الهدف : 339 (ص 21)
غرض
- عنوان
- الهدف : 339 (ص 21)
- المحتوى
-
يوم ١؟ شباط 91#( » اغحارت
البارد » في شمالي لبنان » سقط خله
نفسه وقعت مجازر آيار الشهيرة ٠
مسا زنك اذكر ولن أنسيى أثسان الدمار الهمجية والمجازر.
الوحضية التي ارتكبت في مخيمي النهر البارد والبداوي في مثشل
هذا اليوم منذ ثلاث سنوات على اثر عملية انزال صهيونية غادرة
فى اللمنطقة : ما زالت ترن في اذني الكلمات الحاقدة التي تبجمت
بها رئيسة وزراء العدو الصهيوني وهي تعلن متفاخرة ان اهداف
العملية هي ملاحقة الفلسطينيين أينما وجدوا وبأنها جزء من
سلسلة عمليات خاصة تستهدف الوجود الفلسطيني ٠ لم تكن
هذه المجزرة هي الاولى ولن تكون الاخيرة من نوعها ولكنها كانت
تتميز في زمان ومكان حدوثها ٠ فمن حيث زمانها جاءت هذه
العملية في وقت بعيد اعلان اللقاومة اتفاقية مع الدولة لايقاف
العمليات العسكرية عبر الحدود الشمالية لفلسطين لقطع الطريق
على تشدق المتباكين على سلامة لبنان واللتذرعين بآن مثل هذه
العمليات تعطي « مبررا » لاسرئيل للقيام بهجمات انتقامية
لا يستطيع لبنان تحمل اعبائها » وتضمنت الاتفاقية « تعهد
الدولة بحماية المخيمات الفلسطينية » ضد اي اعتداء ٠ أما
اللكان فكان بالقرب من حدود لبنان الشمالية وعلى بعد عشرات
الامتار من ثكنات الجيش الذي لم يف بالتزاماته وتعهداته ٠ لم
يكن احد يتصور ان الدولة التي حشدت قواها بالقرب ممن
اللخيمات لحمايتها كانت تعد لتنفيذ جزء اخر هن اللؤامرة في
ايار هن العام نفسه فلم تكن اسرائيل اذن بحاجة لاي مبرر
لضرب الفلسطينيين وملا حقتهم ) اينما وجدوا ) وهي التي قامت
باقتحام بيوت القادة الثلاث على مرأى ومسمع الدولة ذاتها ,
ولم تكن الدولة بحاجة الى هبرر لضرب اللخيمات وهي التسي
غضت الطرف عن عمليتي البداوي والفردان نتيجة «اهمال» كانت
آثاره ابشع بكثير من آثار اللؤامرة ولربها كان ضرب اللخيمات
في أيار جزعا من هذا « الاهمال » أو لربما كان ذروة الحرص
والحذر والايفاء بالالتزامات والتعهدّات ولكن رلن ؟
واليوم » اليوم بالذات اذكر حين تناسى اللتشدقون وذرفوا
دموع التماسيح على أمن لبنان واستقراره ان عملية البداوى
والفردان وايار اللؤامرة قد اجبرت اللقاومة الفلسطينية على
اعتماد برناهج للدفاع الذاتي عن المخيمات ف 0 تنصل الدولة
عن مسؤولياتها ٠"' بل واشتراكها العلني
وجدوا ٠ واذا كان الفلسطينيون يتسلحون لردع الخطر الاسرائيلي
المعلن والذي لم يعد بحاجة الى مبرر ؤاذا كانت الدولة قد ضربت
بتعداتها لحماية اللخيمات عرض الحائط ٠ فها هو الخطر الذى
يتهدد. من يشحذون السلاح بكميات. هائلة “الى جونيه ؟ ,
| . وقوغنا في شرك الطائفية البفيضة
واستمرارنا في طريق النضا
وسوخ. فاجع + إن سم :ا
القوات. الاأسراكيلية » بحرا وجوا على مخيمي « البداوي »و « نهر
لها عشرات الشهداء والجرحى من سكان المخيمين ٠ وفي ايار من العام
ان ابسط قواعد المنطق وشرائع حقوق الانسان والالتزام
الثوري يفرض على اللقاومة الفلسطينية اقامة نظام كامل
للدفاع عن المخيمات وأبناء الشعب الفلسطيني ومؤيديه من
الحركة الوطنية في الوقت الذي انيط فيد اللثام عن النوايا
العدوانية السافرة التي يحشد لها أليمين الانعزالي اللرتبط
عضويا بالامبريالية واسرائيل وفي الوقت الذي ثبت فيه بالتجربة
| بللعوسة تحيز الدولة ووسائل قوتها الذاتية الى جانب اللؤامرة
والمتآمرين ٠ فأي خطر هذا الذي يتهدد اليمين الانعزالي سوى
خطر وحدة الجماهير الفقيرة وارلضطهدة أسلامية كانت آم
مسيحية » وحدة الالام والامال ووحدة الموقف في مواجهة الغلاء
والرشوة والفساد ووحدة القضاء على الاحتكار والاستفلال
وتحطيم القيود الطاكفية التي كبلت ايدى هذه الجماهير ٠,
: بن الامعزا
والدولة والنظام سوى الخطر الذي أعلنت عنه اسرائكيل 1
والقوى الطائفية والانعزالية مؤخرا ضد الفلسطينيين مما وضع
جميع هذه القوى في موقع الهجوم لا موقع الدفاع ٠ فلماذا
تكديس الاسلحة بهذا الشكل في الوقت الذي يرفع فيه اليمين
شعار ( ان قوة لبنان في ضعفه ) ؟ لقد بات الغرضش واضىا
تماما وهو ضرب الجماهير العمالية والفقيرة أينما وجدت
نمط اعلان رئيسة وزراء اسراكيل واليمين الانعزالي والنظام
ليس بحاجة الى مبرر لضرب الفقراء » فبؤسهم الذي لا يعجبه
هو أكبر مبرر تماها كمبررات جولدا مائير عندما قامت بعملية
البداوي وفردان وسارت وحذت حذوها السلطة أللبنانية ,
© © ©
واخيرا في هذه الذكرى اللؤيلة
وتفاعل في الاحداث ليس أماهنا ,
وشهدناه وكلفنا دماء زكية غالية ن أبناء م
واللبنانية ٠ علينا ان ل ذنتظر ونتوقع ابلبررات من اسرائيل
سربنا هن اجل استعبادنا وطمس
ية والاقتصادية الحقيقية بها يستخدمن
ية قذرة » فهزا العدو التاريخى اله
لبن #«بحث عن المبررات كلها سنحت له الفرصة ادن
وبناء عليه فان عامل قودن الذاتي ويقظتنا المستمرة
الجماهير العريضة - هو جزء من
- الهدف : 339
- تاريخ
- ٢١ فبراير ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22446 (3 views)