الهدف : 245 (ص 11)
غرض
- عنوان
- الهدف : 245 (ص 11)
- المحتوى
-
تشسهد الساحة الفلسطينيه
© الأونه الراهنة موجه حادة من
الجدل حول الحقائق الجديدة
التي افرزتها حرب تشرين » وضرورة
الخروج بموقف فلسطيني موحد ا
المعضطييت المستجدة وقد اطلق على هذ
الجدل تسمية : « الحوار الديمقراطي
بل ذهب البعض ألى كيل المديح ب
| الظاهرة واعتبرها ظاهرة صحيه و
| التقاليد العظيسة في أساليب النضال
له
واذا كان من اله ان تتباين
| وجهات النظثر بل وتتصارع داخفل
| الساحة الفلسطينيه بحكم التكوين
الطبقي والفكري المتناقض فيها » فان
ا ظاهره الحوار العلني الدائر الآن تكشف
| بجلاء عن اكثر الامراض خطرا في جسم
المقاومة وهو المساله التنظيمية ٠
ا واولنك الذين بمحدون الحوار العلل
: يكشفون بوضوح عن موقفهم المعادي
| للتنظيم ولكل الصيع والعلاقات
| الديمقراطية كما يكشفون بوضوح ايضا
| عن تجاهلهم الكامل لنتائج سياساتهم
|في ارباك كوادر الثورة ومقاتليها وفي
بنبله الجماهير وتيئيسها ونزع ثقتها
بميادتها الثوريه ٠.
كنا نفهم ان مجموع فصائل المقاومة
ملتزمه ببررامج سياسي واحد وميثاق
أ | وطني » وبانه ا يجوز لاحد الخروج
علنيا عن هذا البربامج فان مثل ها
؛الموقف يهدد السحة الفلسطينية
| بالرذمة والانقسام ٠
ولو سلمنا جدلا ان هناك ظروفا هامة
وخطره تستدعي اتخاذ موقف حديد او
طرح برنامج سياسي يتناقض مع
البرنا مج السياسي لمنظمه التحرير » فان
ار ١ ف مثل هذه الحالة هو
' اللجوء الى الصيعٌ الديمقراطية القائمة
| للخروج بموقف موحد تجري تعيئة
ا الجمامر والمقاتلين على اساسه » كما
يجري النشاط السياسي عربيا ودوليا
| التزاما بهذا الموقف » ولا يجوز أن يخرج
' الحوار قبل ذلك الى العلن » لان نتيجة
| ذلك ما نتشهده الان من بلبلة وانعدام ثقة
| في الثورة » ليس في صفوف الجماهر
| فقط » ولكن في صفوف المقاتلين والكوادر
| ايضا ٠
ا لقد انفردت احدى التنظيمات
|( الجبهة الديمقراطية ) قبل حرب
تشرين بطرح برنامج مرحلي للنضال
الفلسطيئي وبالدعوة لاقآمة سلطة
٠ وطنية علىالضفة والقطاع مناقضة بذلك
نص وروح البرنامج السياسي لنظمة
التحرير والذي تلتزم فيه تلك المنظمة »
| وامام هذا الوضع كان المطلوب من قيادة
هنظمة التحرير السياسية انتسارع الى
وقف هذا الخرد ج الفاضح عن البرنامج
السياسي» ا الذي حدث عكس ذلك
تماما » فقد اتخذت أجراءات متعددة
حتى لا يقوم احد بالرد على هذا اكوقف
الانشسقاقي » ولا شك ان ما نشهده الان
من مواقف القيادة السياسية للمنظمة
ان القيادة السياسية للمنظمة ال
| تسارع للانعقاد فور لاتخاذ موقف حازم
من احد الفصائل لقيام بعض افراده
١ تعملية. في اتحوت > آذ بالتهدية
بالفصل والتحميد لان فصيلا آخر قد
انتهك حرمة نظام رجعي » ان هذه
| القيادة تصمت بل وتبارك الانتهماك
معطيات حرب تشرر,
الصارخ لمبشاق الملظمة وبرنامجها
السياسي 03 وفي نفس الوقت لا تحد
حرجا من اظهار حرصها الكبر على
الوحسدة الوطلية ووحدةالموقف
نشد تحولت الديمقراطية الى شعار
للاستهلاك عند الحاجة وسلاحا موجها
لهذا الفصيل او ذاك عندما تجد القيادة
السياسية ضرورة لذلك » والاكثرية
الديمقراطية جاهرة في جميع الأحوال
دون أن يضبطها ميثاق او برنامج »
وحتى تعطي لاجتماعات اللجنة الننفيذية
والملجلس الوطني ( موعد انعقاده قبل
شهرين ) يمكن ان ينم ديمقراطيا ٠
ان « الحوار الديمقراطي » الذي
نشهده وتعاني جماهيرنا بوميا من ننائجه
لا بد ان يتوقف » ولا بد ان : تخرج الثورة
الفلسطينية ومن خلال م الوطني
ع بحدد كافة الامور ويجيب على
بيع التساؤلات ٠٠
البرنامج السياسي للمنظمة وميثاقها
الوطني هو خطا فاحئثس ومسلكانشقاقي
حتى ولو كانت الاكثرية هي الني تمارسه
ومن حق المتمسكين ببرنامج ج الثورة ادانة
وفضح كل طرف يخل اع الئورة
الفلسطيئية واهدافها بلا هوادة .
2
عقا جريّة امموائفاتريية ؟
أن استعراضا سريعاللذين ن
المرحلية بكشف على الفور ليود
المواقفا ليست جديدة وناتجة
بن الوطنية الاإبجايية
ويمكئنا ان نحدد هل القوى كما
» ل الجبهة الشعبية الدبمقراظطة ١
وموقفها قديم ومعلن قبل حرب تشرين.
؟ ل بعض الاوساط القيادية والنافذة
في حركة فتح كشفت قبل حرب تشرين
بصورة غير رسمية ومعلنة عنهذا الموقف
سواء بحواراتها الداخلية أو باجراءاتهنا
المختلفة والتي كان من بينها منع أي رد
على اطروحات الديمقراطية 2 ؛ واجراء
تغييرات اساسية في الاعلام الموحد
واستبيدال كادره القديم بكادر جديد
معروف بطروحاته السابقة لفكرة الدولة
الفلسطيئية
٠.
7 الإتسرات الكت وعية لالس عيسير
كريم مروة عن موقفها بجلاء » وهذا
الموقف ليس الا استمرار لمواقف سابقة
للاحزاب الشيوعية اك كوف ترات
ابجابية الى جانب البر نامج الفلسطيني
الانظمة العربية القابلة إقسوازر
7 سواء بشكل مباشر او غير مباشر .
وتأثير هذه الانظمة على بعض التنظيمات
والقوى في الساحة الفلسطينية .
ان مجموع هذه القوى التي شرج
ضرورة قبولالمرحلية لا تطرج هذا الور
على ضوء المعطيات الابجاية الجديدة
كما بدعون 6 ولكنهم بالدقة تستفلبون
حرب تشرين لترويج مواقغهم السابقة .
أما اذا أحب بعض هؤلاء الان ان
يقول بأن هذه المواقف السابقة تكشف
وضوح الرؤيا في فهم المتفيرات
ققحا تمد مله و مص تف شع ملسي 2.26 مز )و كسس ةعاط د بل
احاتم على أدبياتم. ١ المختلفة 5 اش تي |
تشرين ل بالمجر والارتماء باحضان أ
الولابات المتحدة وبمماداة معسكر
الاصدقاء والحلفاء وني طليعته الاتحاد
السو فياتي » اما نتائج حرب تشريرن
والا الاك المطروحة الان فستكون
موضو عااخر لامناقشة وليس موضوعنا
الان .
لا شك ان ابرز مهسازل الوذ
الديمقراطي
الفلسطينية يتمثل. بوضوح عندما نتصفح |
مجلة ١ فلسطين الثورة ») الني لا زالت |
تصر علىالصدور تحتعئوان ( الصحيفة |
المركزية للظمة التحرير الفلسطينية » ١
بينما هي تعبر من الفلاف الى الفلاف ١
أ
ا
ا
أ
ا
ص
إ
عن اأوقف المعلن للجبهة الديمقراطية . | ١
ومن البديهي ان مثل هذا الامر ثم اولا |
بارادة قيادة فنّح وموافقتهاء وهذا يفسر |
اختبار أولئك الذين نتولون قيادة الاعلام |
الموحد والمعروفين بمواقعهم السياسية | ا
ا لوضوع الدولة ل 1
لقد م ى دان شكلت لجنة للاعلام |
الموحد تحت رئاسة الشهيد كمال ناصر |
بممثل ا
الفلسط نيف وكان الاتفاق تاما في ذلك |
الوقت بان البرنامج السياسي كنظمة:
التحرير هو الذى يضبط لسياصسة الاعلام |
ويحدد خطوطه الاساسية » فها الذو |
نشاهده الان ؟
لقد فقدت هذه اللجنة وجودها نهائيا
ولم تمد تعقد اجتماعاتها الدورية |
لتخطيط سياسة الاعلام والاشراف عليه
فانتهى حتى ا بابسد ذناكا ل
وكان من الطء
البرنامج السياسي لمنظمة ال
لكا قصائل القساومة َك قبل
ذلك ا بمجلة اتوحدة الوطنية |
2-86 القمع الدكتا
والارهاب ا : ع لسن توري |
فقط اولئك الذين يتمسكونبالديمقراطية '
الصحيحة والبرنامج السيا
وانها سيصيب اولئك الذين ,
من مواقع, وطنية و (7 ا
. كلمة اخيرة ٠
ان الفرصة لا زالت قائمة ١1
المواقف والعودة للتمسك 'ا عه
الوطنية وبالاطارات الديمقر اي القائمة
٠٠ والاحدات تيت كزربوم الى اي انجاه |
تسير عرسة التسوية وننشف ضوع
من هم الذين يمسكون بمقود العربة
ويحركونها » وكفانا ما القيناه من حب
يٍ طاحونة اولئك الذزين يلهثون ود
به تسويه وبأي شروط 8ه ا
ا 24
الصاد ف الدنورت
عن كل تنظيم في الساحة| '
ب س2
اك - هو جزء من
- الهدف : 245
- تاريخ
- ٢٣ مارس ١٩٧٤
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22320 (3 views)