات » وخاصة تلك التي مدتها
اللقاومة بين الضفتين ٠ ويتضح هذا من محتويات التحقيق مع اللناضلين
في الاردن والاراضي اللحتلة » ومن حقيقة ان معظم اللعتقلين
الفلسطينيين في السجون الاردنية هم من العاملين في دعم النضال ضد
الاحتلال الاسرائيلي في الاراضي الحتلة ٠
وكانت الضلطات الاردنية » تعرف ان التصسدي المشثل اولكسك
المناضلين > والذين ارتبطت اسماؤهم بالعصصل الباشر ضد العدو
الاسرائيلي » يثير ردود فعل شعبية واسعة داخل الاردن تزيد في عزلة
النظام. وتعرض ادعاءاته « الوطنية » لضغط داخلي وخارجي كبسير
وحاولت السلطات الاردنيئة ان تبرر عمليات اعتقال البلناضلسين
الفلسطينيين باعتبارهم خطرا على أمن الدولة أو مجرمين عاديين .١
الا انه يبدو ان التطورات السياسية: الاخيرة وزيادة التقارب
الاردني - الاسرائيلي وتنشيط الدور الاردني في اجهاض الثبورة
الفلسطينية وانهاء القضية » دفع السلطات الاردنية الى زيادة نشاطها
القمعي ضد كل العناصر الفلسطينية بما فيها تلك التي تركز جهودها
على هم اسناد وقيادة العمل الثوري داخل الاراضي المحتلة
بلاذا اعتقل أبو عصام.؟
وقد توج النظام حملته هذه باعتقال اللناضل اللعروف الرفيق عزمي
( ابو عصام ) : العضو القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين »
وذلك يوم ؟سءظد_هلاإ19 في عمان ٠ وهذه هي امرة السادسة على التوالي
الذي يعتقل فيها الرفيق ابو عصام منذ عام (188 + وكان التحقيق يدور
معه في كل اللرات حول العمل في الداخل ؛ني محاولة من الخابرات
الاردنية بلعرفة تفاصيل اساليب الاتصال والبنية التنظيمية للعمل
السري في الاراضي الحتلة ٠
والرفيق ابو عصام من الوجوه النضالية المعروفة في الضفة
الغربية » وكان قد اعتقل لاول مرة كعضو في حركة القوميين العرب في
الحملة القمعية الشهيرة التي شنهي النظام الاردني ضد القوى الوطنية
والتقدمية عام :+ وبقي 4 فى السجن لا اشهر ٠ وبعد سقوط الضفخة
انتقل الى العمل السري وساهم قي بناء خلايا
وقد طاردته سلطات الاحتلال طويلا : هما أضطره الى ترك الضفة
٠ ١958 الغربية عام
اللقاومة الاولى هنساك"'
ومنذ اعتقاله »اي منذ اكثر من ع اشهز ونصفا ء
ابو عصام في زنزانة منفردة ضيقة ١ معتمة + في سجن" اللخابرات في
العبدلي وقد تولى التحقيق معه مصطفى القيسي » مسؤول الفترم
' « الفلسطيني » وسميح بيذو ضابط التحقيقات في المخابرات 0 8
وقد افادت التقارير ان حالته الصحية قد تدهورت تدهورا اشديدا”
الاونة الاخيرة » وان السلطات تحاول عبثا استغقلال وضعه هذا. امن
أجل الضغط عليه والحصول على ما فشلت في الخصول عليه من معلومات.
أثناء التحقيق ٠ 1
اصحاب ١< الدم الازرق » !
0
9 2 7 7
وقد عرف عن الرفيق ابو عصام هدوءه الشديد. 0 وخصوصًا :في
فترات' الضغط والاعتقال » مما جعل اللمخابرات: الاردنية تمنحه' لقب
« صاحب الدم الارزق » » وهو تعبير قديم تستخدمه «اجهزة القع
الاردنية في. تعريف الناضلين الذين تعجز عن « كسيرهم » أو الحصول,
على أآية اعتزافات أو معلومات « مفيدة » منهم » وهم من ذلك النوم”
العظيم من اللناضلين الذين يفضلون تحمل اية نتيجة لصمودهم. وان
وصلت خد ابلوت ». على مساعدة العدو على «التنكيل بالثورة. من أخلال
اعترافاتهم. او اعطائة شعورا بالنجاح* مهما صفر ٠
ورغم مضي اشهر عديدة على اقامته النفردة واستمرار 'التحقيق.
والضغوطات فلم توجه اليه أية تهمة رسمية ولم. يصدر بحقه حت
آهر اعتقال او توقيف » ولم يسمح له بالاتصال بعهام '
حملة آب
<. قبل اعتقال الرفيق أبو عصام. » كانت السلطات الاردنية قد
قامت بحملة واسعة بلطاردة وشل اكير عدد ممكن من المقاتلين”
والكوادر العاملة ضمن اطار النشاط اللسلح في الاراضي اللحتلة ” ففي
اواخر آب 90( ٠ نجحت اللخابرات الاردنية في اعتقال عدد جديد من
المناضلين وزجت بهم في سجونها ٠ وكان ضمن هؤلاء 'عدد من
القاتلين الذين اوقفوا أثناء قيامهم بتنفيذ مهماتهم النضالية في .اتجاة”
الارضصن ا بلحتلة: ٠ / 1
.وتعرض ' جميع المعتقلين الئ أقسّى اشكال التعذيب التي اشهلت
استخدام الصدمات الكهرباثية وقلع الشعر وتغطيس الراس. 2 مرميل
ماء حتى الاختناق والحرق بالكفول (السبيرتو) ٠ ومنعت الحاكمة العلنية..
عن تا الرفاق اللناضلين وحرموا بطبيعة الخال من .جميع ,حقوق
الدفاع ٠
وركزت المخابرات الاردنية جهودها على ثلاثة من الاعضاء 'الكادريين”
في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين »+ اعتقلوا في الحملة ذاتها 'واخضعوا:
لتعذيب وحشي بقصد الحصول على معلومات عن أشاط اللقاومة عامة
والجبهة الشعبية خاصة وخلاياها في الارض اللحتلة وهم : 0
و الرفيق المناضل محمود نالا 0 1 0
©:'احد كوادر عمل الجبهة الشعبية . أضد الاحتلال السراكيني ٠
6 محام خريج جامعة القاهرة ٠
© اعتقل في اواخر آب١ 0لا9١ ٠
© حكم ( سنوات سجن بعد محاكمة غيابية رغم : وبوده :في
المعتقل » وصدر الحكم في نهاية. تشرين الثاني 0ا19 » 0
6 اتهم بحيازة سلاح ومحاولة قلب نظام الحكم بالقوة . 00 - هو جزء من
- الهدف : 339
- تاريخ
- ٢١ فبراير ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10670 (4 views)