الهدف : 344 (ص 17)

غرض

عنوان
الهدف : 344 (ص 17)
المحتوى
انهارت محادثات التسوية 2 روديسيا بعد ان ظلت
تراوح مكانها دون أي تقدم. » طوال ‏
بسقوط المنطق الانهزامي ا مساوم الذي توهم بامكان
ن تتخلي الاقلية البيض ماء الحاكمة عن جصرزء م 0
اي 8 عن طيبة خاطر » للافا رقة سكان البلاد
الاصليين وانه بالامكان تجنب الجابهة الشامهملة
لانتزاع حقوق الشعب الافريقي المغتصبة » منذ سبادة
المستعى البريطاني 4 »> وطوال الفترة ة التي انقضت على
اعلان البيضص 0 استقلال ع«( روديسيا عن بريطائيا من
جائب واحد: > استباقا لعملية .انحسار الاستعمار القد
عن القارة الإفريقية ‎٠ ٠‏ -
شوو > وندة 8
بدأات تستعد لحرب
لندن على الاسراع باؤت, راح حل جديد بأن يعد سميث ,
بتحقيق حكم الاغلبية الافر
تهرده ب افقوم لسلطة التاج البريطاني - وهي
سفيث وجوشيوا نكودو »
| لا تسا هى
0
في منظمة الاؤتفر ‎١‏
لوطني الاشر يشي ‎٠‏
‏في ديان أذيم فجاة ‎٠‏ سان
وقد اعمترف الجانبان
اللمقاوضات قد
طريمق فسدود ‎٠‏ وكانت. هذ ارلحادكات قد بدات منذ
اكثر من لا اضور في حماولة لايجاد صيثة دستورية
بذيين من ضعار لسك الشكم كاغادية 3 لكن
دؤن ان تبدراآية اشارة بأن ذمة امل ضكيل بامكان
جاسم هذه الاقاوضات دين فكومة
سويت ‎١‏
‏نشد سعك دريمطانيا وبمئساعدة حكومة سحيث >
على اأهداث ال 0
قي فاشك منظهة الؤتمر الوطنسي
الاشريقي > لامراز زضامة ‎١‏
الفا 3 فنا دل صا
ريقية معتدلة تخسوضل
هم هكم الاقاية البيضاع ‎٠‏ وبالثمل تم
تشكيل التنظيم المنشق ‎١‏ بهي بالمناح «المداضلي») ‎٠‏
‏رمع ذلك فان مكومة سعيث نفسها راحثك تسكن
جهدها لتمطيم هذه الزعامة الافريقية التى ساعدت
في فلقها + فقن نظلت حكووة سميث مصرة على
الذي اجوضر, مشاولات سابقسة للفاوضات
النسوية الدستورية » رقم ان قبول سالزدوري
موففها
'الصوار مع الطرف («, 'لمعتدل 4 ف منظمة اللؤتصار
الوطني الافريقي » اوهى في البدء بأن ثمة مساومة
وصفقة يجري طبخها لعزل التيار الوطني الثوري
باعطاء المعتدلين بشخص اللنشق نكومو » بعضص
فتات مائدة امتيازات الاقلية البيضاء الحاكمة ‎٠‏
وها من شك . بأن ايان سحيث وحكومته قد فيبا
أهال لندن وجنوب افريقيا + اللتان تفشيان من'
.اشتعال نسماء را الثورة المسلحة ف هشيم الشعب
الافريقي المسحوق والمضطهد في روديسيا » وقسد
جددتا مساعيهها الدثيثة لدى سالزبورى» لاقناعها
ب « حكمة » التوصل الى تسوية مع نكومو ه من
"بعد ان بات واضما ان الثورة الوطدية التدرريسة
بقيادة الحركة الشعبية ف بي انغولا » ستذرج منتصرة
في معركتها ضد الغزوة اللضادة » ومن بعد ان
تسلمت جبهة « فريليمو » السلطة في موزرامبيق »'
ولكن اصرار حكومة العنصريين على تعنتها وقد
مع الوطنيين الافريقيين 6 حمل
» ويعلن انهساء'
توقشت لانهوها وجدا انفسهما في '
ترق بأن ذلك سينزع الفتيل عن برميل البارود »
ويعطي لندن حق زج قواتها الامنية في روديسيا ء
لتقوم بمهمات الحفاظ على القانون والامن - ولكن /
سمفيتث رفض هذه الفرصة ايضا يأ
وألان اعترف الجانبان » سميث ونكومو وبعد.
مكابرة طويلة لم تخدع الراقبين » بانهيار
الحادثات اجل تسوية دستورية - لاستمرار
الهوة العميقة بين اصرار الاقلية البيضاء الاحتفاظ
بنظام امتيازاتها العنصري؛ » وحاجة نكومو اللفهومة
.الى ؛استحصال تنازل من سالزبوري حول حكم ‏
الاغلبية الافريقية » لانه يكون ينتحر سياسيا اذا
وافق على شيء يستثني هذا اللطلب ‎٠‏
‏لقد انهارت محاولات التسوية مع العنصريين في
الوؤقت الذي اصبحت فيه الجبهة العسكرية مفتوحة
وساخنة » بين القوات الروديسية والثورة المسلحة ‏
بقيادة منظمة اللؤتمر الوطني الافريقي > اللسماة
بالجناح المخارجي ‎٠»‏ واللمدعومة بوجه خاصص مسن
موزامبيق اللتاخمة ‎٠‏ ورغم ان لندن قد سارعت تعلن
عن خطة جديدة لانهاء ما تصر على تسميتسه
بالازمة الروديسية ‎٠‏ والتي تتلخص بقبول سميث
بمبداً حكم الاكثرية الافريقية ‎٠‏ واعداد العسدة
لاجراء انتخابات في خلال عامين لتحقيق هذا الهدف»
فان الخطة تبدو مجرد محاولة اخرى لكسب الوقت
هن اجل انقاذ ما يمكن انقاذه في روديسيا مع الاخذ
في الحسبان مسألة استقرار وامن جذوب افريقيسا
العنصرية التي لا بد أن يلتقط هشيمها ؟إ
من اللحظات لهيب الحرب
اشتعلت على نطاق شامل
ان قلق الدوائر الامبريالية الشديد الذي ينعكس
في اسراع لندن بتقديم خطة الحل « الجديدة » ألتي
لا جديد فيها ء قد تجلى ايضا في سيطرة قضايا
روديسيا وجنوب افريقيا : على اللحادثات بسبين
'وزير الخارجية السوفياتي: فروميكو. : وزميله
البريطاني كالاهان ‏ ارجح اللرشمين اخلافة هارولد
ولسون اللستقيل ‎٠‏ فقد اصبح مجال الدعم الكامل
نحركة تحرير زيمبابوي ( روديسيا 0) مفتوها على
مصراعيه من بعد ان اعلنت سكرتارية .منظمسة
الوحدة الافريقية اثر اعلان انهيار مفاوض سات
التسوية في سالزبوري © بأنها ستتوقف من الان
فصاعدا عن تأييد اية مفاوضات مع ايان سميث :
وان لا سبيل امام شعب زيمبابوي الافريقي سوى”
اللجوء الى الكفاح اللسلح لتصفية نظام الاقلية
البيضاء العنصري في روديسيا ‎٠‏
شراء ألوقت
ولندن ليست وحذها التي تجيد قراءة. مصسذا
الموقف ‎٠‏ ان كل من واشنطن وبريتوريا تدركان
أيضا ان الظروف مواتية جدا لحركة التحرر الوطني
الافريقية في روديسيا » وان توجه ابلعسكبسر
الاشتراكي نص-_و التأييد والدعم بقوة للنضال'
الافريقي. ضد كيانات الاستعمار الاستيطان سي '
العنصرية في افريقيا الجنذوبية + قد تجسد في ما
قدمه الاتحاد السوفياتي وكوبا بلساعدة حركة التحرر
الوطني الانغولية بالتفلب على هجمة التسسسورة
المضادة ودحرها » في الوقت الذي تجسدت فيسه
حالة التراجع التي تعيشها الولايات المتحدة كقائدة
اللمعسكر الامبريالي العالمي ‎٠‏
من الواضح ان الدوائر الامبريالية والعنصرية
تحاول ان تشتري الوقت لروديسيا - ولجدسسوب
أفريقيا ‏ ولكن من يبيع
أن التحرك البريطاني الاخير يجري بالتنسيق مع
واشنطن ومع بريتوريا ‎٠‏ واشنطن :بحاجة: السسى
امزيد من الوقت » اذ لا يكفي ان يهدد فورد ويهول
1 نجر بأنهما لن يسمها بتكرار « انفولا »
اشرق في افريقيا ‎٠‏ فالولايات المتحدة لم تتدخل قُ
نغولا بأكثر مهما فعلت ‎٠‏ وبالشكل الذي اتفسذه
تدقلها » لانها اختارث ذلك بمحض ارادتها بل
لان الظروف التي تعيشها هذه الدولة الامبرياليسة
ألكبرى منذ هزيمتها النذراء في فيتنام ؤانحاء الهند
الصينية هي التي حددت لها الدور الذي لعبته
في انغولا » والذي انتهى بالفشل الذريع > وكلها
خوف الان من ان تفشل مقترحات « الدلسول
السلمية » الشارية للوقت » وان تستغل قوق
التحرر الوطني الثورية » بدعم المعسكر الاشتراكي:
الظروف الؤاتية للثورة الافريقية » لتنطلق في
ابلعركة المفتوهة حتى تصفية الكيان العنصري قي
روديسيا تصفية كاملة ..
في روديسيا اذا مسا.
ومواصلة الاختراق عبر الحدود »> فان قوات:
نتحمل ذلك .2389 0
ج :أن يكنا اوشاع ده مضاعفات:
بلادنا > لهذا فانذ نني لا اريد أن أعطي تصرد
© « اذا استطاع ار الف"
( الروديسية ) ستكون عاجزة عن” احدواكهم
وسيكون الامر سيكا ‎٠٠١‏ وليس هناك ل :تاييو
الكونفرس. من' الصحافة و من 'عامة :اننا
© لا يستبعذ ان تكون جنوب افزيقيا: تذه
اجل امل ردي روديسيا الى الذئاب الي أمسعى ‎١‏
‏نة مركزها مع أفريقيا يا السودام. 0 واف
اعن. ل« نيوزويك
فخوله تشير الى ان الولايات املتحذة. لن اترضسل ‎٠‏
ا الثقيلة الى فارع اوروبا الفربية. :والخ
٠0 ‏نتوقمه‎
هو جزء من
الهدف : 344
تاريخ
٢٧ مارس ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10729 (4 views)