الهدف : 346 (ص 16)
غرض
- عنوان
- الهدف : 346 (ص 16)
- المحتوى
-
ات تع لت 0
لعممياك.
رئيس الوزراع
فورستر : لجوع
الى الحليف
الاسرائد ثيلبي |
لقد تمت زيارة رئيس وزراء جنوب: افريقيا
لاسراثيل وسط أجراءات أمنية وصلت الى حصدود
امتناع المسؤولين الاسرائيليين والديبلوماسيسين /
الجنوب افريقيين » عن التعليق على نبا الزيارة
الذي ذكرته اذاعة العدو : في نهاية الاسيسسوع
الماضي - او على الاقل فان الاعتبارات الامنية
كانت الذريعة اللمناسية للامتناع عن التعليق ٠
فالعدو الاسرائيلي الذي طاللا سخر قسمسا
رئيسيا من آلته الدعائية للتستر على عنصرية
الكيان الصهيوني ونفي « التهمة » : كان حريصا
خرصا شديدا على ابقاء علاقة التحالف القائمة
القاء يعكس العلاقات الوثيقة التى تربط
اسرائيل وجنوب: افريقيا منذ تاريخ ايار » ١94/
المشؤوم , لتماثل الكيان الاستعماري الاستيطانى
العنصري هناك مع :
اازيارة ليست بمعزل عن التطورات الهامة الإخيرة
لم يكن مجره:
بين
الكيان الصهيوني ٠ فهذه
في افريقيا على هدى السنتين الاخيرتين » وحاحة
جنوب أفريقيا المتزايدة الئن توكيق ما هو قاتم
بينه وبين الكيان العنصري الجنوب افريقي ,
بعيدا عن الاضواء الاعلامية. » وذلك على عكس '
سلوكه فيما يتعلق بعلاقاته الجيدة او الوثيقة
بلدان اخري في العالم » نظرا للحرج الذي تسببة
له هذه العلاقة مع عنصريي بريتوريا في تسلك
البلدان حيث للرأي العام المؤيد لاسرائيل موقفا
مختلفا من نظام التمييز العنصري 5 جنسوب
افريقيا ٠ ولعل الحرج الاسرائيلي من هذه العلاقة
الطبيعيةع والتحالف الوثيق والنامي مع العنصريين
البيض. هناك ع هو اكبر اليوم مند في السابق »
من بعد المعركة الخاسرة التي خاضتها اسرائيل
في الاهم اللتحدة ني السنة الماضية » لمنع ادائسة
الصهيونية بتحديدها شكلا من اشكال العنصرية»
ولا تزال ابواق الدعاية الصهيونية حتى الان »
تقدح وتذم بكتلة البلدان التي شكلت الاكثرية
اللازمة لاقرار هذه الادانة في المنظمة الدولية >
وتواصل الحملات الدفاعية التي ترد « التهمة »
العنصرية عن اسرائيل ٠ وتجيء زيارة الممشل
الاؤل للدولة العنصرية في افريقيا الجنوبية لتل -
ابيب » في هذا الوقت بالذات + ,, :
هذا دوب يعني ان الزيارة ستثير اللسألة بضجيج
من هذه الزاوية » في أوساط الرأي العام الذي
تحرص اسرائيل على ايجابيته ٠ فالاعلام
الصهيوني كفيل بتناول انباء الزيارة ومغزاها >
بالاسلوب الللائم ٠ ولكن ذلك لا يمكن ان يخفي
اهميتها قي هذه الظروف بالذات » والتي قال فيها
وزير الدفاع العنصري في بريتوريا » عشية انتصار
الحركة الشعبية في رد الغزو الامبريالي العنصري
نهائيا » عن انغولا : ان على الجنوب افريقيين
التكيف مع حقيقة ان عليهم العيش في حالة
شرب دائمة » ولوقت طويل . كما هو حال
الاسرائيليين !.
ان فضل تدخل جنوب افريقيا في تحويل مسار
اللجابهة انغولا » لصالح قوى الثورة اللضسادة
كن مرتزقة محليين واجانب » والانتصار الحاسم
الذي شفكته الحركة الشعبية هناك : قد طصرح
عصير الكيانات العنصرية البيضاء في افريقيا
الجنوبية» كا للهمةا لملحة الاؤلى لمركةالتحررالوطني
الافريقية في تلك المنطقة » للمرحلة انقبلة ٠ ورغم
ان مصير نظام حكم الاقلية البيضاء في روديسيا
هو اللطروح للحسم اؤلا » الا ان جنوب افريقيا
درك بأن معركة البيض في روديسيا هي بمثابة
المدركة اذا ما نشبت
أن انهيار الاستعمار البرتفالي في افريقيا
وتسلم قيادات الطلائع الثورية للحركة التحررية
الوطنية المنتصرة الحكم فيكل من انغولا وموزامبيق
قد ادخل الكيانات المنصرية في افريقيا الجنوبية-
طريقا لا عودة عنه ٠ بل نفقا طويلا لا وود
البصيص من الضوء في نهايته بالنسبة للاقليات
البيضاء العنصرية الحاكمة فيها ٠ وزيارة ركيس
الوزراء “ورستر لتل - ابيب مرتبطة بهذه
التطورات الهامة في جواره الافريقي ,
وبالطبع لم يكن وزير الدفاع الجنوب افريقي
+8*ي هن وقع صدمة هذه التطورات + عندميا
شبه ما سيواجهه حكم التمييز العنصري في البلاد
بها يواجهه الكيان الصهيوني في البلحيط العربي
المعادي له ؛ ودعا البيضن الى الاستعداد للعيشسن 00 « الوقائية » » ومكافحة النشاط الفداكي عبر |
يي حالة دائمة ٠ فالانطلاقة الجديدة والنوعية للثورة
ابلسلحة في زيعبابوي » والتي بدأت في الشهر
ألاؤل من هذا العا مع انطلاقة تجيء في ظمروف
متغيرة خلقت ليس هانوي واحدة » بل اثننين
لحركة التحرر الوطني الاستقلالية في افريقيا
الجنوبية ٠ وهذه اللتغيرات اعطت زخها للحركة
الاستقلالية التحررية في ناميبيا » اضافة الى حركة
تخرير زيمبابوي في روديسيا » وفي الوقت الذي
تبحث فيه بريتوريا مشاريع عدة لحل « مشكلة »
ناميبيا بشكل ينزع الفتيل عنها قبل وصول اللهب
اليه ويضمن قدرتها على الاحتفاظ بسيطرتها على
هذا الاقليم الذي لا غنى للكيان العنصري عنه »
والذي اذا فقدته بريتوريا » أو اشتعلت نيران
الثورة فيه ء فان ذلك سيكون بمثابة اولسى
الفعربات الميتة التي ستتلقاها سيطرة البيفن
في جنوب افريقيا » لان خصوصية هذا الكيسان
الاستعماري الاستيطاني العنصري تجعل الرابط
دقيق جدا بين وضعه الامني ووضعه الاقتصادي ٠
وتجدر الاشارة في هذا اللجال الى ان « مذبحة
شاربفيل » الشهيرة في سنة 1159 » التي ارتكبتها
السلطة العنصرية بحق السود » انتجت ظاهرة
روب الرساميل اللؤقتة » خوفا من سلسلة
مضاعفات تمكن العنصريون من احتوائها ومنعها
بوسائل القمع العنصرية ونظرا للتخلف الكبسير
كٍِ الظروف الذاتية للحركة الوطنية الافريقيسسة
نذاك , 1
مسد الجيسور
وعلى ضوء اللتغيرات في منطقسة افريقييا
اجنوبية فان بريتوريا ليس فقط بحاجة الى
تغذية علاقاتها مع الانظمة الرجعية الافريقيسة
ألتي تهافتت على اليد العنصرية اللمتدة نحوهاء
تقدم لها اغراءات استبدال شعار « اللجابهة »
بشعار « الحوار ومد الجسور » مع عنصريي جنوب
ا
افريقيا ٠ فالاعتماد على مثل هذه الانظمة الرجعية '
ف هذه اللرحلة الجديدة » فيه مخاطر كبسسيرة .
لبريتوريا ٠ وقد تمثلت العبرة في تجربة انفولاء
تمندما انفرط عقد الرجعيين بانتصار الحركسة
الشعبية على التآمر الإمبريالبي - العنسصري
قرأهوا يحاولون غسل ايديهم الللطخة بالعار »
واضادة ترميم جسبورهم “مع لواندا » وكسب ود
النظام التوري الذي تواطأنا مع المتامريسبسن
الاصاسيين. للاطاحة: به ٠
من هنا بدآت بريتوريا تكثف جهودها لتوثيق
العلاقانت مع الحلفاء الطبيعيين لنظام المكسسم
العنصري في جنوب افريقيا ٠ ومن هنا تبرز
اهمية توثيق التحالف القائم بينها وبين تل -
ابيب » خاصة في اللجال العسكري ٠ فعنصريو
مجنوب افريقيا يجدون انفسهم عند منعطسف
يحتاجون فيه » بين ما يحتاجونه » الى خبرات
اصدقائهم الاسراكيليين في مسائل الكعسسسرب
الحدود والوسائل الامنية التي يمارسونها داخل
الاراضي التي يحتلونها بلنع ضرورة الاتصسال
الحيوية بين رجال القاومة والسكان » رغسم ان
جلفائهم لم يحققوا نجاحات لامعة في هذا اللجال
كما اثبتت الانتفاضة الجماهيرية التاريخئية
اخيرا ٠ :
وكان نظر العالم قد لفت ألى هذا التحالف
العنصري بين بريتوريا وتل ابيب في خريف سنة
91( © عندما سارعت الحكومة الجنوب افريقية
الى أرسال. حوالي 0١ طائرة ميراج لاسراكيل خلال
.حرب تشرين الاؤل ( اكتوبر ) العربسية د
الاسرائيلية » لتعزيز قوة سلاح الجو الاسرائيلي
الذي مني انذاك بخسائر فادحة ١ ٠
رد الجميل
والعلاقات بين جنوب افريقيسا العنصريسسة
واسرائيل تعود الى تاريخ عام ١944 اللشؤوم '
فقد سبق خلق الكيان الصهيوني في فلسطين في
ايار 9444 © ببضعة أيام » وصول الحزب القومي
العنصري للمستوطنين البيضس في جنوب افريقيا »
الى الحكم » ومباشرته تطبيق نظام التمييز
العنصري ٠ وقد تعبت الصداقة الهمجية بين حاييم
وايزمان والفيلدمارشال سماتس » زعيم الكزب
آنذاك © دورا بارزا في مشروع اعلان الدولسة
الصهيونية ٠ وقد رثت الحكومة الاسرائيليسة
الجنرال سماتس عند وفاته في سنة 60 مه
يعطي صورة واضحة على هذا الدور .» بالقول :
ان الجنرال سماتس مكتوب على خارطة اسرائيل»
وفي قلب امتنا (! ) ٠
. اسراكيل لجنوب افريقيا: 5 1000-10٠١
وقد ساعد وجود العديد من اليهود. الجن
افريقيين » مثل ابا ايبان © في مواقع الضكى
ووجود جالية يهودية مزدهرة في. جنوب: افريقد
على اقامة العلاقات الوثيقة. بين البلدين: 6 خاد
على الصعيد التجاري ٠ ولكن: بدا نمو : العلاق
العسكرية بشكل بارز بعد هرب حزيران 2 131
عندما وجد عنصريو بريتوريا في الحرب: الضا
التي شنتها اسرائيل ضد العرب > مجالا خف
لقياداتها العسكرية » ولم يكن شرا ان عملي
تبادل الخبرات العسكرية نشطت بين البلدين
ذلك التاريخ 02٠ اه
وهذه العلاقات لم تتوقف عنو- حدود تبلد
الخبرات » ورد بريتوريا ا للجميل ». في خر
1911 » بمد اسراكيل بالعشرات من طاكت
الليراج ٠ بل ان جنوب افريقيا كانت .خلال تل
السنوات قد اصبحت زبونا من الزباكن لا
لصناعة الاسلحة الاسرائيلية ٠ فبالاضافة ال
استخدام القوات الجنوب افريقية رشاشس: «عو
اللعامل الاسرائيلية في السنة ألاضية + كم
تعمل لانتاج كمية معينة من صواريخ «غابرييل
5
ارض - ارضل » كجزء من صفقة سلاح ضهة
ولا. تخريم زيازة رئيس وزراء جنوب. اقريت.|
لاسرائيل هذا الاسبوع » عن هذا النطاق ٠ فظر
الكيان العنصري الابيض في افريقيا. الجذوبية
يواجهان ظروفا متشابهة. كمغتصبي آر من وادا - هو جزء من
- الهدف : 346
- تاريخ
- ١٠ أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10384 (4 views)