الهدف : 348 (ص 12)
غرض
- عنوان
- الهدف : 348 (ص 12)
- المحتوى
-
أصدر آذور الساداتاواهره الى اجهزةا لاعلام
الرسميذفي فصر بتوسيع نطاق الحملادت الهستم به
على الاتحاد السوفياتي » وخاصة بعد مذكرة الرد
السوفياتية علي الغاء معاهدة الصداقة والتعاون
المصرية السوفياتيةمن جانب الركييس المصرى٠
وفي الوقت نفسه » بدآأت اجهرة الإعلام
السوفياتية هجوما شديدا لاول هرة على سياسة
التسسادات ٠
وكان اللعاء جعاهدة الصداقة مع السدوفيات
خطوة فاصلة من جانب السادات لتكريس سياسة
بدأ تطبيقها منذ وفت طويل » ومع ذلك فقد كان
لهذا الالفاء اصدذاء عنالمية واسعة.
ها هي ه قصة تدهور العلاقات جين موسكو
والقاهرة فنذ بدايتها 3 ؟ وابن يكمن الخطا » في
هذه العلاقات +
وم هذا ها يحاول التحقيق التالي
0 بدا تدهور العلاقات بين الاتحاد السوفياتي والنظام المصري عندما
أعلن أذور اقسادات في غ شباط عام (1 « همبادرته » الشهيرة بعد أجل
وقف اطلاق النار وتطهير قناة السويس واعدادها الملاحد في مقا بل
انسحاب جرئي للقوات الاسرائياية من الضدفه الشرقية للقناة ,
وكانت هذه « المبادرة » هي اول تحرك سيا
وفاة جمال عبد الناصر ٠
وظهرت شكوك السوفيات في ب نوأيا المسادات
عقب اجتماع ١|
0 ع الرئيس المصري مع وليم روجرز
بق الذي كان قد جاء الى
معمثلا لمكومتسي” ,
وترددت شائعات كثيرة
هع اعلان هذه اللبسادرة
اق زر وزبر الخارجيده 0 لامير كب
هرة للاشتراك في جنازة عبد الناصر
في مصر حينئذ حول ما را : ذ؟ اللك
سيل امأسادات ورؤجرر وصلت الى تتام الاشارة الى 3 2
الملصري , وأطح معارضو السادات داخل
الى أن حجم تراجع الرئيس المصري كان
أدلى بها الى روجرز ,
0 ولم تنبجع تلك « الطبادرة ) بسبب تعودت اللوقف لاميركى الاسراثيلى ٠
وكان ثمد أاتجاه قوي داخل القيادات السياسية امصريد + فى ذلك الوقت»
1 ارض في طرح هذه « اللبادرة " ويدعو لاستثناف حرب الاستذزاف '
رسالة الي واشنطن
وزاد من الشكوك فى موقة : 1 ش
كن الشكوك في موقف السادات ذلك الحديث الذي دار بينسه
ها يدين الرئيسن
فيادات الاتحاد الاشتراكي ألصري
كبيرا » في التصريحات الت
بأسي يقوم به السادات بعد.
وبين كمال آدهم مستشار الللك السابق فيصل والمشرف على الاستخبارات
السعودية ٠ فقد قال السادات لكمال ادهم أنه « اذا تمت الردله الاولى
هن مراهل الانسحاب الاسراكيلى ؛ فانني استطيع أن اعد باخراج الروس
من البسلاد » !
ووجد كمال أدهم سؤاله 'لى السادات عها اذا كان يستطيع أن يبلغ
ذلك للاميركيين ٠ فاهابه السادات بالايجاب ٠ وعرف السوفيات بما دار في
هسذا الحديث من خلال تصريحات علنية ادلى بها السنات-ور
الاميركي جاكسون , ٠
وبلغ الصدام ذروته بين مجموعه علي صبري وشعراوي همعد وسين
السادات ٠ وقبل ايامها ان السبب هو الخلاف على مشروع الوهدة مسسلع
ليبيا ٠ غير ان الواضح ان الصراع الرئيسي كان يدور حول السلطة ٠ فقد
كانت اللجموعة اللمعارضة للسادات ( الاغلبيه الساحقه للهنه التنفيذيسة
العليا للاتحاد الاشتراكي ) نأخذ عليه انه يسعى للانشراد بالسلطه دون
الرجوع اليها في الوقت الذي بدا فيه يتخذ خطوات اعتبرتها هذه المجموعة
تراجعا عن سياسة عبد الناصر ٠ ْ
وكان الخلاف واضها بين مجموعة علي صبري والسادات حول موضوخ
رفع الحراسات عن الاقطاعيين السايقين ٠ '
وكان السادات : في ذلك اللوقت » يستخدم مشروع الوحدة مع ليبيا
للحاولة دعم مركزه في الداخل ذكي يتعلص من اللشروع برمنه فيما بعد ٠
وحسم. هذا الصراع بانقلابقام به السادات للاطاهه باللمجموعةاللعارضة
له بكاملها. والرج بها في السجن ٠ واطلق السادات على هذا الاذقلاب أسم
« ثورة هايو ايار » التصحيدية ,
المسادل ا
«احطة امه أ مه ومو
وفوجيء السوفيات بهذا الانقلاب الذي أدق الى اختفاء كل الرجال
تقريبا ( الذين تصدوا للمسؤوليه السياسيه في مصر خلال حكم عبد
الناصر ) من اللسرح السياسي ٠
ومن الواضح ان هذا التغير عزز شكوكهم في الخط السياسي
الذي ينوي السادات انتهاجحه في حصر خاصة بعد أن تسربت
معلومات موكوق بها تشير الى ان حركة السادات الانقلابية
تمت بطلب من الاميركيين ٠
وكان أحد العناصر الرئيسيه في « تنفيذ » هذا الانقلاب هو الفريق
محمد صادق رئيس الاركان في الحيش اللصري : في ذلك الوقت : والذي
اشتهر بعدائه الشديد للسوفيات وتحريضه للضباط والجنود ضد الخسراء
السوفيات وتشهيره بالاسلحة السوفياتية ٠
حقيقة « التحالف الإاستراتيجى »
وقيل بعد ذلك ان اتفاقية الصداقة والتعاون اللصرية السوفياتية
جاءت نتيجة رغبه مُتبادله س الطرفين السوفياتي والصري في أن يثق
كل هنهما بالاخر حيث ان هذه الثقة كانت مفقودة ٠
فقد ذبلت موسكو العرض الذي سبق أن قدمه جمال عبد الناصر شم
السادات بالحاح لعقد هذه الاتفاقيه بين البلدين ٠
وكانت موسكو + قبل ذلك : غير متدمسه للعرض من زاويه انه يمكن
توطيد العلاقات بين البلدين وتصعيد التعاون السياسسي والاقتصادي
والعسكري بينهما دون حاجة الى مثل هذه الاتفاقيه ٠
وظه-ر ذيما بعد ان 4بول 'لس.وفيسات اللفاجىء لعقد هذه الاتفاقية
اثار شكوك السادات ! وحجته في ذلك : اذا رفضوا في البداية ثم عادوا
وطلبوا عقر الاتفاقية أو المعاهدة بعد تصفية مجموعة علي صبري ؟!
والحقيقة ان ايديواوجية المجموعة الحاكمة في مصر كانت
ترتكز في نظرتها الى العلاقات مع الاتحاد السوفياتي على
أساس انه يجب « توريط موسكو في النزاع العربي الاسرائيلي
كوسيلة للضغط على واشنطن لانتزاع بعض التنازلات همسن
اسراتيل » ٠ وكل ها كانت تردده هذه اللجموعة الحاكمة عن
« التحالف الاستراتيجي » بين مصر والاتحاد السوفياتي كان
مجرد شعار اجوف لا يستهدف الا التضليل ٠ كما ان نظرتوسا
الى المعونة السوفياتية كانت ترتكز على ان هذه المعونة سوف
تؤدى الى اعادة بناء القوات المسلحة » وهذا هو كل ما يشغفل
اهتمام المجموعة الحاكمة التي تتخذ موقف المعارضة لاشراك
الجماهير في اللعركة ٠
غير ان توقيع اتفاقيه الصداقة والتعاون! اصرية السوفياتية فسي
:1 أيار عام كان يشير وفقا لظواهر الامور الى بدء مرصسلة
ممن التدحسن الكبير في العلاقات ببن القاهرة وموسكو ٠
عملية » في السودان
ولكن ٠٠ جاءت احداث ١9 تموز عام (191 في السودان ٠وقدم السادات
دعها عسكريا للرئيس ذميري ٠ وتم قمع الانتفاضة العسكرية التي قام
بها الرائد هاشم العظا واعادة ذميري الى السلطة ٠ واستخ-دم ذميرقي
العنف الدموي ضيد القوى اللعارضه ٠ وطاب السوفبات من الساداتالتوسط
لانقاذ حياة شفيع احمد الشيخ رئيس اتحاد ذقابات العمالى في السودان
الذي كان يشغل في نفس الوقت منصبا قياديا في اتحاد النقابات العالمي ٠
ويبدو ان السادات وعدهم ذلك : ولكن السوفيات تأكدوا
من انه لم يفعل وانه ترك شفيع أحمد الشيخ لكي يذفذ فيه
حكم الموت ٠ وقيل ان السوفيات علموا بما جرى في المكالملة
الهاتفية بين السادات ونميري » بل وكان السادات يريد أن
يطمكن على انه تم اعدام عبد الخالق عجوب رَعَهم تفز
الشيوعي السوداني : حيث ان الرئيسس المصري كان يرئ' أ,
« مححوب أكثر خطورة » ! : 0 0
وعادت الجفوة الى العلاقات السوفياتيه اللصرية لتشل التعامل
البلدين لفترة من الوقت ٠ ش 1
فقد ادرك السوفيات ان السادات يريد أن يلعب دور قوة التدفتل
أو الردع التي تستخدمها الولابات المتحدة في المنطقة العربية. فد النظم
التي لا ترضى عنها واشنطن ٠ 1
وبعد مرور وقت على احداث السودان : بدأت اتصالات هن الجا
لاذاسة الذلذوج التي تراكمت على العلاقات بين البلدين ٠ وعادت العلاقات
الى اجواء « عادية » : نير ان هوقف السادات في احداث السودان : ترك
جرحا غائرا في العلاقات السوفياتية الملصريه ٠ ا
دور الامير سلط سان
وكانت أخطر ضربة وجهها السادات الهذه العلاقات : 3 في تهوز إعسام
؟/91١ ٠» عندها اصدر ذراره باأخراج الخبراء السوفيات العاملين في مصر
وقد أصدر السادات هذا القرار اثناء اجتماع بينه وبين بالسفتير
السوفياتي في القاهرة على أثر قراءته لخطاب مرسل اليه من الزعيسم
السوفياتي بريجنيف ٠
وعندما أوفد السادات رئيس وزرائه في ذلك الوقث 3 ١ الدكتور
عزيز صدفي الى موسكو ليتباحث مع السوفيات حؤل اصدار بيان مشترك
يتضمن « الاتفاق » على سحب الخبراء السوفيات بهدف تخفيف رد الفعل
في موسكو تجاه القرار + الذي اعلنه السادات قبل أي اتفاق ٠00.26 رفضل
بريجنيف اصدار هذا البيان وقال « ان القاهرة هي التي اتخذت القرار م
ولسنا نحن » ٠ 0
وشرج الخبراء السوفيات من عصر بسرعة قياسية ٠ واثارت : همذ
الخطوة : من جانب السادات صدمة كبيرة لدى السوفيات ٠, وبعفث
بريجنيف من بدايه شهر آب عام 99( برسالة الى الركئيس ابلصري جام
فيها : « اننا لا نستطيع ان دقف موقف اللامبالاة من الاتجاه الذي اتسير
فيه جمهورية مصر العربية : لان ذلك امر يخص اللمصالح المشتركة
للسوفيات والشعوب العربية معا ٠ ولعلكم تذكرون ان القيادة في _كل' هن
بلدينا قد اتفقت على ضرورة الحاجة الى تقوية زحفكم الى الامام وتدعيمة»
وزحف كل القوى التقدمية في الشرق الاوسط ٠ ونشعر بان امن: حقنا .أن
جمال عبد الناصر :
صانع العلاقات مع السوفيات
كوسيجين : صور
الثغرة الاسرائياية - هو جزء من
- الهدف : 348
- تاريخ
- ٢٤ أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39429 (2 views)