الهدف : 345 (ص 17)
غرض
- عنوان
- الهدف : 345 (ص 17)
- المحتوى
-
أو يتذكر شيئا » مما قرأه من نتاج حرب تشرين
الادبية ولا بد له ايضا ٠1! من أن يكون معاصراء
للاسئلة التي عادت للظهور في هذه اللناسبة ؟!
حول مقام الادب وظيفته » غاياته + ثم علاقته
بالحياة واهدافها » ودوره في مواكبة النضالات 2
التي يفوضها الشعب العربي في هذه اللرحلة !,,
وذلكا ؤ ذ
يي نطاق محاولات: ؛ بعضن أدبائنا ونقادهم,
1 لتقييم الاب « الحزيراني » » وصولا لتحديد
ملامح ادب - ؛تشرين - متجاورزا « الحزيرانيات »
هعبرا عن مرحلة جديدة » في سياق تطور الادب
العربي » وههومه الانسانية ,
وليس الجدل الذي يدور » هول هذا الموضوع ,
لرياضة عقلية ؟! بل هو يعكس فهم اولكسك
لوظيفة الادب > ويرسم امامنا معابما لواقع الحياة
الادبية عندنا ٠١ وبالتالي يحدد لنا بعض
السمات الاساسية» لوموم بعضص ادبائنا ونقادهمء»
ألذين لا يتذكرون » أن للادب وظيفة واهداف 2
يختلف على تفسيرها » الاغنياء والفقراء » كما
يختلذونٍ على مفهوم الربح والخسارة » الا في
اعياد الامة الرسمية ٠» وحرونها الوطنية ؟1,م
وكما في كل اللناسبات » والاعياد » وابلواسم ,
فليس غريبا على اولك » أن يصطفوا في طابور
طويل » معلنين بكل اصرار وعزيمة لا تلين » انهم
سيشاركون مقاتل « تشرين » انجازاته العسكرية
عن طريق ابداعهم ادبا تشرينيا » يتناسب
وحرارة التجربة » ويسجلها للاجيال القادمسة »
الحفظ والفائدة الوطنية ؟! شْ
وهكذا راجت بعد حرب « تشرين » تقليعة
الفرز بين ادب « حزيران » وادب « تشرين »
ومعارضة ها كتب في مردلة « حزيران » بها كتب
ويجب ان يكتب في « تشرين » » والى هنا تبدو
الامور » يمكن احتمالها » لكن ٠١ ليس هذا
مس2
شط !! بل ان الرغبة في تعذيب الذات قد وصلت
دجرد جدل نظري « بيزنطي » ؛ أو مماررسة.
لا بد لاي مهتم بالادب والادباء : أن يحفظ ) '
عند البعض » الى هد ادائة كل ما كتب فى
« هحزيران » © وبكلعات: كبيرة » مليثة بروج
التدكير والخلاص من_اللعنة ؟!
ها كتب في اخر الامر » مجموعة من الاخطساء
والخيبات » يتمنون لو انها لم توجد ,
لذلك فقد. تبرأً. الكثيزؤن. » مسن كتاباتسهم
« الحزيرانية » معلنين الندم والتوبة + معاهدين
جماهير الغ_راء © بأنهسم لن يقترذوا مثل تلك
الدماقات »ء هرة اخرى ؟!,,
وهكذا امدلات الاسواق الادبية « بالتشرينيات »
حتى غدت « التشرينية » ماركة مسجلة » واحذروا
الغش والتقليد ؟!,, ش
قصة تشرينية » قصيدة تشرينية » مسرحية
اتشريذية » نقد تشريني » خواطر تشرينية» وحتى
عنوان تشريني !! 1
ولم يكتفوا بهذا بل لقد لويت » اعناق الكثير
هن الاعمال » ألتي كتبها اضصحابها قبل تشرين
ودكم عليها تحت تهديد قبضة صاحبها وشراسته
القتالية » أن تصبح تشرينية » او على الاقل ,
. فاتكن نهايتها شاءت أم أبت متماشيلة
همع تشرين 1١و
كل هذا تحت شعار ( يجب ٠07 ويجطلب
بالفيرورة » ان يشارك الاديب » مقاتل تشرين
انجازاته » حتى لو قدمت اعمالا فج سير
متكاملة ,١ ) 1
هذا ولم دقتصر هيئة « اركان » هرب النقد فى
. هذا المجال » فلقد اضافت الى « روائع تفسسير
ابناء باللاء » الشيع الكثير ؟!, 00
مهلا أيها السادة - اننا اذ ندين الهروبية >
والعبث ٠ واليأس » والطفولية »ء والرفض العاجر
يي بعض ها كتب في حزيران » فلا يمكنسنا ان
نتعامى عن الاعمال التي كانت تطمح الى تحديد
ماهية « الهزيمة » من خلال التنقيب عن اسبابهاء
وكشفها « المكثف » عن واقعننا السيامسي -
. بحيث يصبح ٠٠
الاقتصادي العسكري الايديولوجي ٠ وعلاقته
الصراعية الدامية ٠ مع اعداثئه القوهيين
٠ والطبقيين
أعمال « تشرينية » فجة
واذا كان + بعض ما كتب في «حزيران» ٠
تعبيرا عن رفضس الهزريمة » وفضح
حار لاسبابها الاجتماعية السياسية
'- الاقتصادية وممثليها الطبقيين
أودعوة فاعلة المى تخيبر ظروفها » فانه
بهذا » مشاركة فعالمة » ومساهمة
قتالية للوصول الى انجازات مقاتئل
« تشرين » ٠
وكذلك لا يمكننا التسامح مع اولك الذيسسسن
كانوا » في « حزيران » ينوحون » ويلطمون
ويشدون شعورهم .2 ويزعقون على طريقة
( الرداحات المصريات ) والذين هم اليوم يقدمون
اعمالا فجة » تحمل هوية مزورة » تدعي انها
اعمالا « تشرينية » ان اللقابلة بين ما كتب في
حزيران ٠ وها يجب كتابته في تشرين » تظل محضص
شكلية » وتساهم في تبرير ها يقدم من أعمال
فجة عن « تشرين » ٠ الا اذا وضعت في مسارها
الصديح وهو : انه كما ذكل طبقة اجتماعية »
دمثليها السياسيين » اللدافعين عن مصالمها
والمروجين لافكارها وفلسفتها ومؤسساتها ٠ كذلك
لها ادباثها المعبرين عن طموحاتها واللقائلين من
أجل حقوقها ومصالحها واهدافها الطبقية 'والقومية
واذا كانت السياسة نشاط انساني فعال يمليه
هوقف طبقي - ايديولوجي 5 محدود تاريخفسيا
فان الادب في نهاية الامر هو ابداع فردي يشكل
هوقا سياسيا طبقيا محددا والحرب كما يقول
.لينين ( امتدان للسياسة ) فالادب امتداد لها
أيضا !!
فاذا كانت الانتهارية في السياسة تبدا مسن
مساومات ضكيلة على المبادقء ٠ والكراامة
الوطنية ٠ فان النذالة الوطنية تبدأ على صعيد
الاشخاص بمساومات ضئثيلة ايضا ٠,١ كم تأخذ
في الصعود فيها بعد ». واخيرا ينتهون الى أن
#بدوا خراجا في جسم هذا الوطن ٠ ومن هنا
. فان كل تياز من مختلف التيارات الادبية > يعبر
عن معتقدات طبقته وميولها وهو قي نهاية الامرء
وعي فني للواقع من وجهة نظر الطبقة التسي
يمثلها » ويدافع عن مصالحها ,
ادباء غيروا ملابسهم ا
ان الكثيرين هن « رداح الادب 'الحزيراني » قد
0
يدوا ملابسهم والوانهم وراحوا يتسابقون على
استلال بعض الوقائع الصغيرة » دون ترو » وبشكل
اعتباطي ومجزاً » ويدفعونها الى اللطبعة تحت
عثاؤين « تشرينية » كبيرة ٠ ان انتقاء الوقائع »
أشر غير عسير على وجه العموم © لكنه غير ذي
قيمة “ أو ان قيمته سلبية تماما . اذا اختيرت
الوقائع الصغيرة > دون ترو وبشكل اعتباطضي
«هجزأ ان الوقائع الدقيقة ٠ الوقائع التي لا يرقى
اليها الشك هي اللطاوب اختيارها ٠ وليس مسن
الطبيعي : ان نقيم خلافا » بين ما كتب فسي
> مزيران وما كتب واللطئوب كتابته فسسي
- تشرين 2 ٠١ وان ندين كل ما كتب في حزيران»
ونعزق دشنؤته > وندتبره تكريسا للهزيعة ,٠0+
اننا اذ نفعل هذا » فاننا نمزج بين حماقة اولئكك
الذمن لم يستوعبوا التجربة » ونذالة الذين لسسسم
“روا التعبير عذها ٠٠ بأعمال الاخرين التي
ساهعت في كشف الهزيمة وفضحها وتعريتها ٠
أن اطلادة ابلكتوبة ليست انعاكسا حسياء لبعفن
الوقائع فقط » اذما هي تعبير عن موقف الكاتب»
ثكريا » وطبقيا » ورؤيا تدافع عن مصالسسح
طبقة اجتماعية معينة ٠ ان الادب اللتزم » الادب
الثوري » في توقه التأثير في الحياة وتغييرها نحو
الافضيل والاكمعل » لا بسد ان يكسسون دائكما »
وبالضرورة ٠١ صاحب رؤيا » هي حصيلة لتجارب
حياته ومؤئراتها اللخدافة » ينظر من خلالها الى
الواقع » في تحركه الثوري » والسير به الى الامام»
ليس الى الذلف او اللراوحة في ابلكان ٠
والذي يرى ان المال » هو صاحب السلطسان. ْ
المطلق في الوجود لا يمكنه الا ان يقدم اليوم».
نفس الرقصة » ونفس الاخطاء » ونفس الفيبات»
لكن هع تغيير اللابس هذه المرة ٠١ أن الذين
لم يفعلون فق الماضى ٠١ لا يمكن ان بيفعلوه أليوم ٠
أن الادب الللتزم ٠ الادب اللرتبط بالواقع >
ألمعارض السكون والجماد » التطلع نحو الحياة
الافضل ,,
2و الادب الذي فهم مرحلة « حزيران » وكتب
عنها » وهو الذي يفهم مرحلة تشرين ويكتب
منها ونحن بانتظار ان تنضج التجربة
ان تغيير !بللابس ايها السادة ٠١ يبقى تغيير
ملابس فقط ٠ وليس مهما قي هذه الرحئلة 2
هن يدافع مباشرة عن أدب فج » ومزيف !!
اذ يحدث ان يوجد اناس سذج يدافعون » عن
غباء »او عن عادة عمياء الانحياز للمال ٠١ ويحدث
ان بوجد من لا يخجلون من التاجرة بالادب والقيم
ويبقى ان نعرف بلصلحة من يتم هذا ؟!١
السرساوي أحمد
وس
ا
سما ا
في حدود السماء » تتطاول الغيؤم لتدخل
6 الافق » تركلها الشمس بعناع تطمس
2 8 طمومها خلف الجبال » في منتصف
القرص تولد الرياح + الشمس باردة ». القمر قي ٠.
ألليل لا يستطيع ركل الغيوم 2 يغيب 0
. في الصباح تسقط الاؤراق من كل شيء منتصب
في اللساء تصل الاوراق الى الشاطىء ٠ “تمهوت مع
الامواجج في رحلة بعيدة عميقة بلا عودة ٠١٠
خريفنا طويل ٠,١ طويل » الشتاء للاخزين شير . .
وغلال » الصيف للاخرين رحلة وعودة بلن يملك .
“من لسع السياط » أوتاد: الخيام عظام مشر
' عظام الاوراق التي تسقط كل صباح من كس[
مع ا عمجيو ركد
قن
0 مب ا 0
مكانا يعود اليه ٠٠. مات الرينع ف بلادي > مات
الربينع ١ 0 1 . 1 ٠
احذثك عن السماء والبهر ٠لا 0
احدثك وانا انظر حولي ا ادر
داكما يقسو عليها ٠ كظهورنا المقوسة. جزل
شيء منتصب وتغوص ٠١ ولا تعود 0 ١
لست احدثك من '( بدو ) فقد .تركدها م
حزيران » قبل أن يحددها شريط الخارطة الجديد - هو جزء من
- الهدف : 345
- تاريخ
- ٣ أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39509 (2 views)