الهدف : 341 (ص 18)

غرض

عنوان
الهدف : 341 (ص 18)
المحتوى
من بعد طرد الولايات اللتحدة مهزومة من الهنر _
الصينية ؛ وراهت تستعد وتعمل للتنسيق في
بينها على ضوء المعطيات الجديدة في المنطقة ,
باحياء منظمة بلدان جنوب شرق اسيا » كزلل
بدأت بلدان منطقة افريقيا الجنوبية محاولة التكيى
مع الواقع الجديد في انفولا والتحول الذي طرا في
موازين القوى في المنطقة ‎٠‏
فمن جهة توسطت زائير لدى جمهورية الكونفو
الشعبية ( برازافيل ) من أجل ان تساعدها باعارة
العلاقات الطبيعية بينها وبين انفولا ‎٠‏ ومن جهة
ثانية تسعى جنوب افريقيا العنصرية لتسهيسل
انسهابها من المنطقة الحدودية التي تحتلها فسي
انغولا » رغبة في تجنب مواجهة عسكرية مباشرة
معههاء
وتبدو الساحة الان في المنطقة » ساحة « وسطاء
تأنشيرات الاننصّار الانفوئي
محاوللات شكيّف محمومة مع ” فيتنام افربيمبا»
ها من هراقب سياسي عادي الا ويلاحظ اوجه الثبه
الفيتنامي في همنطقة جنوب شيرق اسيا » ومضاعفات
انتصار ثورة الشعب الانغولي » في منطقة افريقيا
الجنوبية ‎٠‏ فبهزيمتها في فيتنام » وفي انحاء الهند -
الصينية » تراجعت الامبريالبة الاميركية الى خطوطها
الدفاعية الجديدة تحاول تعزيزها وتحصينها ضد الانهيار
أمام رياح ثورة تحررية تعصف بها » وهي على يقبن
بأن حجر الدومينو الفيتنامي بعد سقوطه قد اصبح يهدد
كافة احجار الدومينو الاميركية في المنطقة ‎٠‏
وفي افريقيا » وبعد سقوط حجر الدومينسسو
الانغولي بالانتصار الثوري الافير » تراجعت
الاهبريالية الى خطوط دفاعية جديدة » وقد اصبحت
المعركة المقبلة في افريقيا الجنوبية » معركة بقاء
واستهرار الاستعمار الاستيطاني العنصريالابيض
[الهدظ] 9
في كل هن روديسيا وجذوب افريقيا » ومعركة
البلدان الافريقية في المنطقه التي تدور في فاك
النفوذ الامبريالي ‎٠‏
وكما سارعت احجار الدوميذو الاميركية تحاول
التكيف مع الؤاقع الجديد في جنوب شرق اسيا
الخير » بين الاطراف التي تقمصت ادوار المخالب
الامبريالية في الغزو الفاشل لانغولا » من أجل
اسقاط حكم الدركة الشعبية ‎٠‏ وبين لواندا التي
جابهت بنجاح تآمر هذه الاطراف ضدها ‎٠‏
‏وقد نجحت أخيرا وساطة الرئيس الكونغؤلي
هاريان نغوابي بين الرئيس الزائيري طالب
الوساطة وبين الرئيس اغوستينو نيتو » عندما
جمعهما في برازافيل وتم الاتفاق بينهما على
اقامة علاقات طبيعية بين انغولا وزاكير » وتعهد
الرئيس موبوتو بطرد الجبهة الوطنية والاتحاد
الوطني عن آراضي بلاده » كما تعهد بعدم السماح
بقيام اية نشاطات عسكرية ضد انفولا » بينها
تعهد الرئيس نيتو بالمثل ‎٠‏ وجاء هذا الاتفاق
تكريسا لانتصار حكومة الحركة الشعبية » وتسليم
أفد الاطراف اللعادية الرئيسية لهاءبهذا الانتصار»
ليس فقط لاعتماد زائير الحيوي على ممر عر
الارض الانفولية الى الساحل الاطلسي من أجل ,
تجارتها » بل لان نظام هكم الرئيس موبوتو
9 يستطيع ادعاء الاستفرار الداخلي فالتواطؤ
القذر لزائير مع عنصريي جنوب افريقيا ضدحركة
التحرر الوطني الانفولية » وقد فتحت الابوابعلى
مصراعيها أمام قوافل المرتزكة الاجانب للعبور الى
انغولا » سيكون عاملا اضافيا من العوامل الداخلية
التي تهدد هذا الحكم ‎٠‏
أما جنوب افريقيا فانها تجري ما يوصف
باتصالات سرية عبر طرف ثالث »2 مع جمهوريسه
انغولا الشعبية في مسعى منها لتجنب اللواجهمة
العسكرية المباشرة بين قواتهها ‎٠‏ وقد أكدت
التقارير الصحفية ان الطرف الثالث هو بسلدان
افريقيان ؛ ساحل العاج وموزامبيق ‎٠‏ ورغم ان
بريتوريا تستطيع سحب قواتها من المنطقة التي
تحتلها في اقصى جنوب انفولا المتاخم لناميبيا
( جنوب عرب افريقيا ) الا انها لجأت الى الوساطة
على ما يبدو لاستحصال ثمن لهذا الانسحاب ‎٠‏
والثين الذي يطلبه العنصريون هو ضمان مصلحة
جنوب افريقيا في مشروع نهر الكؤنيني للري
ولانتاج الطاقة الكهربائية في المنطفة الانغوليسة
الحدؤدية حيث تتمركز قوات العنصريين اليوم »
وضمان عدم تقديم لواندا اشكال اللساعدات
للمركة الاستقلالية في جنوب عرب افريقيا التسي
تناضل بقيادة منظمذ « سوابو » ‎٠‏ وكانت حكومة
الحركة الشعبية قد ابدت استعدادها بضمان أمسن
مشروع نهر الكونيني ولكن بشرط أن تعترفجنوب
افريقيا ديبلوماسيا بنظام حكم الحركة الشعبية ‎٠‏
ولكن برغم اعلان الرئيس نيتو مؤخرا باذبلاده
لن تتدخل في ناميبيا فان بين الموقف الرسمسي
المعلن وابلوقف الفعلي مسافة كبيرة عادة »تفرض
الاؤل ضرورات وتتحكم. فيه اعتبارات مرحلية
معينة ‎٠‏ والتعهد بعدم « التدخل في ناميبيا »
لا يعني بان الثورة في انفغولا ستفلق أبوابها
على رفاق السلاح الذين يناضلون ضد عدو مشترك
في جنوب غرب افريقيا ( ناميبيا ) ‎٠‏
ولعل أول المدركين لهذه الحقيفة هسو جنوب
افريقيا نفسها التي تعمل الان لتجنب المواجهة مع
انغولا في الجذوب من بعد أن فرضت الحركة
الشعبية سيطرتها على كافة مناطق البلاد : ولم
يعد لجيوب القاومة المأجورة والمرتزقة وجود يذكر ‎٠‏
‏أذ بينها تتحرك بريتوريا لدى الؤسطاء فانها
تستعد لاحتمال انفجار حرب شاملة في الجوار قد
يصل لهيبها الى جنوب غرب افريقيا ‎٠‏ وبالتالي
الى عقر دارها ,
روديسيا : حجر
,الدومينو الاول
وبرغم اللواجهة بين القوات الجنوب افريقيسة
والانغولية في اقصى الجنوب » الا ان كافة الانظار
ة نهو روديسيا اللؤهلة لان تكون حجرالدومينو
الاؤل الذي ينهار بفعل تأثيرات انتصار ثسورة
الشعب الانفولي ‎٠‏ فهي الاولى العرضة لفيربسات
حركة التحرر الوطني الافريقية بعد سقوط العازل
الجغرافسسي والسياسي الذي تمثل بالاستعمسار
البرتغالي لكل من انغولا وموزاهبيق ( وغينيا
بيساو ) ‎٠‏
هذه الحقيقة عبر عن ادراكه لها رئيس وزرام
الحكم العنصري في روديسيا عندما أعلن أمام
البرلمان اخيرا بان حكم الاقلية البيضاء يواجسه
مرحلة جديدة خطيرة ‎٠‏ قال سميث : « اعتقد بائنا
قد وصلنا الى مرحلة في تاريفنا اصبح من المفيد
لنا فيها ان نغير تكتيكاتنا » ‎٠‏ ودعا بريطانيا
من ثم > الى الاقتراح على سالزبوري ها يمكنها
فعله لايجاد وسائل ممكنة للتوصل الى حل ‎٠‏ ولكنه
لم يبد أية اشارة حتى الان باستعداده التخلي عن
تصلبه ازاء مطلب حكم الاكثرية الافريقية في
البلاد » ولطابنا اعلن بان حكم الاكثرية الافريقية
لن يتحقق أبدا طالما هو على قيد الحياة ‎٠‏
ولكن مجرد طلبه مساعدة الحكومة البريطانية في
ايجاد السبل اللمكنة التي تؤمن الحل » تعكسس
استعدادا ولو جزئيا : من سالزبوري على اعادة
النظر بموقفها المتعست ‎٠‏ ولكن درجة المرونة التي
قد تطرأ كافية لنزع فتيل حرب دامية بين حركة
التحرير الافريقية وبين حكم الاقلية البيضساء
العنصري ؟
اذا كان من عبرة في المفاوضات التي يجريها
ايان سميث منذ فترة مع الزعيم الافريقي المنشق
جوشوا نكومو > فانها في فشل حكومة سميث ردم
الهوة بينها وبين الطرف اللمسمى بالمعتدل في
الحركة الوطنية لتحرير زيمبابوي ‎٠‏ لقد سعسى
سميث الى شق « منظمة اللؤتمر الوطني الافريقي»
بهدف عزل القيادات الثورية » والانفراد بالتفاوضس
|
|
على تسوية مع نكومو : رغم هشاشة تمثيله
الافريقي ‎٠‏ ومع ذلك فان سميث فشل في اعطاء
نكوهو مبررا لانشقاقه » بل وهمبررا لاستمرار
المفاوضات ‎٠‏ وما يطلبه من تنازلات هنه لو قبل
بها نكومو فانه لا يعود يمثل شيئا على الصعيد
الافريئقئي 7
ان اللفاوضات بين نكومو وسهيث جرت في
خلفية الحرب الاهلية في انغولا » وفي خلفية
الانتصارات اللتواليةلقوات الحركة الشعبية الثورية
هناك » ومن ثم الانتصار الحاسم الاخير لحكومة
الحركة الشعبية ‎٠‏ ومعذلك فان حكم الاقليةالبيضاء
العنصرية في روديسيا أصر على تعنته + ولم ير
في هذه التطورات التاريخية ها يجعله يتزحزح عن
موقفه التقليدي المعروف ‎٠»‏ ويبدو مصرا على خوضش
حرب دامية وطويلة ضد الثوار الافريقيين ‎٠‏ وحتى
اذا نجحت الوساطة البريطائية القائمة حاليا غ في
حمل حكومة سميث على بعض المرونة »: فسان
المسافة بعيدة بين ما يمكن أن تنتجه هذه المرونة
من نظام الحكم العنصري ‎٠»‏ وبين مطلب القاتلين
من أجل استقلال وحرية زيمبابوي ‎٠‏
وفي ظل الانتصار التاريخي لثورة الشعب
الانغولي فان وضع الثوار الافريفيين في زيمبابوي
قد تعزز الى حد بعيد » بتعزز الخط الثوري »
وبانكفاء التيار المسمى بالمعتدل : والذي تتزعمه
حفنة من الانتهازيين الذين يحلمون بمغائمالتسوية
مع البيض ‎٠‏ رغم ان سالزبوري قد خذلتهم مرارا
وتكرارا : ولا تزال تفعل ‎٠‏ ولم يكن الرئيس
الزامبي كنيث كوائدا يضخم الامور عندما تكهسن
بان حمامات دم ستجري في البلاد قبل ولادة
زيمبابوي ‎٠‏ كذلك لم تكن لندن تضخم حقيقصة
مشاعرها وتوقعاتها عندما اعلنت قلقها العميق من
حرب دامية بين العنصريين البيض والافارقة في
روديسيا ‎٠‏
ان التحرك الافريقي الذي بدأ منذ ان اصبسح
واضها مصير الغزو الامبريالي العنصري الى
الفشل » في اسابيع القتال الاخيرة » بين دعاة
سميث الى « تبني اللرونة » : وبين دعاة الاسيراع
في تصفية نظام الحكم العنصري في روديسياء
ثم التحرك البريطاني السريع لدى روديسيا ‎٠‏
‏يشير في الواقع الى ان معركة تحرير روديسيا »
أو بالاحرى معركة ولادة زيمبابوي » باتت قريبة»
وليست صعبة اللنال في ظل موازين القوى ايلتغيرة
لصالح حركة التحرر الوطني الافريقية فياللنطقة,
وما اللعارك التي تتصاعد خاليا بين قوات الحكم
العنصري والقوات الثورية سوى بداية الماصفة
التي ستهب ساخنة جدا في افريقيا الجنوبية »
ضد العازل العنصري الابيض الذي تكمن خلفه
القاعدة الرئيسية للامبريالية العاللية في القارة ,
الهية و
هو جزء من
الهدف : 341
تاريخ
٦ مارس ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4368 (5 views)