الهدف : 249 (ص 7)
غرض
- عنوان
- الهدف : 249 (ص 7)
- المحتوى
-
أن هذا الشمار لم بقتصر طرحه فقط في
الاوساط العالمية الصديقة بل بدا يتسرب للادب
السباسي اللطسطيني » واذ بدات بمض من
منظمات المقاومة الطسطينية تستعيله لتحهديد
موقفها وكلنه أضحى مرادفا السعارات النورة
وبحمل نسي معناها السياسي ومضمونها الثوري.
ان استعمال هذه الخترادفات والتمابير ليس
نوعا من الترف اللفظي الذي لا باس من ادراجه
في أطروحاتنا السياسبة » كونه لا يفر شبنا
من المعنى . لبست المسالة هكذا . بل ان لكل
من هذه التصيرات مدلولاته الخاصة به » ولا بد
من التدقيق الكلمل فيها قبل استممالها . فهنالك
اثمة تعبرات قد تشكل «انحرافا الفويا» مقط »
ولكن المناخ السباسي العام الذي يعيط تلك
النترة بقوم الانحراف اللفوي هذا » ولكن اى
تبدل في الظروف وبالذات لي الاتجاه السلبي »
غيكون هذا هو الظرف المناسب لكي ياخذ هذا
الانحراف معناه الحقيقي ويشكل المرتكز النظري
الذي ببرر البعض به اتخاذهم لمواقف تحمل
انحراغا عن خط النورة الصحيح والمستقيم . ولنا
في شمار الحقوق الراهنة الذي ادرج غي المبناق
الوطني الطسطيني آئثر دورة انعقاد المجلس
الموطني الطسطبني الحاديسة عثرة . ووسط
المناخ الوطني المام والجارف الذي ساد نلك
الاجنماع » همان تعدو الحقوق الراهنة لم يكن
البحتمل التضصم الذي كان مرتكزا ( ليساري
علسطبني > ؟ ء فالاته المثهورة في مجلة
الحرية » ©» هبث كان تصدم الحقوق الراهنة
المظلة التي اعتمى بها الكاتب المذكور في وجه
الحملة الني قادنها حبنذاك مجلة فلسطين الثورة
وفرها من محلات المقاومة منهمة الكاتب بالخروج
هن مبناق منظمة التحرير العلسطينية ٠.
ان الدقة في تهحديد الثمئثرات واستعمالما
مساآلة فاية في الاهمبة باعتبار أن الثشمارات هي
وسيلة تحريضبة وتخنصر بكلمات كلبلة كل اهداف
النورة في مرحلة من مراحلها . وهنا نانتي اهمبة
الدقة في اسنممال الثمارات والتني تصر عن
حشقة الموقف من خلال التطابق التام بين المصنى
المعرد والماثر للكلمة والاهداف الني تخدمها لا
ان تترك المسالة تحت رحمة الظرف السباسي
السائد لبعطي هذ «الثعارات مضاها . ان
الشمارات كوسيلة تحريضية بحب ان نختار وان
تحدد معانتها بدقة لانها الوسيلة الوهيدة لصيانة
اهداف واستراسجية الثورة من تلاعت وليذبات
الانتهازبين النس سعنون عادة من ثفرة في سياسة
التورة لسررو١ انجراعهم وتراحمهم بحت مظلة
اثوربة وامترائيهية . حنث بقومون سمخ العرععلى
حساب الاصل والجزء على حساب الكل من خلال
استفلال النعادم المطاطة او الشمارات الخاطئة
التي تحتمل نصيرات خطرة تزداد خطورنها عي
مرحلة الركود او التراجع .
إن الخلط بين الحزء والكل وعدم نحدبد العلاقة
١ 5 اللسفيت
([8) االتسفتي ”. آحد الشمارات
2 السداسبة الني تزايد استعمالها
فى الغتره الاخرة في العديد من الاوشاط
الرسمية والشعبية » عند تحديد هذه
حو ٍالشعارات ال مطروحة 3
منهما مع ادراكنا لاهمبة المبدا الماركسي الذي
بقول بان اي تناقض بين حرة الجزه وهركة الكل
لا بد وان بحسم لصالعح حركة الكل . وهذا المبدا
بحد ترهماته المملبة في الملاقة بين المواقف
والشمارات النشيكمة وبين المواقف والشهارات
الاستراتيحية . واذا كانت تكفي مبداية أي ثهار
من الثشسمارات الاستراتبجية وحدها لكي يطرح
هذا الثممار » المقائل ان ابة ثمارات تكتبكية
لا سد وان ترى في ضوءه هذا الشهار المبداي © ولا
بد ان يكون الشمار الاستراتيجي ملازما له تعنبا
من آن بعهم الشمار التكتيكي بطريقة تتاقض
الهدف المندئي للئورة . وامامنا من الادب اللينيني
شمار حق تقربر المصي الذي كاد ان يكون مطلية
الدعاة التمصب القومي من خلال حرفه من
مضمونه الثوري » تحنبا لاعرافه من هذا
المضمون ولكي بحافظ على مدلوله الثوري وهدنا
البنين يقرنه دائما بثمار التضامن الامسي
والبرولبتاري . حتى بكون ضابطا لاي تزوع
خاطيء او انحراف » حبث يقول لبنين : (25)
« الاعتراف لجمبع الامم لا بالمساواة المطلقة
في الحقوق بصورة عامة وحسب 2 بل ايضا في
الحقوق سما بخص انشاء دولة لها . اي آالامتراف
بحق الامم في تقرير مصمرها في الانتصال ولكن
الى جانب ذلك وبالضبط من اجل نجاح النضال
د كل انواع التعمصب القومي في جميع الامسم
ينبغي صصانة وحدة نضال البروليتاريا والمنظمات
البروليتارية وضمان اندماجها اوثق اندماج في
تكتل اممي رغم مبل الدرجوازية الى الانفرادية
التقدمبة . ان المساواة التامة في الحقوق بين
الامم وحق الامم في تقرير مصبرها واتحاد غمال
جمبع الامم : أن جميع هذه الاشثياء هي البرنامج
القومي الذي تلقنه الماركسبة للممال »2 ٠
ان عدم بتر أي موقف او شمار عن جملة
الشعارات النوربة التي نشكل عناوين النضال
هي الني تبقي حلقات عيلنا منماسكة وقوبة
ولا نحملنا نفرق بوعي او سون وعي في مسالة
مبدابة على حساب مسالة مبدابة اخرى وما
بترتب على هذا من نرتسات واوضاع على كافة
الاصعدة السبابسة والمسكربة بكون لها بالناكد
انمكاساتها المينقة على مستقبل الثورة ٠
ان الثشمارات العامة والمطاطة كثمرا ما نكون
وسيلة النمض للنملص من تحديد موقف تحاه
قضية ما نحسا لتحمل منؤولبة هذا الموقف »
وتركة زثيقنا شه صمودذا وهبوطا كسب
المتاسيات ولارضاء الاطراف كافة ؛ ولنا مسي
شعارات او قرارات الامم المتحدة والتي ابتدعت
اصلا لنحمل اكثر من تعسسم وآأكثر من مضىي'
مفسحة المحال مذلك للاطراف الممنبة تفسم تلك
القرارات كما نثشاء وعلى ضوه الظروف الموفوهية
التي ينم التسم في ظلها .
ان ما نحن بصدده لبس شمارات الامم
التحدة © الني لا نؤئر بجماهرنا الني فقدت النقة
بهذه المؤسسة ء ولم تعد شعاراتها ومثساريمها
القوي لموقانها “ىدها قٍ هذه
المحاولات المطرود ا لدو
الرجلة التى نكاش إن (ردرق الاو
السلام لتصفية ازمسة الدر
©
هملة الشمارات التي
. ان ما نصينا هو 24
يكثر اسمعمائها إل اأوساط المتلزمة. الل
ومن ضل مفض. المتظمات والدول الصديقة والثتي
التي نولبها اباها »
الندقبق ماي من
الحهات مع ضرور الغرة
7 » حدودها > الفرض
0 العلمي الدقيق ومنهومها السائد والعام.
وضع هذا الشمار تاريخيا ©
تقرير المصم . هذا الشمار النوري الذي
إرة تحديد معنى هذه الشمارات »
الذي تخديه ٠
بشكله المحدد وبصيفة ا قرار صدر عن متسر
احزاب العمال الاشتراكمة والنقابات الاممي
النعقد في لندن من “2 نموز الى أول آب 1853 *
وذلك عبر قرار صدر عن المؤتمر المذكور بقول
القرار (ه) « بعلن المؤنمر تابيده الحق جميع الآمم
النام في حرية تقرير مصمرها ويعرب عن عطفه
نحو عمال كل قطر بقاسي من نم الاستبداد
العسكري او القومي او فيرهما . ويدهو المؤتمر
عيال جميع هذه الانطار الى الانضمام الي
صفوف العمال الواعين في المالم اجمع للنضال
ممهم في مسل النفلب هلى الراسمالية العامة
وتحقيق اهداف الاشتراكبة الديمقراطبة الاممبة ».
ولهذا القرار الصادر عن مؤتمر الاممبة الملكور
حذور تمثلت في نقاشات ماركس وانجلس بالنسبة
لمسالة القومبات » حنث كانا قد اعطبا وحهة
نظر فى هذه المسالة خاصة وان هنالك ثمة قضبة
كانت مطروحة في تلك النترة بحدة هي المشكلة
الادرلسية . ظقد كنب ماركس الى اتنحلس )1١(
البسدد زمرة برودون» في باريس والني تملن ان
القومبات امر اخرق ونهاحم بسمارك وفاريبالدي
ان هذا التاكنك بوصفه جدلا ضد الشوفينيبة
منند وبمكن تبربره © ولكن عندما بعتقد اتباع
برودون © بان كل اوروبا تسنطيع ويجب أن تنقى
قافدة على مؤخرنها يكل هدوه او سكبيه باننظار
ان بقضي الاسناد في فرنسا على الجهل والنؤس
... فانهم سخفاه .. ( رسالة 7 حزيران يونيه
) . وما كتبه ماركس في .؟ حزيران (يونيه)
يوضع هذه المسألة بشكل ادق ونقطي
تفسرا المعنى رسالته السالفة الى انجلس كاب
يقول وبصف المنائشات التي جرت مجلس الاممية
« وقد تمركرت المناقشات كما كان ينبغي نوقع
سينهما يسام لي عدم القدرة على ضبط حركة كل
”
الهس ©
تحمل اي معنى لجماهرنا سوى ١اخطر الشديد
ذلك حول مسالة « القوميات “ وموقننا منها ...
ان ممثلي فرنسا النشية ١ مر العمال )ان
وههة النظر التالبة : وهي أن كل قرمية : 0
نفسها هما من الاوهام البائدة ا 6 «الآمسد
برودونية ... سيقي للعالسم باسره إن “مسة
نضوج الفرنسيين لبقوموا بالنورة الاجنجاء 21
لغد ضحك الانجليز كثرا على ما تلن
قطابي ان صسقنا لافارج والآخرين » الذين
القومبات © بخاطبوتنا بالفرنسية , 0"
بفهيها تسمة اعشار المجتممين . ثم لين |«
ان لافارلج » دون ان بدرك ما يقو الى
يبدو » من انكار القوميات » ١
الامة المثالية » الامة الفرنسية م > ل قبل
ولقد كان موقف ماركس من .بم الو
المطروحة كالمسالة الابرلندية » ا
ايرلندا. هن بريطاننا ٠» ترحمة عملبة يزين ككل
النظري الذي اتخذه » حيث يقول في 0
رسائله (ه) « لقد حاولت جهدي بجميع الومري
اثارة العمال الانجليز للتظاهر في سبيل تايير
الحركة الفنبانية » » ويعود ليؤكد موقفه فى ..
آفر قاتلا بشان موضوع ابرلندا 97 « انها لمصبية
على شعب ان يسنعبد تعبا آخر . أن الطرج
العاملة الانجليزية لن نتحرر ما لم تتخرر ارلنر,
من النم الانجليزي © أن استمياد ابرلنده يوجن
الرجمية في انجلتر اويغذيها» لص108) . ويلخصا..
موقف ماركس من هذه المسالة بانه ( اي ملركس )
)١.( وهو يبحمل الاممبة على اتخاذ قرار بالمئ
على الامة الابرلتدبة وعلى الشسعب الابرلندي
يوصي في الوقت نمسه بانمصال ارلنده عن انجلترة
ولو اذى الامر بعد الانفصال الى الاتحاد ,
ان ثسمار حق تقرير المصر قد شفل حيزا كيم
من نفكم البنين ولقد كدب بشانسه ٠ وخسافي
نقاثات مع مخموعات ماركسبة هدة 5
الدبمقراطي الاشتراكي البولوني ٠ وكتب كراسه
هول حل الشموب في نقرير مصرها رذا على
المعهوم الخاطيه لهذه المسالة والذي مه
روزا لوكسمبورج والني كانت شكل آخر تلنقي
مع الشيوعنين الفرتسبين الثين تتاولهم ماركين
في هديئه السابق ٠ ان نلك النقاشات قد ساهين
مجمعة لي تكوين مقهوم صحبح ودقيق لشقار حق
تقربر المصير » هبث بركز هذا المفهوم اكثر من
خلال مفالحة الامثلة الممليه الني طبق بشاتها
هذا الشمار . بناسنا مع متسكله القومبات الني
كانت مطروحة في روسسا في صسره سنطرة البلاثية
على الحكم ؛ حبث وهدوا انفسهم في مواجهسة
الامبراطورية الروسيه والني ششكل من قدر
هائل من القومنات بدور حمبعها في فلك (القطب
الروسي ) قومبة واحدة نشكل ما لا يتجساوز
الخضف مساحة وسكانا » ونربط هذه القومبات
بذلك القطب الروسي علاقة الحاقية تقرم على
اسنفلال نلك القوميات ومعاملدها كشعوب مسن
الدرجة الثانبة » ولقد رض هذا الوضع على
لبنين صباغة شمار حق تقفرير المصمر بالشكل
الذي يقدم هلا ثوربا وهملبا المسالة القومبات
وتحديد الملاقة بين هذه القومبات بالطريقة التي
7
زرية حقوق الشموب ٠ وهذا الراقع العبلي
الذي واجهة لبنن مضافا اليه المناقشات الوايمء
أفتي وارت هول هذا التعار وردود لينين علدا
زيى النقاثات ساهمت في توضيح ادق النفاصيل
ربززبية لهذا الشمار وخددت ما تمك ب
يييهرم اللبسني لفق بقرير المصم . ذلك المفهرم
بيزي لا تحمل اي لحمو او ابهام يمك ان بنرك
ممالا للقفز فوقه او الاتتهاز بانسمة واستعماله
ل بير موضمه , باعسار انه قطاء ابنداء مسن
بوتمريف واسهاء بالنطبيقات المملية لهذا الشمار,
ويمرف لبنين هذا الثمار شسقول : )١١(
بر غاذا اردنا ٠ بمد هذا ؛ أن نفهم معنن
هرية الامم في نقرير مصرها © دون ان تنلاب
بإنماريف الحقوقبة ؛ ودون ان « نخترع » مفاهصم
مهردة © بل بتعلبل شروط الحركات الثويية
الناريخية الاقنصادية » للا بد ان تنصل الى
البنيهة النالية : ان المقصود بحربة الامم فى
نقرير مصرها ؛ هو انفصالها كدول عن محيوفات
قوببة اخرى ؛ هو بالطبع ناليفها دولا قومبسة
مسنقلة . وسثرى سما بعد » الاسباب الاخرى
الني نجملنا مخطلين اذا فهمنا من حق حرية
نقرير مصير امة من الامم شيا اخر غير ههق
الوجود كدولة قائمة بذاتها » ( صمعة |١565 ) .
ويعود لبنين لبؤكد هذا النمريف في مكان اخ
شقول )١9 :
« كما نشي ان « هربسة الامم في نقربر
مصرها “ لا بيكن أن بكون لها في برنامج
الماركسبين » من الوجهة الناريخية الاقتصادية »
سوى معنى واهد هو هرية تقرير المصر السباني
اي الاسنقلال كدولة ء اي انشثاء دولة
قرمية 0 .
وبؤكد لبنين هذا التعريف مرة نالئة وهو يحاور
روزا لوكسمبورج فقول نحت عنوان البرجوازية
اللبرالبة والانتهازيون الاشنراكون ومسالسة
القومبات )١١( :
« هل بنضمن الاعتراف بالمساواة القومبسة
اعنرافا بحق الانفصال ام لا ؟ فاذا كان الجوات
نعم » هممعنى ذلك ان روزا لوكسمبورج تعنرف
بصواب النقرة التاسعة من برنامجنا من حبسث
الحا . واذا كان لا » فيصاه انها لا تعترف
بمساواة الامم في الحقوق . اما النهرب والمواربه
هلا يسدان ثينا » رص 1518).
ويؤكد البنين بذلك مسنشهدا بكلام تلائة
مندوبين نحدنوا في المؤبير الثاني حول هذا
الموضوع وشت كلامهم في محاججنه لروزا
الوكسمبورج واول هؤلاء مارنبنوف الذي عرفها
بانها « بعني بكل بساطة حق الامم في الاعتزال
في كان سباسي مسنقل » لص 87؟) وما قاله
غولدبلان الذي استشهد بما كان قد قاله بلنخانوف
1١8 ( )« لابمكن الاعتراض بثسيه على ١ هق هحرية
تقرير المصمر » . ماذا ناضلت امة ما من اجل
اسنقلالها » ملا تحوز معارضنها في ذلك . واذا
ابت بولونيا ان تعقد زواها شرعبا معروسيا »جب
عدم اعاقنها في ذلك كما قال الرضق بليخانوف
وانا اوافق على وجهة نظره » ضين هذه الحدود»"
وذلك ما قاله لببر بانه (11) « اذا لم تنسنطع
قومبة من القوميات ان تعيثش من جدود روسياء
هالحزب لن بمارضها بالطبع في ذلك »
ولكن من اهل ابة امم وابة دول وضع هذا
الشمار ؟
ان شعار حق تقرير المصمر وضع من اجل
الدول الني يكون تركببها القومي بميدا عن
التجانس )١/( ( اي التي ندعى بدول القومبات
خلاها للدول القومبة و ( نكون دائما دولا ظضل
نشكيلها الداخلي بسنب ما اذا او ضعيف
النطور ) وهذا النعريف الذي كان قد قدمه
كاونسكي وبعتيرة لبئين اوهر دقه بنسجم مع
حديث لينين عن الامم الظالمة والامم المظلومة ,
الامم الظالمة الني بسهبها في بعض الاحيان الدول
المترسة (18) © ( ص 198 ) وذلك بمعرضي حديئه
عن الامم المظلومة والني هي ( ١5 )
أما مسنعيرات خاضمة للدول العظم
واما دول ممنعة في الننسه وخاضمة للاقطهاد
القرمي ) والني هي اقرب الى اللحقات
( حنث هي دوله ذات قطب قومي واهد روسي
ويشغل الروس مها بقمة واهدة شاسمة هذا
من الارض ويلع عددهم ما بقارت السيمين ملونا
ولهذه الدولة القومبة منزه خاصه بها اولاها
ان القوميات قير الرونية والني تؤلف بالاهمال
اكثرية المسكان ( 0م بالمله ) نقطن النقاع الواقمة
بالضيط على اطراف البلاد ؛ وثاسها ب ان الافهاد
الذي ثفانية بلك القوميات قر الرونيه لاد
قسوة بكثر مما هو ف الدول المجاررة ؛ وثالنتها
ان القوميات المضطهدة المظلومة .... الخ لض
ككس للكا,
ولكن كيف هل لبنين هذه المسالة ووضع ششفار
هق نقرير الصر موضع الطنق العيلي ©» كل
ذلك من غلال نرك الجربة لشموب اللملحقات هذه
بخرية الانفصال او الاتهاد المساوي بالفقوق
بالشروط الني نقترحها لفقد انهاد جديد أو
استيرار الانتحاد القديم .
ان شمعار حنى نقرير المصر والذي وضع من
اجل نحقيق انشاء الدول الوطنية المدتلة
للشعوب المسدميرة نمد انمصالها عن الدول
الامتربالنة بقوم في الاساس على تصهبح الملاقة
السباسية والاقتصادية والوطنية بين دولة واخرى
او بين دوله وشعب اخر ملحق بها ؛ اي ان
جوهر المسالة بقوم على انهاء الطضان السباسي
ركاه
الاللامم الظالمه الني نملك جمع الحقرق والامنازات
على الامم المظلومة والبى هي نابمة او شيه
نابعة بهدف اقرار نجالف اختباري بين الامم لا
تسمح اي عنف تمارسه آمة ضد اخرى وبقوم
على النقة المطلقة والحقوق المنساوبة6ترجمة
للسدا الذي بقول ان (519) : ( شسا بضطهد
شعوبا اخرى لا بمكنه ان بكون ) حرا (]1) ومع
« الاعتراف لجمبع القومبات الداخلة في قسوام
روسنا بحق الانفصال الحر وتاليف دولة
مستقلة » ( صفحة !١)7 من المجلد م.ج.٠ا )
ونرجمة هذا ب ( الفاهء جمبع الامتيازات
5 حسَين ابوالتمل
انا كانت لامة من الامم وبطلان كل اخلال اي كان
«حقوق الاقلبات القومية » .
ولو حاولنا ان نلخص بكلمات بسبطة ومختصرة
شعار حق نقرير المصر لكان علينا الاقرار بها
بلي :
١ هنالك امة ظالمة تستعبد امة ثانبة أو
اكثر من امة .
؟ هنالك وحود ( مادي شرعي ) للامة
الظالمة والامة المظلومة .
؟ ب العلاقة الني نقوم بينهما تقوم على
اساس الطقيان السباسي وقر السباسي .
) ل حق نقرير المصير لا يشكل نفبا لوجود
الامة الظالمة » بل بقوم على انهاء طضانها
السباسي فقط .
ه ب الملاقة الني سننشا بينهما تقوم على
المساواة بالحقوق وذلك بتعنين الحدود الوطنية
الكل منهما .
١ - حق نقرير المصم يقوم على الانفصال اي
على اننهاء ( الدولة ) غر منجانسة القومدات
وقيام دول جديدة بحيث نساوي كل دولة امة ,
7 لس حق تقرير المصم لا بعني خلق وجود
مادي لشمب منتللوم » وبالمقابل لا نشي نيا
لوجود الثسعب والامة الظالمة . بل بقوم على
اعتراف الطرفين برحود بعضهما البمض .
م - حق نقرير المصم كما هو موجه لشعب
الهزب الاشتراكي الدبمقراطي الروسي اطراها
مها نلك النقاثات الني هددت بدقة مفهوم تسفار
هق نقرير المصر كتمار ثوري عظيم وضع لخدمة
اهداف عطبية ولجل قضانا المسدهيرات وهيلنات
الالحان . ولكن ابن موفع هذا الشمار الثوري
المظم من قضية تعبا . وماذا بمشتا من
مقاهم من خلال طرحه في هذه المرجلة . وهل
قي هذا الشفار عطيما عندما بحشره لمعالهمه
مسالة لا علافة له بها 5
لبر ماذا يعطبنا طرح هذا الشمار على الصصد
الطسطني وابة اساءة بلحق به هين يهثرة
النعض حثرا في موضوع لا بنطبق ولا تاب
ممه © ولا شوفر له التروط الموضوفية الني
نجمل من الممكن وضمه موضع البطبيق العيلي
ولتحاكم شعار هق نقرير المصي ( علسطيئنيا )
بالمقابيس اللشيثية الني طرح بها ولي ضوء جملة
القضايا الاسترابيجية والبدئية للثورة الطبطينية
والمربية . لنحاكم هذا الشثمار على ضوء الاسس
التي يفترضها شفار حق تقزير المصم ..
١ ب هنالك ( امة ) ظالمة بهونية نستمبد
( امه ) مظلومة طسطنية
؟ ب اسرائيل موحودة بسكل ( مادي وشرهي)
وطسطين موحودة بشكل (١ مادي وشرعي ) .
؟ ب العلاقة بين اسرائيل وطسطين نقوم
على ( السنطرة السيانسية والاقتصادية ) على
ملسطن . بحنث ان اسم اسرالتل قد بجاوز
جدود اسرائيل الى هدود طسطين ء بيا لهذا
النحاوز من دلالات اقتصادية وسباسية .
4 ب وحود طسطين لا بشكل نسا لوجود
اسرائيل والمكس بالمكس . ولكن ظهور الوجود
السباسي والوطني والاقصادي لشطين
( سبقلص ) من مساحة التفوذ السيانبي
والاقتصادي الاسرائيل .
ه العلاقة بين اسرائيل وفلسطين الاعتراف
المتنادل والمساواة بالحقوق بينهما وتحديد الحدود
الوطنية لكل منهما واحترامها .
- حق نقرير المصم للثشمب الللسطيني يعني
ان دولة اسرائيل والمشكلة من شسسين اسرائيلي
وفلسطيني دحب ان نتفصل الى دولتين طمسطينية.
واسرائيلية .
/ ل هق نقرير المصر للشمب الفلسطيني
لا بعني نما لوجود الشعب والامة الظالمة
( الاسرائيلية ) كما لا يمني خلق وجود مادي
للشمب الطسطيتي ,.
م حق تقرير المصم كما هو موجه للشمب
الطسطنني المظلوم كي بصعد نضاله من اجل
حربنه » فهو موجه أبضا للامة الظالمة للاعتراف
بحق الامة المظلومة في حرينها وانفصالها . اي
مناشدة اسراليل المساعدة في ( نحرير ) الشطنبين
هذا ما ممكن ان نستخلصه من تطبيق شمار حق
تقرير المصر هلسطيتنا ؟ . انه بعني (28)
(١ بصورة جوهربة الاعنراف بدولة اسرائل
لانها هي التي ستصضطر او ستسمح لان بعطى
الشعب المربي الفلسطيني امكانبة تحقيق هذا
المندا . ان مطالبة الشهب السوري بنحقبق مبدا
تقرير المصر بنضضين الاعتراف مسبقا بوجود
الدولة الفرئسية ) ,
وهنا لنا ان تنسابل . ما هو المدى الذي
بنطبق به هذا الشعار على قضيتنا ؟ . وهل
اصحاب مثل هذا الطرح يجهلون معاني هذا
الثمار ؟ هل بجهلون الفارق بين الثشمار الذي
بقوم على انهاه الطفبان السباسي من دولة على
دولة اخرى ومن شسعب على شعب آخر . وبين
واخيرا , الا يستطيع اصحابنا رؤية هذا الشبعار
ووحاولة حل القضية الوطتية الملسطيئية على
ضونه كمثل من بحاول ان بحل النناقفي بان
الامة المظلومة للنضال من اجل حربته » فهو
موجه بنفس الدرجة للدولة الظالمة ولشعبها
للاعنراف بحق الامة المظلومة بحرينها وانفصالها
وتشكل دولنها ,
هذا هو ما يمكن لنا استششاجه من وضع لبنين
لهذه المسالة وما دار بشانها من نقاضات سيقت
طرج لبنين س مؤثمر الاممنية رسائل ماركس .
وباخذ لبنين المثل الروسي مثلا اكثر حدة (.؟)
الشبوعبة والراسمالنة كمتناقضين »© بالدعوة
الى تسين الحدود بينهما وتحقيق انفاق ستهما
بحفظ لكل منهما حقوقها المساويه ؟ ؟
ان الاخنماه وراء الشسمارات الثوربة لن يفطي
الاستممال الخاطيء؛ لها » والاستعيال الخاظي؛
لها لا بد وان بقود الى تنائج خاطئة © ولا بمكن
والنقاشات الني كان لينين وغره من المشخاص
الشمار الذي بقوم على ( نفي ) الوحود اولا*
جر
مساة . آنه يرف ماه . وكلن لا تستطيع
طرهه سائرة صوارب ويشيمي قاف لشمار ثوري
عظم لمل مظية الشمار نخمي دباءه الهدف الذي
سفولة ,.
ان طرح مثل هذا الثمار برض بكل القروى
الثورية والحذربة ان ٠ نف الاهداف التي تخنبيم
وراه طرح مثل هذا الثمار ووضمه رييقا ويدبلا
في نمض الاحنان عن شثقارات النورة الطيظينية»
ان طرح هذا الشفار يمكس موقا للقوى النبي
نقوم بطرجه © موقا بقوم على التسليم بوهود
اسراليل والافبراف نها من خلال التقامل مفها
على هذا الاسانن ؛ بعالا لا بقوم على وحودها
او عدم وحودها بل على الظلم الذي الحشسه
نشمب فلسطين وتحويل هقه بوطنه الى قضية
علاقه نقوم على اسسى خاطلة لا بد من تصهيهها.
ان مثل هذا الطرح والذي بطرح مماهييسه
وراه شعارات من هذا الطراز نمكين نقدبر
اصحاب هذه الثسمارات لموقف الجماهر ©» ومن
هنا بابي الموارية في طرح الممقاهم تحتبا لردود
العمل . ولكن الطرح مواربة فادة ما بكون مقدمة
لطرح مباشر . وان النعامل مع هذا الثمار
بحذر وحساب بحب ان يقترن انضا بحلر مسن
نفس المستوى من اصكخابه ولنراقت ابة نظورات
هنى ولو كانت مؤشرات صفرة ... ولكن الاثباء
الصفرة ... كثرا ما تكون مقدمات لتطورات
كبرة !
حول سعار الحقوق المشروعة للشعب
الفلسطيني
ان الشمار الذي بدا ينتقل من المحاعل الدولبة
وبالذات اوساط الامم المتحعدة لدفل قاموس
المقاومة السباسي هو شعار الحقوق المشروعة
للشعب الفلسطبني . وبصدد هذا الشمار هل
لنا أن نتساعل ماذا تعني كلمة حقوق ؟ وماذا
معني كلمة مشروهة ؟ وابن الضرورة في قرن
( حقوق ) ب ( مشروهة ) وهل هناك من حقوق
( غر مشروعة ) وهل اضافهة مشروعة الى حقوق
هي نوع من ( العلاك ) فقط ؟ والا تنضمن كلمة
( حقوق ) صفة (المشروعنة) باعنبار ان الحقوق
دالما هي مشروعة ؟
ان اضافة مثروفة كان بمكن ان تكون مقبولة
لو الحقت ( بمطالب ) او قرها من النمبرات
المشابهة التي لا تحمل صفغة الجزم بحيث نحدد
صننها بنعسها كما هو الامر مع كلمة حقوق . ان
الحاق صنة مشروعة بتمبر الحقوق لبست يسبب
( طببعة ) كلام الامم المتحدة اي اضامة لا معنى
لها » بل ان درجة قلبلة من النفكر بهذا التمبر
تجملنا ننصور ان هنالك نوعين من الحقوق الني
بدعيها الطسطينبون » الحقوق المشروعة لهم .
والحقوق فم المشروعة . وبمنى آخر فخهي
تنشكبك بحقوق الفلسطينبين ومطالبهم والحقوق
الني بطالبون بها . وهذا النشكبك بالناكد يخدم
اغراض القوى الممادية » لان القاه الظلال على
شماراننا تجملها ابضا عرضة للاجتهاد والنفسر
الخاطيه . ان مثل هذه النعبرات وهي نرد في
ايب المقاومة غلا بد من الندقبق بها لانها عناوين
نضال لا يجوز نركها هكذا عرضة لشتى التفسرات
والتشكىك . ان ( مشروعة ) دجب ان تحذف من
وراء كلمة ( حقوق ) © لاننا لا نطالب بحقوق فر
مشروعة . هذا على الاقل من وجهة نظرنا
كفلسطينبين .. واما الاخرون ظلهم الحق ان
بفهموا المسائل وان بطرحوها بالطريقة الني
نتاسبهم . وبالرخم من انه لبس مكان هذا
السؤال ولكن هناك ضرورة ماسة لطرحه في
هذه المرحلة التي كنر نبها الحديث من ضمان
حقوق شعب طسطين . ما هي حقوق شمعب
غلسطين . هل هي نفسها الحقوق الني نقول بها
الثورة الفلسطينية . وبقول نها انور السادات
ونحره من الزعياه المرب او غرهم ؛ لنقدم
الثورة الطسطنية وجهة نظر محيدة تمير من
موقف اللحنة التنضذية انظمة التعرير الطسطشية
كنا النصور بأن من بقوم بطرح هذا الشمار بجهل
حسما لاي بوه فهم بيكن أن يهدث ٠
١3
لهذا
- هو جزء من
- الهدف : 249
- تاريخ
- ٢٠ أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10398 (4 views)