الهدف : 347 (ص 18)
غرض
- عنوان
- الهدف : 347 (ص 18)
- المحتوى
-
فهناك حملة على سياسة الوفاق على الصعيد
الانتخابي ٠ ولكن هناك جدل حاد كول سيياسة
الوفاق بين الصقور وغلاة الصقور : انفجر في
العلاقة بين وزير الخارجية كيسنجر ووزير الدفاع
السابق شلسيئفر ( وأدى الى أقالته ) + وهسو
ينعكس حاليا في العلن مزعلى اللنابر الانتخابية.
ويمكن القول بالتالي أن العوامل الكامنة وراء هذا
الجدل هى : ١ - ان هذه السنة اللاضية شهدت
هزيمت سير للامبريالية الاميركية : وهزيمتين
تاريفيتين > في جنوب شرق اسيا » وفي أفريقياء
؟ - وان سند التراجعات هذه التي منيت مهسا
الاهبريالية الاميركية أمام تقدم قوى الاشتراكية
والتحرر. والتقدم في هاتين. المنطقتين » هي في
الوقت نفسه سسنة انتخابات الرئاسة في الولايات
المتحسدة , ْ
ففي الهند الصينية تمكن الشعب الفيتيامي
. مدعوما من اللعسكر الاشتراكي هن مقاومة ودحر
الغزاة الاميركيين »ومن ثم تطهير الهند .. الصينية
من اثار السيطرة الامبريالية الاميركية في أؤل
. هزيمة عسكرية تاريخية تمنى بها الولايات! لتحرة
كقائدة المعسكر الامبريالي ٠ وفي انغولا قطن
| القوات الكوبية الاف الاميال من موطنها على مرمى
كثر من الشاطيء الاميركي الى قلب القسارة
الافريقية ومدعوهة بمساعدات سوفياتية مختلفة:
تترجم مبدأ التضامن الاهمي في القتال الى جانب
حركة التمرر الوطني الثورية الانفولية لحماية'
استقلال انغولا ودحر الغزو الامبريالي العنصري,
وبالاضافسة الى ها احوثته هاتان الهزيمتان
التاريفيتان للولايات اللتحدة كدولة امبريالية
كبرى ؛ من متفيرات في موازين القوى في هاتين
1 المنطقتين: : فانهما قد حدثتا في وقت تنتعش
0 فيه النزعات الاستقلالية في البلدان الفاضعمة
للسيطرة الامبريالية وتترجم نفسها في تكتلات
على الصعيد الدولي وهي التي دفعت كيسنحر
الى القول في احدى تصريحاته الاخيرة : بسسان
الولايات المتحدة « لم تعد قادرة على التحكلم
1 بالاحداث كما كانت تفعل في الماضي » (!)
ولهذا ففي الوقت الذي كان يدافع فبد كيسنحر
عن الاتهامات الموجهة لد ولادارة فورد عامل 2
.كول السياسة الخارجية الاميركية - قانه كان فى
الواقع يشرح الاسباب التي: فرضت على الولايان
المتصحدة اختيار سيساسة
السوفياتي 3 وآالتي تفرضس الاستمرار في هسدذة
السياسة : وليلتقي في النهاية مع غلاة الصقور.
بضرورذ ايجاد السبل الكفيلة بوقف عركة تراجمع
الامبريالبة الاميركية بتوفير « الجزرة والعصا 2:
حسب تعبويره 1
هه أي تغيسير 3
الوفاق مع الاتصاد
أن غلاة الصقور الامبرياليين يهولون من خطسر
« توسع القوة العسكريد السوفياتية » > واحتمال
استخدام السوفيات لها مباشرة أو استغفلالها
بصورد غير . مباشرة لتحقيق اللمكاسن السياسيق
الاقتصادرية أو العسكرية
*. ويدعون الى ضيرورة
ان يكون لذولايات اللتحدة الرادع العسكري القوى
مواجهة ما يعتبرونه خطرا على أمن الولايات
اللتحدة والولايات المتحدة كدولة. امبريالية تعتبر
صدود العالم غير الشيوعي هي حدودها 0 .
© وهم يهولون بأآن التوازن العسكري «يتدهور»
لصالح الاتحاد السوفياتي : وان ادارة فورد فشلت
في أن عي مستوى هذا م التدهور » 00م وان
القوة الاميركية المتذوقة لا غنى عنها بالتالي ٠
0 ويشيرون بان الامن ليس « هبة » وان
الولايسات اللتحدة يجب أن تتحمل كامل اعبساء
استعادة تفوقها العسكري ٠ وأن فشل الولاييات
المتحدة « في تحمل مسؤولياتها » كقائدةللمعسكر
الغربي ستكون له مضاعفات خطيرة ٠ ويلاحظون
منذرين : الى الانخفاض النسبي في الانفاق
العسكري الاميركيفيالسنوات الاخيرة
عدد القوات اللسلحة
وعدد أسراب الطائرا
سلاح البحرية 0..
الدفاعيسة الى
بالطيع دافع كيسنجرعن الاتهامات ب «الليونة»
وام الفشل »وام قصر النظر » التي يسوقهاهؤلاء
ضد 'ادارة فورد في علاقاتها همع الاتحادالسوفياتي:
معتبرا ان ها يقولونه دول تدهور الولايات المتحدة
الى عرتبة « الدولة الثانية مجرد « كلام فارع 56
وان هرد فورد على كلمق م« الوفاق اك شعني تغييرا
في السياسة على هذا الصعيد ٠ قال كيسنهر .
ان سماستنا تجاه الاتحاد السوفياتي خلالالسنوات
الحقائق الاساسسة في الفترة اللعاصرة ١ أول
- انخفاض
؛ انففاض عدد فرق الجيش:
ت > التكتيكية وعدد سفن
وتقلص نسبة الاستثمارات
نصف مستوى سنلسة 4و0
3
٠. أن
20 3010000 سن ميته طم لات مشاه جا كك سائن!
لراري اشوفش قرست 5-5-5 ٠ ان “سوم لالم اسيم
النوويك يخلق ظروفا لا سابقى لها في التاريخ :
بحيث أن نشوب حرب في الظروف الحاليةقد يؤدق
الى دمار كل الحياة ارلدنية كما نعرفها 0..
من هنسا ينتقل كيسنجر ليحدد بان اهداف
السماسة الاميركية ب -1١ منع الاتحاد السوفياتي
هن ترجمة قوته العسكرية في امتيازات سياسية»:
وبامتالي « ضرورة أن نكون اقوياء ومصعممون » :
؟ - والتهرك الى ما هو أبعد من سياسة اللجادبه-ك
الدائعة ؛ ذهو بناء علاقات أكثر استقرارا ممع
القوتين الكبرتين » « لنتجنب اذا استطعنا ء
وضعا تدفعنا فيه أزمات متوالية الى اشتعصال
عنا ومسي “0 ١,
ويؤكد كيسنجر من ثم ان هذه السياسة كانت
ناجحة بشكل عام ٠ وقد حرص في معرض هذا
التأكيد على الاشارة بان اللحظات التي لم تنجح
فيها الادارة على هذا الصعيد : كانت تلك التي
«تدكل فيها الكونغرس معارضا وناجها » في تقرير
مواقف أو قرارات مضادة ما كانت تتوخاهالادارة >
واستشهد بموقف الكونفرس من قضية اللساعدات
العسكرية السرية الاميركية لقواتها العميلة
والمرترقة في انغولا , 1
ورغم دفاع كيسزجر واصراره على أن لهذه
الدملة دوافعها الانتخابية المصلية : فان انتقاله
وفورد الى جو
لسياسة الوفاق أخذ طابع حدة اللهجة : ووصل
الى عمد التهديد بان الولايان المتحدة « لا تستطيع
ان نتحمل " وهي « لا يمكن أن تسرميح »ا الخ 07م
بتكرار اثنغولا ثانية " ' في ألواقم . وافق
كيسنجر غلاة الصقور الهاجمين عذدها قال : ليس
هناك .من شك بان الاتحاد السوفياتي سيستفل
الفرصة اذا ظهرت الولايات المتحدة وتصرفت من
موقع الضعف » ؤلم يتوانى من التهديد بالسلاح
الذووي عندما أضاف بان الخطر الرئيسي يددع من
" النزاعات الاقليمية : معلنا بان على الولايات
المتحدة ان تكون قادرة على « اللقاومة الاقليمية»»
وبانه لا يريد « ان يستئني الوسائل الدووية
في بعضس الحالاتن » )١(
وقد كان متوقعا ان
تتغلب لهجة غلاة الصقور
الامبرياليين د هزيمتين رئيسيتين تمنى بهما
الولابات ابلتحدة - في جنوب شرق اسيا وفي
افريقيا - في خلال سنة واهدة ٠ وحملة المتنافسين
في اداخابات الرئاسك على ادارة فورد اذا كانت
من باب اللزايدات الانتخابية : فانها التقطت
القضية التي اثارتها هذه الهزائم الاميركية ٠. اذ
ن مثل هذا الجدل سيثار : ومثل هذا النماب
سيظهر بعد احداث الهدد الصينية وانف_ولا
التاريحية * حتى ولو لم تكن السنة سدةاندحانات
الرئاسة الاميركية 0 ودتوقع ان تنعدكس ردة الفعل
تجاه هذه الهزرائم أول ها تنعكس فى اتماه
الكونغرس دصو « تفهم » ' ضصفوط البنتاعون
والجماعة العسكرية - الصناعية : من أجل زيادة
الانفاق العسكري ٠ ا
قة المهاجمين لامقهوم السوفياتي '
رقا قياسيا في الجريمة » فقد فتل قسعة عقر
لك شخص رمي بالرصاص وتريا هتى المسوت
78 كدفما: تدا خلت وتشعبت >2
11 نجأ تواجدت الامبريااي © وحن ١ تدا 1 1 . ١ ! ا
1 اا ١ أاسة ف الحتم ع أو ضمن 0 0 ا 1
ا 3 3 1 ان 5 . 1 . 0 : يعرف © آن
0 1 9 ان تت ك ' ناتما ال شعة من خراب نفسي وفي عابلنا ابلعاصر :نجد أن كل فرد : ١
الولايات اللتحدة هي النلد الذي يتمتع باعلتى
نسبة جراكم وحشية في العالم ٠ وهذا النمط فريد
في تاريخ البشرية .٠ وقد خلص أهد: المراسلين
العاملين في الولايات اللتحدة الى ان' » أميركا مي
بلد الجريمة اللستهمرة ٠» ْ ا
1 5 3 ه وسلوكه ويصبغة
واجتما حي > بصي ل لصكي ملادها أكيانا » بل وقند
د بعلة 3 المجتمع الرأسمالي الذي يعاني افراده من
كلة التبعية لأصنيغ الاجتماعية والاقتصادية ألتي 6
عليهم سياسة « عش ودع غيرك يموت » كثيرا ما يجد ملم
النفس وعلم الاجتماع » ارضا خصبة من التجارب و :
لكثرة ما يفرزه هذا المجتمع من مشاكل واضطراب تِ
ارقام مرعبة !.
والنمو اللضطرد في معدل الجريمة » وخاضة في
المدن الكبيرة وصل الى الحد الذي بلغت معسة
نسبة الضحايا هن السكان ا بابلكة. سنويًا ٠ فكل
مواطن من ,خمسة ( ! ) مواطنين » في أميركاء
هو فحية احدى وسائل العنف من قتل أو سطو ,
ونظرا لاهمية هذا البحث الذي نشرته المجلة »
تحت عنوان : « كيف يصبح الاطفال قتلة » ٠ فائنا
نقدمه كاملا الى قراء « الهدف » : ل
ما ببن ١9/٠ و 191/9 © ارتكبت أكثر من قار
جريمة قتل في أميركا ٠ ولكن عام 1914 سجنل
٠.
في مقال قيم » نشرته مجلة « كونتاكت »"
الائانية - الديمقراطية » احصاء دقيق وتحليل
علمي لظاهرة تطور روح الجريمة والقتل لسدى,
المجتمعات الامبريالية والرأسمالية » وتفشي
هذه الظاهرة وبسرعة جنونية لدى الاطفال هناك؛
ومع كل عشرين دقيقة تسجل عملية اغتصساب
2.
- هو جزء من
- الهدف : 347
- تاريخ
- ١٧ أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39429 (2 views)