الهدف : 244 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 244 (ص 6)
- المحتوى
-
يقول فريدريك انجلز ان ( ١ التفكير النخاطىم
البالغ نهابته المنطقية» يصل حتما الى عكسنقطة
انطلافه ) 2005١
الا نرى معي أبها القارىء الكريم » ان هذا
القائون الذي بشي اليه معلم الطبقة العاملة »
يجد اليوم مثلا حسيا » فيما انتهى اليه تفكر
آمين مام الحبهة الديمقراطية ؟ اليست هله
النهاية » التي وصل اليها تفكر الحواتميين» هي
نهابة منطتية ؟ اعتقد ان مطالمتنا للامثلة العديدة
فبالامس كان حواتمة يقول :
( لان قرار مجلس الامن بقف على رجلين لا على رجل
واحدة : انسحابالقوات الاسرائيلية الى حفود ه حزيران»
مقابل الاعتراف بالامر الواقع الذي لحق بشمب فلسطيين
ومن حدود آمنه لدولة اسرائيل . فقد بادرت حركة
المقاومة الفلسطيئية ترفض القرار ومن موفف مختلف عن
موقف الرفضص الصهيوني. فالاخذ بقرار مجلس الامنيتضمن
مبائرة :
١ الاترار بالقير والاغنماب التومي الذي لحق بكمب
قلطي ءام 1568 -
؟ - تصفية القاومة الفلسطيئية لضمان امن حدود
دولة اسرائيل ٠
+ بقاه قولة بوسعية عربط جديا بالاسربائية
الامركية خاصة بحكم المصائح المشتركة المتبادثة بينامفر بقين
التبقى اسرائيل اداة توسع وقمع لحركة التحرر الوطني في
منطفة الشرق الاوسط .
ولذا فامفاومة الفلسطينية ترى في قرار مجلس الامسن
حلا رجعيا واستمماربا للمسالة الفلسطينية والمسالة
الاسرائيلية مما » وهذا بجملها في تنافض مع موقف ممظم
الانظمة العربية التي تقبل بقرار مجلس الامن » او التى
ترفضه نظربا ونممل بموجبه عمليا ) (..)
هذه الففرات مفطفة من مقال كتبه الاخ نايف حواتمة
لجربدة ( لوموند ) الفرنسية نحت عنوان (نحو حلديمقراي
للمسالة الفلسطيئية والمسالة الاسرائيليةع .
وفي عدد آخر نشرت مجلة الحرية مقالا نانيا كنبه الاخ
حوائمة ابضا اجلة ( تريكونتيننتال ) جاه فيه قوله : (ونحن
تعمتبر قرار مجلس الامن احراء بسنهدف نسفية القضية
النلطينية ونرى فيه مكافاة للصهيوئية والاصريالية
والرجعبة المربية . وانطلافا من هذه الاعتبارات فسان
الجبهة الديمقراطية وكل القوى التقدمية وافشريفة في
فلسطين وفي اللاد العربية الاخرى © نرفض هذا القسرار
الذي لا بشكل ب رفم قناعه السلمي ب سوى لمن يتوج
الهزيمة التي اصابت الانظمة العربية في حرب خزيران
لاكقلا.
وني نحليلنا للوضع الراهن في البلاد العربية ولي اجزامء
اخرى من العالم » نستطيع ان نلاحظ الانجاهات المؤيدة
التسوبة مهينة ب في المنطقة المربية ب مع الامبريسالية
والصهيونية » وهو أمر يضع الكفاح الفلسطيني الملح في
موفع حرج جدا » ذلك ان تنفيذ ما يسمى « بالتسسوية
السلمية » يفترض أساسا » وكجزء لا يتجزا من المخطط »
نصفية المقاومة الفلسطينية . ومثل هذا الوضع بفرض
علينا دون شك الاستعداد لتصفية الحسابات ليس مم
اسراتيل بل ومع بمض الانظمة العربية ايضا وفي مقدمتها
النظام الرجمي في الاردن . وذلك ممناه بالنتيجة انحركة
المقاومة ليس لها خيار في النضال على ججهتين ؛
حبهة اسرائيل من ناحية» وجبهة الانظمةالمربية
الساعية للتسوية السلمية مع اسرائيل منناحية
ثانية . ان الجبهة الديمقراطية ترفض بحرم كل
هذه الحلول وتناهض القرار الصادر عن مجلس
الامن . وسوف نتابع القتال أيآة كانت النتائح»
ذلك اننا لانستطيع التوقف فيمنتصف الطريق»
+7 الحلش ء جدليات الطبيمة ص 16م ٠
0ه) الحرية المند 4119 لي 15 119.3١
3
وئحن ندرك ان النضال سوف سه
وقاسيا ) 000 سوف بكون طود
هذا هو موشف الجبهة ال بمقراطية » وهذا هو راي
امينها العام بالتسوية السياسية والخل السلمي المبئي على
اساس قرار مجلس الامن 521 , ءالاصى كان بقول : ( اثنا
لا نستطيع التوقف لى منتصف الطريق ) اما البوم فهى بتهم
الذي بقولون هذا الكلام بانهم عدميون لوريون لفظيون لا
بربدون أن بتوقفوا في منصف الطريق حتى لشرب الماء !
اليس هذا ننافضا ناما بمطي مثلا حسيا للفانون الذي بشم
اليه فريدريك انجلز : الفكر الخاطىه عندما يلغ تهابته
المنطقية © لا بد ان بصل الى عكس بفطة ابطلافه ؟ من هم
الانتهازيون » با ترى 1 اهم الذين بصلون الى عكى نفطة
انطلافهم » ام هم الذبن تؤكد الوقاتع صحة آرائهمء تاكيدا
بزيدهم صلابة ونصمبما على مواصلة النضال الى تهاباته
الحاسمة ؟ بالامس كان الذين يناضلون ند الحل السلمي
« شرفاء » اما اليوم فحوانمة بفول عنهم انهم بصون الام
في طاحونة الامبربابية والصهيونية والرجمية !
ان المنطق الذى بتشدقى به امين عام الجهة
الديمقراطية؛ طق انتهاري لا يسنند الىاساس
غير المصالح الذانية ؛ انه بريد أن ببقى ممتطيا
صهوة بفلته ليستعرض قواته المسكرية بصفته
أمينا عاما ليسار المقاومة الفلسطينية ولسان
حاله بقول :
كل النداء اذا ناديت يخذلتي
الا النداء اذا ناديت يا (مركري)!
أما ذربعته التى نتشيث بها تبرير موقفه
الجديد» كما يتشبث الفريق بالقشة) مهي الحرب
الرابعة التي اصبحوا يستظلون بمظلتها وكانهم
رجالات الظام المصري ... اما هذه الذريعة
فسناتي عليها لنكثشف دليلا جدبدا نضيفه الى
الادلة الكثيرة التي تدمع موقفهم الجدبد وتدين
انتهازيته ٠
الحرب الرابعة
والمفاوضات المباشرة
ان الاستعراض التالي للسعسطة الحواتمية
عن طابع الحرب التشرينية » سيكون استعراضا
ممتعا رغم اسهابه » فمن خلاله سيظهر حواتمة
المدعو سامي شاهين يرفل « بذلته المثيبة »
بعد ان خلع بذلته القديمة التي لم تعد تلائلم
الظروف الجديدة !! 1
بقولحواتمة وكانه برد على سؤال عن الجهة النياتخلات
فرار الحربوحددت أهدافها وتحكمت بمقدراتها واستثمرت
معطياتها :
ان قرار اعلان الحرب لم يكن بيد فيادة الثورة
الفلسطينية ( ففي داخل هذا الممسكر المقاتل فان اتخال
القرار وكفة الميزان لا زالت طابثة في بد السادات شئنا
ام ابينا وهذا وافع موضوعي لم نتمكن من اخترافه فيخربم
تشرين ) (41) ( ولم تتمكن القوى الثورية الفلسطينية"
والعربية من نطوبر هذه الحرب والزج بمزيد من التعاعلات
في صفوفها وفي داخلها وتحوبلها الى حرب نحرير وطئية
طوبلة الامد » بل بادر السادات عندما وجد أن هذه العوامل
بدات تتفاعل وتفمل فعلها تسبيا » بادر الى قطع الطرق
عليها عندما وقف في ١1 اكوير ليملن شروطه » وهو من
موقع الانتصار العسكري التكتيكي وليس متوجا بمد
بانتصار عسكري استرانيجي يستطيع ان يرهم اسرائيلعلى
القبول بشروطه ) (1) ومع ذلك آوقف أطلاق النار وقفا
اللمخطط المرسوم للمعركة ٠.
هده هى حرب. تشرين التي بندرع بها حوانمة لتبربر
حملته التنظرية » انها حرب محدودة خطط لها اليمينيون
والرجعيون في مصر والسعودية وبموافقة اميركا على حد ما
إلم) الحرية المدد م؟) في 109.115
كه الحرية المدد .76 قي 1115-11-11 (45) المصدر
للق اجات
ا رابع بق وسادات نفسه © ليس من
ل
نَ / - لت 2
جل ابرع لت كي بنيكنوا لي جو التضليل» اللائمم
أن بوفروا إيوبهم بيد الصهابئة للسي سوبة ل
وني هم جرحزح عنها أسرائيل فيد
طريق الفاوفا ا يمر عن قبولها بقرار مجلس الآمن
رمدارها #امتراف باسرائيل» وهي
5 ون بعد أن اعلنت عن استمدارها
لاسر ان اي برقن وجادين نمسالة الاعتراف فلماذ)
1 بااوضات اباشرة معنا لكي فرصم ل اليا
إن ب
والسشهونية يعد ان
الصبلة © قو
الر حمية إن بها الحافي © فلم يجدوا افصل من الجرن
اغراضهم العروفة !!
الحقيق افر ا
المحدودة دسسن وراب ارنية م كان غرضها المحدر
1 21
أت لوسرل ع الاسرائيليين في خيمة
ستول وم وون يلاعا على طاولات جيف»
1 هدفها الحدد من قبل الؤأسسة
لاسي ايالنظام المصري على وجهالخصوص»
لسر روات الل قلع الطرق على الحربيوم
ا » حين وجد أن زمام السيطرة عليها
ِ يغلت من بده بعد أن لاحفك ان تدخل الفوى
العورية العرببة ما فيها التاومة الفلسطينية »
نذا قعل فعله في تطورها الىحرب تحرير وطنية
طويلة ينتقل ثقل الاعتماد فيها الى دور الجماهير
مسد الجيوش النظامية احدى القوى الي
حل دوزها ونا لمفاهيم الحرب الشعبية ©
ونيا انه بخعى خطورة تدخل الجماهير في
,١ 11 بالفرورة حملما
تغر ص
اهدا 2 8
التي ارادت القيادات اليمينية ان تحققها الحرب
الترينية . ان النسوبة السياسية الثي حدد
اتفاق فك الارتباط بينالغوات و
ضموز نواهاء لم نكن تحتاج الىحرب نقدم
0
ان تتحقق بدون حرب »2 وفقا للحل الجزئي الذي
كانت تقترحه اميركا لفتح قناة السويس . من
هناء بصح القول بان الحرب ؛ كان هدفها تضليل
الجماهي واخذها بالمفاجاة لكي تتجرع خطرة
المفاوضات المباشرة» قبل ان يكون هد مها « أجبار
اسرائيل » على الاتبحاب » بل ان التفكير في
, أجبار اسرائيل ٠» لم يكن امرا واردا يي ذهن
القياذة السياسية التي خططت للحرب ونفذتها !
ولعلي اتعجل للتدليل على هذه الحقيقة »
فاذكر » على سبيل الاستشهاد وليسن الحصر »
محاولات اهل النظام المصري تغطية حقيقة ما
بعر فونه عن حربهم © حين بدعون بان مفاوضات
خيمة الكيلومتر ١.١ واتفاق الفصل بين القرات
الممرية والاسرائيلية ؛ هي مفاوضات واتفاقات
عسكرية وليست سياسية ! الا تكشف مثل هذه
الادعاءات عن شعورهم بخطورة العمل الذي
بقتر فونه وعدم موافقة الجماهير عليه » ولذلك
مارعوا الى التقليل من اهميته » اذ أعتبروه عملا
عسكريا بحتا مع علمهم بان الحرب استمرار
للسياسة بوسائل العنف . كيف يمكن ان يكون
اتفاق الفصل بين القوات »© اتفاقا عسكريا بحتا
وهو نتيجة من نتائج الحرب التيارادوها انتكون
وسيلتهم لتحقيق التسوية السياسية ؟
وربما سمحت لنفسي بان اذكر بكل آبات
التتجبل والنكريم والتمظيم التى نا 2
وخط بارليف وقمم جبل التسيخ وانزلوا مريلة
مبيئة بالعدو الاسرائيلي ؛ حي هزه
القيادات الرابضة على ارادة المقائل ع
بالانقضاض على العمدو . كانت هله 0
الطولية » فسكرية ابضنا:» ولكن بروعتها ورا
فملها كانا فيالمحيط السياسي اعتلم ما جاسم
الميدان العسكري ٠ ولذلك كان الندليل على دلا
اك ا ل
المسكري الذي هو اد
بي الذي هو استمرار الع
ويوم تحفقت هذه اكرات لعل 00
اهل النظام الصري بصفها بانها اعمال ع
لا علاقة لها بالسياسة » وانما سمعنا ( 2
تماما » اذ كانوا بعتبروتها ينات (إترر المكس
صواب سياستهم ! بل على
قلت انني اذكر هده البينات
تر د د يعد
كلا مث الحديد طابع الحرب الرابعة ووضعها
يحجمها الطبيعي لكي نضع حنا
الحرب الني بتخذ منها المستسلمون ذريعة لطلاء
الى صدور قيادانهم قبلان يصويوها الى ٠
ا
العدو الاسرائيلي ؛ هو تحرير الارض الحتلة
وال من الاستعمار الصهيوني الاستبطاني
الذي بدنسها منذ ربع قرن من الرمن... وعلى
سبيل الاستشهاد ايضا ء فانئي اتساعل : لماذا
محضت الجماهر الحرب كامل تأت
به من تضحيات» بينا
الجماهر ضد الاتفاق مع انه جمل اسرائيل
ننسحب من ارض عربية كانت تحتلها » وهده
الجماهير نفسها تصفق للحرب وت فسها كل ما
تملك من تأييد واستعداد للتضحية ومال ود
وحياء واستشهاد؛ وهي تلم ان الحريا
متثمل الثبيم نفصته اي اننا ستحرر الارض
ان الجواب واضح لدى الجماهير » تمام
الوضوح »© ذلك انها تعلم بان انسحاب اسرائيل
عن طريق الحرب يعني شيئا غير ما
يعنيه انسحابها عن طريق الاتفاق .
ففي الحالة الاولى يكون الانسحاب وليد الارادة
العربية ودليل انتصارها على العدو »© بيئما يكون
في الحالة الثانية نتيجة من نتائج الفاوفات
المباشرة اي من نتائج الخضوع لارادةالعدو
والتسليم لمشيئته وقبول شروطه. ولازجماهينا
تعرف بان عدونا الصهيوني » ليس صاحب حق
في الوطن الذي يغتصبه ؛ وانه غغاز مغتصب
بتحدى ارادتها وبذلكرامتها » لذلك فانها تتحرق
للرد عليه وتتحمس اقاتلته » تدحر اغتصابه
وتحرر وطنها من نير استعماره . لهذا كله فانها
تر فض ان يكون انسحاب اسرائيل عن الارض
المحتلة مقاب ل الاعتراف بها والتنازل لها عنالارض
اللمغتصبة »© ولانها تعلم بان المفاوضات الماشرة
في ظل موازين القوى الراهنة لا تمني سوى
الاعتراف باسرائيل والتنازل لها عن الوطن
الفاسظلة » فانها ترفضها وترفض الاتفاقات
التي تنجم عنها » وترحب بالحرب وسيلة لاجبار
المدو على الانسحاب من الارض العربية
والفلسطينية مما !
هذه هي الصرب الرابعة ٠ الي ارادوا منها ان نكون
سارا بساعدهم على ان بخطوا الخطوة الني نمكتهم من
قطع المسافة الفاصلة فما بينهم وما بين طاولة المفاوضات
المباثرة » لكي بضموا الحل السلمي موضيع انتطبيق
والتنفيل » كما كا نتوقع وندرك ٠ وبناه على هذا التوقع
والادراله نرففضى التسوبة السلمية التي هي في جوهرها
ومسمونها نسوبة استسلامية وخيانة وطنية © كنا تبرله
هذه الحقيقة الني نتكثف امامنا الان بدمها ولحمها وكل
مواصفاتها البشمة . وامين عام الجبهة الدبمقراطية » هو
الآخر كان يشاركنا هذا الادراك الذى عير عله بقوله :
زانا نظم جيدة ماذا تمي بتائح التوية على تورتا
ومستقلها ) (6) ثم يضيف هؤكدا : |( ك8 طلم بوضوح
طبعة هذه الحرب وناتئا ابهحابها بالها حرب مسدودة
سنؤدي الى شائح سياسية حطرة علىمتشل قصية شما
وشسوب المطقة العربية ) (68)
ينبي ان نعيد مطالمة هذا الكلام » لنتاكد من ان الاخ
حوانمة كان بعلم بوضوح طبيعة الحرب الرائعة وبالتالي
فهو بعلم بطابعها الذي تحدده الاهداف المنوخاة من الحرب
أن تحففها . فاذا كانت هذه الحرب ذات طابع مقرنبنتائج
سياسية خطرة وفادحة على مسسقيل فضية شعبنا وشعوب
المنطفة المربية كلها » فكيف بصح اعتبارها حربا وطنية
بالمعنى الذي يعبر عنه حوائمة ؟
لست اثشك في ان الاخ حوانمة المدعو سامى شاهين »
سيقفز من (كرسي) دوله الفلسطيئية ليمسك بلابيبي و كله
شمانة لوفوعي في برائن الجهل وعدم معرفة كون طسابع
الحرب قد يخلف عن طبيعة نائجها آذ يمكن ان نكونالحرب
وطنية ولكن نائجها نكون عكس طبيمتها » ايلصالح السوء
بسبب عدمالاعداد الجيد للحربوعدم توفر متطلباتانتصارها
او بسبباخطاء ترنكبها فيادنها. وساعنها ساعتر فطلا حواتمة
بان هذا الكلامليس خطا وازله وجاهة» رغم الحجة النيتقول
بان اعلان الحرببفرض بالضرورة على مملنها أنيوفر مستلزمات
نجاحها » والا فانه يصبح متهما بالف تهمة وتهمة ! ليس
التقصم والاهمال الا بعض منها » ولمل الاخ حواتمة يتذكر
ان جماهرنا العربية لم نكتف باتهام الحكام الذين قادوا
حرب 14)8 » بعدم الاستعداد والاهمال » بل اتهمتهم
بالخيانة ! ومع اعتراني لهذا الذي يمسك بي وانا متليس
بالجهل » فانني انساءل : ألم تتاكد صحة توفعات امين عام
الجبهةالد بمقراطية بحذافرها ؟ ثم ما هو نفسم مللانتصارات
التي حققها المقاتلون العرب في المرحلة الاؤلى من الحرب
والهزائم انتي لحقت بنا في المرحلة الثانية منها ؟ ان أن
الامر لا يحتاج الى تفسم فقد اغنانا المختصون الاسرائيليون
ال اكدوا على ان الفضل في الانتصارات التي حققها الجيش
الاسرائيلي بعود اولا وفي الاساس الى القيادات العربيةالتي
منعت الحرب من مواصلة تغدمها الى امام © الامر الذي
اتاح للعدو فرصة احداث الهجوم المماكس وهو في وضع
افضل مما لو كان الهجوم الذي شتنه الجيوش العربيسة
صبيحة السادس من تشرين مستمرا دون توقف عندالحدور
المرسومة له ؟
وبعد هذا كله » الا يعني انابقاف الحرب عند
حدود معينة قبل انتستكمل انتصارهاء سينتهي
بها الى الفشل » كما حدث للحرب الرابعة» حيث
وسعت اسرائيل مناطق احتلالها بعد ان تلافت
هزيمتها وشنت هجومها المعاكس ؟ اظن ان الاخ
حواتمة يتفق معي بان حرب تشرين كان يمكن ان
نتحول الى حرب تحرير وطنية لولا مادرة
السادات بايقافها عند الحدود المرسومة لها »
وهي حدود لا تسمح لها بان تكون اكثر منحرب
() المصدر السابق .
(46) المصير السابق .
يي
مساومة وتسوية سياسية أي حرب استسلامية ؛
انها احدى العارك التي شنتها القيادات اليمينية
السروقراطية المدعومة من قبل الرجمية العميلة »
2 انتخوض في مستدقعالمفاوضات المباشرة
والتسوية الاستسلامية » في ظل الحرب وستار
معطياتها . وهذا هو السبب الذى جمل القيادة
السياسية في مصر تسارع الى الندخل لتمنع
الثوربين العرب من تطوير هده الحرب وانتشالها
من مازف العشل الذي وقعت فيه !
ان هذه الحقائق يففز فوفها ( امين عام بسار المفاومة ) رفم
'انه كانبقدر تقديرا صحيحا النتائج التيسنسفر عنها الحرب
انهم كانوا يعلمون بالحرب النشرينية قبل وقوعها ولكن ( عندما
وصل الى علمنا القول لحوانية بان هناك هربا محدودة
ستخاض اسنحابة لمجموعة من العوامل الداخلبة مي هذه
الاقطار ولضفوطات عديدة خارج هذه الاقطار » حربا محدودة»
ندوم لعدة ايام » مصحوبة بضغط النعط » بمتبها وقف اطلاق
النار » ثم الجلوس على مائدة المفاوضات » نحن علمنا بهذه
الحرب قبل وقوعها بعشرة ابام » وجرى نقائي واسع داخكل
صفوفنا وصفوف قبادات الثورة الفلسطنبة » وكان رابا
بوضوح ان هذه الحرب المحدودة سفود آلى ننائج سياسية
مادحة وقد نقود الى ننائج عسكرية أمدح » لان طببعة الاوضاع
البست مؤهلة لتطويرها الى خرب تحرير وطننة ناهنك عن كرب
التحرير الشعببة ) (45)
هكذا » أن نهم كانوا يعلمون بوقوع الحرب ء وبطبيمتها
وبالننائج المحتملة » وهي ننائج بصمها أمين عام الجبهة
الدبمتراطية © بالخطورة والفداحة . (على ثورتنا ومستقبلها )
والسؤال الذي يطرح نفسه الان هو :
اذا كنتم تعلمون بالحرب وبطبيمنها » واذا كان رانكعم
واضحا بان ( هذه الحرب المحدودة ستقود الى نتائج سباسية
فادحة )(807) و( خطرة على مستقبل قضبة شعننا العلسطيني
وشعوب المتطقة العريبة ) ثم جاعت وتائع الحرب مؤكدة
نوقعاتكم واستئتاجاتكم » نقول اذا كان الامر على مثل هذه
الشاكلة » وهو كذلك بالفمل » ميا هو الموقف المح
المطلوب اتخاذه » با ترى ؟ وهل بتمئل بالاسنسلام للامر الواقع
الذي نجم عن الحرب »2 ام ان الموقف الثوري الصحبح الذي
بنبفي اتخاذه بتجسد في النصدي لهذا الواقع ومق اشكال
من النضال ملائمة لمواجهنه وقادرة على عرقلة عجلنه والحد من
اندفاع اتجاهاته بفبة تفره بحشد الحماهر ونعبئتها ضد
النهج الاستسلامي البمبني الذي بريد ان ينخذ من الحرب
استارا وذربعة للارتماء باحضان الامبريالبة وتجنبد طاقات النظام
المصري والانظمة التي على شاكلته وتوظيفها في تنفيذ مخطط
الامبربالية الاميركبة المعد للسيطرة على المنطقة كلها وتصفية
الوجود الاتستراكي وخاصة الوحود السوفياتي في المنطتة
واضطهاد الجياهمر ولحجم حركتها الوطنية وضرب طلائعهما
الثوربة .. نقول هل ان الموقف الثوري الصحيح بيتمثل
في الخضوع للواقع الجديد الدي ندرك خطورته
الفادحة على ( فضية شعبنا وشعوب المنطقة
المربية ) تحت ذريعة الواقعية الحواتمية التي
يعبر عنها بطلها بقوله : ( اننا نتعايل بالوتائع ©»
ولا نتعامل بالرغبات الذانية ٠ واذا اردنا ان نضع
رغماتنا واحلامنا الذاتية مكان الوقائع سيقع معنا
ما وقع مع القيادة الفلسطينيه على امتداد الستين
عاما آلماضية ) (88) ١ام ان الموقف الثوري الصحيح
هو ان نتصدى لهذا الواقع الرجمي - الامبريالي
الصهيوني ونناضل ف سبيل تغييره ؟ ثم » منذ
متى كان التعامل بالوقائع يعني الاستسلام لارادة
المجتمعين في جنيف » والخضوع اشيئتهم ؟ ومنذ
متى اصبح الالنزام باهداف الثورة والعمل على
استمرارها » لا يعدو عن كونه احلالا للرغفيسات
الذاتية مكان الواقع الموضوعي ؟ 2 ومنذ متى
اكتتسف كاوتسكي الاستسلام الفلسطيني بان
الدفاع عن الثورة والنود عن حياضها والتصدي
لمن ينظرون لاحهاضها » هو احلام ذاتية ؟ وهل
(م 2 لام ) المصدر السابق .
لها المصفر السابق .
| لهت )0 |
- هو جزء من
- الهدف : 244
- تاريخ
- ١٦ مارس ١٩٧٤
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 6717 (5 views)