الهدف : 347 (ص 4)
غرض
- عنوان
- الهدف : 347 (ص 4)
- المحتوى
-
ميد
ْ 1 مشروع انتخابات البلديات
: لا ينفصلعن سيناريوالتسوية
وفصوله اللمتتابعة الحلقات ٠١
سواء في الارض المحتلة أو
لبنان أو على الساحة العربية
كلها ٠
| فالمطلوب هو ايجاد « طرف
فلسطيني » يقبل سلفا واقع ]
الدولة الصهيونية ليجلس على
)0 هائدة المفاوضات » لتنظيم
علاقات « التعايش » بين
ل الفلسطينيين » والعدو
الاسراثيلي
اسفرت انتخابات البلديات التي جرت في ؟؟
هدينة وقرية في الضفة الغربية الممتلة عن فوز
ساحق للمرشمين الذين اعلنوا عن ولائهم بلنظمة
التحرير الفلسطينية ٠
ولقد ساهمت اجهزة الاعلام الرسمية عربية
واسرائينية في ابراز هذا الخبر وتعميمه على أوسع
نطاق مما ينذر بحملة تغليلية جديدة تستهدف
الجعامير العربية والفلسطينية التي وقفت بصلابة
وشزم ضد مشاريع التسوية اللطروحة وصعدت
نضالاتها لاحباطها ٠
فما هي طبيعة مشروع انتخابات البلديات
' 9ما هي الاهداف التسي ترجوها دوائر التسوية
منهسا بن
مشروع تمهيدي للتفاوضن
مع م 0
لقد طرحت اسرائيل مشروع انتخابات البلديات
.في وقت واجهت فيه الولايات اللتحدة عقبة كبيرة
“#دد مساعيها وجهودها لفرضص تسوية شاملة في
الشرق الاوسط بالفشل والاحباط ٠
فمن ناحية تمترست اسراكيل خلف موقفمتصلب
يرفض التفاوض مع منظمة التحرير الفلسطينية
ومن ناحية أخرى تفهمت الولايات اللتحدة عسدم
قدرة الانظمة العربية السائرة في فلك التسوية»
على السير قدما في الطريق اللرسوم دون غطام
يني تقدمه لهم منظمة التحرير الفلسطينية
لقاء مشاركتها في التسوية .٠
ولم تسفر ضغوط الولايات اللتحدة على اسرائيل
في اقناعها « بضرورة » تعديل موقفها كما لسم
تسفر ضغوط الرجعية العربية في دفع منظمة
التحرير لاعلان استعدادها للاعتراف باسراكيل
واندفعت اسرائيل في تنفيذ مخططها الهادف
الى خلق قيادات محلية في الضفة الغربية تدير
اللناطق الممتلة وتتهياً للتفاوضس مع اسرائيل حول
مستقبل هذه المناطق ٠
اخرا ج اسراكيلي
يني للانتخاب ات
واتخذت السلطات الصهيونية مجموعة من
الاجراءات الارهابية والتحذيرية لاكراه المواطنين
العرب علسى التوجه لصناديق الاقتراع للادلاء
بأصواتهم ٠ فسنت قوانين تحرم الذين يقاطعون
الانتخابات من السفرخارج الضفة الغربيةوتمنعوم
من الاستيراد والتصدير الخ ,٠
القد بذلت السلطات الصهيونية جهودا مضنية.
لانجاج الانتخابات بلا تراه فيها من خطوة تمهيدية
هامة لاعطاء المناطق اللحتلة ما اسمته « بالادارة
الذاتبسة » ,
مرشحون « بلنظمة التحرير » !
وفي الوقت الذي كانت السلطات الاسرائيليسة
تعد سه العدة لانجاح الانتخابات انتفضت جماهير
الشعب الفلسطيني عليها وتوجت مظاهراتها
واشتباكاتها المستمرة مع قوات العدو باضرابها
العام في يوم الارضس واتصلت نضالات عربالثلث
والجليل بنضالات عرب الضفة الغربية والقطاع
في أرقى الصور واللعاني ٠١ ممسا الهب الروج
الوطنية وازكاها على نطاق لم تشهد له الارض
المحتلة مثيلا من قبل وباقتراب موعد الانتخابات
بدأت الاجهزة الاعلامية الرسمية ٠» الاسرائيلية
والعربية ٠ بابراز اخبار استقالات اللرشحسين
وتنازلهم لصالح الذين أطلقت عليهم هذه الاجهزة
صفة : مرشحي منظمة التحرير الفلسطينية !!
وتضافرت اجراءات العدو التخذة لانجناجح
الانتخابات مع التركيز الاعلامي بان المرشحين هم
« رجال منظعة التحرير » في جو عام اتقدت فيه
اللشاعر الوطنية فتدفقت اصوات المنتخبين السى
صناديئى الاقتراع
الدور المرسوم ٠٠
ان اقتناع الولايات اللتحدة الاميركية بأهميسة
لمات +
'جندي اسرائيلي يجر فتاة فلسطينيسة
من شعرها بعد أن ضربها بهراوته
. حل « اللشكل الفلسطيني » كشرط لانجاحالتسوية
. ومؤهلين للتوقيع على اتفاقية التسوية "٠
الشاملة لا يعني بالضرورة أن تفكيرها وتخطيطها
قد رسى على شكل هذا الحل ٠ ولقد اكتفت دواكز
واشنطن ختى هذه ألمرحلة بوضع خطوط عريضة
أهممهيسا : 8
© ضرورة تحجيم الثورة السدينية أن ل
تصفية 1 كم
© ضرورة ابراز معتدلين فلسطينيين قادريسن
© ضرورة تصفية مبدآأ الكفاح المسنع. .مسن
النطقة ٠, 3
من هنا تركت دوائر واشنطن اتلقوى اللحليلة
السائرة فيفلك التسوية أمر بلورة الصيفةوالشكل
ا بلنساسبين لحل « اللشكل الفلسطيني )
والمخطظط الاسزائيلي الرجعي" لابراز قينا
فلسطينية في الارضن.ابلحتلة > تباركها سلطنات
الاحتلال وتنسق معها في ادارة المناطق' المحتلة.
يستهدف ملا الفراغ الذي تركت واشنطن لاطراف.
التسوية اللحليين حرية اشغاله ٠
فمن ناحية اشرفت اسراكيل على الانتفابان
وابرزت وجؤها جديدة تتهيا للحكم + وستنتقل بعد
ذلك الى الخطوة التالية وَهي تشكيل مجلسادار
يدير المناطق المحتلة فيما يتصل بالأمور الاجتماعية
والحياتية للمواطنين ٠
ومن ناحية أخرى شبعت عقول اللواطنتسين,
تضليلا بهم عن أهداف ) بلشروع الحقيقية: »> بان
.وسيقدم بعد ذلك هذا الشكتسل المقترج لاشتراك
الفلسطينيين في التسوية » كبديل لي امل
تقترحه جهة اخرى !! . 1
هنا تكمن خطورة الشروغ ٠ وفن هنا نا نامي
اهمية وضرورة محاربته بكافة اشكال النضال ؛
وأخطر ها في هذا السيناريو | رلفضوج ان مؤلاء
الذيسن يورطون انفسهم في المشاركة بادوا
مرسومة في اطاره لن يستطيعوا التراجِع الانهم
سيكونون قد كرسوا أمام العالم تنازلهم عن. الحق
الاساسي : حقهم في وطنهم الغتصب 0 وتححوا
القضية بعد ذلك الى مساومات مبتذلة حون اللواقع
الاكثر ملاءمة للمستعهرات الاسراكيلية ة في :أرضنا
السليبة 1 - هو جزء من
-
الهدف : 347
- تاريخ
- ١٧ أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39429 (2 views)