الهدف : 347 (ص 17)
غرض
- عنوان
- الهدف : 347 (ص 17)
- المحتوى
-
في اراضيها ٠ فقد اعلنت هرارا بأن هذا
(أاك انتقاص من ولاثها والتزامها اللستهمر
شمال الاطنسي وتقديرها للدور الذي تلعية بمدماك
للشبيكة العسكرية لهذا التحالف الاستعماريالقريبي:
والفارق وأه جدأ » وهو فارق تكتيكي 2 يصعبي
١ أآقيه القياس بين ألولاء والالترام للحلف الاطلسي
١ والولاء. والالتزام . للولايات اللتهدة والعاهسدات
0 .|العسكرية اللوفعة مغها ,
عوذة اميركا
وما يعنينا أنيا وباندرجة الاونى - وقد كانت
المؤامرة الامبريانية ضد قب رص تعنينا مياشرة وقد
نفذت أخيرا يعد حرب تشرين ”51 العرييسة
الاسرائيلية - ان واشنطن قد استعادت دموجب
الاتفاقية العسكرية الجديدة مع انقرة . كافة
القواعد واطنشآت العسكري-سة الاميركيذ هناك
والبالغ محددها 51 قاعدخ ٠ وانها بصدد تعزيز
شبكتها العسكرية في منطقة المقوسط : وهو كان
هدف اللؤامرة لتقسيم جزيرة قبرص © شتسسسنى
تنستطيع تعويلها الى حاملة طادرات ثابتة لها .
مشرفة على منطقة الشرق الاوسط اللتفجرة ,
وتوقيع الاتفاقية العسكرية يؤكد حقيقة مؤامسرة
التقسيم الاميركية في قبرص لهذه الفاية . فقد
.
ترشب في الضغط على تركيا من اجل الغاء احتلانيا
لنصف الجزيرة - ووقف عملية خلق الامر الواقع
التقسيمي فيها ٠ بل انها قد زادت قيمة مساعداتها
ا العسكرية لتركيا الى مليون دولار كأجسر
1 للقواعد الاميركية قيها ,
وقد شهدت نيقوسيا هذا الاسبوع تظاوسرات
جماهيرية صاخبة استنكارا وامتجاجا عنى همسذد
0 الأتفاقية المسكرية بين واتخطن وانقرة »واعتؤروها
١ دليلا على التواطؤ الاميركي التركي ضد سيلادة
ومصير الشعب القدرصي : وتدخلها المتواصل 6
شؤون قبرص الداخلية ٠ وكانت التظاهرات عنيفة
جابهتها قوات الشرطة بالقنابل المسيلة للدموع :
وسقط خلالها العديد من الجرهى ٠ واعتقل عدر
من الاشخاصس ٠ وقد وصلت العنجهية الاميركية
أهدود « التهديد » باغلاق السفارة الاميركيسة في
نيقوسيا في حال استهرار هذا اللد المعادي للولايات
منت الاشتطق معنا نوق الفطود . انق |
<< المتحدة فيها ()
واذا كان اللعنى الضمني للاتفاقية العسكريسة
الاميركية التركية استكمال للصفقة الامبريالية
ضد حق الشعب القبرصي في تقرير مصيره بنفسه:
. أوالتي مهد لها انقلاب صيف 6و فانها تعد
قطع الولايات المتحدة شوطا في تنفيذ خطتها باحكام
شبكتهاٍ العسكرية العدوانية في النطقة وتعريسز
1 4" . سس
43 عم
ميجو مده مم ب دبز بر وساي يبد بي بو بو جين ودر بده لح مجع ب ممصم وعد 7
فورد :. شطب « الوفاق » مسن .قاموس له
1 ة منذ اتفاق
الدولتين في مؤتمر قمة موسكو عام 6 75 على اللمباشرة
في توسيع العلاقات وتخفيف حدة التوتر بينههما »والى
درجة 0 ن الادارة الاميركية الحالية التي استمرت في
هذا النمج الذي ورثته عن ادارة الرئييس نيكسون
السابقة - وهي المستهدفة بهذا الهجوم العنيف تقف
في هذه الحملة على موقعين : تدافع من جهة عن الخط
الانفرا وتش ل ا ن جهة اخرى ' : في الحملة المناوثة
للسوفيات ' ولكن قرار الركيسر فورد الانفعال يالساذج
بالامتناع مسن اانه ن فصاعدا 8
عن ل استخدام عبيارة
)0 الوق 7 ان ٠ والغائها ها" ن قاموسه > لا تنهي هذا الجدل
القائم في الولايات المتحدة حول المسألة ٠.
8 نكم اللممم مشت و ليما ملم بعادت الدن ينم سسا ل(
حاليا : منذ احتدام الحملة الانتخابية للرئاسة
'الاميركبة ٠ ورم انه من الصعب قياس ثقل
عامل المسياسة الخارجية الاميركية في حملات
انتخابات الرئاسة الاميركية : وقد كان عاملا بارزا
في لحظات خاصة ( مثل انتصار الثورة الاشتراكية
في الصين .: وقد اعتبرتها الولايات اللتصحدة
” فسارة » أمبركية والحرب الكورية التي توقفت
تند حدود التقسيم : ومأزق الحرب الاميركية في
فيتنام ) الا ان هذا العامل كان يأتي عادة في
الدرجة الثانية باللقارنة مع القضايا المحليسة
الاميركية : وبالتحديد القضايا الاقتصاوية ٠
ولكن من خلال مما سمعه ويسمعه العالم مسن
المتنافسين على الترشيح لانتفانات الرئاسسة
الاميركية القادمة . ومن كلا الحزبين : الجمهوري
والديمقراطي : فان القضابا اللمحلية + الاقتصادبة
والاجتماعية لم تنحدر الى الدرحة الثانية :لصالح
فضايا السياسة الخارجيه : بل ان قضية الوفاق
هي التي اخذتحيزا بارزا في الحملات الانتخابية:
وأصدبحت احعسدى القضايا الساخنة في هذه
الدمصسلات 0 1
وعند القول بان الوفاق الاميركي السوفياتي
تحول الى قضيه انتخابيه هناك : فان هذا يعني
أن طببعة العلاقات الاميركية السوفياتية تحولت
الى قضية : الجدل حول السدياسة تجاه انفصولا >
محادتات الحد من انتشار الاسلحة الاستراتيحية:
مبيعات القمح الاتحاد السوفياتي + ومسألة هجرة
البهود السوفيات الى الخارج : وكل ما يتعلسق
نسياسة الوفاق : من زاويتها الاميركية ٠
© الدوافع الانتخابية ٠
لقد فجر الجدل رونالد ريغان منافس الرئيس
فورد لاترشح للرئاسة عن الحزب الجمهوري ٠ فقد
سل ريغان ان أفضل قضبة تخدم مصلحته
الانتخابية هسي تحدي فورد في السياسسة
الخارجبة : وهو معروف بانه من غلاة الصقور وقد
أيد جيمس شلسينفر وزير الدفاع السابق فسي
خلافه مع 'كيسنجر ٠ الذي أدى الى اقالته ٠واحتدم
الجدل بخوض اللرشحين الديمقراطنينالمعركة لتبدا
معركة حامية بين اللتنافسين وبين فورد الطامح
للعودخ الى البيت الابيضن ٠
لقسد هاجم منافسو فورد أسلوبه في ادارة
السياسة الخارجية بشكل عام ٠ وسياسة الوفاق
بشكل خاص : ووصفوها بانها « طريق باتهحاه
فأحد »ل كما تمارسها ادارة فورد وكيسنجر
بالتدريد - وان الاتحاد السوفياتي هو المستفيد
*لى هحساب الولايات اللتحدة + من مثل هذهالادارة
السياسة الخارجية ٠ ولم يترك هؤلاء مناسبة
أو منبر معليا من منابرهم » الا ليقرعوا ناقوس
الخطر هن استمرار ادارة فورد على نهجها الحالي
3 #مارسة سياسة الوفاق مع السوفيات ٠
:الصزب ا لجمهوري ع وقد وجدوا في هذه الحمسلة
لقد التقى خصوم فورد الجمهوريون وخصسوم
ادارة فورد الديمقراطيون في هذه الحملة ضسد
النهج الذي يدير به فورد ووزير خارجيته علاقات
الولايات | المتحدة مع الاتحاد السوفياتي ٠ فخصوم
فورد الجمهوريون..ينافسونه على ترشيح الحرب
لاننخابات الرئاسة : أما الخصوم الديمقراطيون :
فانهم يسقون الى استعادة البيت الابيضش مسن
منفذا دعائيا مناسبا » خاصة وانهم يركزرون على
قضية اثارها الخصوم انفسهم ٠
واذا أجرينا عملية تصفية لكل ما قيل من قبل
التنافسين حول سياسة الانفراج من انتقادات
وتهجمات نحصل على جملة النقاط التي يتركز
عليها الجدل » مع ملاحظة ان أصدا من غلاة
المهاجمين لم يورط نفسه باقتراح البدائل لها
يهاجمه ٠ وهذه اللاحظة هي التي انطلق . منها.
وزير الخارجية هنري كيسنجر من موقع الدفاع عن
السداسة الخارجية التي ادارها بحكم منصبه :1
الى موقع الهجوم المضاد على متزعمي الحملة : ,
والتي تناولته شخصيا أيضا ٠
بايجاز : بتهم قادة الحملة الادارة الاميركية ١ ,
١ - بما يصفونه بالليونة التي تظهرها الادارة
الاميركية الحالية تجاه الاتحاد السوفياتي ٠ ؟
بانها سمحت للسوفيات باستغلالها : ويشسيرون
الى فخضية انغولا كدليل على ذلك ٠ «- وان
الولايات اللتحدة ماضية في سياسة الوفاق بيذما
الاتحاد السوفياتي يبشر بالوفاق في الوقت الذي
يمضي في التسلح على نطاق واسع ٠ ع سوان
الولابات اللمتحدة بالتالي . تنحدر الى مستوى
2٠ الاصسسل
الدولة الثانية مفسحةا لمجال أمام السوفيات لامضي
في تعزيز تفوقهم واستغلاله. سياسيا ٠ مم
بسذلك أمن الولايات المتحدة 57٠+
هذا ها يسوقه الحصوم الأنتفنابيون للر
فورد ضد ادارته للسياسة الخارجية .٠ وقد 5-5
الهزائم الاميركية الرئيسية خلال السنة” الاخيرة.
بان تكون اللزايدات بين اللتناقسين على أشذها :]7
في مجال السياسة الخارجيةء اذ ل خلافايديولوجي :
بين الحزبين اللتنافسين : وله تناقضن أركيسي.
بينهها : ولا وجود لخلافات اساسية بين امتنافسي
المزب الواحد في الواقع ٠١ ا
هن هنا الملاحظة بان منتقدي بل ونهاجمي
السياسة الخارجية » لا ينتقدون « سياسة النظا
الخاربية » » بل يركزون على « الادارة الحاكمة )2
انهم لا يشيرون من قريب أو بعيد ٠.الىمسؤولي
النظام : بل يحملون الادارة: الحاكمة؛ فسؤوا
التراجعات التي هنيت بها الؤلايات. لمتحدة :
العالم ٠ وهاء كان؛ مدوقعا :في اية هال >2 أن
احد من حزبي المنظام الرأسفالي الامبريالي :7
النظ سام مسؤولية . هذه الهزائم. الاميركية.
الفسسارج ١ ٠
ويجدر التذكير في هذا اللجال . 2 تاكيدا الدوا.
المزايدات الانتفابية : ان الكؤتفرس الاميركي
بأكثريته الديمقراطية هو الذي قال لادارة فُورد
١ الجمهوري ) : ١ كفى تأجيلا للهزيمةالاميركية
في فبتنام + عندما رفس حتى النهاية أكسل
المحاولات التي قامت بها هذه الادارة لتمصيسل
موافقته على تخصيصاعتمادات مساعداتاضافية
طارئة لانقاذ النظامين العميلين اللنهارين في كل
من فنوم بنه وسايفون ٠ ؟ - وان هذا الكوتغرس
بأكثريته الديمقراطية نفسها : هو الذي أوقف
وحقيقة. دافم المزايدة الانتخابية. الذي يكن
وراء حملة اللتنافسين على الركاسة الاميركية ضد
سياسة ادارة فورد الخارجيّة » هي التي مكنست,
وزير الخارجية كيسنجر من الدفاع.» وشن هجوم
مضاد عنيف ضد النتقدين » ملاحظا بانهمتجذبو
تفسير البدائثل التسي كان يمكن ان ن. يختاروها هم
انفسهم فيما لو كانو! في- مكانه ٠ 1
ولكن دفاع الادارة عن نفسها وهجومها المضا
على قادة الحملة ضدها > اختلط بهجومها عدسى
الاتخاد السوفياتي : في أعنف حملة منذ' تذدشين
سياسة الوفاق دين 'البلدين الكبريين في ' سنسسة
؟1 ٠ وليس في هذا الاختلاط ما: يثير. الغرابة.
فمصلحة اللتنافسين في اللزايدة على بعضهسم
البعضل هي التي جعلت سياسة الوفاق مع الاتحاد.
السوفياتي قضية ساخنة في الحملة الانتخابية +" +
ولكنها ليست هي التي اثارت القضية فسي - هو جزء من
- الهدف : 347
- تاريخ
- ١٧ أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39509 (2 views)