الهدف : 341 (ص 1)

غرض

عنوان
الهدف : 341 (ص 1)
المحتوى
الثلدفء ‎«١‏ آذار 1171 1976 3 س 111.30 ع ةلد
مله لُالحقيمقتتة لل ماهير
يوم وحلة فلسط ين متا البحرل ؛ش
و «يوم الارض » ياتي نٍ سياق انتفاضة شعبنا التي
. 7 ستهرار وتزداد اشتعالا واتساعا تكشف
عتناهنى 85 . ةّ
دا قدرة شعدنا الفلسطيني على الصمود
ولتشبت بالارض ‎٠‏ وادا كانت محاولات التهويد
والاستيددان تهدف يي الاساسن الى تصفيه الشخصية
1 59 ق بالاستيلاء علىت « تراث الشعب
طيدي » أخلق المغربه بينه وبسن شخصيته حتى
يسهل بالتاللي تطويعه والسديطرة عليه ‎٠‏ فان هذه
' عم واجهها ابناء الارض المحتلة ببطونة قل
كينها ‎٠‏ فالانتفاضة الذنلسطينية لم تقتصر علاى
ازضفة الغربية والقطاع بل تناولت كل الشعبَّ 7
الفلسطيني الذي برزح تحت الاحتلال ‎٠‏ وهنا السؤال :
هل توظف الثورة الفلسطينية هذه الانتفاضة لصالح
وجهة التدرير الكامل أالارض اللمغتصبة ؟ وهل تعبز
الثورة الاوجه التي هن خلالها تشد الشعب الفلسطيني
ى الداخل للانتماء المى براهمجها الثورية ؟
حتى الان العفوية المتورية هي التي تحرك جماهير '
« الداخل » بشكل عام وتصطاد هذه العفوية قيادات
ذات نفس قصير ‎٠‏ ففي الوقت الذي تتطور به نضالات
المداخل ‎٠‏ تتسابق اطراف سياسية لإحدتلال مواقع في
انتخابات البلديات التي ستجري قريبا ‎٠‏ معان
المطلوب في هذه المرحلة التي تكثر فيها المؤامرات على
الثورة والنشعب الفلسطيني ضبط العناصر التي توحد
وتربط بين نضالات الشعب الفلسطيني في الدافل
والخارج عبر منظهماته اللمذورية ‎٠‏ والمؤسف يي الامر ان
تنساق منظمات فلسطينية في لعبة الانتخابات وهذا
بعود اصلا لصبغ التحالفات الخاطكة المتي نسجتها مع
اطراف في « الجبهة الوطنية » حيث كان لهذه الاطراف
ابلوقع الستراتيجي والقرر في التحالف وبذلك توفر لها
امكانية التحدرك وفق ها تشاؤه هي لا وفق هما تريده
المنظمات الفلسطينية .الاخرى التي تمارس دورا هاما
“العمل المسلح » وهذا الامر يعني ان هذه المنظمات
الفلسطيذنية قدمت بالمجان جماهيرها كي تكون تحت
ردمة الذين يسيرون: باللمشعب. الفلسطيني_المى حلبة
التسويات٠‏ وبذلك يحكم التحالف منطق تبادل المصالح
والمواقع وهكذا يصبح من الصعب ان تذ : تنسحب هذه
الانظمات من الفخ الذي هيأته لها « القيادات ذات
النفس النضالي القصير ‎٠ » ٠١‏ هنا تبدو اهمية المنطق
المستقل للثورة' والذي لم يسجل اي تراجع امام كل
محاولات الاحتواء والتّسويات ‎٠‏ وهذا المنطق وحده هو
الذي يكفل استمرارية الثورة ويعتمد الجماهير ضمابة
مواجهات التآمر والمخططات الخيانية ‎٠‏ واذا كان هذا
المنطق قد دف عالى بروز تناقضات سياسية
وايديولوجية في الثورة الفلسطينية الا انه مهد امام
تحديد الاهداف الستراتيجية للشعب الفلسطينى
بحيث تبدو آفاق المستقبل اكثر ثورية واشراقا ونفاؤلا
!!1/ بحتمبة الانتصار . عبر اعتماد حرب الشعب والانمان
بالجماهير ‎٠‏ ان تطور نضالات الداخل يتلاقى مع هذا
المنطق المستقل للثورة فالانتفاضة لا تتوقف عند
حدود رفض التهويد والاستيطان بل اخذت وجهمة
سياسية جماهيرية ترفض معها الوجود الصهبوني في
| الاساس وكل الاشكال التي يشاول: عبرها احتواء
إالشعب الفلسطيني فتطور الانتفاضة الشعببة طور فى
مستويات الجابهة العسكرية والسباسسية فالظاهرات
الجمامبرية لا ندوقف منذ اسبوعس ووصلت الى
مستوى الاشتباك بمختاف الاسلدة حبث برزت ارقى
اشكال التلاحم بين النضال الجماهيري والعسكري ‎٠‏
‏“الانتفاضة تتجدد حيوية وزخما ولم تمتلك كل
د«ساليب القمع العسكري ان تحصد من اندفاععها ‎٠‏
‏اريك شارون » مستشار رئيس الوزراء الصهيوني
بدعوالى اتخاذ اجراءات اكثر فعالية تقمع الانتفاضة
الشعبية وقال ان ها تشهده الضفة الغربية الان يمثل
نذير احداث اكثر خطورة اها بالنسسة للصحافة
الصهيونية فانها تعكس مدى الخوف الذي اسنيد
بالصهاينة ومدى التجاوب الشعبي مع الانتفاصة »
صحيفة معاريف تقول « ان السلطات العسكرية حذرت
الزعماء السياسيين .في الضفة الغربية من اصدار
البيانات التحريضية ‎٠‏ وصحف اخرى تصف ما بحري
فى الارض اللمحدلة بأنه « اخطر ما حدث خلال السنوات
الثمانى الماضية » ‎٠‏ ووصفت وكالات الانباء العالمبة
المظاهرات التي عمت مدن الضفة الغربية وقراها بوم
الجمعة اللاضي « بأآنه ا ثورة شاملة ضد الاحختكلال
والوجود الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية » ‎٠‏
اذا كانت ظاهرة الاستيطان واحتلال الارض وتهويد
المسجد الاقصى والحرم الابراهيمي تعني ازالة الطابع
المعربي القومي ومحاولة لاغراق السكان العرب بمظاهر
الحياة اليهودية فان في بعض مظاهر الانتفاضة
الشعبية فى الداخل ما يكشف عمق القاومة العنيفة
لحاولات التهويد والدمج ‎٠‏ وادوات هذه القاومة تتدرج
من ( الدجارة اللمتاريس _اطارات اللمطاط ‏ البراميل
السكاكين ‏ الاشراك اللموه ‏ السلاح ) الى احياء
مظاهر التراث الفلسطيني حيث يرتدي فِنية فلسطين
على رؤوسدهم الكوفية الفلسطينية ويرتفع العلم
الفلسطيني في كل محل مواجهة ‎٠‏
هو يوم الارض هو يبوم التحدي الفلسطيني :
فالاستعداد لهذا اليوم يتواصل من تاريخ ؟ اذار
وتطور الانتفاضة البشعبية يسهم باعطائه معنى
جديدا انه عيد فلسطين الحية بثورة شعبها وابمانه
بالنصر الحتمي دبث صار من الصعب اكتواء مبادرات
الجماهر ومصادرتها لخدمة خط الهادنة وامساومة
لان ه بالرغم من كيل اشكال الحصار العسكري
والسياسي والاعلامي نحرر الجماهير الفلسطيبية
نفسها وتبتدع اشكالا نضاليه جديدة تضطر معها
الأزعامات اللحلية الى الانحناء ويتجاوب مجلسس الامن
« لصرخة الارضش » فيدعو الى دجلسة لبحث الموقف
المتوتر في الارضي اللحتلة والقدس ‎٠‏ اها في الوطسن
العربي فكل الجماصير تستجبب لنداء قلبها فلسطين
الانظمة والارتباطات الدولية
الا ان الحدور .,يقليمية 9 1
د بي و 7 وجماهيرها
١ ‏تقف‎
فين من 0” ركيس بلدية في
5 زرغبة انشعب ‎١‏ ني
د أن العام والانقطاع عن العمل
بالدعوة « اررق الاصر مات في جميع مرافق الحياة في
والدراسة والتيارة وال إي نى) , القيام بمظاهرة
القطاء ‏ ا يوم الارض " يام هر
سرادت ليه ل لنب ان العتدن الاناء
م الكدرسن وتقدب-- 1 5 اكه 7
مشاريع المصاد أ التأكيد على هبد التفسيك ان
وبقاء هذا ) 2 على ارضه ‎٠‏ وارسال وقد الى الاهم
د هذا الشعق ‎٠:‏ الوخد الى ان تتراحع حكومة
المتحدة وان يبك هذا الو ”
سرائيل عن قرآرها » * ا
هذا ول 1 ن إسرائيل ي 8؟ من الشهر الحالي
انذارا للدراء | لدارس العرب يعرضهم لعقومات
ا 1 . [ الارض ‎٠‏ وصدر
ونتائج خطيرة أن هم شاركوا في يوم #ركل :
انذار مشابه ال العمال العرب يتضمن معبه الفصل
من العمل بدون فويض ان هم شاركوا في يوم الارضل*
لكن فجأة تتحرك الارض وتسبق الموعد همع عندها فاذا
ابعاد الطبيبين العرييين أحمد حمزة النتشة من الخليل
والدكتور عبد العزيز الحاج احمد من البيرة في محاولة
لكسر الاعداد الاضراب العام في يوم الارضل ( ‎5١‏
‏اذار ) ‎٠‏
© من مقاومة التهويد الى مقاومة الاحتلال هو ما
ينبغي دفعالقاومة الشعبية باتجاهه في الارض اللحتلة
لكن هذه المهمة تفرض الاستفادة من نهوض الحركة
الجماهيرية في الداخغل وهمتابعتها وتعيين « الفط
الجماهيري » الذى يوحد نضالات الداخل من خلال هذه
المهارسة النضالية فى الارض الحتلة ‎٠‏ فالمخاطر المتي
تتهدد هذه الانتفاضة كثيرة ايضا » فبظل غياب الاداة
الثورية يمكن درف الانتفاضة عن مسارها النوري
وتدويلها لتنطفىء عند حدود الانتخابات البلدية او
الادازرةوالذاحيسيّةبجاو مشاريع المساومات الصغيرة ‎٠‏
‏وصمودها البطؤلي حتى عام ١لا9١‏ منع اسرائيل من
اية محاولة تهؤيد ني القطاع ‎٠‏ وهنا لا بد هن الاشارد
الى التجربة الرائعة التي قادها غيفارا غزة والتى
استطاع عبرها تحويل «.الجماهير الغزاوية » الى غابة
جماهيرية يحتمي بها اللمناضلون الا ان مجزرة ايلؤول
وتراجع العمل الثوري في الضفة الغرمية أسهما بقمع
الانتفاضة ‎٠‏ وفي حال الظروف الراهنه الامور مختلفة
للغاية فالانتفاضة شاملة اي انها تسمح هرونة في
الحركة السياسية والعسكرية وتتيح للثورة
الفلسطينية ان تجذر وجودها ف الارض اللمحتلة
وتستفيد لبناء الكادرات الثورية ولتصل الى عمق
جماهيري حاول العدو الصهيوني ان يحول بينها وبيده
منذ ‎٠ ١55/‏
ه الثورة الفلسطينية هي الان هدف المخطحصات
الامبريالية المراهية لاستعادة اللنطقة العربية الى كيز
نفوذها لان تنامي الثورة وتلاحمها مع حركة التحرر
الوطني العربيهة يهدد بكسير هذه اللخططات واسقاط
الانظمة الرجعبة المحلية والسؤال الذي بطرح نفسه
هنا هل من باب الصدفة ان تتلاقى مشاريع النهود
والاستيطان وا#عتداء على الاماكن اللقدسه 3 الدذاخل
مع مشاريع اللمتصفية والاحتواء والحرب الاهلب: على
‎١‏ لبنان :
0 يوم الارض يستصرخ الثورة !ا تفقلسطيننة فهل
تتوحد كل البنادق الفلسحثنينية باتجيه العد
الاسرائيلي لتذربر الارشسن كل الارض ؟
هو جزء من
الهدف : 341
تاريخ
٣٠ مارس ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17763 (3 views)