الهدف : 349 (ص 13)
غرض
- عنوان
- الهدف : 349 (ص 13)
- المحتوى
-
ان صسلطة الطبقة الحاكمة في مصر
الان > التي تقود عمليات الارتبساط
والعمالة الولايات اللتحدة + انما تفرض
على مصر من خلال ها تسميه « بالانفتاح »
الشامل سياسيا واقتصاديا : علاقات
شديدة الخفطورة مع معسكر الامبرياليسة
العامية والرجعيسة العربية والدولة
الصهيونية ٠ والجدير بالتشديد عليه الان
والتنبيه اليه » ان شبكة العلاقات الجديدة
التي تنسجهسبسا سلطة الطبقة الحاكيمة
بمعدلات سرعة تأخذ في التزايد مع كل
يوم : انها تطرح بالحاح مستقبل قضية
« الاستقلال الؤطني » على بساط البحث ,
فهذه التدولات الجارية في مجمل التوجهات
والسياسات والعلاقات التي تقوم بها هذه
السلطة لا تتناقض في حقيقة الامسسر مع
تطوير الاستقلال والسير به الى الامسسسام
فحسب ٠ بل تتناقض بحجمها ووزنها
وابعادها مع مجرد الحفاظ على ما كان قد
تم انجازه من استقلال نسبي خلال اللرحلة
السابقسة , ش
موجة ارتداد شاملة
ان مصر الان >انما تشهد موجة
ارتداد .على الصعيدين الوطني والقومي + وفنى
اللجالين السياسي والاقتصادي ٠ ويقود هذه الطوجة
من الانتكاس والتراجع : ذلك الشتات الطبقسي
السسرث الذي يتكون من البورجوازيسة الريفية »
والبيروقراطية اليمينية » والرأسمالية التجارية
والعقارية والطفيلية ٠ مضافا الى كل ذلك شرازم
متذوعة هن بقايا الطبقات التقليدية التي بعثت الى
الحياة هن جديد : وبثور متنامية من اردا انسواع
الكومبرادور والسماسرة واللضاربين والجسواسيس
والعملاء اللباشرين للاهبريالية ٠ ان سلطة هذا
ألشتات الطبقي تواصل بلهفة تأكيد امتيازاتها
واوضاعها الطبقية الاستغلالية وهي في سبيل
ذلك لا نتردد في دعم وتقوية علاقات الان تسسا
الرأسمالية والدفع بالافتصاد الوطني اللصري السى
المزيد من التبعية الاقتصادية للسوق الرأسمالب_ة
والاحتكارية العارلية ,
واذا كانت طبيعة الاشياء ومنطقهسسا يؤكدان
مقيقة أن سلطة حاكمة تفرط في التراب الوطنى»
١ يمكن بالضيرورة الا ان .تفرط ايضا في الاقتصاد
لوطني » فان ذلك هو بالضبط ها يددث في مصر
لان ٠ ان مخططات الامبريالية الامريكية التسى
نفذها. السادات أنها تستهدف سلب الشعلب
لمصري حقه في القتال والتضال لاسترجاع ارضه 2
ذ ان التدهور
الكامل الذي انتهى اليه اللوقة
سع ب سل 8 ١ .
دم , دلا 4
ار
ميسعليار
الصري بعد ابسسرام الاتفاق الجديد مع الادارة
الصهيونية » ليس سوى تحقيق للشرط الاسراكيلى
الاساسي ٠ وهو الوصول الى وضع واقعي من انهاء
حالة الحرب مها يخرج مصر فعليا من داكسرة
احتمالات الصدام العسكري مع العدو القومي » دتى
بدون ان يكون الاحتلال الصهيوني قد ازيح عن
ارض سيناء المصرية نفسها ٠ كما تأتي دعوة
السادات وزهرته للوجود : العسكري الامريكي فى
ممرات سيناء بمثابة فاصل مادي بين مصر ويسين
العودة الى دائرة احتمالات الصدام العسكرى مع
العدو القومي ٠ وهو الهدف اللمباشر لهذا الوجود
كصلا عن اهداف اخرى تعزز .في مجموعها اطباق
الهيمنة الامبريالية ٠ الامريكية والصهيونبة ع
السافرة على اللنطقة برمتها
« عبور » الى الخيانة
وعلى مستوق هسار التطور الداخلي 4 سسان
0 أعبور » السلطة الحاكمة في مصر الان الى مواقع
الخيانة ا لكشوفة انها يتيح لليمين الملصرىي ان
يتمادى ني سياسته على كافة الاصعدة من اجسل
تصفية سائر اللكاسب التقدمية وتصفية مفتلف
| مظاهر وضهمانات الاستقلال الاقتصادى القومى ٠
ولعل قانون الاستثمار الجديد » الذي دشن به العهد
الساداتي « عبوره » » يقوم كأبرز دليل على
ذلك ٠ كما ان التهافت الطشين على فتح اطجال أهام
البذوك الاجنبية » وافساح الباب على مصراعيه
لهذه البنوك يي التعاهل في سوق النفد اللحلي , ل
يسهل فقط سيطرة المصارف الاجنبية على النشاط
المصرفي في مصر بل يسقط في الواقع سياجالحماية
الاساسي والضمانة الموهريسسة للاقتصاد المصرق
كله + كما ان اعطاء الاذن للشركات الاحتكارية
متعددة الذوميات لد نشاطها الى داخل هدودمصرء
وتكوين شركات مختلطة » والاقدام على انشاء
السوق اطوازية وتحويل اللوانىء المصرية الى مناطق
حرة : انما يحول الاقتصاد الوطني الى احتياطي
هباشر لصالح الاستعمار الجديد : ويجعله موضع
نهب متزايد للجهد البشري اللصري وفائض قيمة
كدح اللنتجين الحقيقيين : بواسطة رأس امال
الاجنبي ودواثر الاحتكار الامبريالي في الخارج > او
في كلمات اخرى يفتح الباب واسعا امسام الفوضى
الاقتصادية ولا يجعل مكانا للتخطيط حتى باللفهووم
السائد في مجتمعات الاقتصاد الدر : ويزيد من
تبعية مصر للسوق الرأسمالية العارلية
واذا كان ما سبق كله : انما يمس مجهلالاصالح
الشعبية في مصر ويضع القيود على عملية الذهو
الاقتصادي » بل ويضرب في الحقيقة الامل في تحقيق
هذا النمو على الاطلاق > فان ثمة هجمة يمينية
بربرية على اللمكتسبات المادية لاجتمع ابلنتجين
اللصريين من عمال وفلاحين » تسلب اياه كلتل
الحقوق والانتصارات التي حققها عبسر نضال شاق
وطويل ٠ فان الفاء ابلؤسسات العامة وبيع وحدات
القطاع العام لرأس اللسال الخاص > وتخفيضس
الضرائب على الشرائح العليا » وتعديلات قانون
الاصلاح الزراعي : ورفع الحراسات وطرد القلاحين
من اراضيهم » واعفاء الشركات . التي تنشأ طبقا
لقانون الاستثمار الاجنبي من التقيد بالتشريعات
العمالية ٠ وازاحة كافة اوجه الحماية للاةٌتصساد
الحلي من اثار وامتدادات موجات التضخم التسي
تجتاح اللمجتمعات الرأسمالية الغربية ٠ انما يؤدي
كل ذلك الى هزيد هن الافقار والتجويع لاوس مسع'
الجماهير المنتجة في مصر من عمال وفلاحين » ويدفع
بمستوياتها المعيشية الى درجات اكثر انخفاضا »
ويضع على كاهلها الاعبباٌ الاقتصادية غسير
المحتملة » ويقدم عرقها وكدحها لقمة سائفة دتخم
بها بطون وجيوب حثالة الطفيليين والسماسرة
وتجار السوق السوداء والوسطاء والجواسيس
ان أبسط حقوق الفلاحين والطبقة العاملة ااصرية
وسائر مكتسباتها التي أحرزتها خلال تاريخ
نضالها الطويل واللمتدء هي الان عرضة الانقضاض
والانتقاص بل والضياع تماما امام نهب وسعار
ونهم اليمسين اللصري والرأسمالية اللدلية غسير
الوطنية وغير المنتجة معا » بتقاسم مع الاحتكارات
والرأسمالية الخارجية اللستغلة ٠ ان تحالفا غسير
مقدس يجمسع الان بين اعداء الشعب الاصري
الطبقيين والقوميين معا » من اجل تجرع ك-ؤوس
انتصارهم اللملؤة بدماء المنتجين ٠» مخلوطة بدماء
الشهداء ٠» في مماولة لبناء احدث واقبح ذم_وذج
لدولة هن دول الاستعمار الجديد في العالم الثالث»
واكثرها استفزازا : وابعدها خطرا على حركة
التحرر الوطني في نفس الوقت ,
حص نشوب اللمعارك المتقطعة مجددا »ء بين
)© |قوات الحركة الشعبية وفلول المرترقة في
ا اقليم كابيتذا الانغولي يشير الى اصرار
الثورة اللضادة على تقويض النظام الوطنسي
الثوري في انغولا » رغم الهزيمة اللنكرة التسسي
لحقت بخطة الفزو الامبريالي العنصري الخاكب,
وان الثورة الانفولية في اولى مراحل تثبيت ركائز
الاستقلال ووضع اسس الترميم والبناء بعد الحرب
الاهلية ابلدمرة » معرضة الى ابعد حد بلخططات
الثورة اللضادة ٠ التي ستجهد بكافة السبل ضرب
ركائز النظام الوطني الثوري قبل أن يقوى عودهاء
وكانت لواندا قد اكدت مؤخرا > التقارير التي
تتحدث عن تزايد عمليات عصابات اللرئرقة في
هذا الاقليم الشمالي الحيؤي بثروته النفطيية 2
والمتاخم لرائير > التي لعبت دورا رئيسيا ف حجلات '
الغزو التي مولتها وزودتها الولايات اللتحصدة لمنع
السلطة في انفولا اللستقلة » عن الحركة الشعبية
لتحرير انغولا » وضمان نظام. حكم هوالي للغرب
عيد ربط هذا البلد الافريقي الاستراتيجي اللوقع ٠
الغني بالامكانات ٠ بعجلة الامبريالية العالمية ٠
وتستهدف العمليات التي تشنها فلول الرتزقة
ب الاقليم » فتح جبهة للثورة الانغولية تستنزف
لواها لاضعافها وتسهيل ضربها » على ان يكون
تركيز الثورة اللضادة على فصل الاقليم > وقد كان
هذا هدف اساسي لها. عندما بدا بأن خطة الغزو
لن تنجح في الاطاحة بحكم الحركة الشعبية © وقد
نت قوات المرتزقة اللحلية والاجنبية » تمنى
بالهزيمة تلو الاخرى ٠
فقد تم آنذاك تشكيل ما سمي بجبهة تحرير
كابيندا » من مرتزقة في معظمهم من الجند
الزاثيريين ٠ ولكن هذه الحركة الانفصالية فشلت في '
أن تشكل قوة رئيسية تواجه بها قوات الثورة »
لانها فشلت في استقطاب جماهير السكان هنساك
المعروفين بتاييدهم للحركة الشعبية > روولائهم
هة لواندا ٠
وتمحودة نشاط انفصاليي كابيندا يعني بسأن
الرئيس موبوتو قد نقض الاتفاق والعهد الذي
قطعه بأن يمنع: استخدام زاكير من قبل هذه الحركة
الانفصالية > لتشن عمليات عسكرية ضد القوات
الحكومية في الاقلييم » عندما التقسى بالرئيس
الانغولي اغوستينو نيتو في 4؟ شباط ابلاضي »
عى أثر انهزام قوات الفزو واستتباب سيطرة
الحركة الشعبية على انحاء البلاد ٠
ان انتصار الحركة الثورية الانغولية هو الذي
فرض على الرئيس موبوتو محاولة مد جسوره بعد
ان كان نسفها بموقفه اللعادي الناشط منها ©
عندما فتح ابواب بلاده أمام العتاد والسلاحوالاموال
الاميركية الى الفصائل اللوالية لها في انغولا » وامام
جحافل المرتزقة الاجائب الذين تدفقوا الى زاكير
للعبور الى داخل الاراضي الانفولية ٠ والانضهمام
الى قوات الثورة المضادة ٠
ولكن رغم النفي من كينشاسا بانتهاك زاثير
لذلك الاتفاق » فان هوبوتو على ما يبدو > قد عاد
يلعب دور « اللضيسف الناشط » لادوات الثورة.
الضادة في انغولا ٠ فالامبريالية الاميركية التي
لق
| خا
سج أ 011 7ر70
مدت
5
5
اند تمه
7
2 5
0 4
5 8
:0 8
43
أعراناه
نت
0
ا
1 با ايليا
م101 ١ 0 0 2 3
“ل م رشعو * 3أثلازة امم /
مم
01
1 60167 فال ١ مامه
أخارطة انغولا ويظهر اقليم كابيند
هزمت مرة اخرى في معركة حاسمة ضند حركة تحرر
وطني » ستواصل التامر على حكم المركئة
الشعبية » لانها تدرك معنى ومضاعفات أن يتثبت
هذا الحكم الوطني الثوري في قلب افريقين سنا
الجنوبية » في الوقت الذي تقف فيه هذه المنطقة
على عتبة معركة حاسمة: اخرى "بين حركة التحصر
الوطني الافريقيسة والكيان العنصري الابيضن أؤ
روديسيا ٠ . 0
ومع ذلك فان الراقبين هنناك لا يتوقعون: ان
يستطيع: الانفصاليون الارتزقة تحقيق: ما عجزوا عن
تحقيقه في خضم العارك الشرسة التتسي كانت
ناشبة على كافة الجبهات بين قوات الفقسورة
وجحافل الغزاة والقوات العنصرية في جنوب افريقياء
رغم انهم يشكلون محاليا مصدر استنزاف للحكم
تراهن الولايات اللتحدة بأن يساهم فيما تضمره
من نوايا معادية له ه2007 ع
1
11 85 5
0 موسموين: الإقا ها له «[420 2
ا 11085
2
س3 كح سم يولم 0 كر كم 1010
1 ام جيل تدا
: 11
6 مستت / 7
8 ا م 7
0( كه
82
7
2.01 1
1
7
51ظ
0 01 :
ام ا ا 0 : سحت
الل يي شن 5 7 ب
, 291011206
معمهمهة ل
7 فيه سا8 ا 0
اا
ل مله اططام ا جه ١ لح لسري
0 2 سجر 70/0 '
5 اي 0 78 0 1 0
تم ع م م اورم ). اسيم :
سي 0 2
1ه الام ا
+ 5لااة189 ومأنا0 !| مسحسس يلك
0 7 وج سمه 0
رونا 0
0 امقر
ا النفطي متاخما للحدود فع
قم ا - هو جزء من
- الهدف : 349
- تاريخ
- ١ مايو ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39429 (2 views)