الهدف : 346 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 346 (ص 9)
- المحتوى
-
ا الدكتور نجيب أبو حيدر » المثقف اللبنانسي
أعروف ٠ وزير التربية في حكومة الشباب
( أول حكوهة في عهد فرنجية ) والمستشار السابق
لرئيس الجمهورية ٠.١ 6 8
2 تحعدث:
«الهددف ». ت؛ بصراحة مع
1 هذا الرجل » الذي عرفه اللبنانيون بوجه
فاص والعرب بوجه عام من خلال كتاباته ومواقفه
72 طني كناء احداث لبنان وردوده القوية على
ا أجميل » يتكلم عن الاوضا ع الراهنة في
' ن واسباب انهيار الادارة لكان ة لية
لعهد وففساد الاقطاع السياسي وتخلف الحك سم
0 وعوامل فشل محاولات الاصلاح ٠ كما
ول الدكتور نجيب أبو حيدر بالتحليل الدقيق
شخصية سليمان ا » وتأثير الاز
الانعزاكة 3 أحق با لييدين على 3 الصوق
اواج ون شيل ؛ وبعان رأيه في الظاهرة
لنئا ١ ثفية ٠٠ وفي سياسة أميركا تجاه
لمان | وفي حوادث حمانا الاخيرة والتجربية
مة التي تحدث هناك في الوقت الحاضر ٠
| © لقع بلغ لبنان حالة التفكك التام
#أجهزة الدولة عن الوجود ٠ وتفكك الجيثش
ماديا ومعنويا ٠ وانقسع
٠ فغابت جميسع
٠ وانهارت الادارة
الشعب على بعضه طائفياوجغرافيا ٠١
3
ولا يعلم أحد متى ستنتهي هذه الحرب ٠ وهي قد تدوم » كحرب أهلية, ٠:
عدة أشهر » وقد تعم الفوضى سنوات عدة ٠
ان اللطروح الان هو استقالة ركيس الجمهورية وانتخاب رئيسس
جديد ,١ ولا أعلم ما اذا كان لبنان سيعود ألى حالة الاستقرار
والطمانينة فيما لو حدث ذلك ٠ فلا شك ان النظام الذي من أجله ابتدأ
هذا الصراع قد زال من غير رجعة ٠ والسؤال هو : أي نظام سيحل
هحله ؟ ومن سيكون عماد هذا النظام ؟ هذا لا يزال مجهولا ٠ وانسي
أشك في امكانية انقاذ لبنان بأجهزة وادارة كالتي عرفناها ٠٠١
الجهاز الاداري والازمة
© الاوضاع اللهتركة للادارة اللبنانية تشارك في تحمل مسؤولية
ها وصل اليه اليلد ٠+
لقد بدأ انهيار الادارة اللبنانية بعد سنوات من مطلع عيهد
الاستقلال ٠ وكان سبب الانهيار ارادة السياسيين في الهيمنة الكلية
عليها » وتجنيدها بلصالحهم ٠ ومن هنا تنبع ارادة السياسيين في
عدم تسليم الادارة الا لضعيفي النفوس واللستزيلين ٠ وتدريجيا توضل
السياسيون الى هذا الهدف » وخصوصا بالنسبة بلناصب اللدراءالعامين”
وقد كانت الاصلاحات التي قام بها الرئيس ذؤاد شهاب تهدف الى
اعطاء الادارة بعض الاستقلالية عن السياسيين ٠ ومن هنا فكرةمجلس
الخدمة المدنية ٠ ولكن هذا ابلجلس الذي اراده شهاب اصلاحيا انحرف
عن هدفه وجعل الادارة أكثر استزلاما من قبل ٠
مع ذلك أرى أن الادارة ليست في وضع الميؤوس منه اذا ما أرادت
الدولة اصلاحها ويكون ذلك باعفاء الكثيرين من امديرين الغامين من
مناصبهم » وخصوصا الذين عينوا في التشكيلات الاخيرة غام (91/“
وشرط أن يكون « تطهير الادارة » على أيدي اشخاص يضعون مصلحة .
الوطن فوق مصالحهم ٠
مسؤولية العهد الحالي
© ابتدا هذا العهد بحكومة لا سياسية مكونة من عناصر شابة
ذات أرادة صلبة » قبئت امانة الوزارة باخلاص ومارستها باخلامن ٠١
وتفاعل سليمان فرنجية الى حد كبير مع هذه العناصر وتقبل ديناميتهاء»
بل و« ثورتها » على :الطرق التقليدية في: الحكم ٠ ومن العجصب ان
الرئيس الذي عين مشثل تلك الوزارة أتى بعدها بنقيضها ٠ فالوزارة ألتي.
تلت « وزارة الشباب » كانت تقليدية بكل ما في الكلمة من معنى ,
وكانت مكونة من السياسيين الذين استغلوا الحكم بلصالحهمالشخصية
طيلة عهد الاستقلال ٠ وفنها ابتدأ الفساد والانهيار والانزلاق نعو
الحالة التي نعيشها الان : اقطاع. سياسي اقتطع لنفسه مصالحالشعب
ولم يهتم آلا بأموره الذاتية متجاهلا كليا الاوضاع السياسية والصراعات
التي تدور في منطقتنا والتطور الاجتماعي ومتطلبات الشعب اللتزايدة
في اللجتمع اللبناني ٠ ٠ فظهر الحرمان بأقبح صوره وتزايد مع الانحسار -
الاقتصادي العابلي ولم يعره الحاكم آي اهتمام ٠ وقد تجاها(
الحكم ثورة الشعب التي اعتبرها مفتعلة من جانب « اليسار امخرب «
5م ابلشاغبسسين ل 2
محاولات اصلاحية فاشلة
© يعود سبب فشل الوزراء التكنوقراطيين في احداث أي اصلاح
. حقيقي الى انهم جاءوا الى الحكم منفردين لا تساندهم أي أحزاب في
اش س0
-الغت الصفقة « لاننا غيرنا سياستنا الدفاعية » ٠ ولكن” : «اكيف
: الفكرية أن في لبنان أو في العالم ٠ وكان يعتبر أي خروبيعما هوا مألوة
ذلك في اماكن أقامة نازحي الجبل الذين أموا ابلدن ٠ خذ عين الرمان
0 ثورتهم » غللِى السياسيين. ٠ هذا الى جانب انهم قصروا في الاتخاد
لتشكيل جبهة: موحدة ٠ لقد جاءوا بالصدفة .» ولان العهد لم يستطع
أن يشكل حكومة سياسية ٠ . وفرض العهد أولثك التكنوقراط على
ياسيين بوصفهم افرادا. وليدن كمجموعة ٠ أذ.» كان. عملهم بحت
احازي وتنفيذي + وكان. مطلوبا: منهم. وضع سياسة ادارية انتهت: احتها
الي الاخفاق » حتى لو كانت فعالة من الوجهة الادارية > لانها. الم “تلق
تيار! سياسيا قويا يعطيها الاستمرارية ٠ ولهذا كان سهلا التخلي
عنها والعودة الى القديم ٠١ وهكذا حين قال لنا العهد » م بدنا اياكم ٠
روحوا: ذلوا ٠٠ فلينا » ٠: نحن قمنا. بفهامنا كاداريين ولكننا أخلينا بها
كسياسيين ٠ ولهذا السبب اندثرت آثارنا في الوزاراث بعد مدة قصيرة
وكانها: لم تكن ! لقد كان دورنا الفعلي دور مدراء عامين:. فحاولنا أصلاح
الادارة أبينها كان ابلطلوب أصلاح النظام السياسي ٠ أن :غضو؛' الوزارة
يجب أن يحمل هموم السياسة العامة وليس هموم . وزارته” 'فسب |
فنحن تخلينا عن دورنا كأعضاء في مجلس. الوزراء: » وابقينا ف
دورنا كقمة. للهرم الاداري ٠ 3
مثلا » قضية الكروتال ٠ لقد أعلن وزير الدفاغ حينذاك أن الدوك
غيرت السياسة الدفاعية دون أن تطنب رأيي بوصفي عضوا أفي امجلدر
الوزراء ؟ » ٠ اذا » فقد تخليت عن دوري لزميلي وزير الدفاع. الذه
كان يمارس سياسة تقليد ية تخضع لتوجيه رئيس الجمهوددة .
فرنجية ٠١ « دجاجة غريبة »
© لا يمكن للانسان أن يتجاوز تاريخه ٠ :
فسليمان فرنجية عاش طيئة 'حياته أفي ابلجتمع الزغرتاوي»وماره
تقاليد هذا ابلجتمع بما فيه من براءة وعنف ٠ وسليمان فرنجية. الم يكز
يشعر بالارتياح الا حينما يكون في مجتمعه الزغرتاوي هذا ٠ أها.
البيكات الاخرى فكان يبدو وكأنه « دجاجة غريبة » ٠ فيغلب' عليس)ة
التحفظ والتشنج غ ولا يعود يبوح بأية كلمة ٠ وهو لم يكن مؤمنل
لرئاسة الجمهورية » وكثيرا ما كان يتأثر بمن كان حوله ٠ مشكلتتب
أن ثقافته كانت شمة معدومة و وكان يفطي هذا النقمن في الثقاذ
بالتصمت وبالامتناع عن اتخاذ القرارات +0١ الا بعد فوات الاؤان. 6
أن الفكر اللتحجر لسليمان فرنجية لم يتفهم, قطفيا التفييراد
نديه باليسارية : فكل من لا يفكر مثله هو يساري ٠ والكلمة كان ل4
عنده معنى مطئق ٠ ؤحتى التمييز بين الاشتراكية ( باللغنى البريطا ظ
مثلا ) والشيوعية لم يكن واردا بالنسبة اليه. ٠ 1
لقد أكان رأيي 'منذ البدء أن سليمان فرنجية لن يستقيلبالسبهوا
التي ظنها البعض » وانه لن يفعل ذلك ألا مرغما وذلك ننيجة: وفنا
توازن قري :يكون هو فيه في مركز الضعف ٠ ولي هزه العالة يستايل
ونيس بسبب آي دوافج وطنية '
جيل لبنان واليسار .
© أولا » أريد أن اكد على ان « الجبل. » هو جبل مسيقي
درزي وليس مسيحيا بحتا ٠ انه مكون. من الطائفتين معا: ٠ ويد :
مثلا ٠ كانت قرية صغيرة جدا فاستوطنها نازحون من الجبل 3 من در
ونصارق والنسبة ابلكوية لابثاء الطاكفتين فيها هي نفسها نسب
في مناطقهم الاصلية ٠ وهذا يشير الى ان ابلجتمع الجبلي هو نفس
- هو جزء من
- الهدف : 346
- تاريخ
- ١٠ أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10384 (4 views)