الهدف : 247 (ص 7)
غرض
- عنوان
- الهدف : 247 (ص 7)
- المحتوى
-
الدكتور اسل الكبيسي
ذلك الفارس الذي لوم يترجل
١ واثناء ورود باسل المستمر الى ينبوع
العمل السساسي العام » استطاب تُُ
ماء اكد رواقدم بسكل خاص +٠0 فبدات
رحلة التزامه التنظيمي ٠
غفي ظل الاجواء السباسية المتقلبة التي تلبدت
بها سماء العراق في نهابة الاريميئات ٠ اتهى
باسل دراسته الثانوية وغائر الى الجاممة فى
٠ وبعد عام من التمزق الداخلي , تقاذفته فيه
تيارات متنافضة7. وبعلت في اذهنه اذكربات
مماناته الخاصة فى ٠ كلبة فكتوريا © ,عاد الى
الوطن والتحق , فى العهم ١ 1569/156١ بدائرة
العلوم السسياسية فى الجاممة الاميركية فى ببروت٠
وكانت تلك الخطوة معطفا حاسما اتخذت حياة
باسل بهم مجراها الجديد :
غفي الجاممة الاميركية / حبسث ازدهرت
التجمعات والاحزاب القومية فى اعقاب سقوظ
فئين في العام ١6148 , التقى بابل مم
جورج حبش واصبح ضمن اوائل النتظمين همه ٠
وبالعمل الدؤوب والانضباط آندقيق ال المعروفين
عن باسل اصبح مثالا نلملتزم اندي يحتذي ٠٠+
كما ولع نجمه . كقائد طلابي 0 بسرعة بالغة ٠
كانت الازمة الداخليه في اتعراى . في هذه
الانناء , اتتفاقم نتيجة الازدياد استفراد . الوصى
على العرش . بمقدرات السلطة + وسرعان ما
بل تدعور الاوضاع نقطة الانفجار ٠ فكانت
ا« انتفاضة 1187 . وما رافعها من دعوة السسملطة
اللجيشي لانارة دقة البلاد ٠ وبالفمل شكل رئيس
الاركفن العراقي ٠. فى تشرين الثاني ( نوفمير )
, حكومة تمكلت من اعارة الامسال بمقائيد
الامور السايع الفئة انحاكمة بعد ان كادت نفلت
نهانيا من يدعا الناء الانتعاضة ٠ وبذلك اتيع
ه للغزل ء البريطاني العراقي اء القائم على
قدم وماق . ان يمتمر تمهينا . لزواجهما ٠»
المرتقب وفقا . لعفد . مماهدة الدفاع الشسترك التي
كانت قيد الاعلاد اننا -
وضمن موجة التظاعرات الصاخبة التي عمت
عددا من البلدان العربية فطما للطريق على عودة
الاستعمار البريطاني ٠ من انافلة بعد ان خرج
عن الباباء . اشترئ باسل في قبادة المظاهرات
العليفة التي علات شوارع ببروت ٠ وقد كانت .
عصبلة . مكاسبه . السخصية هن تنك الاحداث
وافبة : حرح في راصه ٠ واعتقال في ٠ سجن
الرمل ٠ في بيروت . وانطار بالطرد الفوري من
الحاسمة اذا ما تكرر . سوء سلوكه . ٠ وقد تبلور
الاطهر . آثناء عطله الصيف ١ عطرد بال وطالبان
آخرمن + قبل لن تناح له فرصة الحصول على
شهادة احاسية 375 ٠.
وما مير جدير بالدكر آن مجسوغه اسل
املف اكانت اول مجمرقة ان الطلاب اتطرة مدا
بم : الركبو را سمت رغير الرسٌن
وبالرنم من . الحصار الاكاديمي . الذي فرض
عليه من قبل عدد من مؤسسات التعليم في
الولايات المتحدة بسبب ا تاريظه السياسي م »
نجع باسل في الانتحاق بجامهه ا آدامز استيت
كولدج اوف كولورادو . , حبث تخرج منها في
نهابة ابار ر مايقو )06 وتعين فروزارة الخاوجية
العراقية في تشرين الثاني ار إنوفمبر © من العام
كاله ٠
رفي الفترة ما ببن فرار الطرد من الجاممصة
والعودة الى بغدادر ., جوبه باسل باشوامه القديمة
الجديدة : ضرورة المفاضلة , هن جديد وبقرار
حاسم , بين أن ٠. يستمع . ب خاصة واله لم
بزل في ربيع عمره ومقتبل صباه بما يمكن
ان نوفره له اوضاعه الطبقية هن حباة مغملية
ر وشرط ذلك الاوحد ان يوس على فميسرء
ومثالبته فيؤثر الخاص على العام ) او ان يدير
ظهره على صموبه ذلك لشلال من الاغراءات
المادية والمعنوية التي كانت رهن اشارته ٠
ولم يكن القرار - المطلوب من باسل
اتخاذه قرارا سهلا ٠
اذ عندما يقوم الكادح باحتيار طريق الثؤرة -
اساسا تحت تاثير العسف الاقتصادي والسياسي -
فانه م ليس لدبه ها بغسره غير قيوده . ٠ انا
عندما يختار ١بنالطيقةالبرجوازية الطريق ذاته
اساسا تحت تاتير الاحساس الانسانية والاندفاع
الثالىي فان لديه الكثير ليخسره ٠ ولان استبدال
وسادة الحرير بوسادة من الصخر ليس بالامر
السهل ا
لم يكن القرار المطلوب هن باسل
اتخاذه ب قرارا سهلا ٠
كدلك فلن الصعود هن طيقة الى طبقة . والكثير
منا هله الايام ب يعرف ذلك . ليس بالمسالة
الصصة ٠ فعندما يفتح الاستعمار القديم والعديث
على حد سواء خزائته . بشكل هبائم او غير
ماثر 2 يصعب عنى الكثيرين ( ء والانسان ,
الا وكبل كل شيء . انسان . كما يفولون )
. مقاومة . اغراءات العمود ٠ كما ان صسالة
الصعود تبدو اكثر سهولة عننما لا يصبح التعامل
هع العدو ضد الوطن - ثمنا . لها ٠ ٠ فالمصاعد ما
ذات الانجاه الواحد.من اسفل الىاعل فقطا من
اسفل الى اعلى ب كميره ٠ فمن . مصهد ٠ الانتهاز
الى - مصعد . مسح الجوخ والتزلف الى . مصعد ٠
لحس الموافف والارتداد علها ٠٠٠ القائمة طوبلة٠
اما النزول من طبفة الى طبقة فمساله مشتلقة ٠
مسالة فبها , وبالمعنى الحرفي . لون هن التعجيز
والوان من الاعجاز ٠
لذلك لم .يكن القرار المطلوب مسن
باسل اتخاذه ب قرارا سهلا ٠
ولكن فيض المالية الانسائية بالقضية الوطنية
العامة عند بأسل كان حافيا لجمل الصعب سج +
فكئن قراره بالعودة الى العراق من أجل الس
في تاسبس. فرح سري_اللفوعبين_العرير ( + خم
القوميين الغرب حا لاطا ) 2غ
3 ة الثانية »
0 0 العنكبوت
الطيقي ١ المنسوحة حوله ٠٠+ واتدفع
معتليا صهوة جواك العمل الوطني 1
فارسا عصريا مقاتلا سيف التلظيم
الفلتزم ٠٠0 وساعيا من اجل ٠ الوحدة »
والتحرر , والثار » 4
ومند اللحظة الاول التى بدا فيها باسل رحلة
تشكيل التنظيم الجديد اء لازمته صفتان بارزتانة
السرية الشديدة والنشاط النؤوب ٠ وقني
دين انتصت الصفه الاول تصديه شخصيا التادية
بعض المهمات الخطرة للفاية , استوجبت الصفة
الثانية الفاء تاما لايه حياة خاصة . به ٠
وعندما قامت الوحدة بين مصر وسورية في
العام ه140 تمخور الصراع العربي بشكل خاد
فاصبحت الجمهورية العربية المتحدة قطبا في
النزاع في حين سكل انعراق والاردن فطبه الثاني ٠
وانناء زيارة . الوفد الاردني . لنعراق بهدف اقامة
دولة وحدة مضادة . تحطمت سيارة باسل (_يوم
الثامن عثير هن اذار عارس ١408 ) وهي في
باحة - فصر الزهور - ابمتفجرات كانت ممدة
. لترائق م الوفدين الاردني والعرافي في طائرتهما
اللسافرة الى عمان في اليوم ذاته ©إ2 ٠
اتجهت الانطار , حاصه انظار نوري السعيد ,
بك وريبة الى باسل الذي تظاهر . برياطة جاشن
خبالية طالما ظهرت في اللحظات الحرجة . بان لا
علم له بالمتفجرات وانه ثفيه . كما يبدواء ب كان
مستهدفا بها ٠ وكي يزيل كل شك من ذهن
المحقفين معه وكي يصلل . لاب الائر البشرية »
التي اطلقت وراءة ولازعته عطنه . هوم باسل
تحركاته . بمساعدة أحد اعز اصدانه . بالتصرف
وكانه هن الرواد الدائمين لمبارات وها شابهها ٠.
وكانت تدك هي المرة الاونى التى . عرف ء فيها
باسل ذلك النمط من . ناه الشباب . ٠ على
ان وره الرابع هن سموز ( يوليو ) ١608 ,
قصرت من عمر ٠ اجازة ٠ باسل الاضطرار بة ٠ ويدا
عهد جديد ٠
وها ان سرعت البوره تاكل ائاءها واشتد
الفراع ببن عبد الكريم اسم ومويدبه عن جهه
والتبار انقومي من جهة ثانية ٠ حتى اعتفل باسل
ضمن حملة الاعتقالان التي شملت مختلف
د كان باسل فد ادحل تلك المنفحرات سفسه
حدما عاد هس رحله الاخمرة لبيروت ودمئن
كما تجح في ايصالها الى باحة الفصر يحكم مله
في تش يعات الحارجية العرافية ٠
صمن صسممرة جماظر وو
العناصر القودية في طول المراق وعرضه ,
وفت لاحق ٠ افترن الحكم على باسيل عي
لمدة عام واد + بقرار قصنه عن وزارج
منذ انهابة كانون الثاني شياف د
وقد كان السجن ٠ صومعه ٠ للاستذكار والراجية
ومناسبة للاجابهة على بعصي الامسللة المهمة لاتغا
قرارات جديدة ٠ وكان السؤال الاهم ؛ مانا بسر
السجن ؟
مجددا <اء الجواب قاطعا ومتناسا)
هضاء سكين مثاليه باسل ودوة الترمٌ
بالقفمية العامة ٠ وبالسكين ذاته
ناسل وزيدا هن خبوط شبكة ,
الطبقي,” المنسوحة حوله ٠. .
وقرر 2 بجرأة ونضحية فرور
النوفف عن هزاولة اي عمل او وظيفة خامج-
والتفرخ كليا للعمل القومي الثوري ٠ وهكذا كان:
عفى الفترة ما بين اطلاق_سراحه ار في_نيسان
ابريل 1170 ) وسفوط نظام قاسم ر في “شاط ا
قبراير 1575 ) نجح باسل , ومعه عدن من الرفاق,
في الاستفادة هن موجه امد القومي
الني غمرت العراق . نحاحا فاق كل تصور ساق
ففىي افل هن ثلاثه اعوام ٠. اصبحت ٠ _ح ركية
العوميين العرب ٠ حاصه بامتداداتها المسكرية
في الجيش بق 6إذ ٠ واحدومنالوىائر ببسبه فيساحة
العمل الوطني وطرفا بارزا من اطراف جبهة هة «الجمع
القوميم التي 5 تسكلها تقاومة النظام والعمل ء- 7
اسقاطة ٠ وعندما باشر زب البعث في معاولة
القفاء على حكم فاسسم يوم 1437-5-48 لم
باسل دورا كبيرا في دقع باكي اطراق© التجمع
القومي . للمشاركه . خاصه بعد ان استمرن
قاومة قاسم ومؤ يديه حتى مساء السوم التالي ٠ ولا
يزال الكشير هن البعسين والعومسين يذكرون ذلك
الدور التحر يضي الهام الذي لعبه باسل وائر في
الاسراع في خسم المعرانه عند مبنى وزارة الدفاع
في التاسع من شباط ( فبراس ) 3619375
بدات . في اعماب سعوط نظام كاسم . مرحلة
العمل المذني بالتسنية للشار العومي ومن ضمله
٠ حركة القومسن العرب . وفد اصدرت الحركة »,
انداك . صحيفه - الوحده . واوكنب مهمة دناس
تحريرها لباسل ٠
وانناء قضانه فترة «شهر العسل. في '١
بعد ان وفق فى الزواج من رعه قديمة ل جديدة,
في تهابه ابار زر مابو ) . محاوله قلب نظام
الحكم الجد يد جأؤ.و بالاضافة الى الحملة الني ششلت
علبه وعلى رفافه . في الاذاعه والصحف ء اعلنت
الحكوهة المراقية وضع يدها على ممتلكات عائلة
بإ يد ويمود الفصل الاساسي عي ترسيع شيكة
الامندادات هده الى باسلل بالدات حنث تع ف
الاسمادة من علامات القرسى والصداقة التي 1
| ريطة بعدد من الصباط القوميس ٠
النامري 0
ار يماعدة الدفاع المسترل ايفنا ٠
الكبيسي الملقولة وير المنقوكة ٠ وتعرضت المائلة,
التي طالما جندها باسل لخدعة الخط القومي الذي
كان يدعو المه , لنطروف غابة في القسوةء واستمر
ذلك الى ان اطاح عبد السلام عارف بعكم حزب
البعث في ١8 تشررين الثاني ( نوفمبر ) من إلمام
ذاته فرفع الحجز عن ممتلكات العائلة وعاد_باسل
الى العراق هن . منفاه . الاضطراري ٠ 5
ومع عودته . بدا الشهر الافسى في حياة باسل
السياسية بله والاكثر ابلانا في حياته كلها ٠
اذ ان حالة . الاسترخاء . التي تنت نجاح انقلاب |
عبد السلام عارف دفعت . قبادة اقليم المراق ٠ ,
في غباب الصراعات الخارجية , الى . التفريح ٠
لتصفية ٠ الحسابات الداخلية ٠ ٠
ومن لا يعرف كره باسل للكذب ولختلف
الاساليب الملتوية والمناورات التنظيمية 2 ومن لا
يعرف تمسك باسل بنشايا الضيط والريط
التنظمبين . لن يستطيع ان يفهم قراره الخاص
بتجميد نشاطه في التنظيم الى أن يصحح الخطا ٠
وعندما البنت القيادة عجزها عن فمل ذلك عجر
باسل ذاته عن التراجع فتكرس قرار التجميد
الذاتي وغادر باسل الى الولايات المتهدة لمتابعة
رحلة الاكاديمبة التي توقف عند احدى مراحلها .
وجاء قراره هذا فى وقت انهالت فيه العروض عليه
از هن عبد السلام عارف بالذات ) لتولى ملصب
وزير الخارجية أو آي منصب آاخر يرهم ٠
وطول اليسنوات الثماني اللاحفة . حمل باسل
على كتفيه صليب الامه العامة حيتما ذهب .
ولم < يساعده . نجاحه الاكاديمي وحصوله على
اجازة الماجستمر من جامعة هوارة - واشنطن
في العام 7 2ه,ء2 في اطفاء جلوة حليله الى خا حاة
النضال السابقة - تماما مثلما لم ينجح نشاطه في
م منظلمة الطلبة العرب في الولايات المتحدة وكندا ٠
وغيرها في التعويض عما يفتقدم ٠
وجاءت الحرب الهزيمة في حزيران -
34 وني هذا المحال . تجدر الاشارة الى الاسى
والحزن اللسديدين اللذين ككانا
يمتريان باسل كلما مرت في حاطرء ٠ في وقت
لاحق صررة افتتال فصائل الحركة الديمقراطية
الوطنية ( بجناحيها القرمي والشبوعمي ) ٠ ذلك
الاقتتال الذي كان يصب الماء . بالمحصلة ؛ في
طاحوية الاعداء المستركين انذاك والذين كائرا ,
كباشل ورفاقه ٠. صحية من ضحايا المرحلة
ومفاميمها
بإ رمما يجدر ذكره في هذا المجال ٠ ان
الانفجار في علاقات الاطراف القوهمية المختهمة
( ومن صسها جاح خرب البعث الحاكم ) كان
مرحله من مراحل تردي الملافات بين اعضاء
احمهة م التجمع القرمي » دلك التردي الذي كان
قد بدأ حنى فبل اسفاط قاسم في شبال
االسا 1 ك5 1
الرقيق اسل داجل باجه
يونيو /1951 ٠ ولم يبق دخان حرائقها ,
أي الجو الخائق الذي سات + آما مسن
فقاقيمع الاكسجين الفروري لتنفس
باسل في الغربة + فعاد الى الوطن ء
تاركا جامعته حيث كان يحضر لنيل.
شهادة الدكتوراة » والئار من تحت
هرجل حماسه الفوار » هتوقدة ٠
ولكن حالة الصراع الداحلي التي كانت تعاني
منها حركه القوميين العرب بعد أن شاخات
مفاهيمها الفكرية والسساسيه ونشدهت اسلحتها
التنطيمبة وتجاوزت المرحلة اساليبها النضالية -
لم تمكنها هن استيعاب ضموحات باسل الجديدة ٠
كما ان ء التوجه الفنسطيني . ندى معلظم من لم
يصب ح بالتعب الثورياء هن فيادات الحركة ,
لم يمكنهم . في طل اوضاعهم الحرجة . من
الاسهام في وضع المشاريع النضالية العاصة يباسل
موضع التنفيد ٠ ولا تاكد له ب خاصة بعد ان
عاد البعث للسلطه في العراق ان خصان/لممل
الوطني الذي كان براهن عنيه يمر في فقترة
نفاهة تمنعه هن الحركة الواسعة النشسطة 2 قرر
ان العام والنصف المنصرمين منذ عودته_اللوطن
يجب ان لا يطولا اكثر ٠ وهكذا عاد_ادراجة الى
الولايات المتحدة في مطلع العام 19476 لمتابمة
التحضير للدكتوراه ثم انتفل . مع بداية العام
21 ليحاضر في احدى جامعات كندا تحت .
ضغط اعتبارات تتعلق بلوضاع هالية غير مريعة
كان وعائنته يمران بها .
وكان واضحا . عندما تجدد لقاؤنا في البر تق
كندا منذ اب راغسطس ) ١930١ ء انكباب باسل
عل هراجعة تجارب الماضي وتثمية قئراته الذاتية
تمهيدا لدور ما يلعبه في المستقبل ٠ كما كان
واضحا ايضا ان باسلا قد نجح في تطوير وتجديد
بعض منطلعاته الفكرية ومفاهيمه السياسسية باتجام
اليسار الملتزم بحيثيات الاشتراكية الملميسة
وبمضامينها والنتابج المترتبة عنيها نقريا ونضاليا
وقد ترافق ذلك مع تولي باسل لمسؤوليات_تنظيمية
قيادية ضمن اطار العمل الغارجي الخاص - بالجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين ٠ في امريكا الشمالية ٠
ولحظة وصل - تطاره ء الاكاديمي الى لجسل
م محطاته . , قفل باسل عانمة الى الوطن بعد ان
اجيز . في اواخر العام 1417١ 2 دكتورا فى
العلوم السسياسيةمن الجامعة الام ركية في واشمنطن٠
ومنذئذ بدا باسل يحضر نفسه لنقفر من فوق
الحاجز الاخير *
وصل باسل الى الوطن والجو
السياسي العام يعبق برائحة دخان
الهزيمة الذي انعفد في 2 غياب حرارة
الانتصار وحضور برودة التراجع
الثوري » غيوما وسحبا حجبت شمس
ا ولبدت سماء المنطقة والهمرت
مطرا من الياس حرف في الدفاعه
الكثيرين ٠
السجن - 4هؤل ٠
الفى العام 1405 . نجعت ممظم النظم
العربية في تمزيق تحالفاتها الدولية وتفتيت
تضامن معسكرهاالعر بي وتشتييتجبهاتها الداخلية*
وكان ذلك كله فى اعفاب انزال الستارة على
مسرحية 2 عام الحسم ٠ ٠
واما حركةه المقاومه الفلسطيئنية امل الثوريين
العرب ومن ضمنهم باسل - فكانت مطرودة وجريحة
ومطاردة ٠ وكان جواد . الجبهة الشعبية لتعرير
فلسطين . وهو موضع رهان باسل المحدق
منهكا ومدمى بفعل السياط الذاتية والموضوعية
التي انهالت عليه بالضرب المبرح ٠
وكان الرعب فد ساد وهيمن ٠ فعارب النجاة
الذي احتمت فبه بقايا الثورة الفلسطيئية ندا
عرضة الامواج الهجمة الامبريالية الامرائيلية
الرجعية . العاتية ٠ وحرب الابادة غير المتكافلق
ها عادت خفية ٠ فقد اعلن عنها دق اجراس الاغتيال
السياسي طوال المسيرة الجنايزيه الموحمة السيى
حملت اشلاء سان كنفاني ووانل زعيتر ومحمود
الهمشري انطلاقا من بيروت . مرورا بروها ,
وانتهاءا بباريس ٠ وغالبا ما كانت جوارح اموت
الوافد في الرسائل المتفجرة او الطرود الللفومة
تكتفي بتمزيق الوجوه وفضم الاصابعم ونقر
الاذان وبقء العيون او اقتلاعها ٠
وكان باسل ,2 بعكم افترابه من دائرة الموت
برى كل ذلك فيخشاء , وفي الوقت ذانه يستمد
الشجاعة منه ٠ وكان يتلفت حواليه فيرى تلك
الثنائية ب المتناقضة تحاصرم :
ففي اطار عائلته الكبيرة 2 رأى القلق على
حياته في جميع العيون ٠ واصر مع ذلك - على
ان تراث التضحيات الذي تملكه العائلة سياتي
دوما لعونها ومواساتها اذأ ها اقتضت الضرورة
تضحيات جديية ٠
وفي دائرة العائلة الصغيرة » حقن زوجته بمصل
م الوعد الذي قطمته على نفسها عند زواجهما
بمساعدته دوما على اعطاء الاولوية للقضية العامة
ليشكل عندها ء الماعة ل اللازمة صد هجمات
. فيروس الضعف الانساني » الذي قد يدفمها
كاي امرأة تحب زوجها حبا شدبدا ب لتطالبه
بالالتفات الى تناقض الخاص بالعام ٠
واذا ما سئل : وماذا بحن احمد تويمرب ويانيى
( اطفاله الثلاتة ) ؟ ياتي صوته خفيضا . متقطما .
ومنهدجا وان غاطعا : ومائة عن فايز وليلى
( طفلا الشهيد نمسان كثفائي ٠)
واذا فيل له : الحصان الذي تراعن عليسه
جامح وخطر ؟ 5
أجاب أت ومن اقدر على ترويضه إمنا ؟
بإ وماذا عن رفافك المفامرين 4
- لانهم رفاقي 2-0 لا يجوز تركهم وحدهم ٠
جد سيفتلون انفسهم بروح المفامرة عندهم ٠
مهمتى ان امنعهم من قتل الفسهم ٠ ان احصيهم
من مغامرتهم +
عد وماذا ان قتلت ائناء ذلك ؟
وماذا اذا قتلوا وانا مقتئع يانه كان بامكاني
ان املع ذلك ؟ البس إلوت اهون 5
3 واكنها مرحلة هزيمة وتراجع ٠ والعمل
الوطني اساسه الافتناع بجدوى العمل واتواته
وليس استحضارا لمنترة بن شداد ٠.
- بل لانها مرحلة همريمة وتراجع ٠ بحن بحاحة
الى نوع حاص من العرومسة ٠ نحن بحاحة الى
الفارس المصري الذي يسام قي درء خطبر
وفوع الحماهير في ممسشقع البأسس ١و يضيف
على الاقل . قطرة الى زيت مشعل املها ٠٠0 كني
لا بنطفى. ٠ يرصف الطريق . حصرة حصوة ٠
من اخل ان يمر المركب القادم - تناما كسمن يررء
النوم ٠٠٠ ويعرف انه لن ياكل عدا انه
لبن تضحية جيل من اخل حل قادم ٠ انه محرد
عدية هتواصعة من افراد في جيل الى يل ار
قادم .
وارفق باسل الكلمة بالفغل ٠
ان حسم الشيائية المتاقضة تلك . عن عرض جار
من جاممة. «الحرائر ليدرس في كلية الحقوق
والملوم السساسية فبها بدءا من ايلول ب ممبتمسم
5 ص قطع باسل آخر حخيرط شسسي
« السكبوت الطقي » المسوحة من حوله ومصى
مرة احرى حديدة . معلسا صهورة الحراد الوطني
فارسا عصريا مقاتلا . هادما ابترا المجسر
المصيء ٠-٠ من رحم الهريمة المعتم +
وفي الناسع من آذار ب مارسي 1١575 اوقدز.
ه الحهة الشعبية لتحرير قلطين » باسلا_الى
باريس في ه مهمة حاصة »م ٠ وفي السادس من
بيسان ابريل , وبيما كان باسل عائدة ليلا
اطلق اثنان من
عبلاء المخايرات الاسترائيلية الثار عليه ٠. في
الطلام . ومن الحلف ٠ فانزرع في جسده تسم
من الرصاصات الاوسمة ٠
٠٠ ولحظة هرى العارس مجدلا على اسفلت
ذلك الشارع الباريسي ٠٠00 نكست قلاع عديدة
اعلامها ٠٠٠ وطاطت حياد كثيرة رؤرسها ٠ وعندما
جادت اسيارة الاسماف لنقل جئة القارين > ستمع
الكثيرون شهقة احد الممرضين اذ رأى , نحت حذاء
قدم باسل اليسرى , بقايا اثلاء اشبه ما تكون
باشلاء --- علكبوت ٠
ماعتفر , يمد
الى فندقه في العاصية الافرنسسية ,
ويتصب السؤال . بعد مضي عام كاصسل »
عملاقا مقهقها : ايهما اكثر مرارة : الموت أم
طمنه في حملن الصديق ؟ وما هم . الان , طالا ان
المورت الحقيقة المطلفة الاولى قد وقمع ٠
ومرارنه . في حلق من لا زال ينتطر 2 مقيمة ٠
ذلك انه يصبح ممكا الغاء المرت في حالة واحدة» ٠
علدنا يكرن ميكنا للحقيفة ان تمده رهما ٠ والى ان
يحدث ذلك ٠ سيبقى طمم الموت فر العلد يق
حرحا دالم التفتم ٠.06 يبر علقيا وحم 060
الى لحظة يجف ممها الجرج ٠٠٠ تسمل و عم *
الموت ٠٠٠ الاتىي +
- هو جزء من
- الهدف : 247
- تاريخ
- ٦ أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 5030 (6 views)