الهدف : 343 (ص 18)

غرض

عنوان
الهدف : 343 (ص 18)
المحتوى
١
اللسلح ‎٠‏ وافق الاؤتمر الثاني للجبهة الشعبية
( مؤتمر حمرين ) الذي عقد عام 191/4 علىمجموعة
قرارات” تنظيم العلاقات داخل الاسرة وتثبيت مقوق
المرأة في اللجتمع : 1
. © لقد ثبتت الجبهة في مقررات حمرين حق
اللرأة في الالتحاق بصفوف جيش التحريرالشعبى
والالتحاق بمعسكرات الثورة والاستفادة منالتدريب
العسكري والتذقيف السياسي ومهحو الامية ‎٠‏
© فتحت أمامها أبواب مدارس الثسورة ©
واعطيت حق اللشاركة في مؤتمرات الجبهسسة
واجتماعاتها » والحق في الإندخاب والترشيح
© أعطيت اللرأة حق اختيار الزوج ومعارضة
أية جماولة لاجبارها على الزواج بمن لا تريد »
واعطيت حق طلب الطلاق حين يكون ذلكضبرورياء
وتم تحديد المهر بها يحفظ كرامة الرأة , ويرتقع
بها عن مستوى السلعة المباعة واللشتراة ,
ولم تكتفي الثورة بتثبيت هذه القرارات بل
وشرعت الى جانبها مجموعة قوانين لحمايتها
وترسيخها وضمان تطدبيقها , ش
أها قابوس ‏ اللنقذ الحضاري لعمان ) - فقد
وجد أن عليه أن يسرع في تجميل وجه نظامسه
القبيح وان يرد على الثورة بنفس اسلوبها ‎,١‏
فقام بفتح هدرسة تلبنات ]1 ورغم محاولات سه ا
الظهور بعظهر ابلواكب لركب الحضارة من خلال
بعضس ها يكتب احيانا فى الصحمف من الدعوة
لمساهمة المرأة في العمل » الا ان هذه اللحاولات
منظمة ابلراة
. العمانية الاراضي
اللحطررة

تسقط سريعا أمام تحجر الفكر المتخلف الرجعى
الذي تمثله ادؤات النظام وممثلوه من الاقطاعيين
والكمبرادور ورجال الدين ‎١‏ ,
وعلى أية حال فاللدرسة التي فتحها قابوس
للبنات هي وقف على بنات الطبقة الحاكيمة
والمتنفذين » في حين ظلت ابلرأة الفقيرة في ابلدن
والريف تخضع لاقسى وأكثر اللفاهيم الرجعية
تخلفا » بينها ظلت اللرأة « السوداع 4 تبسساع
وتشترى في السوق ‎,١!‏
ربع الجيسش.
ونصف اليليشيا
ونعود للمرأة العمانية في الريف الظفاري »
فقد ادى انطلاق الثورة المسلمة هناك وتحقيق
الانتصارات العسكرية ابلستمرة » وعسبر عشر
سنوات من ابلمارسات السياسية والتنظيمية الى
احداث تمولات اساسية في البنية الايديولوجية
للريف » كان من نتائجها تذويب الكثير منالرواسب
الفكرية المتخلفة بشكل عام وبشكل خاصرها يخص
وضع الرأة ‎٠‏
وكان هذا التصاعد في العملية الثورية يترافق
مع تصاعد موقف اللرأة ووعيها ومساهمتها في
القورة » فاندفعت تساهم في الكتال والعمل
السياسي وكل نشاطات الثورة ‎٠‏
فعلى مستوى القتال شكلت النساء في مرحلة
سابقة 0؟ باللثة من جيش التحرير الشعبي '
وقاتلت ببسالة في الخطوط الامامية » وسقطت
العديد من الشهيدات في قتال مواجهة مع العدؤ
مثل فاطمة غنانة » طفول مطيع » وخيارمسعود:”
وغيرهن ‎٠‏ وعدا مقاتلات جيش التحرير الشعبي
هناك عضوات الليليشيا الشعبية اللاتي يقمن
بمهومات الحراسة ريمحو الامية والتمريض وهن
على استعداد في أية لحظة لحماية مواقع الثسورة
والدفاع عنها » وشكلت الفتيات 20 بابلئة مسن
قوات اليليشيا الشعبية ,
أها على صعيد العمل السياسي في اللدينة »
فرغسم الارهاب واللاحقة » استطاعت الرأة
العمانية . القيام بدور هام في فضح النظام
نتحريض ضده » وهناك العديد من اللعتقلات في
سجون مسقط » كما أن هناك العديد من الفتيات '
همن منعن من السفر الى خارج عمان » وهناك
غيرهن منعن من دخول وطنهن ‎٠‏
وتسجل اللرأة العمانية اندفاعا ملحوظا نهو
اكتساب الخبرة العسكرية والوعي السياسي وتعلم
القراءة والكتابة » وتفوق اعداد النساء اعداد.
الرجال في هذه البلجالات ,
وكما ذكرنا فان ابلرأة تتحمل مسؤولية الانتاج
في حالة غياب زوجها في مهمات عسكريةوقتالية»
وعندما لا تستطيع اللرأة ان تلتحق بصفوفجيش
التحرير الشعبي والليليشيا فهي تقوم بمهمات قد
تبدو صغيرة لكنها كبيرة ضمن ظروف اللعيشسة
القاسية التي تعيشها الجماهير العمانية ‎٠‏ فمثلا
تعتبر أية امرأة أن مهمتها الاساسية في حالة
نشوب معركة هي تمويل خطوط اللواجهة باللساء
والزاد » وهي تبادر الى انجار هذه ابلهمة دون.
تكليف من أحد » وقد يبدو الامر بسيطا وساذجا
لكن الواقع ان الطبيعة القاسية للريف الظفاري
تجعل هنها مهمة شاقة وقاسية تفترض السير
ساعات عديدة في مناطق جبلية شوكية شديدة
الوعورة وغالبا ها تكون اللرأة حاملا وعادة ما تكؤن
تعاني جملة امراض اقلها سوء التغذية ‎٠‏
ومثال اخر » فان كل امرأة « ربة بيت »اعتادت
أن تخبيء بعض قوت العائلة « وخاصة السكر
والشاي » تخبكه حتى عن زوجها واطفالها بانتظار
زيارة متوقعة للمقائتلين ‎٠‏ وهذه اللفتة اللؤثرة
لا يمكن فهمها دون التذكير بسياسية التجويع
التي فرضها قابوس على الريف الظفاري حيسث
غدت ذرات السكر تعادل بالذهب ‎٠ ٠,‏
اضافة الى ذلك فابلرأة العمانية تشارك بكثافة
في توفير العناية الطبية للمواطنين والجرحى »
كما أن اعدانا جتزايدة من الفتيات بلتمقدم -
باستمرار بهدارس الثورة * وبعد اجتيازهنالمرحلة
الابتدائية يقمن بدورهن في محو الامية لنساء
منظمة ابلرأة العمانية
ظلت نشاطات اللرأة في الثورة تنجو ضجن هذا.
الاطار الذي تميز بتثبيت الثورة بلوقفها المبدثي
السليم من قضية مشاركة اللرأة في الثورة »
والتحاق النساء في مختلف اطر الجبهة بمبادرتهن
لأ#“رارهن على الاستمرار ‎٠‏ وبكلمة اخرى لم يكن
#ناك اطار تنظيمي يتولى مهمة تنظيم جسسذه
ألبسادرات والارتقاء بمستوى الوعي السياسي
والاجتماعي 'امتميزات من اللناضلات من أجل
خلق الكوادر ارلطلوبة لتحريض واستنهاض طاقات
النساع الغارقات في الامية ومشاكل الحيساة
اليومية » وكان من الضروري التفكير بخلق هنذا
الاطار ليذ فس بمهماته الدقيقة هذه ‎٠‏ وهكسذا
مماءت « منظمة الرأة العمانية » التي عقدت
مؤتمرها الاول اواكل 0/ا9١‏ والتي هي عضو في
الاتحاد النسائي الديمقراطي العالي والاتحساد
النساكي العربي ‎٠‏ :
وتقول الرفيقات في اللنظمة أن سبب تأخسر
تأسيسها يعود الى نقص الكادر النسائيبالدرجة
الاؤلى والظروف ابلوضوعية اللتمثلة بالتخلف
السائد في ابلجتمع عموما والذي سيكون مضاعفا
كي صفوف النساء ‎٠‏ 5
وقد واجهت المنظمة ضمن مهماتها الاساسية
وأقع ابلرأة العمانية » وبدأت بالعمل على انجاز
أل همات المطلوبة ضمن سلم الاولوية » فكان
0000000
التوجه الى مهو الامية ألتي كما قلنا تنتشر بنسبة'
3 بابلكة في الارياف ‎٠١‏ فكيف اذن بالنسبة
ع2 3 5
وتنشط ابلنظمة على هذا الصعيد رغم قلة
الكادرات النسائية المتعنمة والإاؤهلة للقيام بهذه
ألهمة ‎٠,‏ لكنها استطاعت تعويض هذا النقصس
بالاستفادة من طالبات مدارس الثورة كما ذكرنا
سابقسا ‎٠.‏
‏اضافة الى ذلك تعنى) بلنظمة بالتوعيةالسياسية
والاجتماعية والصحية لجماهير النساء » وتقيممن
أجل ذلك الندوات وابلحاضرات ‎٠‏ وبالطبع تساهم
نظمة مساهمة اساسية في اغاثة اللتضرريسن
#النكوبين من جراء الحرب وقصف طيران العدوه
وتقوم برعاية وحضانة ابناء الشهداء والجرحى ‎٠‏
ملاحظات حول التجربة
لتقييم دور اللرأة العمانية في الثورة ولكسي .
تأخذ مساهجاتها الابعاد الحقيقية والحجم المقيقي
لا بد من تسجيل بعضل اللاحظات الضرورية من
أجل ذلك : 1
© لقد نمت تجربة اللرأة العمانية في مجتمع
أمي متخلف » كانت بحاجة الى جهود ضخمة وعدد
كبير من الكادرات الواعية القادرة على تحريسضص,
جماهير النساء وعلى التحرك في صذوف الجماهير
من أجل بث الفاهيم الجديدة وتثبيتها فياذهانهم
حول ضرورة مشاركة اللرأة » ودفع النساء الى
'اعطاء طاقتهن القصوى في خدمة الثورة ‎٠‏
‏© وتشابه تجربة اللرأة العمانية تجربة اللرأة
الفيتنامية فن حيث طبيعة ابلجتمع المتخلف وقلة
الكادر والبدء من الصفر لكنها تختلف عنها في
مسألة الكثافة السكانية» ويعتبر التخلخلالسكاني
في الريف الظفاري أحد اللقومات التي حالت دون
تسارع وتيرة اندفاعالنساء في جبادراتهنوبالتالي
في سرعة انتشار الافكار واللبادرات في صفوفهن
وفي صفوف ابلجتميع ككل فيما يتعلق بهذه
؟بلسالسسة ‎00١‏ 1 0
© كما ان طبيعة الارض ووعورة الجبالمترافقة
نمع انتشار السكان لاسباب “معيشية أو أمنيسة
عملت على التقليل من أهمية الكثير من المهمات
التي تقوم بها النساء بالنسبة للمراقب الفارجي
مثل نقل اللؤن وابلياه والرصد واللراسلات التي هي
كما ذكرنا في غاية الصعوبة ‎٠‏ ْ
© ولكن بما أن النساء العمانيات يواجهسسن
واقعا سكانيا وجغرافيا محددا فان عليهن أزيعملن
على. التغلب عليه وعلى راس ابلهمات التي عليهن
.العمانية في خطأ الاعتماد على الرفيقات|بلتة
انجازها من أجل تجاوز هذا الواقع 'هو صنب |ل
على مسألة خلق الكادر المحلي الديناميكي :الا
على التحرك في صفوف جماهير النساء فالر
ونؤكد على كلمة «.اللعلي » لكي لا تقف اله
واهمال مسألة في غايية الاهمية وهي
اللحرضين الجماهيريين هن بين صنفوف” ابلواه
حيث يكونون أكثر قدرة بما لا يقاس علىتحر
الجماهير والتعامل: معها وفهم ذقائق. حياتها
أي رفيق آخر يكلف بهذه ابلهمة ‎2٠‏
‏وخلق الكادر ابلحلي ليس مسألة سهلة: ‎٠‏
‏يبدأ بجحو الامية- ويتواصل بالتربية ‏ الكذا
السليمة والتثقيف السياسي والدفسع باه
ليكون هذا الكادر في اطار الجماهيز. وفي'
همومها اليومية ومشاكلها ومطالبها ,1
© وعلى الجانب الاخر من هذه الهم د
مسألة الحفاظ على الكادر النساكي حيث أن
حركات التحرر تعاني من قضية خطيرة. ؛
صعوبة استمرار المناضلة في مهماتها النضا
والقتالية بعد زواجها وخاصة بعد انجابها
يصبح عليها أن تتحمل مسؤولية. تربية ‎٠‏
‏على الاقل. مدة سنتين تكون خلالها: قد ا
كثيرا عن جو اللهمات اليؤمية. مهسا يخشى
. يصرفها نهاكيا عن المشاركة الفعالة في
لقد عانت الثورة الفيتنامية من هذه ابلش
واستطاعت حلها .عن طريق انشسسام المضا
لاطفال ابلقائلات وابلناضلات © وقد واجوت
الحضانات هذة العديد من اللشاكل: وابلغوقا
على رأسها التقاليد القديمة التي. تستئكر أن
بتربية الاطفال اناس غرباء عن تقاليد:!
وافكارها ‎٠‏ وعندما نفذت النساء . الفيتناه
فكرة الحضانات هذه تعرضن ليس لجرد الا
بل وللقاومة حقيقية مثل تخريب الدار أو نه
. محتوياته أو مضايقة الرفيقات القائماث عليه
وبالطبع فان كل تجربة جديدة. تواجة مقاوه
التقاليد القديجة 2 وفهمة الكورة والتوريننين:
يستطيعوا بما يمتلكون من فكر وحب للجماهدر
يقنعونها بتقديم المزيد من النجاحات والايجابياء
وهكذا نجحت تجربة حضانات القرى في فيتنام
ولم تكن التجربة ضخمة على الصعيد, امادي
اقتصرت أول: الامر على غرفة. واحدة وقليل:
الاثاث جمع ثمنها من الرفاق والرفيقات اصد
الفكرة تم توسع اللشروع بعد أن اثبت 'جذأ
بمساهمة الجميع ‎200000٠‏
واطرأة اع تعاني . من نفس المشكلة. وز
اقترحنا على الرفيقاتفكرة الحضانة ‏ وكان: 1
هو أن التقاليد لا تستسيغ أن تترك .الام طفار
تعاني من نقص الكادر وعليها الحفاظ عل
كوادرها بكل الطرق وهذه أحداها ‎٠‏ وائرأة العا
قدمت نمائج متقدمة سواء في القتال أو النة
اليومي وهي قادرة بتاريخها المجيد هذا ان ته
للجماهير الزيد من التجارب واللمارسات. | ,لتقد
على طريق التحرر السياسي والاجتماعي ‎٠‏
هو جزء من
الهدف : 343
تاريخ
٢٠ مارس ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7280 (4 views)