الهدف : 340 (ص 19)

غرض

عنوان
الهدف : 340 (ص 19)
المحتوى
ه كانت النتائج على الصعيد الدولي » لانتصارات
فقوات الحركة الشعبية الحاسمة 6 على نوعين ‎٠‏ فنجاح
حكومة الحركة الشعبية في التغلب على الغزاة المرتزقه
المحليين والاجانب » واجهاض مؤامرة العنصريين
والامبرياليين التي استهدفتها بنية انشاء نظام حكم
استعماري جديد في هذا البلد الحديث الاستقلال » ققد
اجبنر الاطراف الدولية ‎٠‏ الافريقية والاجنبية » اللعادية
لنظام الحكم التوري الجديد في لواندا » على موقف من
انين .اها التسليم بالامر الواقع . والاعتراف بحكومة
الحرحة الشعبية . او رهض الاعتراف » ومحاولة تغطية
ادراكهم بهزيمتهم هناك : بتعليقات وتصريحات
يبتوهمون هيها هدرتهم المستمرة
الوضع في انغول 0
قد الادصار الكاسم صد فلؤل شؤات الانحاد
الوطمي ( يوبينا ) ونشسينهاء وقد اكسلعتمخالبها
الحاده : وععليات الاعدراف بسرعية حكومهة لؤابدا
تقوالى الحارج ‎٠‏ ني اوروبا » سارعت فرنسا
الى استباوسرحابها في الاسره الاوروبيدب لاعتراف
بحكومة الدركه الشعديه »
المماطلة بهذا الشأن نتيجة لضغوط من كيسنجر
طلب فيها استمهال واشنطن شهرا واحدا فقا ‎٠»‏
‏قبل اتحاد بلدان السوق اللشركه قرارا بشسان
حكومة انعولا ‎٠‏ وقد سجلت باريس بالانفراد في
هثل هذا المدرا. حسبا لها خاصا على الصعيسد
الاذريشي . ونيشا مفهوها ثي اوساط الاسيره
الاؤرؤبيه ‎١‏ ولكن حطوتها دقعت بلدان الاسيرة الى
الننابق بدورها . على الاعداراف يحكؤهد الحركسه
ب
بعد ان حاؤلت الاسيره
لشعنبيد . كالحكومه الشرعند لانفولا ‎٠‏ هدهالبلدان
|االهدت م
بالقاثتر على
كانت ء بريطابيا » السويد » الذروج سويسرا :
ايرلددة : ايطاليا : الدانمرك وهولندة ‎٠‏ أماحكومة
الماذيا الغربية ذهد أصرت على الخروج على اجماع
الاسسرة الاؤروبية وتبني « النصيحة » الاميركية
بانتظار « الوكت املاتم » ‎٠‏ اذ انها تتبنى الحجة
الاميركيه في دلك > وتقول بانها « فلفك » ممن
التدخل الاجنبي هناك ‎٠٠١‏
الموقف الاميركي
ولكن رعم مرجد الاعترافات الاوروبية الغربية :
فان العديد مها اردق اعلالد بذوجيه النداء لوفف
القتال واسكاب الذوات الاجسبية ( الكوبيد:الجدوب
افريقيه ) من ابفزلا ‎٠‏ جهدا' ها اعادته لبدن ‎٠‏ أما
الد بيرك قابها دهبت الى انعد من ذلك بسار
ل
« حذرت » بانها لن تمنح المساعدات لانفولا »
طاما تعتمد « الحرحة الشعبيه » على دعم القوة
العسكرية السوفياتية والكوبية ‎١‏ , ( ! )
لقد رفضت الاذيا الفغربية الاعتراف » كما
فعلت الولايسات اللتحدة » التي تعتبسر جنذوب
افريقيا » الطرف المنهزم في الصراع الدامي الذي
عاشته انغولا طوال الاشهر العديدة اناضية ‎٠‏ ولكن
رعم هذا الردضس فان اللوهف الاميركي بدا بالتراجع
ايضا بعد الانتصار الحاسم لقؤات الحركةالشعبية
فقد ذكر كبار المسؤولين في وزارة الخارجية في
واشنطن بان الحكؤمه الاديركية قد سمحت لشركتي
« غالف اويل و« بوينغ » باعادة علاقاتهمسا
التجارية مع انفلا » ولكن مسؤولين قالوا بانه
يجب أن لا يفسر هذا الموقف بالفيروره > على انه
خطوة أولى من ادارة فررد ندر اثايه علاقات
ديبلوماسية هع حدومة الدركد الشعديسا : وان
كيسنجر يدرس الموصيع ء لان الرلاياتف بلتحدقلن
تعترف بانفغولا » قبل أن تعترف بها كل من
زائير وزاهبيا ‏ الدولتان الافريقيئان 'الادين ايدتا
التدخل الاميركي لسحق الحركة الشعبية واسقاط
حكومتها ‎٠‏
البرتغال : اذا تأخرت ؟
ولعل ابرز المتأخرين في الاعتراف بحكومة لواندا
كانت البرتفال التي انتظرت هرور ‎٠١0‏ يها على
استقلال مستعهرتها السابفة في عرب افريةه-'
لتعلن اخيرا : اعثرافها بحكوية الدركة الشعب.-ل
بعد اجنماع طويل عقدنه حدزمنها في لشبونة ‎٠‏
‏ففد انعكس الصراع السياسي في البرثتفال > بين
اليسار الثوري واليميسسي باجبهنه الأيبراليسة
والرجعية ؛ على موقف الحكم البرتغالي من قضيد
انفولا , ففد كانت مسألة استفلال انغولا اسمعب
ابلسائل إرني كان يتوجب على الحم الجديد في
البرتغال تسويتها » ليس ففط بسبب ابنصالسح
البرتغالية هناك + والعدد الكبسسير المستوطنين
البرتغاليين فبها » بل أيضا لوجود الفضائلالتلانة
اوتصارعة هناك ‎٠‏ لهذا حرصت لشبونة على ان
رنفذ موقف الدعوة لتحالف هذه الفصاتل واذشساء
كم اثتلافي يمنل « الوحدة الوطذية » > برغم”
حفيقة ارنباطات الجبهه الوطنية والاتف ساد
الوطني ( يوتيتا ) بالدودر الاميركية والجذسوب
إفريقية » لم تحن خافية ‎٠‏ وبرعم ما تعذيه هذم
الارتباطات الوثيفة المشبوهة من خطر كامن على
الثورة الاستقلالية التحررية في انفولا ‏ فيها لو
اعطوا هؤلاء فرصة اللشاركة في الحكم مع الحركة
الشعدييه ‎٠‏
وفد اصرت لشبونه على هذا الذوفف من بعد
انفراط الاتفافية بهدا الشأن التي كانت هد عقدت
باشرافها : بين الفصائل الثلائة » واتضاح ابعاد
اللؤامرة الامبريالية 'لعنصريه صد الثورة التحررية
وتعرض الحركة الشعبية كطليعة ممثلة للحركسة
الوطذية الثورية الاسفولية > لفزو الماجورين!للحليين
والمرتزقة الاجانب اللدعومين من بريتوريا ومسن
واشنطن بواسطة حكومة زاتير ‎٠‏ وه-سذا الاصرار
عرض الحدومة البرتغالية هي وقت من الاوفسسات
لانتقادات عديفة من فيادة الدركة الشعبية التسي
كانت تراهن على حرص حرخة الذؤات المسلدة
الثورية في البرتغال » تدعيم موقف الفصيلالوطني
الثوري ضع الفصائل التي تعمل لحساب الاميركيين
والجنوب افريقيين ‎٠‏
وعلى أثر اعلان استقلال انفولا رسميا فيالذريف
الماضي ‎٠‏ دعا الحزب الشيوعي البرتغالسي الى
الاعتراف اللمباشر والفوري بحكومة جمهورية'نغولا
الشعبية ‎٠‏ ولكن الردة اليمينية في البرتفال كانت
قد قطعت شوطا واسعا في الاتجاه التراجعي » أو
في الابتعاد عن مضهون حركة القوات المسلحعة
الثورية ‎٠‏ وكان من اللنتظر ان يرفض طرفا التحالف
ألفكؤمي الاخران > خاصة الدزب الاشتراكي الذي
يتزعمه « الاشتراكي » سواريش » ويصران على
ان تتمسك البرتفال بالاتفاقية الساقطة ‎٠‏ مراهنة
على اشتمال ان نعرض الوضع العسكري علىالحركة
الشعبية العودة عن موقفها واستجداء التفاوضش
هع المنظمتين الاجيرتين من أجل تشكيل ككلم
التلافي ‎٠‏ ولكنهم في النهاية خسروا المراهنة ‎٠‏
‏واضطرت الحكومة البرتغالية اخيرا : الى الاعتراف
بحكومة الجمهورية الشعدية ,
الجار الخاكئف
واصبح عدد البلدان التي اعترفت بحكومةالحركة
الشعبية في لواندا يزيد عن 89 دولة » بينمها
8 عدد البلدان الافريفية المعترفة بها : ٠دولة»‏
وقد اصبحت انغولا العضي السابع والاربعين فسي
الؤضدة الافريقية ‎٠‏ ولا يصعب فهم سبب
امتناع كل من زائير وزاهبيا حتى لان » دهن
الخاذ اجراء همائل ‎٠‏ فبالنسبة لهانين الدواتين
لجاورتين »؛ يشكل انتصار الحركة الثنعبية في
انغولا نكسة لحكومتيهها » ومصدر قلق كبير لكل
من الرئيس الزائيري مؤبوتو ؛ والركيس الزاميسي
كواندا » الذي انعكس قلقه هذا في اقدامه على
اعلان هالة الطواريء الكاملة في البلاد ‎٠‏
لهذا يجد موبوتى وكواندا نفسيهما أهام ضرورة
اعادة النظر في سياستهما تجاه انفزلا » بعد
التطورات الحاسهة الاخيرة ‎٠‏ ان ذليههما بحاجة
الى علاقات ودية مع انفولا » لاعتمادهما الحيسوي
على خطوط النقل عبر أراضيها لصادراتهها » هذاء
بالاصافه الى خوفهما الشديد من نضوء جؤار وطني
توري نتيجة ادتصار الثورة التحررية التتدمية فيه»
على فرص نظاميهما ‎٠‏ وكلاهها يواجه مصاعب
افتصادية وسياسية حادة في هذه الاونة ‎٠‏ فمثل
هذا الانتصار واستفرار نظام الحكم الوطني!لثوري
في انغولا هن شانه ان يكون حافزا منشطا للقوى
اللحلية التقدمية التي تشكل تهديدا متناميا لحكم
كل من كوامدا وموبوتو ‎٠‏ ففي زامبيا > الوضسسع
الافتصادي يشرف على الانهيار ‎٠‏ وقد تستر كؤاندا
وراء مسالة التدخل السوفياتي والكوبي الى جانب
الحركة الشعدبية في انغولا لتصعيد كبت اللمعارضة
في الداخل ‎٠‏ باعلان شالة الطواريء العامة ‎٠‏
أها في زائير فان مشاكخل هوبوتو الافتصاديسة
كثيرة وحادة » وقد كؤفيء لاستضافتها إساعدات
الاميركية لأجوريومرتزقه انغولا بمساعدات' ميركية
سخية » لمواجهة هذه الازهات ‎٠‏ وادا كان يبدو
آهنا سسياسيا الا ان هذا لا يعني بان اللعارضسة
السياسية فاترة في البلاد ‎٠‏ فاساليب الشمسسع
والكبت التي يلجا اليها لخنق اللمعارضة © اساليب
« جذرية » ‎٠‏ فقد انشأ شبكة معقدة من المخبرين
من عامة الناس مهمتها ابلاغ قوى الامن عن
المتذمرين الدين يختفون عادة : ولا يعود بالامكان
معرفة مصيرهم ‎٠‏ كما انه يحرص على ان تكون
فياداته العسكرية دورية ‎٠‏ باجراء تنقلات مذتظمة
في صف القياديين حتى يعنع من نشوء مجموعة
عسكرية «تماسكة قد تطمح الى اجراء انقلاب
عسكري يطيح به ‎٠‏
ولكن بالاصافة الى هذا الخوف الدي يعيشسه
كل من موبوتو وكوائدا من اللمعارضة السياسية شي
بلديهما : وتائرها الاكيد بانتصار تؤره انفؤلا +
فان تواطؤهما مع الولايات المتحدة وجذوب اذأريقيا
العنصرية ضد الحركة الشعبية في انغولا سيؤتر
عديهما بالنسبة للمعارضة السياسية المخلبة في
الداخل ‎٠‏ وبالنسبة للعلاقات مع حكومة إزاندا في
هذه المرحلة وفي الوقت الذي لا يسنطيعان فيه
تحمل الاستفناء عن اللمعرات الحيويه لتجارتهما
عبر اراضي انفولا ‎٠‏ واذا كان الزرئيس الزامبي لم
يعلن الى الان عن أي تشرك لترميم جسوره مع
لواندا : فان الرئيس الزاثيري قد باشر بمثل هذا
التحرك بعد الاجراء التمهيدي الذي كان قد اتخذه
على أثر الانهيار التام لمرتزقة « الجبهةالوطدية »
التي كان يدعمها ‎٠‏
فقد حرص الرئيس مودبودو في الاسبوع الماضي
على الاعلان بانه لم يعد في امكان المرتزقة! لتوجهة
الى انغولا : المرور عبر زائير ‎٠‏ ومن ثم رتبموعدا
لزيارة رئيس جمهورية الكونغو - برازهيل : هاريان
نفوابي خصم الامس ‎٠‏ ليحاول اقناعه بالتوسط
له لدى لواندا خاصة وان نفوابي من أشد انصار
الحركة الشعبية حماسة ‎٠‏ ويبدو ان مودو-و يرغعب
في عقد تفاهم مع الرئيس ديدو بشان ممر لزائير
الى الاطلسي ‎٠‏ فهل يكون تمهيدا لطلب وساطة
ممائلة » محاولات كواندا اقناع بريتوريا سعب
فواتها من الديب. الانغولي الذي تحتله في
الجنوب ؟
الرئيس مودوتو : طلب وساطة مع اراندا !
الهدك زم
هو جزء من
الهدف : 340
تاريخ
٢٨ فبراير ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4368 (5 views)