الهدف : 243 (ص 3)
غرض
- عنوان
- الهدف : 243 (ص 3)
- المحتوى
-
موضموالخلض
تاتي الذكرى السنويه الاولى
لاستسهار الرفيق متمد محمود
الاسود حبفارا غزة
القائد السباسي والعسكري للحبهة
الشعبيه لتحربر ملسطين ف فطاع غزة
ورفاقه الابطال ١ غزه في 1 «(
فى ظل ظروف سياسية معمده وخطرة
تعيسها المنطقه عامه » والثورة
الملسطنيه خاصه . ولمل من اشسد
الامور خطورة ف المرجله الراهنة» بداية
انحرار بعض الاطراف في الثورة
الفلسطينيه نفسها الى لوقو في وحول
التسوبات والمؤامرات النصفوية الهادفه
اساسا الى تجريد الثورة ومقاتليها من
السلاح » والفضاء على ظاهرة الكفاح
المسلح » والى احتواء حركتها السياسية
وشطب والفاء النشندان العمربي
الفلسطني لارض فلسطين من خريطة
الصراع العربي الوجود الصهيوني
على ارض وطبدا » وذلك بتمرير مؤامرة
الاعتراف باسرائيل ضد هذه المخاطر
والمؤامرات بالذات » ومن اجل دحرها
واحباطها ومن احل الاستمرار ف الثورة
حنى بلوغ هدف تحرير فلسطين قاتل
المناضلون » وقدم الشهداء ارواحهم فى
ساحه السّرف ٠ لتحمل قوافل المناضلين
الراية على دربهم » واحدة تلو الاخرى.
اننااء حين قف بمناسبة ذكرى الشهيد ورماقه
الانطال ء فاننا لا تمغل ذلك بخليدا للذكرى مقط »
اذ أن ارض ملسطين وسجل التضال الملسطني
المرير الطويل ء خاطن بقصص النطولة
والاسيشهاد والعطاء الذى لا سنصب من اجل
الوطن واسيرداده ء واذا ارننا أن نقف لتخليد
دكرى كل هيد © لما ابسعت امنا » ولكتنا تحد
ان ذكرى اسنشهاد جمارا غزة نابي في هذا الظرف
كرمر بارز بلخص محتوى التضال التلسطيتني ء
وسسقى ثامخا ومعلما عند كل متعطف تاريخي .
وتجدر بنا أن بسال اننا لماذا ناضل واستثهد
هؤلاء الابطال ؟ ما معنى سنوات النضال الطويلة
والشافة النيخاضوا خلالها أشرسس وابرع الممارك
وحها لوحه مع العدو ٠ مع العملاء المنخاذلين وضد
المؤامرات ؟ لتسال المخاذلن المتبطدين النوم ,
المهرولن نحو طاولات المناوضات بحنا عن ملك لن
سالوه » لنسال هؤلاء لماذا كل هذا العطاء ء في
قطاع غرة متلا » حبث أشعل الرصسق محمد
الاسود ورماقه والقوى المناضلة الباسلة كلها
الارض ف وخه العدو » في وحه خبروته وقوته
ومخططاته 7
ناتي الحواب على هذه التساؤلات لتضفع وجوه
الممتسلمين + واضحا صريجا لا بقبل اي تاويل :
القد قائل هؤلاء الابطال واسنشسهد منهم من استشهد
وسايع رفاقهم التضال © لانهم مؤمنون بالتصير »
ولانهم وانقون ان نعربسر ملسطين لن بقم الا
بالتماح املح » وسئلة النضال الوحيدة ٠» في
ظل ظروف سراعنا مع المدو الامبربالي
الصهموني الرهمي ء وفي إسمتراتيحية الحرب
الشعيبة ء القادرة على خسم معادلة الصراع
الصالح نحرير ملسطين . القد قائل الابطال؛ لانهم
كانوا مدركون وما زالوا» بحسهم الثوري ويتخليلهم
الموضوعي وبرؤيتهم السباسبة الميبقة » ان طريق
:7 والتسويات والحلول المتبوهسة لن
ؤدي الا الى بحر نشالهم وتقزيم آهدامهم »
© ةيهلا
لسترواستشماولفيق
٠ محمّدالاسود .جيفاراعْسزة
ومع اهاي الفلس رف ايا لاض
بحصرهم لي رقع مسساسبة وحفراصة ضيقّة » شتبت
ضها ركاتر وحود المدو على ارضما . انهم قابلر!
وبقاتلون من آخل تحجرير الارفىي نكربرا حََما
بالقوة المسلحة والحركة السباسسة المترامقة ممها
واقامة السلطة. الوطنبة الئورية. الحضصقمة »4 "ا
السلطة التسبحة المدسسة الي يشدها
المستتلمون التوم ,
من واقع التضال الملنهب والمباثر ضد المدو لي
مطاع فرة البطل » حبث كان الرسق حتمارا غزة
قود نضال الحبهة الشعسة لتحربير ملسطين »
صدرت النعبرات المادبة الملموسة عن عمق الرؤبة
وعمق الفهم الباربخي لمسى المحابهة مع المدو
الصهنوني ,
نجباء آبها الرماق» أن نقائلهم بكل الوسائل
ودون كلل » حنى ندحرهم © حنى نعمل الحياة
مستجيلة علنهم » « ... تمتلوا ؛ با رماق ,
باستمرار التخرية الصنيامية ولا تبانوا ... »
« ... أن عنوبا شرسن وقَوي ومدعوم من تمل
اقوى واعتى القوى في المالم » ولكننا قادرون
على تخطيمه ... ... » وباستمرار كانت تحمل
رسائل الرسق « حيمارا غرة » البنا في الخارج ما
يمير عن خطه ومهنه هذا . وعلى انان هذا
العهم يستير بضال الحبهة الشعيبة لتحرير ملسطين
والفوى المقائلة في الذاخل . ونحن حين نذكر
« هيارا غزة » وحماته والاسالبب الني كان
ستنبطها في منازلة المدو » وحين نذكر رماقه
الذين تسلمو! الرابة منه وسابمون تضالهم النوم »
في ظل افسى الظروف » ونضع كل ذلك في صلب
تحلبلنا ورؤبتنا اللتسوبة الدائرة والموجهة ضد
القضية البلسطينبة وصد الشمب البلسطبني في
الاسابي ء تتبلور قناعتنا اكثر » باته لا سببل
سوى الكماح المسلح » ممسوى الاستمرار في تقديم
النضحبات وتعبئة القوى وتشيط نهوض الجماهر
لا سببل سوى ذلك في أطار برنامج نوري مواجهة
جميع المؤايرات ودحرها وخلق الظروف الانسب
اللوصول الى الهدف الاستراندحي خطوة بمد
خطوة .
أن جماهر شسعبنا في الداخل سوف نرد دوم من
الانام على محاولة تثوبه مواقعها الني بقوم بها
المستسلمون في صفوف الثورة الملسطيئية اليوم »
كين بصورون أن هذه الجماهر قد ينست وتعبت
من منابعة النضال وتقديم التضحبات » نحن نمرف
سماما واقع جماهرناء ونثق بلا حدود» بقدرتها على
الاستمرار ونملم ان اي استسلام انما هو خبانة
لنضائها ونضحبانها وعطائها » لشهدائها وللاسرى
الذس نمتلىء بهم سحون العدو باسم هذ ةالجباهر
كان الرسق « جبمارا غزة » بحذر دائما من تخائل
الانظمة العريبة وقصر نمسها على منابعة جولات
الصدام مع المدو . ونحن ء. باسسم هذه الجماهر
نحذر من النخاذل والتراخي في مواجهة هصذه
المرحلة © بكل تعشداتها وصصويبتها وقسوة
احكانها .
ما هي طببمة هذه المرحلة الني بمر بها نضالنا
الفلسطبني فى الظرف الراهن 1
باخنصار » أن معطبات حرب تشرين انت الى
سلم الامبربالية الامركبة زمام الحركة السياسية
في ازمة المنطقة » وفي ظل رغبة دولبة عامة بانهاء
حالة التوبر في المنطقة واخلال نوع من الهدوء في
الملاقات المريبة الاسراتئلية » وفي ظل استسلام
عربي رسمي من قبل حزء من الدول المربيسة
الفاعئة . وفي ظل هبوط خطم في النسى النضائي
وبقس من متابمة الكفاح لدى بمض الاطراف
الفلسطينية . تتحرك السياسة الامركبة باتجساه
انهاد تسوبة أمريهة
اسرائيلية » تهدف الى
اخضاع المنطقة امام الارادة الامركبة وتنهي نضال
الشمب الفلسطني الشاق والطويل باعطاته
حزء من وطنه مع تحربده من كامة الانوات التي
نضمن سسادته عليه ومنابمة نضاله من آخل تحضق
اهدامه كاملة . في مقابل هذا النحرك تحد التوى
لي المنطقة والثورة الملسطينة خاصة نفسها امام
طريقين » اما الرضوخ لاحكام هذه النسوبة »
واما نوحمه كل الطاقات والامكانيات لاحباطها .,
من الواضح نماما » ان التوحه الاميركي لاحلال
النسوبة الامركبة الهائمة الى نرسيخ الوجود
الاسرائبلي على ارضنا وتامين المصالح الامبريالية
في الخنطقة » ليس جديدا ولا مستفرما » اذ ان
زعيمة الامبربالية المالمة ما الفكت تسعى من
زمن بسد لتحقبق هذه الاهداف معتمدة شتى
الاساليب والوسائل متكمة مع معطيات كل
مرحلة » ولكن الامر المستحد في الظرف الراهن »
والمؤلم في الوقت ذاته » مهو وقوع بمض اأطراف
الثورة الملسطينبة» ولاول مرة بهذا الشكل الخطر
في تاريخ النضال العلسطبني الطويل » في شسباك
المؤامرة الاسركبة ل الاسرائيلية .
في مواحهة هذا الطرف ومعطياته نتاكد من جديد
اهيدة العمل في داخل الارض المحتلة كحلتة مركزية
الشق طريق الخروج من المارق : تنشيط وتكتيف
النضال في القطاع والضعة والاراضي المحتلة مي
العام 14648 . ولكن ككف 5 بنعبئة كافة القوى
المناضلة في الداخل » نمبئة الجماهر حول مار
هزدمة المؤامرة الحالة خطوة متقدمة على طريق
تحرير ملطين » » اي فحر البرنامج الامركي
الاسرائيلي بكشمه ونمريته وتاليب القوى
الجماهرية في الداخل خاصة ضده »2 والتصدي
اله وللحالة اليانة النىي بحاول اشاعتها » هذا
من ناحبة اولى » ثم التصدي لانجاز مهمة تصلبب
الجبهة الوطنية الملسطنية » بمواجهة كانفة
الشوائب الني اعنرت بداية تشكبلها » وتطوير
بربامجها السياسي بما يتلام والظروف الراهنة
الجديدة بتاكيد وابراز ما ورد في البند النالث من
البرنامج السباسي الذي اعلننه الجبهة الوطنية في
مننصف شثهر ابلول 1105 : 7 رفض جميسم
المشاريع التآمرية التي تستهدف نصفبة قضبة
شعبنا العربي الملسطيني والنفريط بحقوقه »
سواء منها المشاريع العهيونبة مثل الكان
الفلسطيني والادارة المدنية والحكمالذاتي ومشروع
الون » أو مشروع الملك حسين » والحلول
الامركبة » وما شاكلها من التسوبات التصفوبة
الاستسلامية 0 ,
والهند الهادي فشر : و« نؤكد الهبهة وهسدة
ضيقن الفلسطيني والاردني » وتملن
الى قاعدة منبية تسنيد النها النضال
تقويل الاردن
هد المديران الصهبوني
العربي 2" ها من القضابا الهامة الني
الانتصاري 6 وقيرها من
يريج , والنى تعببير فى الطسرف
إنلحة نضائنة سناسنا وفسكريا لتخريضي
ووضفها في صوره البشال الملتهسب
بويد وإنوائق فد المدو ومشاريعه ومغططاته,
كذلك باعببار هذه الجبهة اداه النضال في هذه
1 إبما بيلبه الاعتبار من مهيات تنظيمية ,
المرحلة »
منكرية © مباسية واجتماعية © هذا من باحية
نانية » ثم العمل بكل قوة وتركيز وابدماع لاعادة
ترتيب الاوضاع المسكرية للثورة وخلاباها في
الداخل , بهنف تمميد العيل السكري كما
ونوعا 2 من ناحبة نالنة ٠
إلا شك ان مهمات عديدة ملحة وناريخية مطلوب
بنسذها في هذا الظرف الدقيق ٠.
ان نضال فزة الصامدة » وصمود جماهرها »
ا الذي اعطاه جبمارا غزة © بحباته وتضاله
واساليب وعنف مواجهته » وباستثهاده »
والدروس المستفادة من تجرية العمل على امتداد
السنوات السبع الماضبة » ان كل هذه الامور
ندمعنا » عن يقين » ألى الابمان اكثر بقدرة
جماهرنا وتنظيمنا الثوري والقوى الماضلة جميمها
على مباشرة هذه المهمات والنفلب على كامة
المقبات التي قد تعترض طريق تنفبذها . وبالنالي
مان ايماننا راسخ بقدرة قوانا الذانية وضالنا
الملتهب في الداخل خاصة » على تشكيل قاعده
الخروج من المئرق ومنابمة القبال على طريق
الاهداف الاستراتيحية .
كل هذا بتطلب تلاحما وتصليبا واغناء لحبهسة
رمض عريضة واسعة في القارج تميل على رفد
نضائنا في الداخل بكل ما بنطلبه من قوى وامكابيات
واسناد . وتقوم بمهماتها الناريخبة على الصميد
الفلسطيني والصعيد العربي والصميد العالمي »
واضعة على رابي برنامحها الثورة مهمة احباط
التسوبة الدائرة الان » ثم تركيز نضالها للنصدي
لمهمة اسقاط النظام الميبل في الاردن » وتقوية
اوضاعها ننظبميا وعسكريا . وقبل ذلك كله
التوجه للجحماهر الملسطينية والعربية عبر هذا
البرنامج التوري بهدف نجديد ثقتها بنفسها
وفدراتها » وأحباء الروح النضالية المقائلة» ورفع
كابوس البابي والتخويف الذي تحاول ان تشيعه
القوى المستسلمة اليائسة . وكذلك التصدي
للمصائح الامبربائية والصهيونية في منطفتنا وعلى
امقداد الارض .
بهذا الفهم » تكون الثوري وفبة لشهدائها
ولنضالهم » بهذا الهم تكتسب ذكرى استشهاد
حبفارا غزة ورفاقه معانيها » وبهذا الفهم يمكننا
الوثوق ان الرفقتي انها هو موقف صلب »
موضوعي وواقعي »© ولبس-موقفا انتحاريا كما
نحاول القوى المستسلمة تصويره .
تحية لنضال ابطالنا في الداخل وف كل مكان »
نحبة لابباء شعبنا في مواقعهم الصامدة في وحه
العدو الاستبطاني المفتصب » تحبة لارض غزة
البطلة ولنضالها المملم » تحبة لابناء شمبنا فسي
الضفة والجليل » تحبة لروح شهبدنا الخالد
جبفار! غزة ورفاقه الابطال؛ والنصر الاكبد لئورتنا
والاندهار والخذلان للمؤامرة الاميركبة ولمشاربعها
ولقرار مجلس الآمن ولؤتمر خنيف 98
نأك
1
1
ْ
97
قدمت الجبهة الثسية لتحرير
فلسطين على طريق الشورة
والنضال مناضلا من مناضلبها
وقائدا من فادتها الافناذ وثائرا جاهريا
احهالجماهر ورعته حتى استشهاده.
لفد كأن لاستشهاد جيفارا غغرة داخل
الارض العلسطيئية المحتلة وفي تلك
الفتره بالذات عام ؟8/اؤامفزى كبما
يدل دلالة قاطمة على قيرة شعينا
الفلسطبني وثورته على الاستمرار
زقدرته علىالعطاء والنمو وسط ظروف
صمة ومعقدة » وفي نفس الوقت يدل
دلالة فاطعة على فشل العدو الصهدوني
في احهاض الثورة الحقيقية الني ادم
الرفيق حمفارا غزة رغم كل الادعاءات
الثي حاول العدو ان يفرسها في عقول
جماهرنا وشعبنا في الداخل » لان
احتضان الجماهر للشورة والتفافها
حول مفاهيمها انبت على مدى الايام
صحته وصوابه واهميته لافشال كل
مخططات القوى الانعزالية والعميلة ٠
لقد مثل خط الرفيق جيفارا كظاهرة
ورية داخل الاراضي المحتلة » القدرة
الحقيقية والطلائمية لدى جماهرنا
وثوارنا لاستقطاب الجماهر هناك تحت
شعفارات الشورة ومسادئها الخالدة »
ورفض جماهرنا في الداخل كلمقولات
الاستسلامبين والمبطحين والانوزاميين
الذين يحاولون اليوم النطق باسمالثورة
وتحريف مواقف الجماهر داخلارضنا
المحتلة ٠
ان طا الرفيق حيفارا غزة وتجربته
الثوربة في القطاع المناضل سوف تبقى
مثالا ودرسا لك لآلثوار للتعلم منهوللسر
على خطاه » وهذه احدىرفيقات الحهة
في الارض المحتلة تكتب عن جيفارا القائد
والانسان والشهيد والروج ٠
: الاعتقال - ١
اعتقل عامان ونصف في سجن غزة
المركري وسجن عسقلان بالارضالمحتلة ٠
حصل على التوقيف الاداري بدون اي
اعتراف وبدون الحصول منه على أي
معلومات خاصة بالتنظيم ٠. تحمل اشد
انواع التعذيب على يد السلطات
الاسرائيلية ٠
ممارسته في السجن :
لم يزده السجن الا تصميما وايمانا
بقضيته ووطله ٠
اضرب عن الطعام من مرة مطالبا
بحقوقه واحتجاجا على التعذيب الذي
كان يلاقيه من قبل العفدق ومخابراتة
حتى عرضت عليه الجهات المسؤولة عن
نبادة في السجن الترحيل الى عمان
مقابل الافراج عنه مخافة آنه لو اخ
من القطاع مميعود الى ممارسة ال
رغم الظروفالتي كانت تحيطبه
مرة ثانيفولكنه رفضبكل تصميموارادة,
ٍ 0 ولم
بباس حيث كان يرد دائما فيزياراته
زرو
حماكتتتهااصه الرفيقات ق
العائلية : سوف تشرق الشمس مرة
اخرى وسوف تتحرد 0
الابام وظل على هذا التصميم
انه كان برتب خلايا من الشبابالمعتقلين
داخل السجن ٠.
كان بلافي معاملة حسنة واحتراما
وتقديرا من الشباب المعتقلين ٠
بعد عامين ونصف أفرجت عه
السلطات الاسرائيلية القطاع »
والغريب فيذلك انه لم يفرح لهذا الخبر
ولم بهتر له خاطر لانه كان برتب في
عقله اشناء كثرة بفيدة كل البعد عن
الماطفة . وبدات تحركاته مباثرة
واجتماعه مع الشباب المسؤولين حتى
عين فور خروجه منالسجنء قاندا لقفوات
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ويقد
ثلائة شهور أصبح مطاردا للسلطات
الاسرائيلية ٠
صفقاته :
-١ مثال للرجولة في جميع تصرفاته
وانطباعاته الخاصة .
متواضع يعامل الئاس بكل احترام وتقديرت
مربح الى ابمد الحدود بواجه الامور مهما كانت
وجها لوجه دون الارتباك او الخجل بنقد اي
انسان في وجهه مهما كانت قيمته حتى كانت لديه
حكمة فيهذه الموافف:ساضعالكين علىالمفصل.
عشرات الفدائسن
سحون 0
لماذا؟؟
فمما يتحدثاركان الدولة» وكذلك
قادة المقاومة » عن ايجابية العلاقات
قيما بينهم » ويشبعون 0 ضما
وتقميلا ٠.٠. في هذه الاثناء بعسان
عشرات القدائيين » في سيحن الرمل
وغره هن سحون السلطة » 7١
انواع الاهانة والاذلال ٠.٠ الامر الذذق
دقع بهم وبزملانهم السحناء الا
الى اعلان ا عن الطعام 0
الاسبوع الماضي ٠
وقد روى ا الفدائيين
المسجونين ل << الهدف » نماذج عن
الحياة التي بميشونها في سجن
الرمل » منها ان اكثر من ع
سحينا يحثرون في غرفة واحدة .٠
لقد جاء اضراب السجتاء ل
على الجماهر والسلطة وقيادة
المقاومة السؤال التالى : 2
لماذا يبقى هؤلاء الفدائ
السجن ؟ م
وجميعهم تقريبا مسجونون بتهمة
حمل السلاح » تلك « التهمة »
التي يثفنى وبتاجر بها الحكا.
العرب في كل منالسية “من 0
ينحدثون عن الشعب الذى
حمل السلاح من اجل استصادة
حقوقه ٠
الجبهة الشعبية
جدي من حيث النظام والعمل ب يحترمالوقت
احاسيسه صادفة ب رزين هادىه ب انسانيت
غر اندفاعي في اراله لا بقبل اي نصيحة او
راي مهما كانت في صالحه الا اذا قررها بنفسه
وبمقله وارادته ب بثق بنفسه جيدا ب متميسك
بمبادله . جرية وشجاع ٠
يحب :
١ل وطئه الحرية ب الرجولة في
الاخلاق الانسانية الصيق
الهدوء الثقة بالنفس ب الشجاعة ب
زوجتهويئق بها ويقدر نضالها ووقوفها
بجانبه وبجاتب الثورة الارادة
والعزيمة عمله الفدائي الامانة
والاخلاص التضحية الصبرر, عدم
الياس .
بكره :
١ الكذب الافتعال الاستهتار الخجل
السلطة العميئة والرجمية الرسميات
والجاملات الانتهازيين والخونة ب الياس
والاستسلام .
فترة المطارده :
كان دائم التخره مع الثباب والاجتماع بهم
في كل مكان حتى يدفمهم الى الامام ويزيد من
عزيمتهم وتصميمهم للعمل .
رغم العذاب والخطر والتطويق المستمر عليه
ورغم ما كان بمانيه من قبل السلطات الاسرائيلية
كان يقوم بواجبه النضالي على اكمل وجه .
اصبح لجيفارا بمد مدة بسيطة من مطاردته
في كل بيت صدبق وفي كل شارع رفيق آحيه
تسد واس اوموق واعوعيد. كان يكل إي
انيت راي امنطقة.. بكل الزخانية +
رغم القتل والدمار الذي كان بلحق بالشعب
من اجله اصبح بطلب والكل يلبي واصبحت له
فاعدتان خوفا من اي ظرف طارىء من المدو »
والآمين على نفسه . تحدى الموت وهذا ما
شهده المدو له .
وفف الشعب بجانبه في جميع المناطق وقفة
الستفينك.. خنى اعتقل امم من اجل مساعدتهم
لجيفارا او مقابلته او ممرفته .
كان لجيفار! غزة نائر كبى على صحف المدو
حتى انه كتنب عنه في الجرائد بالخط الاحمر
العمريض حتى يكون على بينة للجميع بانجيفارا
غزة شر « الرعب » في قطاع غرة .
وقد فام بمدة عمليات عسكرية ناجحة وقد
صب اله العدو عدة كمائن واستطاع الافلات
منها . كان له التائمر على اللجان الحلية
واستمالهم . نعرض اكثر من مرة آن يطلقعليه
العدو الرصاص في الشوارع والبيارات ولكن
لم بثاله المدو .
كان العدو يهابه ويحسب له الف
حساب لقد اعترف الحاكم العسكري
بان جيفارا غزة حقا يحمل صفات القائد
العظيمالثائر ويخطط ويضرب فيالوقت
المناسب وكان تفكيره عميقا أ.
كان بمخططاته وبامسلوية تصله
المعلومات من اي جهة مختلفة ٠
كان العدو لا بسنطيع ان بمرف شخصية
جيفارا الحفيققة لما نصله من مملومات للمويه
عليه . كل انسان كان بصقل وبكون له صلة
بالممل مع جيفارا كان بفر من معالم شخصيته
حتى لا بصل الصو الى انكثافه وهذا ما كان
متفق عليه مع الشباب حنى اصبح من الإكد
بان العدو وجه تهمة الى جيفارا بانه يمنئق
شخصية ابدكتور وحصل مرة آنطوقوا مستشفي
في القطاع وراحوا بنادون عليه بالاصواتالمكرة
الوستالي بقن +
وكان احيانسا بلبس الزي المربي المشهور
ويحمل كامل سلاحه ويير قي الشوارع بكل
هدو ,
كان لا يقوم باي عمل او خطة الا اذا كان
حاسبا حسابها ومخططا لنجاحها اكثر من مرة .
كان يقف امام الدوائر الحكومية متحدبا المدو.
كان العدو قلما وخائفا من مخططات جيفارا
حتى بلفت فيه القباوة بان فال : اننا لا نصدق
بان عمره سبعة وعشرون عاما بل خمسين عاما .
ان عقله اكبر من ذلك . عندما كانت تصل جيفارا
اقوال العدو عنه كان بضحك ويفول انا لحد الان
هادىه جدا ولم افملشيئًا لسه «باما بشوف».
مضايقات العدو لجيفارا :
تابعه في كل بيت وكل شارع
وكل منطقة ٠ 8
اعتقل جميع من يساع دونه ويقفون
بجانبه >
كأن دائم التطويق للمنطقة التيكانت
تقبم فيها زوجته » وجميع المناطق في
© ه.
0 على السكان والجرانوالطلب
منهم الحفر بفناء'منزلهم للبحث
ا ٠ تعرض الاطفال للسؤال عنه
وكأآن يتبع العدو ممهم الاغراء والحيل
دون جدوى ٠
توقيف العمال والوظفين فيالطرقات
للاستفسار عن حبيفا
بلفت الغياق شرف عند العدو
أن ألا بدخل اي ببت بحثا عن جيفارا
الا اذا احضر أناسا من الشارع لكي
يدخلوا البيت قبلهم خوفا منالمواجهه.
من المؤكد ان العدو اذا دخل بيت
بححة التفتيش عنه ووجدوا في الصباح
فناجين من الشاي يوجهون اليه تهمة
دخول جيفارا بيتهم فيقوموا بتعذيب
اكئر من بيت واكثر من عائلة تعرضوا
للتعذيب من اجله ٠
تعذيب زوجته واهله :
© اعتقل المدو والده البالغ من العمير
الثمانين عاما .
© رحل آخوه الى عمان بمد اعتقاله .
© نسفوا بيته .
© كانالمدو بحضر لزوجنه كل بوم نلاثمرات
على الاقل .
© اتبع العدو في مداهمة المنزل وتطوبقه أن
بخرجوهم من المنزل وببعدوهم حوالي عثرينمترا
وبفملوا ما بشاؤون في المنزل وبخربوا فيه . 0
© كنملا |
((
- هو جزء من
- الهدف : 243
- تاريخ
- ٩ مارس ١٩٧٤
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2900 (9 views)