الهدف : 344 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 344 (ص 6)
- المحتوى
-
ع( هي أاشياء عنيدة والتي تحمل ادانة 'صارخة ,لوقف
م بعض القوى اللبنانية والفلسطينية والعربية التي
تبدي حرصا شديدا على وقف اطلاق النار وانقاذ
المسؤول الاول عن كل ما تعرض له شعبنا اللبناني
من السقوط ٠
الواقعة الاولى التي تؤكد أصرار القوى الفاشية
على بلوغ اهدافها التي 'يأتي في مقدمتها ضرب
المقاومة الفلسطينية عامة والقوى الرافضة على
وجه الخصوص » وتصفية البندقية الشعبية
اللبناذية امقائلة » بقوة السلاح لكي تقضي على
ازدواجية السلطبة بطسرد « الفرباء » واضطهان
« الوطنيين عامة والثوريين على وجه الخصوص » !
الواقعة الاولى التي تؤكد هذه الحقيقة > درذ
اماهنا اذا ها رجعنا الى وقت تشكيل حكومة رشيد
كرامسي اللي جساءت نتيجة للمبادرة السورية
واستبشار العديسد من القوئ: الزجعية الاسلامية
والقوى الاصلاحية وتفاؤلها بانهاء القتال وعودة
الصراع الى دائرة المنافسة السياسية » في. ذلك
الوقت + كان رئيس الحكومة يتهم الذين يحذرون
من احتمال عودة الحهرب الاهلية ٠ بالغباء وصتى
العمالة ٠ ومع ذلك فان القتال تجدد وبمبادرة هن
قبل القوى الفاشية نفسها !
لقد كلف رشيد كرامهي يتشكيل الحكومة من قبل
ركيمن الجمهورية ٠ وبمشاركة القوى الفاشية ,
لدرجة اطلق معها على الحكومة ( اربعة شمعونيين
زاكدا الافندي ) ٠ وكان واضها تماما ان هذه
الدكومة تمثل محاولة لرأب الصدع بين اهل النظام
الرجعيين لكي يعيدوا وحدتهم وينطنقوا للعمل ٠
متضامنين على اساس اعادة مؤسسات دولتهم
اللنهارة لتأخذ على عاتقها مهمة تحقيق الاجداف
التي حملت الكتاكب والاحرار وهراس الارزة
وغيرهم © على اللجوء للسلاح .هن اجل تحقيقها ,
ولكي تستطيع هذه الحكومة ان تؤدي مهمتها كان
عليها ان تعيد « الامن » للنظام ولاهله وان تقوم
ببعض الاجراءات وتحقق بعض المذجزات الهامشية
مثل تغيير قاكد الجيش والوعد باعطاء الجنسية
لعرب وادي خالد الى اخر ما هناك من الاعمال
الهامشية التي لا تمس. جوهر النظام ولا تحقق
للجماهير أي هن مطالبها ومع ذلك فان القوى
الفاشية اصرت على ضرورة انزال الجيش لاعادة
« الامن » ومن أجل تبرير دعوة شمعون هذه ع
رامت العصابات الفاشية تستفر وتفتعل الاحداث
استفزازا وافتعالا توج باللجازر الوحشية التي لم
تعرف البشرية متيلا لها » والتي كان ضحيتها
سكان المسلخ ومفيمسسي ضبية وجسر الباشا
:أومماصرة مخيم تل الزعتر والتهديد باكتساهه.
أؤابادة اهله كما حدث بالنسبة للمخيمات والاحياء
الاخرق »© الامر الذي دفع اللقاومة الفلسطينية
والاصسزاب والقوى الوطنية والتقدمية : دخذملب)
واضطرارا بعد تردد ومراوهة في اللكان » لان ترد
على وحشية الفاشيين واستهتارهم الذي تجلسى
بشرب الشمبانيا' والرقصن, على اشلاء الضجايا
2
البريكة ٠ فكانت عملية الردع في الدامور والجية
وتهديد زغرتا » بعصير ممائل للصير الدامور + وجا
ان لست القوى الفاشية خطر التهديدياخذ بخناقها
حتى بادرت من جديد الى التماس وقف اطلاق
النار » وجاءت النجدة محمولة على ظهر اللبادرة
السورية ودوافقة بعض القوى الاصلاحية ٠ وقد
كان من الواضح ان استهرار القتال من شأنه ان
يرغم القوى الفاشية على التسليم بمطالب الحركة
الوطنية خاصة وأن هذه اللطالب لا تتعدى حدود
تحديث النظام وتطويره لصالح البورجوازيين من
اهل النظام !
أها الواقعة الثانية » البارزة بين وقائع ايقاف
اطلاق إلنار تتجلي في الذترة التي اعقبت احداث
الدامور وهروب شمعون نفسه بطائكرة هيلكوبتر
تاركسسا « فعوره.» يواجهسون مصيرهم الذي
بستدقونه 0
في هذه الفترة ذهب ركيس الؤمهورية الى
دمشق وهناك التقفسى بالرشيس الاسد واجتمدا
منفردين هدة ساعتين » عاد بعدها سليمان فرنجيه
واذاع رسالته سديكة الصيت واللدتوى ٠ ومع ان
مدتويسات الرسالة لم تتعدد حدود الترضيات
الطائفية باعطاء تسعة ذواب الرجعية الاسلامية
وتعيين رئيس الوزراء من قهل برطان ال (١/6 يدل
من ركيس الجمهوريسة ٠ هم ذلك بدأت اإماطلة
والاستفرارات من لسدن القوى الرجعية الفاشية
للدرجبة التي اضطر معها السيد خدام وساكر
اعضاء الوفد السوري الى اللغادرة مكرهين » رغم
الجهود التي بذلوها من اهل اعادة زلمة شتات
النظام وحطام دؤسساته بتشكيل لجان الامسسن
ايوم
اق اللمعيويية 6
٠ العادلة
اللشترك وتكليف جيش التحرير بحفظ « اهن »
النظام والسهر علئ سلامته !
لا للمبادرة المسورية
وبدأ القتال من جديد وانطلقت القوى الوطنية
. والتقدمية التي علمتها الاحداث واقنعتها بضرورة
الحسم وتلقين الفاشيين درسا يقنعهم بأن اللمخرج
الوحيد لهم » هو التسليم بالامر الواقع الذي باتت
تمثله الحركة الشعبية وقواها الثورية ٠ فكانت
معارك الفنادق وسقوط ها يسمى بالنطقة الرابعة
بأيدي القوى الوطنية الثورية » وارلباشرة بخوض
معركة تطهبر الصيفي: ومنطقة اليناء في بيروت من
دنس الفاشيين واوكارهم ٠ مثلما كانت معركة
الجبل وصعود كمال جنبلاط الى عاليه وادارته
المعركة من هناك وتحرير العديد من قرى وبلدان
: الجبل هن العصابات الفاشية وتهديد الكهالة
وقصف بعبدا وبكفيا وبرمانا وغيرها من مناطق
وقرى نفوذ الفاشيين ٠ فضلا عن محاصرة زغرتا
وتهديدها بالسقوط ٠ وبدلا من ان يستمر القتال
٠
دتى يركع الفاشيون ويرفعوا « الرايات البيضاء »
وبدلا هن ان تنظافر جميع الجهود من اجل دعم
' القتال وتمكين اللقاتلين من اداء دورهم البطولي
التاريخي » نجد انفسنا من جديد امام مبادرة
سورية جديدة ودعوة جديدة لوقف اطلاق النار ٠
لا لوقف اطلاق المنار
أن التضديات الجسيمة التي تكبدتها القوى
الوطنية القاتلة فى
ون الهوليدي ان خا
دغير الانتصار ألقام
ان هذه |
معارك منطقة الفنادق عامة
صة والتي لن تجد مبزرها
الذي يذبغي ان يتحقق ١١+
لتضحيات بنتائجها الهامة والكبيرة
تدعونا جميعا لرفض. اي دعوة لايقاف اطلاق النار
ما لم يتم القضاء على العصابات الفاشية ويتحقق
قيام المكومة. الوطنية الديمقراطية لكي تنطلق مع
قيامها حركة التغيير الجذري للنظام السياسي
واساسة الاقتصادى , 1
ان القوى الفاشية لن تسلم بالهزيمة طابنا انها
تمد مهربا منها بالالتفاف عليها ٠ ان الفاشيين
أن يعودوا الى صوابهم ويتراجعوا عن غيهم ما
لم يرغموا على ذلك بقوة البنادق وارادة القاتلين
نعم لاستمرار القتال من اجل
الحكومة الموطنية الديمقراطية
ان الوقائع وتطورات الاحداث تطرح بقوة والحاح
شعار استمرار القتال حتى يتحقق قيام حكومة
وطنية ٠ ديمقراطية » تهثل ارادة شعبنا وتحقسق
اهدافه ٠ واي موقف اخر ان يجد تبريره بغير التذكر
لارادة القتال والتخلي عن الجماهير واهدافها
مه
خلال الايام القليلة الماضية تلاحقت
تصريحان وزير الخارجية الاميركي
حول الوضع في لبنان د كا أذ .
اللنظر ومختلف كليا عن موقفكيسنجر
بق طوال الاشهر المنصرمة من
هذه الازمة الدموية الطاحنة التي
يخاني منها لبنان ٠
دمن المؤكد ان تصريحات الوزير
متركي المتلاحقة هذدلا تنبع من خوفه
لبنان وتعاطفه مع شعبة
الجرييم ٠“ فالضمير الكيستجري الذي
يستفق في فيتنام ( حين كان
#سنجر يقودمفاوضات باريسويوعز
أي الوقت للطائرات الاميركية بالقاء
3
مات :آلاف الاطنان من القنايل على
هانوي وغيرهامن. ا مدن الفيتنامية) ,.
ؤهذا الضمير نفسه الذى لم تحركه
الاشهر العشرة السابقة منعمر القتال
الدامي في لبنان ٠١ لا يمكن أن يكون
عد استفاق فجأة فى الايام الاخيرة ٠٠
5
2
الك لا هد معدل
ْ . 8 0 بحا 3
ذلمساذا إذا هذا السيل من التصري تت
الكيسنجرية ؟59 0 00 1
من اللاحظ ان وزير الخارجية ا
دحاته هذه هباشرة بعد الاعلان عن الغاء زيار
٠ أن شرق أ سط فسي؛
فورد التي كانت مقررة الى الشرق الاو 2
ظروف داخلية تحكمها الازمة الاقتصادية 7
ظرو 5 دوائر السلطة الاميركية » يعاق
1 ا 0 ة
أجمية. قصوى في تلك اللعركة ا
الخار حدة لا سيما في إلشرق الاو 00
كان “يضع زيارته للمنطقة كابرز تحرك يمكن أن
والصرزاغات داخل
ينعكس على الوضع الداخلي الاميركي ويعسزر
حماتة الانتخابية هإذا علمنا ذلك يصبح من لمكن .
1 نلتقط السبب الدقيقي لهذا القلق الك لكيسنجري
الصارم من تطورات الوضع في لبنان ©» ولتفجر
هذا القاق فجأة بعجرد أن طرأات 0 :
أخذنا نشهدها مؤخرا على الساحة 'اللبنانية
. خاص. 3 ايه 00
ش فاذا ما عدنا الى بداية أحداث لبان نجد أنها
ترافقت مع الامور التالية :
:© أولا :.
. اتفاقية سينساء التي اعتبرت نصرا كبسيرا
بها أثر هذا الاتفاق + دفعا بلخططها فني
., واذا علهمنا أن فورد الذي يفوص ٠٠
تطورات معيفة.
لأمقطط الاميركى في النطقة ٠, حاؤلت : ادازق فور
أن تستثمره الى أبعد الحدود - وقد. فعلت
حاولت: أن تنقي على الصورة المظفرة التي فرج
الأوسط الى الامام 4 ودعماً لوضع فورد ع
معركة الركاسة داخل الولايات: المتحدة
فى ظل أحداث لبنانٌ أخذ يتعزز 0
سن 5 008 ل 1 8
الرجعي الاردني وموقعه ضهن معاد 5
العربية ابلستسلمة ٠ ولطاما. كان هذا از م0
فرس الرهان الاميركي - الاسرائيي 0
مساعي التسوية طرحلة فتح اط ١
وقد جر فتح هذا الملف على الصعيدين الدو”
والاقليمي كي 'يكون هادة المساعي التسووية. فنا
عام 191 » وذلكبشهادات كل من السادات وذو
وناكب وزير خارجيته سوندرر. ا
1 1 0 00 53 0 07 1 ف
وفتح هذا للف من الناحية العهليةٍ 1
الصفحة اللبنانية » حيث: كان فني 3 تقاد.
٠ تفجير الوضع اللبناني بمؤامرة القوى الفاشيةه
يغرق حركة المقاومة الفلسطينية ضهن مستنقع
52
سر
0
- هو جزء من
- الهدف : 344
- تاريخ
- ٢٧ مارس ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39429 (2 views)