الهدف : 341 (ص 19)

غرض

عنوان
الهدف : 341 (ص 19)
المحتوى
سحشؤون دو ليه
٠ ‏دجيبوتي‎
فمن جهة درى بان قضية الساحل الصومالي
كانت مؤضوع بحث المجلس الوزاري الافريقي
نظمة الوحدة الافريقية الذي اجتمع في نهاية
الاسبوع الماضي ‎٠‏ وقد استمع الوزراء الافارقة الى
وجهات نظر الاطراف الاربعة اللتنازعة في الساحل
المحتل : حكومة علي عارف الموالية لفرنسا +
والمعارضة التقليدية : والمعارضة الصوهماليةالمطالبة
بالاستقلال وباعادة توحيد دجيبوتي مع جمهورية
الصومال : والمعارضة الوالية لاثيوبيا التي تعارض
« دجيبوتي الصومالية » ‎٠‏ ولكن لا يتوقعان
يتصمن بيان الجلس الوزاري النهائي حول
جلساته اكثر من تكرار موقف منظمة الؤهدة
الافريقية ص الدس.ألة والذي ينحصر بالتنديسد
بهوقفق فرنسا : والمطالبة بمنحها دجيبوتي
استقلالها الكامل : وعدم السعي لتحقيق مكاسب
سياسية أو عسكرية هقابل ذلك ‎٠‏
اسراثيل وحلف الاطلسي : معارضة
قبيمها تتعرض باريس لصغوط عربية وافريقيه
صفردة ء بتيجة غياب المؤفف العربي الموكقد
من القصية . ودنيجة عدم وجود اجماع بشأن
ستكبل الساحل الصومالي داخل منطهه الوحدد
الافريقية . فابها تتعرض أيصا لضغوط من
جانب اطرافاخرىتخشى بتائج الانسحابالفرنسي
من الساحل المطل على البحر الاحهر : والتي ستكون
مكسبا عربيا + يعزز السيطرة العربية على مضيق
لهك )©
» رغم ذلك
باب اللمندب الاستراتيجي عند المدفل الجنويي
للبحر الاحمر ‎٠‏
وتجيء هذه الضغوط الامبريالية على فرنسا من
دوائر حلف شمال الاطلسي : والؤلايات المتحدة
بصورة خاصة » ومن جانب العدو الاسرائيلي الذي
ينظر بقلق بالغ الى رحيل البريطانيين من عدن
قبل عدة سنوات : ومن ثم الى رحيل فرنسا
العتيد من الساحل الصومالي : برغم ادراك هذه
الدوائر جيدا : ان باريس لن تنسحب الا من
بعد ان تضصس تسليم السلطة لحكم موال للغرب
يقف حائلا بين جمهورية الصومال العربية بنظامها
الوطني التقدمي وبين سيطرتها على هذا الساحل
الحيوي . وبالتالي السيطرة العربية عليه ‎٠‏
وكان المبعؤث الصومالي الخاص لدى الاردن قد
أشار الى هذه الضغوط التي تمارسها الدوائر
الاسرائيلية والاطلسية : في حديث أدلى به فسي
أواخر الاسبوع الماصي : لصحيفة « الرأي 0
الاردنية » وقال بان منظمة حلف شهال الاطلسسي
تبدي اهتماما بالغا بالاهمية الاستراتيجية للبحر
الاحمر في الوقت الذي أعرب فيه الفرنسيسون
عن نيتهم بالرحيل عن الساحل الصومالي ‎٠‏ وأن
هذه الاؤساط تلح على باريس من أجل البقاء في
« اقليم عفار وعيسى » ( الساحل الصومالي )
للاحتفاظ بمنطقة نفوذ في البحر الاحمر ‎٠‏
اعداد اثيوبيا لدور البديل
ولكن فرنسا بمصالحها الضخمة في الوضن
الساحل السبومتالى :
حبنة ‏ المجّزان
تمبّل نمحر الاننج ار
© رغم ماتوحي به الانصالات الدبلوماسية
والملتحرك السياسي » اللمهادىء والبطيء بالمقارنة للا
تحتاجه قضية الساخل الصوهالي المحتل من اهتمام كبير
وتحرك سياسي مكثف لمنع اشتعال نسيران المسراع
السريعة فيه . بتحقيق الحق العادل فى استقلاله وتقرير
مصيره بنفسه من دون ضغوطات اجنبية
فان ثمة تحركات تؤشر الى ان الاوساط الامبريالية »
والدواثر التابعة لها » المعنية مباشرة بالقضية » تعمل
على خطين متوازيين نضمان الخل الذي يلائمها في
00
و 0
)
وحرصها
العربي : وبمصالحها في افريقيا
المفهوم بالتالي » على أن لا تترك مشكلة الساحل
تتأزم الى الدرجة التي تتعرى فيها فرنسا » قوة
استعمارية عريقة تحاول الاحتفاظ بآخر جيوبها
ها وراء البحار : رغم ارادة شعب المستعمرة »؛
سيدفعها الى مقاومة هذه الضغوط اللغرية »واختيار
منح دجيبوتي الشكل الاستقلالي الللائم ‎٠»‏ بانشاء
نظام حكم استعماري جديد فيها ‎٠‏
والترتيبات الفرنسية على هذا الصعيد > تجري
على مستويين ‎٠‏ فهي من ناحية تعد رئيس الوزراء
المخلي علي عارف وحزبه : القوة اللحلية التابعه
لها » لتسلم السلطة من بعد « الاستقلال » ©
وتساهم أيضا في اعداد اثيوبيا المتاخمة للنطقة
الساحل الصومالي » لتلعب دور القوة الاقليمية في
المنطقة القادرة على ابقاء دجيبوتي نقطة وجود
ونفوذ للغرب في هذه المنطقة الاستراتيجية » لانها
لا تستطيع الاعتماد كليا على قدرة علي عارف
وحزبه ؛ الورثاء المحليين لها : القيام بهذا الدور
وحدهم امام قوة المعارضة له » وقوة التيار الوطني
الاستقلالي المدعوم من جمهورية الصومال ‎٠‏
فكما ان اثيوبيا طابلا استفلت وتستغل الوجود
الفرنسي الاستعماري في الساحل الصومالي ؛ فان
فرنسا بدورها تستغل اليوم حاجة اثيوبيا الى
دجيبوتي كممر حيوي لها الى البحر بسبب التهديد
الدائم الذي تشكله ثورة شعب ارتريا » على
هنافذها الى البحر عبر ميناء عصب ومصوع ‎٠‏
ان أديس ابابا تؤيد قرار باريس بمنح الساحل
« استقلاله » مع استمرار محافظتها على نفوذها
سم
2
سلسم
في المنطقة والاحتفاظ بوجود عسكري في القاعدة
البحرية الحالية في دجيبوتي ‎٠‏ ولهذا وجدت
فرنسا في اثيوبيا موضوعا قابلا لخطتها بتمكين
اديس ابابا هن لعب دور ركيسي في حماية نظام
الحكم الاستعماري الجديد »© العتيد في الساحل »
هن بعد « استقلاله » ‎٠‏
وعملية الاعداد جارية حاليا ‎٠‏ فقد كشفت تقارير
خاصة أميركية بان باريس تبيع أو تعطي »
اثيوبيا » معدات عسكرية متطورة لتعزيزقدراتها
الدفاعية ‎٠‏ ويجري الاعداد منذ شهر كانون ثانسي
الماضي ؛ لتزويد القوات المسلحة الاثيوبية ببضعة
طائرات حاملة للقوات وللعتاد العسكري ‎٠‏ ويجري
استكمال صنع هذه الطائرات في مصانع الجمعية
الفرنسية لبناء السفن والطائرات ‎٠‏
ويساهم نظام الحكم الايراني الرجعي في
هذا المغطط الاستعماري الجديد ‎٠‏ بالتأييد الضمني
الاميركي ؛ خاصة وأن النظام الايراني يعتبر نفسه
قوة اقليمية في المنطقة » في خدمة المصالسح
الاستراتيجية الامبريالية » وهو له النظرة نفسها
التي يراها الحلف الاطلسي » اثيوبيا واسراكيل »
في « الختلر الداهم » من انسحاب فرنسا ممن
دجيبوتي وسقوط هذا الساحل الحيوي الموقع في
اليد العربية ‎٠‏
فقد زودت طهران مؤخرا : اديس ابابا بعدد
من طائرات ف 0 أ اللتطورة » لتعزيز قدرات
قواتها الجوية لمواجهة ما تسميه الدوائرالامبريالية
بالحركات الانفصالية في الساحل الخاضعة للنفوذ
الصومالي » بل ولواجهة جمهورية الصومفال
نفسها ‎٠‏ وقد ذكرت التقارير الاميركية الخاصة بان
طائرتين من هذا النوع قد تم ارسالهما من قواعد
ايران العسكرية في سلطنة عمان + الى اديس
ابابا » كدفعة أولى ‎٠‏
ان هذه التحركات المشبوهة تزيد احتمالات ان
الساحل الصومالي يقترب بخطوات واسعة نهو
لحظة الاشتعال » وانفجار صراع مماثل للصراع
الناشب في الصحراء الغربية » خاصة وأن شهر
غزيران بات على الابواب » وهو اللوعد الذي ينتظر
أن تعلن فيه باريس رسميا » مخططها بشسان
استقلال « اقليم عفار وعيسى » ‎٠‏ ولا يبدو ان
فرنسا نفسها تستبعد مثل هذا الانفجار » فهي
هنذ اليوم تعزز بدرجة ملحوظة » وجودها العسكري
في اللحيط الهندي » بحيث اصبح اسطولها هناك
كم ‎١5‏ قطعة بحرية » بما فيها غواصتين وحاملة
ائران هليكوبتر ‎٠‏ واذا كانت مصالح فرنسا
'خيؤية في المنطقة والتي تتزايد باستهرار »
استبعد احتهسسال ان تلعب فرنسا دورا مباشرا
السكريا في ما يمكن أن يحدث هناك خلال العدة
شهر القادمة » الا ان هذه التعزيزات العسكرية
القت لطر ار
استعراض لعضلاتها العسكرية بهدف الضفط
والابتزاز السياسي ,
4 جد حو ‎١‏ 37 د ‎١‏ اا
7" 7 :م17:11 : نيل ‎٠... ٠٠...‏ :09 7:5
: هه ابام دنامه ‏ هم
تايلا مد: الهدنة المتوئرة
هل يتحرك ا لعسكر ؟
وقوة احتمال عودة الحكم الديكتاتورية الذي كان
قد اسقط قبل سنتين بضغط الحركة الشعبيسة
الديمقراطية في البلاد » تعود الى الظرفالسياسي
الذي تعيشه تايلاند اليوم ‎٠‏ فحالة عدم الاستقرار
السائدة اليوم » ترتبط بنمو حركة المعارضة
التقدمية المعادية للامبريالية التي يقودها الانحاد
الوطني للطلبة : وبنمو الحركة التحررية الثوريه
التي تخوض كفاحا مسلحا في الشمال ؛ وبنهو
الحركة الانفصالية في الجنوب » باكثريته
الاسلامية المضطهدة من قبل الاكثرية البوذيية
الحاكمة في البلاد ‎٠‏
ان هذه العوامل الثلاثة الرئيسية قد ساهمت في
توتير حدة الازمة السياسية التي ادت الى قرار
رئيس الوزراء كوكريت براموج بحل البرمان واعلان
الرابع من شهر نيسان القادم موعد اجسراء
الانتخابات النيابية العامة ‎٠‏ ولكن لو جرت
الانتخابات أم لا » فان تايلاند مقدمة على مرحلة
من الصراع الحاد لن يحون باستطاعة أيه حكومة
احتواءه وفرض الاستقرار ‎٠‏ وفي هذا المبال
تلعب الولايات اللتحدة دورا رئيسيا في تعزيز
التيار الدي يمثله العسكر في الحكم » وهم
ابلوالون تقليديا لها : ودعاة اللشاملة على الروابط
العسكرية الخاصة بين البلدين » بالحفاظ علسسى
وجود عسكري أميركي في تايلائد يكون سنسدا
لنظام الحكم في مواجهة رياح التغيير التي تهب
سافنه بشكل متزايد ‎٠»‏
‏الاحتمال الانقلابي
في الواقع كانت هانوي مصدر الاشارات الاؤلى
تايلاند » او حجر الدومينو الاميركي الذي تموج
الارض من تحته اليوم » كان اللهدد الاول بالتدحرج منذ
سقوط الحجر الفيتنامي
جذوب فيتنام » وتكنيس الوجود الامبريالي الاميركي
في الهند ‏ الصينية ‎٠‏ والتهديد يكبر بصورة متزايدة ‎٠‏
‏ونظام الحكم الرجعي القائم يواجه ريحا قوية بدأت
سخونتها تدب القلق في نفوس رجالات الحكم » وتفسح
اللجال اهام احتهمالات عديدة ©» ليست أبعدها احتمال
قيام انقلاب عسكرى يعيد الديكتاتورية الى البلاد ‎٠‏
« الاميركي » » بعد تحرير
رئيس الوزراء كوكريت براموج
عن ثمة تحركات في تايلاند لبعض العسكريسين
تشير الى دؤايا باستفلال الوضع السياسي غير
المستقر للقيام بانقلاب عسكري يعيد الديكتاتورية
الى الحكم ‎٠‏ ففي مناسبتين اخيرتين نقلت اذاعة
هانوي عن مصدر في بانكوك > يقول بان زمرة من
العسكريين يفططون من أجل العودة الى السلطة
وفرض الحكم الديكتاتوري الذي لفظته الجماهى ي
الشعبية قبل سنتين ‎٠‏ وقد دكرت اداعة موي
الهدض](©
هو جزء من
الهدف : 341
تاريخ
٦ مارس ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17762 (3 views)