الهدف : 339 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 339 (ص 9)
- المحتوى
-
واهم «التغييرات التي أستحدثتها « الرسالة -
إثيقة »0ح حسب التعبير الصحفي الشائع ,2
ص على توزيع اللقاعد النيابية؛' مناصفة فيما
الطوائف الاسلامية واللسيحية » وانتفساب
يس الوزراء بالاكثرية النسبية من اصوات
لس الذواب » واصدار جميع "مراسيم القوانين ١
'تفاق بين ركيسي: الجمهورية والحكومة وعلى
تحمل توقيعهما معا ٠ والاثر اللباشر لهذم 2
غييرات هو تعزيز حجم البرجوازية الاسلامية ضمن
اجهذ السياسيه للنظام » وتعزيز موقع ممثلها.
ئيسي في الحكم » رئيس الحكومة + تجاه رئيس
مهورية الذي يمثل ذمه البرجوازية اللسيمية
اكمه » وبامتالي تقليص قدرة الجناح المسيحي
الطبقة: الحاكمة على- التصرف دون استشارة ,
ناح الاآخر ا ولجمه عن الدخونل. في مغامرات .
ستند الى . حسابات واقعيه » “عدا انها تحرج
ريك الاسلامي | 3 وتضع النظام كله في كف
يت ٠
بذلك :يمكن القول أن شعار « اللشاركة » الذي
ته الفيادات التقليدية. الاسلامية منذ تشكيل *
مة امبن الحافظ في 99177 قد دخل الان حير
هع اعلان رسالة الرئيس فرنجية الى
البرجوازية الاسلامية كانت الرابيح ال حر
.العشرة اشهر : و : بر هن َّ
تازيخها منذ سنة 1108 ٠ وبفضل تضا
الظروف » اهمها مجو
وهي سجلت اعظم
« انتصارات » فى
عة من
فشل مشروع التصفية اليميني ٠ وعجر
الجماهير الوطنية عن خلق تنظيماتيا الثوريا ة الى
جانب سيطرة خط اللساومة مع الولايات التحدة ة على '
صعيد الانظمة المعربية » فان تسوية 199/0 لا تختلف
كثيرا .عن تسوية ال « لا غالب ولا مغلوب » » سو
ضخامة وتعقيد الملشاكل التي لن يطول الوقت حتى
تنبعث من جديد » وفي افتقاد العز « اللحايد » الندا
المتمثل في جيشس 1301 لاي الداخني
سوى في
(وتي. قيادة فؤاد شهاب ٠
5
التنفيذ :» وان هذه القيادات كرست مكانتهيا
كطرف داخلي لا سبيل الى تجاهله وكركيزة داخلية
للسياسات السائدة على الصعيد العربي ٠, لقسد
اعلن. الجناح السيحي من الطبقة الحاكمة اعترافه
بسقوط برنامهة لتصفية حركه الجماهير
ابلقاومه » بعد انهيار الجيش وتذوف الولايسات
: المتحدة واسرائيل من التدخل الصريح واللباشر ٠,
فلم يكن اهامه من خيار عدا الاستمرار في معركة
انتحارية او القبول باحدات تعديل في ميزان القوى
الداخلي ) ضمن الطيفه المسيطرة ) وي مؤوازين
النقوذ الخارجي لصالح الطرفين الاحثر اعتدالا :
القيادات الاسلاميه والنظام السوري 8
والفيادات التقليدية. الاسلاميه التي عرفت كيف
تسدتفيد دن تراجع عبد الناصر في 1408 واتجاهه
الى الوفاق مع الاميركيين ( كانت فترة 401و -
اتا فدرة علافات حسنة ببن الجمهوريه العربية.
المتحدة واميركا ) والتي وجدت في .الحكم الشهابي
المتطاول الى عهدين رئاسيين مجال'. رحبا لتعريز :
في النظام » تراهن اليوم. على « خط “2
مكانتها
ابلواجهة الاقوى » حاليا على الصعيد العربي
الخط السوري ب وعلى
حاجه النظام الليها. 39
. هذه القيادات الى تخركات 75
وسحق
بناء « الدولة » اللبنانية ٠ بالقابل ترحب الاطراف
العربية « ألم وسطيه ) مهذه الزعامات التقليدية 1
كخيار « وسط " بين الاتجاهات الاكثر جذرية
للفقاومة الفلسطينية والاتجاه الساداتي ذي الهوية
الاميردية الصريحه ٠ وهكذا يمكن القول ان هذا
التحالف الجديد يوفر زموذجا يلا سوف يستتبعه
الخط « الوسطي في التعامل مع الامبريالية على
صعيد مصالح الجماهير العربيه وطموحها للتغيير
السياسي ' 9دن هنا ء فان الاستاذ كمال جنبلاط
إصاب نقطه جوهريه احين قال : « يهعنا الا يكون
موقف. الحركة الوطنية والحزب التقدمي الاشتراكي
مرتهن في المستقبل بأيه تسوية سياسية ,,١ » !
وفي-مجال الحديث عن مكاسب القيادات الاسلامية
له بد من التأكيد على شهول هذه اللكاسب القيادات
الشيعية ؛ التي ظلت حتى الان تمثل مرتبه ثانوية
تلي هرتبة زعماءع الموارنة والسنه ٠ لقد استندت
جماهير الجذوب والبقاع
والضواحي الشيعية والى صموده الرائع قي زمن
القتال
وبضرورة اشرا
شراكها في واجهة ١ ١
الجسم فوته , لحكم وفي مراكسز
تبعا لذلك فان النقاط 85 0
رسالة فرنجية « الاصلاحية “.مر
تمثل دوهر البرنا « ١
ا الذي تطمح 0 كل
ْ 5 ' وعدا الاصلاحاتن ضمن بنية الطبقة
اللسيطرة فان الرساله تضمنت اقتراحات اصلاحات
دارية وتشريعية واقتصادية واجتماعية : اعتوساد
اكثرية الثلثين لاقرار ابلشاريع بع اللصيرية في مجلس
واب ع وتعزيز استقلالٍ القضاء وانشاء محكمة
للنظر دستورية القوانين 4 ووضع نص يجعل
ركيس: الجمهوريسة وركيس السوزراء والسوزراء
واعتماد ه فبدا الكفاء:
ة هع المحافظة" على السساواة
فت سال
اللشاريع هو اعادة الاعرى ر الى البريلان والقُضساء
باعتبارهها من مرتكزات النض انظام الزئيسية + والدفاع
من النظام قُّ وجه ١
لشفي الشعبي
تخالصس من النظام اعترافا بشرعيتها 0
بفساد الحكم. . . ْ
.هذا التكريس الاكدوب للعرف (
جتبلاط : : ضاعت فرصة ذهبية .
٠. وعقم الادارة ٠ وتساوق هذه الاصلاحات نوعا من
التجميل اللحدود لادارة باتت اكثر من « عارية »
خطوة المى الموراء ٠
ويبقى ذلك البند الذي اثار اكبر قدر من الجدل
قبل وبعد اعلانه ٠٠ البند اللتعلق بتكريس طائفية
الرئاسات الثلات ٠ او بتكريس ركاسة الجمهورية
للعوارنة ٠ اننا لن-نأتى بجديد اذا اكدنا هنا ان
« تكريس العرف
كتابة » هو هل وسط 5 لبناني 0 ذموذجي بين
التمسك « بالعرف » والاصرار على « الكتابة » ا(
يؤازي خطوة كبرى الى الوراء باللقارنة نمع سنة
اعلان الميثاق الوطني فى 94( ع اي قبل "ا
ماما ٠ وهنا لا مجال للاستقراب :"ان النظسنام
الطائفي يتطور مع الزمهن باتجاه عكسي ٠ فالطاكفية
تنهي الطائفية وتضفعها ٠ اتي ان النظام يعيد
انتاح نفسه » وعلى نحو مضخم وموسع ٠ 1
ن اطرء لا يملك الا أن يلاحظ اللعبة الكامنة
ف ا هذا البند ضمن الوثيقة » بل وفي جعله
اول البذودى ٠ فلا يملك شخص عاقل في الواقع
أن يدعي ان احدا كان يريد انتزاع الرئاسة من
: اطؤارنة ٠ والحقيقة ان الركيس فرنجية اراد ان
: يصيب عصفورين :
١ اضفاء الطابع الطائفي الخالضص على الحرب
الاهلية بتصويرها صراعا حول طائفية الرئاسات >
وبالتالي تدميل الطرف « الاسلامي » و« الوطني ((
مسؤولبة القتال .,١
:؟ - الايماء للجمهور المسيحي واطاروني أنه - اي
فرنجية حافظ على الرئاسة للمسيحيين واللوارنة ٠
ولا شك 5 3 فرنجية + بحاجة الى هذا التبرير بعد
المسيديين ااتضررين الذين يتساءلون عن فائدة
هم حضصل أو يحملون فرنجية اللسؤولية كلها ٠, :
كالعادة » أقي تبعا بلمارسات النظام
ولادته فان الرسالة تلها الى الايجاز والتلميسح
فرنجية ١. متهم ' بتزوير التاريخ
لدى الحديث عن الاصلاح الأجتماعني والاقتضادي ٠ ,
ان عبارات هن نوع « انشاء مجلس اعلى للتخطيط
والاذماع "0 او « العمل على تحقيق عدالة اجتماعية
1 شاملة «١ او « تعريز التعليم العام )) 0 ) تعديل *
قانون الجدسية » هي كل ما يجود به النظام علسى
الدماهير التي كان النضال الاجتماعي جزءا أاساسيا
من تحركها خلال 0 المنصرمة 0 لكن .ذلك 8
ن اللشاكل والقضايا الاجتماعية
تفجير الازمة لن تلقى سوق
يعني 3 بامقابل. >
التي ساهعت فى
التجاهل الذي سيفجرها على نحو اعنف قي ْ
ولن ينال الصحافة من « بركات » التسوية سوى
القمع ٠٠6 والطزيد من ' القمع 0 ان جوهر الرسالة 1
هد تفييد الحركة الشعبية اللبنانية والفلسطينية ٠
ولذا فلا بد من تقييد المنابر التي تتيح + بحكم |
تذوع اتجاهاتها : التعبير عن صخب الضراعصات
الداخلية والعربية ٠ فما زال شعار « الصمت من
ذهب » الشعار اللقدس للبرجوازيات العربيية
الساكرة باتجاه معاكسن لحركة الجماهير ٠
.
تؤكد الرؤية الشاملة بلعاني رسالة. فرنجية انها ١
كرست مكانة البرجوازية الاسلامية ' و ودور سوريا 7
لبنانيا ودوليا : في شين تجاملت القضايا الشعبية
والوطنية الحقيقية ٠ ولا “يملك” اللبنانيون الذين
رحبوا بالرسالة لجرد انها. تعني نهاية اللمذابح
والخراب سوى ان يخلصوا :الى الاستنتاهات
التالية
الصراعات في: الساحة الفلسطينية ., واستمرار
فحاولات « تحجيم .» اللقاومة ( حسب التسمية
الدارجة ( بطريقة اكثر دهاء .+:٠ ويلخفت النظر
هنا أن اشتراط « تنفيذ » اتفاق القاهرة يعادل
اعلان الشك في قدرة: الخط العربي
. مؤقتا عن الأطالية بحقوقها * لكن هذه الحبر
والوطنيين إن يدينوا: « الردة الطائفية 6 :التي
. تضمنتها: التسوية بتكريسها. طائفية : الرئاسات
كذلك<ان يعلنوا . موقفا صريحا .وتقدميا 'من: قضا
.. من : الاعتراف. إبان:
الكتائب الى رفس العلمنة 3 هذا ل
. من كل الطوكف بعلمانيته الا حين 'يتوضل .النسى
٠ تجاوز-تلك الاضؤات اللتخلفة التي < اضا
© انه ان أيصير العمل ُهذة الرسالة الا« فعا تجاوز. صو
ل نشي ذ اتفاق: : القاهرة 3 ' ويعني ذلك اففاقمسة»
بيت مواقعه فلسطينيا ا وعربيا 0 ٠ وبالتالي فان
امكانية لجوء اليمين الى العنف” مرة .اخرق مطرق
فعليا وتبعا لتطورات الوضع الفليم
والعربي ١ 1 ٠
© أن المركة “الوطنية تدفع هرة” اخرى. :
لثورق الجماهيري ٠ والانفماسن .في
ممارسات متخلفة 'وطائفية. ٠ ويفضل هذا 1
الذاتي فان' الحركة الوطنية تظل في كل اصراعاتها'
ورغم التضحيات الهائكلة للجماهير 6 إسيرة. الواقغ]
اللبناني امتخلف : والواقع العريية الذي يا يعزز افيلة
اليمين مواقعه ٠١ كن :
6 أن' بشاعة الخرب الاهلية: أقذ ديم :الثاسن"”
نفسها 6 والتسوية التي 'آلت 'اليها' 0 :سوف تفز
الصراعم الاجتماعي بكل. أقضاياه التي أحتلت 0
م6 واخيرا م ؤاذا كان. . يجدر بكل الديفقراطي- ل
'فقد غدا واجيا على أكل” : الديمقراطيين. والوطنيسين
الطائفية على صعيد الاحؤوال: الشخصية فلا عفر
:"الزعامات: الاسلامية سبقدنت
'تطوعت هذة. القيادات - لرفقن مطلب آ'
ابلدني, » وكذلك مطلب ٠ شطب الطاكفة عن بطاقة
الهوية » ٠ ولن يتوصل اليسار :الى إقناع .الجماهير
خرد
ذهبية » لتلقد مالبلد على هذ تعبير كيال
- هو جزء من
- الهدف : 339
- تاريخ
- ٢١ فبراير ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10670 (4 views)