الهدف : 350 (ص 26)

غرض

عنوان
الهدف : 350 (ص 26)
المحتوى
|المتحدة « تؤيد.» حكم الاكثرية الافريقية في
روديسييا ‎,٠١‏
‏ذلك الاعلان الذي أراده كيسنجر دراميا » وجد
ترحيبا من الانظمة الرجعية الافريقية واستخفافا
من الانظمة والحركات الوطنية التحررية ‎٠‏ وكسان
ذلك متوقعا بالطبع ‎٠‏ ولعل الرد الوطني » الذي
افصح عن ابلغ تعبير » على مقاصد جولة الاميركي
البشع في افريقيا انه عشية وصول كيسنجر كان
وفد عسكري هن موزامبيق يغادر البلاد متوجها الى
موسكو للاجتجاع الى وزير الدفاع ابلاريشالغريشكو
( الذي صدفت وفاته اللفاجئة في اليوم التالي ) ‎٠‏
‏فموزامبيق التي تحتضن اليوم العمل الفدائي
ضد حكم الاقلية العنصرية البيضاء في روديسياء
تلعب دور اللواجهة الرئيسية ضد روديسيا ‎٠‏ وقد
نجحت في حمل بلدان الواجهة الافريقية الاخرى
الى الالتزام بخط الكفاح اللسلح لتحرير شعصسب
زيعبابوي من الحكم العنصري. » بتشكيل ها سمي
دالقوة الثالثة ( التي تضم بالاضافة الىموزامبيق»
كل من زاهمبيا ء تانزانيا وبوتسوانا ) وان كانت
نذه الامظمة الثلاثة لا تزال بحكم ارتباطهابالغرب»
أمل باعجوبة يجترحها الساحر الاميركي » تهلها
ن هذا الالتزام ‎٠‏
ونكن أين هو التعديل في اللوقف الاميركي ؟ ان
ين التعديل في اللوقف الاميركي وبين مماولة
تكيف مم اللتغيرات السياسية في تلك اللمنطقة
ارق أساسي » هو الذي يفصل ايضا بين ما
نصوره الولايات اللتهدة لروديسيا « في الغد »
ندما تزعم بانها مع حكم الاكثرية الإفريقية
ناك 3 وبين الحكم الوطني التحرري الذي تهدف
1ج 6 سوه ابره لايع
حركة تحرير زيمبابوي ارساء قواعده على انقاضش
حكم الاقلية البيضاء العنصرية ‎٠‏
فوزير الخارجية الاميركي الذي راح الى افريقيا
مؤخرا » يمثل واشنطن البلرغمة على اعادة النظر
في كافة حساباتها لافريقيا الجنوبية ‎٠‏ واشنطسر
اللرغمة على التكيف ضع المتغيرات التي نشاآات
هناك عن جملة عوامل » وهي متغيرات في صالح
حركة التحرر الوطني الافريقية ومناهضة بالضرورة
للمصالح العليا للامبريالية الاميركية ‎٠‏ فقد فاقت
التطورات في ذلك الجزء :الهام من القارة كافة
توقعات الولايات الملتحدة : لقد سقطت كليا
الامبراطوريسة البرتفالية » وحققت موزامبيق .
استقلالها بقيادة جبهة فريليمو » التي ترسي الان
قواعد الحكم الوطني التحرري المناهض للعنصرية
وللامبريالية ‎٠‏ وانتصرت الثورة الانغولية بقيادة
الفركسة الشعبية » على الغروة الامبريالية -
العنصرية ‎٠‏ وفي هذا الانتصسار الحاسم لعبت
مساندة اللعسكر الاشتراكي دورا ركيسيا متميزا »
بات على القوى الامبريالية ان تحسب محسابسه
كنهج أكده اللؤتمر الخامس والعشرون للحعسسزب
الشيوعي السوفياتي
يدحر الغزاة الارتزقة جنبا الى جنب مع المقاتل
الانفولي و ‎٠٠‏ من دون تحفظ ‎٠‏
لقب فوجئت الولايات المتحدة بتلك التطسورات
المتسارعة في اللنطقة » خاصة خلال السنةالاخيرة»
والتي حققت فيها حركة التحرر الافريقية تقدما
يضعها اليوم في اللجابهة المباشرة مع عنصريي
روديسيا » الحلقة الاضعف للقلعة العنصرية في
افريقبا الجنوبية التي تلعب دور القاعدة الرئيسية
» وكالتزام أكدهفيدل كاسترو .
في أكثر من مناسبة ‎٠»‏ بينها كان اللقاتل الكوبي
يي يانه
لف
للامبريالية العاللية في القارة
تفسرع واشنطن تحاول التكيف مسع التغيرات
‎٠‏ وكان متوقعا ان
‏الجديدة » سعيا وراء الاهداف الامبريالية نفسهاء
‏لان كيسنجر بان بلاده « تؤيد » حكم الاكثرية
فريقية في رؤديسيا ليس اعلان التوبةالاميركية
والعودة: عن الخطأ » بل أنه يعكس تعديلا تكتيكيا
النفقيذ برنامج الانقان الامبريالي في المنطقة ‎٠‏
‏تنطلق الولايات ابلتحدة هناك اليوم مسن
بشعة كنات : ان حكم الاكثرية الافريقية أصبح
أدرا مثر هنه في روديسيا ‎٠‏ وان تطور العمل
لفدائي لثوار زيمبابوي الى حرب تحرير شعبية
تطيح بالكيان العنصري فيها لن يكون بالامكان
'حصره في هذه الحدود ؛ ومنع وصول شعلة حرب
التحرير الى ناميبيا ( جنوب غرب افريقيا ) التي
تستعمرها جدوب افريقيا ‎٠‏ وان ذلك سيؤدي
بدوره السسى طرح مصير آخر قلاع الامبريالية
الحنصريبة في افريقيا ‎٠,‏
‏هذه القناعات. التي توصلت اليهسا الولايات
المتحهسدة اجبرتها على التعديل التكتيكى في
سياستها تجاه افريقيا الجنوبية ‎٠‏ فحتى لحظة
انهيار الاستعمار البرتغالي في افريقيا كانست
‏الراهنة الاميركية ان تكسب البرتغفال اللدعومةمن'
حلف شجال الا طلسي : حروبها ضلد الثورات ‎٠‏
‏الاستقلالية التحررية في مستعمراتها > وانيستمر
بالتالي ضمان أمن وبقاء الكيانات العنصرية في
كل من روديسيا وجنوب افريقيا ‎٠‏ ووصلت!يلراهنة
الاميركية هذه درجة التزام الولايات المتحدة غير
المعلن » بدعم هذه الكيانات التي تخدم مصالحها
الامبريالية » الاقتصادية والاستراتيجية في
المنطفة » مع المرص على تملق الامانيالافريقية»

‏تع
‏م ل




‏اه مسنم
‏ار ا 0
‏3ح /
‏مور تمت


‏باتخان مواقف معارضة نفظية فحسب »> لسياسات
التمبيز العنصري في روديسيا وجنوب افريقيا »
حرصا على اللصالح والنفوذ الاميركية في القارةء
وبالتالي حرصا على الرجعية الافريقية الحليفة ‎٠‏
‏وكان هذا الالتزام غير اللعلن قد تضمنته مذكرة
سنة ‎49٠‏ الشهيرة »© التي اختضح أمرها سنة
1 : وقد جاءت فيها توصيتان بارزتان «الاؤلى»
أن تعمل الولايات اللتحدة على تعزيز سيطسرة
نوب افريقيا في اللنطقة ‎٠‏ والثانية » ان لا تعير
اهتماما للجهود الافريقية التي تطرح القضية
العادنة ضد الانظعة العنصرية » بحجة ان واشنطن
حريصة جدا على الالتزام « بمبدا عدم التدخل »
في شؤون البلدان الاخرى (!)
‏التعديل التكتيكي
‏والتهول الظاهري ببن ذلك اللوقف الذي تضمنته
أ مذكرذ السياسية عام ‎191٠‏ © خلال ولاية ريتشارد
نيكسون » وبين وقوف كيسنجر في لوساكا في
الاسبوع الماضي » ليعلن « أمتناع » الولاييات
المتحدة عن تأييد نظام الاقلية البيضاء في
روديسيا » و « تأييدها » حكم الاكثرية الافريقية
هناك » هو تعديل نكتيكي ضروري للبرنامج الذي
يبدو انها قد وضعته للجابهة حركة التحرر الوطني
الافريقية هناك ‎٠‏ ش
‏فقد أعلن كيسنجر في لوساكا بان واشنطن
‏ستبذل مساعيهالتحقيق « تسوية متفاوضرعليها ».
‏تجنب اللنطقة نشوب حرب مدمرة ‎٠٠١‏ وما يعنيه
نشوب حرب التحرير الشعبية الشاملة » والدعسم
الذي لا بد وان تحصل عليدمن البلعسكر الاشتراكي؟؛
‏أمها التسوية التي تتصورها فهي ان تتفق الحكومة
‏العنصرية في سالربوري مع الجناح اللوالي للغرب
في منظمة « اللؤتمر الوطني الافريقي » فسسي
روديسيا على تحقيق حكم الاكثرية الافريقية هناك
في خلال سنتين على بدء اللفاوضات »© وبذلسك
تضمن انك اذا كان لا بد من ان تنتقل السلطلة
هن البيضن ألى الافارقة كثمن لانقاذ قلعة
الامبريالية الحصينة في جنوب افريقيا
ذلك » على أن ينشأاً حكما استعماريا جديدا في
روديسبا تضمن الامبريالية بواسطته » استمرار
‏مصالدها هناك » ويضعن للمستوطنين البيضسن.
‏مصالحهم ونفوذهم » وان كان يفقدهم امتيازاتهم
‏من هنا فان اعلان الولايات المتحدة « تأييدها »
لحكم الاكثرية الافريقية يستهدف انجاح هذا
ال مخطط الاستعماري الجديد ‎٠‏ فمن بعد هزيمة
الثورة ابلضادة في انغولا بالقيادة الاميركية »
وانهيسار مفاوضات التسوية الدستورية في
سالزبوري بين سميث واللنشق اللوالي للغرب »
جوشوا نكومو » تريد واشنطن زرع الوهم بانها
في عل من أي التزام تجاه حكم الاقلية البيضاء


‏في روديسيا ‎٠‏ اذ هن شأن ذلك ان يساعدها
على لعب دور الوسيط اللقبول » وطرح «اللبادرات
السامية »21 على أهل ان تنجح في اقناع بلدان
اللواجهة » السند الضروري لمركة تحريسر
زيهبابوي + باعطائها الفرصة ‎٠٠١‏ كما ان منشأن
ذلك أن يسهل عليهاالضغط على سالزبوري لانتهاز
آخر فرصة بالتخلي عن تعنتها بشأن مبدأ حكم
الاكثرية الافريقية كضرورة لتحقيق التسوية
الامبريالية الللاكمة » وتكون واشنطن بذلك قسد
كسبت الوقت لتحقيق مثل هذه التسوية اذا كان
لا بد منها » أو كسبت الوقت للعنصريين
للاستعدادات القصوى لواجهة حرب التحريير
الشعبية الافريقية , 0
‏وقد تبدو هناك ثغرة | واسعة في هذه الخطة
الاميركية في كونها تتجاهل بان الحرب قد بدأت
بالفعل ضد الكيان العنصري الروديسي » وأنها
لم تعد تهديدا كامنا أو مجرد احتمال قوي ٠ولكن‏ .
هنا بالضيط يلعب سلاح المشاعدات الاقتصادية
الاميركية ‎٠‏ فكيسنجر حمل معد الى افريقياوعودا |


‏.في روديسيا (!)
‏اذا ما قامت بلعب ذات الدورا لتضامني:














‏سخية بمساعدات أميركية لبلدان اللواجهة:!
الافريفية » خاصة لزامبيا التي تعتبر من أكقار
الانصار حماسة لاستراتيجية الوفاق العنصرية افي!:
افريقيا الجنوبية ‎٠‏ كما انه حاول اغراء موزاهبيق:
بهذا الطعم عندما ابدى استعداد واشنطن النظر
فسني تقديم مساعدات اقتصادية لها لانهسا:,
« تتدمل » اعباء ثقيلة نتيجة التزامها بقرارات
اللقاطعة الاقتصادية لنظام 'حكم الاقلية البيضا
‏يبقى واضحا انالامبريالية الاميركية.
قد باشرت العمل على ‎3١‏
‏لجابهة حركة التحرير يغ
روديسيا » وها تهديداتها لمر
باتخاذ أجراءات انتقامية ضد كوبا
‏الفعلي مع ثوار زيمبابوي » الا
انعكاسا لتخوفها الحقيقي من انالاوان.
قد فات على امكانية تسكين جبهات.
القتال المتوسعة ومخاولتها تمريير
التسوية الملائمة التي تتصورها ::
ولكن يبقى ان تستطيع حركة. تحرير.
زيميابوي القاتلة ‎٠١‏ التي تمزقها.
الصراعات نتيجة مداخلات الرجعيسة 5
الافريقية بانئدرجة الاولى » ان تجهض
محاولات التسوية الامبريالية وا نتشبت:
بان الاوان قد فات فعلة. على امكانية.
لجمها عن اللضي في الكفاح المسلسح.
‏حتى التقويض. الكامل لاسس الكيان
العنصري الابيض ‎٠‏

































هو جزء من
الهدف : 350
تاريخ
٨ مايو ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39429 (2 views)