الهدف : 343 (ص 22)

غرض

عنوان
الهدف : 343 (ص 22)
المحتوى
أن هذه الرواية القائمة إحداثها على الصدف
ي نجاح اغلب عملياتها تحبط عزيمة القارىم ,
وتقلل. من اهمية العمليات التي قامت على تخطيط
واضح وحسابات علمية » ,
ويروي أحمد الهدهد عن حادكة استشهاد اثنين
هن رفاقه في التنظيم » حركة القوميين العرب »
| بأنهها خلال قيامهما بعملية » منطلقين من احدى
القواعد السرية من الضفة الغربية » قامت قوات
لعدو بمطاردتهها والبحث عنهماء مها تعذر عليهما
العودة الى القاعدة السرية فدخلا الاراضي الاردنية»
ٌ ونكن القوات الاردنية قامت بما أخفقت ذو
قوات العدو الصهيوني » فقتلتهما » برصاص
1 الغسدر ئ
ان. تجربة الهدهد في سجون العدو تجزبة نضاليةء
رجاكي الى قيادة فتح ان لا ينجروا خلف اية
مزايدة عليهم بما يتعلق بعمليات مجموعتن | '
كي لا يفتحوا بانفسهم علينا ثغرة تستطيع ‎١1|‏ -
المخابرات الاسراكيلية الوصول الينا عبرها, |
وانتقلت بعدها لاجلس مع الاستاذن احمسيد
لنعد تقريرا مفصلا عن تنفيذ العملية ]201
بالضبط وعن ساعة انفجارها وما الحقته من | '
اضرار ومتى استطاعت ابللافيء التفلسب 00
على النار ‎,,١‏ الخ » ( صن إل ) ,
احمد الهدهد يقول :
« لاادري » من المستذيد من مثل هذه الكثاباتع
ولصلحة من يتم تشويه نضال الرفاق. الذين عانوا
خلال النضال وفي السجون ‎٠‏ ان القيمة الادبية ]701
|المقبض في يدي ‎٠‏ ظهرت خلال عتمة منتصكة
0 :|استجمعت كل محاولات استطلاعي خلال عينم
دخلوا بسرعة صقلها التدريب حتما © (لم
يستغرق دخولهم اكثر من لحظة؛ رن الشد
مالكا بصوته العالى كل فراغات الصمت كذ
فقرأت في عينيها نفس السؤال ‎٠‏ تركت قطف
الخبز من يدي ونهضت ‎٠‏ خلال الخطوات القلية
التي تفصل اللائدة عن الباب دارت في راسي الك
فكرة ‎,٠١‏ حادث طارىء لاحد الامدقاء »> حرفل
واحد هن الاهل ‎٠»‏ برقية ما > او انهم ‎0١‏ ولثم
اكمل ‎٠‏ توقفت عن التفكير ‎٠‏
‏انفرج الباب نصف انفراجة بعد أن اذل
اق أغمر الشوين قن مبية بم نشي خي
الضوء ابلتسللة من خلفي في توضيح ملامدها
بينما تسللت كلماته الى اذني : هل تسمح ''
رغم محاولته تغليفها بالرقة بدت حروفها كافام
لم تنجح الرقة في اخفاء هياكلها , لم ينتظر
ردي ‎٠‏ اقتحم انفراجة الباب وتقاطروا من خلفة '
خلال لحظة تسللت اشباحم لتتوسط الردهة بينه |
دفع اخرهم الباب بقدمه ليغلقه » دون إن يقول
هذه ابلرة : هل تسمح ؟: استدرت من خلا
الاجساد الاربعة التي تفصلني عنه تطلع اولهة
الي ‎٠‏ قال كأنما يجيب على تساؤلاتي : مياحث)
ولم يزد ‎٠‏ مباحث » وهو يدرك جيدا انها كافيا |
لتفسير كل شيء ‎٠١‏ والرد على كل استفسار '
واذن حدث ‎٠‏ واذن اعيشها الان تلك اللحظات
تقهدوء ؟ صدرها لا يبدو عليه '“تسارع انفاسها ‎٠‏
'صابعها لا ترتهف ‎٠‏ ها بالها ؟ ترى هل و
37ل الفاجأة ؟٠‏ وهل سيتعالى صراخها بعد ان
تستوعبهها ,,؟
تحولت اليهم ‎٠‏ عبرت بنظري الاجساد الاربعة
التي يقف اؤلها بجانبي ‎٠‏ الاولان متشانهان »
طؤيلان ».صحتيهما حسنة ؛ بالتأكيد يغذيانهها
#نذأ ‎٠‏ يحاولان التظاهر بالهدوء بينما اعينهها
تشضح تحفزهما ء ثالثهم اكثر وثوقا » يبدو أنه
صابط صغير ‎٠‏ فوقفته الى جانب من خاطينسي
أذلا توحي بهذا ‎,٠‏ وتوحي ايضا بفارق الرتبة
ترددت لثانية ‎٠‏ فكرت ان اطلب هنه رؤيتها جمرة
اخرى لانني لم اقرأ ما بها ‎٠‏ لكنني لم افعل ‎٠‏
‏ترى هل خجلت ٠٠؟‏ نفس الصوت سأل والخروف
هي نفسها الحيات التي تنجح الرقة في اخفقام
هياكلها الواضحة : هل تسمح لنا بالتفتيش ؟
انا متأكد الان از هل تسمح . هذه للسخرية ‎٠‏
‏فحتى لو صرخت بأنني « لا اسمح » فسيفتشون
‎٠‏ رددت بسرعة كأنما لاغطي بصوتي رنسين'
‏سخرية « هل تسمح » : هل معك أمر بالتذؤتيش ؟
ابتسم » واسترحت ‎٠‏ هذه اطرة. كانت ابتسامته
بلا جدال للتهكم » هذه اللرة بدا التهكم واضحا
‏. بأصابعها تتقلص حول يذي: ‎٠‏ هل ستنفجر فيو





































‏هل تشجعني 00؟ هي 00؟ غريب ‎٠‏ المفروض.
اشجعها انا + أو ترى هل بدع عودة الاحسا
باللحظة اليها ؟ نظرت اليها كم هي صا
عيناها ‎٠‏ كم هي بريثة ‎٠‏ كم هي حانية ‎٠‏
‏ماذا بها ١,؟‏ الا تدرك ها نحن فيه :٠١5-ال‏ تن
ها سيتلوه حتها ‏ ؟+؟ صوت . اريكتنا: اذ
وهي تنقلب يشد نظراتي :ها الذي ايعتقد
انهم وجدوا تحتها ١,؟‏ يسا للسخرية ‎١.‏ .
الاقل ارجو ان لا يمزقوها. ‎٠٠‏ يوم قلت!
بحاجة الى اريكة جديدة هتفت” وهي ' تضدك
وهذه ؟ ماذا بها ٠2؟‏ يمكنها إن تتحمل
اخرى على الاقل ‎٠‏ ورغم ضحكتها كنت اعر
انها تقول ذلك لاننا لا نملك ما نشتري: به :وأ
جديدة ‎٠‏ 1 0
‏الكتلة الصماء . تعدل الاريكة. مرة: اخرق
صوت ارتطامها بالمائط يخرقاذني ليتلوة أه








‏الان ؟ او ‎:٠١‏ هل تذكرت ‎١‏ +059
80 لاقا اد
‏كان الكوبان امامنا. فارغين :2 ونحن على
الاريكة ‎٠‏ وعتمة اللساء تزحف لتلقي: ملا
وتخفي تفاصيل اللؤجودات : حولنا. 6 ؤتد
بستار: يحجب وراءه اضوات. الشارع بعر
وصيحاته وضجيح اطفاله » وعيناي ‎٠١.‏ عالقتا
ببريق هادىء يتألق في عينيها:. :لا اتكلم ر
هي تتكلم » لكنني اسمع ' لبريق عينيها ذا
الف نغمة اسطورية » تلذني ‎١‏ تشدني 2 تجذد
اليهسا شيئًا فشيكا ‎٠‏ حتى اذا ها شغر:





‎٠ ْ 0 6 5 0 1‏
واللكرية لاي اثر أدبي هي بعدىق صدقه »© ومدى | 0 00 : 0
يخم الثورة والجماهير د التيطابنا حاولت تخيلها + واعداد نفسي لها '




‏وتوضح مذكراته .التي يسجلها تمهيدا لنشرها » و ْ ‎١ : ْ ١‏ . الدوامة ستحتويني. » أجد امامي شفتيها: فاأ:














‏'بأن الوثائق التي ينقلها تدحض اللعلومات التسي
وردت في رواية توفيق فياض ‏ مجموعة //ا ‏ »2
والتي تدس ها بين صفحة واخرى على الحركة
التقدمية الفلسطينية » وبشكل خاصن على الجبهة




‏الشعبية لتحرير فلسطين » وهذه الرواية تسيء
كثيرا ليس فقط للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»
انها لحركة اللقاومة ككل ‎٠»‏ وبهذا تقدم الرواية
خدمة بشكل غير مباشر للعدو ولاعلاقه ‎,١‏
‏ة من ؟
لنتابع القراءة في الرواية :
‏عما حدث من خلاف بين منظمة فتح والجبهة
الشعبية » بعد ان اعلنت كل منهما
مسؤوليتها عن العملية » مما اضطر قيادة
فتح لعقد مؤتمر صحفي كان عليه ان يظهر
فيه ملثما ليتحدث عن العملية ويق_رأ
تقريري الذي بعثت به للقيادة وعرض
الصور التي كنت قد التقطتها بمكان العملية»
‏« ١5م‏ كم انتقل الخاج اسعد للحديث ؛
‏لقيام الاتحاد العام للكتابواله حفيين الفلسطينيي:
‏با,لشاركة مع دار نشر لاصدار هذه ابلجموعة ,
‏انا لست كاتبا رواكيا ل
من ناحية بنيتها » ولكني بقدر ما يتعلق
احكس بأن شخوصها لا يمتون لتجربتنا بصلة ‎,١‏
‏ان الاشخاصصٍ الذين يشكلون ركيزة الرواية بعيدون
جدا عنا » أضافة الى لغتها السمجة التي تشكل
أحباطا انسانيا للثوار » والا فماذا تعنى هذه
الجملة التي يجب أن نقرأها بانتباه وتمعن :
‏« ثورة اللي كل واحد فيها عامل منظمة لحاله
مش معقول تنتصر يا خي ‎٠١‏ مش معقول » ع
والمقصود هنا بكل واحد ( الجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين ) ‎٠٠‏ ولنتصور ‎٠‏ اكرر سؤالي » من تخدم
هنا هذه النصوص وامثالها في رواية مجموعصسة
؟
‎6 © 6
‏اللؤسسات الثقافية للثورة » ان تقف بحزم ضد
مثل هذه النصوص وتحول دون نشرها » او تقوم

‏قف موقفا نقديا للرواية | 2

‎٠, ‏هي‎
‏- اعرفها جيدا ‏ بدت عند ملتقى حاجبيها ' ,
‏جاءت كما توقعت على غير انتظار ‎٠‏ اكنها كجا
لم اتوقع بدت هادكة » طبيعية » سريعة ‎٠‏ كثيدا
ها فكرت في كيف يمكن ان تتم ‎١‏ كثيرا ما

‏تخيلتها - وربها كان للسينما دخل في ذلك - تبدأ
‏بطرقات سريعة عنيفة على الباب » وصوت يمد ؛
افتح باسم القانون اي قانون 2
‏ثم اسمع صوت اكتافهم في الخارج تصقع الباب
‏صقعات متتالية حتى ينهار ليتقاطروا - ربها ,
‏وهم يصرخون د ومن ايديهم تبرز اللسدسات *
بينما هي تصرخ ‎٠‏ هاذا حدث ؟م, الينا ,, اليذا
ايها الجيران ‎٠١ ٠‏
‏لكن حدث على غير ذلك ‎٠٠‏ بدا هادكا » مرنا ؛
لم يستغرق نحظة » ولم تشهر فيه ابلسدسات ؟
أو يتعالى الصراخ ‎٠‏ حقيقة ابلح يد الذي بجانبج
يقبضس على شيء نحت الثياب - بالتاكية
مسدس - لكنه لم يشهره ‎٠١‏ اكتفى بأن يجعلاه |
ادرك انه يحمله » وانه مستعد لاشهاره ,- بينها |

‏نظرت أليها عبر الاجساد ‎٠‏ عدا تقطيبة خفيثاً
‏بينه وبين هذا الأول الذي يبدو انه نقيب ‏ وربجا
‏اكبر ‏ فوقفته فيها الكثير من التعالي '
غريب و٠‏ ها هذا الذي افكر فيه و0 مسوم
‏ينتظرون هني شيئا بالتاكيد + رغم انني لا اريد
‏قول شيء > أو فعل شيء ‎٠‏ لكن لا بد ان هناك /
‏شيء يجب ان يقال ‎٠١‏ هناك شيء يجب ان
يقال وم أهاء” تذكرت 3 خرج صوتي جافا باردا
رغم انني حاولت ان اجعله طبيعيا > هل معكم
‏:ها يك ت شثه باتكد 0 لم برد هذا النقيب 0 كما
‏اعتقد » ,لحت على شفتيه طيف انتسامة ‎٠»‏ او
بالاكرى حاول ان يبتسم ‎٠‏ هل يتهكم ؟١7٠‏ هل
يسخر ١,؟‏ اعتقد هذا ‎٠‏ بتثاقل مد يده الى جيبه
الداخلي ‎٠‏ هل سيخرج مسدسا ١٠,؟‏ خرجت يده
وبها بطاقة سوداء » كلمات ‎٠»‏ وختم مستدير »2
وصورة بملابس رسمية ‎٠‏ الحروف أمامي تتراقصس
‏** اعتقد الان ان ابتد احته كانت للسخرية 3
‏فكلهم يسألونه نفس السؤال » رهم © وهو »
#دركون انها شكليات ‎٠‏ منذ متى كانوا في حاجة
الى ان يبرزوا اوراقهم ؟ ليسوا في حاجة الى هذا
‏في اجابته : انه امر جماعي ويمكن ان تطلب
من النيابة الاطلاع عليه ‎٠‏ على الاقل اعترف انها
شكليات » وانهم يفعلون ما يريدون ذون هذه
الكلمة : افتح باسم القانون ‎٠‏
‏رغم انني لم الحه يأتي باشارة معينة > الا
ان رجاله في وقت واحد تحركوا لينتشروا عبسر
الردجهة ‎٠‏ واذن فقد قرأوا الامر في عينيه ‎٠٠١‏ واذن
فهم يعملون معه منذ فترة طويلة ‎٠‏ تحركت انا
الاخر اتابع نظراتي التي تلاقت مع نظراتها ‎٠‏
‏وقفت الى جانبها وترددت لثانية ‎٠‏ اردت أن اقول
لها شيكا ولكنني لم اعرف ماذا بالضبط ‎٠‏ ارتقفعت
يدى لتمسك بكتفها ودون أن تتطلع ارتفعست
اصابعها لتحتضن ظهر يدي ‎٠‏ ما الذي كنت اريد
‏قوله ؟ ربها تشجعي ‎٠١‏ ربها لا تخافي ‎٠٠١‏ ريما
‏احبك ‎٠١٠‏ ربها سأافتقدك ‎٠‏ فأنا اعرف ها الذي
ستنتهي اليه هذه اللحظات ‎٠١‏ بعد دقائق ‎٠١‏
‏أو ساعات ‎٠١‏ سيقول لي بحياته المدهنة : هل
تسمح وتتفضل معنا » ولا ينتظر ردي ‎٠.‏ اذهب
‏معهم ثم لا اراها ‎,٠‏ شهر ‎7١‏ سنة ‎٠١‏ ربمسا
‏اكثر ‎٠‏ ربها للابد ‎٠‏
‏بهما علهما تقياني الغرق ‎٠‏ لا اتنفس: ورغم”
احس الحياة تتدافع خلال .عروقي التي
داخلي » حتى لاشعر أنني ما عدت احتمل »
حينما انتظمت انفاسي قلت : أتدرين ١١؟‏ فج
اروع قبلة عشتها. :ومست خلال انفاسها:
لم تنتظم : اتقولها. لتبرر انك قبلتني :؟: ب
درجة صوتها. اجبت : قبلتك لانني ادركت. هن
لحظات كم احبك ‎٠‏ لم تجب ‎٠‏ نظرت اليها فمالد
برأسها لتخفي عينيها في صدري ‎٠‏ .عبر القفيمر
احسست بحرارة دموع ‎٠‏ الام
هممصم 3
الحيات اللدهنة تطرق اذني : لقد انتهيز
من الردهة » هل يمكننا الانتقال الى. هذه الغرفة.
لم. اتتبع ايماءة رأسه ولففت اللكان بعيني .6 ثه
استقرت نظراتي عليها ‎٠‏ ألن تعترضس ختى عاء
هذه الفوضى ٠+؟‏ كل ها كانت تحرمصن علد
تنسيقه أصبح الان اكواها ‎٠‏ اين. صرخته :
الفاضبة حينما كانت تلمح ذرات رماد سيجات
على البلاط ١٠؟‏ لم ترد على تساؤلات نظرتي”
نهضت بهدوء. وقالت : ليس من اللائق ان نترا












‏كانت عادية ‎٠‏ اكتفت بثرك ملعقتها في محنها؟. م ؟' شكليسات , 00 1
55 001 000 : 8 أ قد أ 0 ‎٠‏
‏وتشبيك اصابعها فوق المائدة » والنظر ليها ملسق البطاقة واعادها الى نكسل لجيب .
‏فاستأت جدا لهذه المهاترات واللزايندان بفضحها على اقل تقدير ‎,,١‏
‏التي يقومون بها وطلبت اليه ان ينقسل ق٠‏












‏احسست بأصابعها تضغط على يدي ‎٠‏ مانا ؟




‏السيد واقفا ينتظرنا ‎٠‏ احطتها بذراعي وان
0 ظ سا







هو جزء من
الهدف : 343
تاريخ
٢٠ مارس ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39429 (2 views)