الهدف : 249 (ص 11)
غرض
- عنوان
- الهدف : 249 (ص 11)
- المحتوى
-
٠ وراحت الرياح تضرب الشجر (١
٠ » لكن الشجر قاوم الرياح
ليست هوايتنا القتل ايها السسادة ..
وليست جميلة ابدا تلك الموسيقى التي
ينشدها الرصاص .. ولا هو ممتع ابدا
تنحر سكين رقبة بشرية .. ونحن نأسف
وتشحب وجوهنا حين نرى كائنا حيا
يتحول: الى كتلة لحم ساكنة : . ولكن أيها
السادة .. وطننا . . بياراءتالبرتقال .٠
بيوتنا . . ذكرياتنا .. اغاني طفولتنا ..
ايها السادة .- وظنتا , .. نهر خحنناا
' المتدفق الى الابد .. الارض التي امتدت
حذورنا أميهاا الى الاعماق ... .نلبت متا
فرحتنا الجميلة . . والقت بنا حفنة من
اللصوص الى الخارج . ليس بأية
وسيلة سوى ع ذاته .. العشفف
ذاته .. الارهاب ذاته .. اصوات
الرصاص ذاتها .. فماذا سنفعل اذا كنا
بشرا حقيقيين .. اذا كنا نحب وطننا
حقا . . ونحترم حبه لنا وذكرياتنا معه..
اذا كنا نحترم طفولتنا ونعتز بها .. هل
سوى المقاومة .. وبأية وسيلة نقاوم. .
هل نواجه الرصاص بالايدي . . والقذائف
بأكاليل الورد .. وهل تواجه السجون
وزئزانات التعذيب بالاغاتي الوجدائنية
وحكايات الف ليلة وليلة .
اذا كان من يجد وسيلة للمقاومة
غير السلاح فليرفع يده اذا كان هناك
من يعتقد ان المؤتمرات الدولية قادرة
على مجابهة الفانتوم وديابات الفزو
حفئنة من اوراق الاحتجاج ؛ بل
حفنة بكاملها من المؤتمرين
بوجهها ليجرب الام سيؤول مصيرما
تحت الجنازير ووسط سييفونية
الانفجارات الصاخبة . . وليجرب رفع
يديه عاليا لصد زخ الرصاص عن
صدره ..
نحن ايها السادة نقاوم رياح الفزو
وسياط الاضطهاد .. نحن فقط نريد
وطننا لا اكثر .. وطننا ايها السادة .
يا جسر الاحزان أنا سميتك جسر
العودة ))
ليس فقط هذا الارهاب . .ايها السادة
جيم" . وهذا القتل . ٠ وهذا الاقتواب
لوم أ ٠ ولكن أايضا . . كل هذا هلو
ايضا مصدر القرح القع وشيرينا وفستى
| نقاوم .. ونحن نموت .. ونحن نواصل
| مسيرة العنف الثوري .. اننا فرحون
6 ايها القتلة .. وانتم لا تعرفون معثنى
2 فرحنا ولا قيمته .. لانكم تجهلون الصئة
| العميقة بين الحزن والفرح .. بين
الار هاب والمقاومة 55 انتم لا تفكتمون
معنى أن يموت الانسان وهو سعيد .
سعيد علا اشد ما تكون السعادة ..
ن الموت » هذا الجدار الهائل بين الوعي
ا .. بين الحركة والسكون ٠
حينما يتحول من مفردة يومية عادية .
ومن نهاية طبيعية لكومة من السنين ٠
الى عمل تاريخي ٠ه ألى سطلولة شاد ة..:
الى قضية انسانية . . الى جسر يعبر
عليه الاخرون نحو حياة سعيدة و آذ
ذاك يصبح ذلك التعلق والتشبث
الفريزي بالحياة وماضيها من متعب .
ولذة .٠ يصبح رغية رائعة وصادقة
لمواصلة حياة . أواصلة حركة ايضا
من اجل الاخرين » من أجل عطاء اكثر. ٠
ومقاومة اطول .. ويأسف اذ ذاك من
يموت هكذا .. لان علاقته بمماررسة
الثورة قد انقطعت . . وحتى هذه الامنية
الجميلة الانسانية .. ازاء ضخامة القيمة
التاريخية لذلك الموت هي صغيرة
وصغيرة جدا .. اتعرفون لاذا نزداد
فرحا كلما حزنا .. ونزداد ايمانا كلما
تعذينا . ه ونزقأة رسوخا كلما توالت
علينا الضربات » واتسعت دائرة القتتل
والارهاب ٠. لاننا نسمي هذا الحسر من
الاحزان والالام .. جسرا للعودة .
لان زهرة المقاومة .. تنمو وتزدهر في
نوين +
سنرجع يوما الى ارضنا ٠٠ ونغرق
ف دافئات المنى )»
أايتها المستعمر 5 التي شهدت اجمل
اشراقة للعنف .. المقاوم اج عاق
الانسانية وهي تدافع عن نفسها .
الااتحسون بالذنب تجاهنا .. الا تحسون
ايها المهاجرون بالغربة .. الغرية ..
الا يفيركم شوق العودة الى اوطانكم
القديمة .. الا تعرفون انكم غزاة هل
رايتم كيف اننا نمارس عنفنا العمادل
المقتدس فوق ارضنا .. الم تلحظوا كيف
انها تفخر وتعتز بنا .. انها رائعة
وجميلة تلك اللحظة التي امتزج فيهيا
دمنا .. دمئا ايها الغزاة بتراب تلك
الأرض. ١ انظروة :» انظروا .+ آلى
الدم الذي يزهر وردا .. ولكن .. دمكم
2 .. الم تروا كيف تنفر منه الارض
٠. الفرق بين موتنا وموتكم .
هل تعرقون ما هو الفرق .. موت الذي
يقاوم .٠. وموت الذي الت امن
الارهاب والقهر .. موت مقدسس ..
وموت ذليل .
ايتها المستعمرة .. اليست قبيحة
هذه التسمية .. الا تحسون بالخجل
ايها المهاجرون » وانتم تزرعون ارضا
تعاديكم وتائف من دوس حراراتكم ٠
وانتم مدججون بالسلاح دفاعا عن أرض
تحب غيركم .. وتحاريون عودتنا لها. .
اتعرفون ماذا كنا سنصنع من هذه
الارض التي جعلتم منها ثكنة حربية للقتل) أ
والارهاب .. نحن كنا ايها البرابرة !
« المتحضرون » سنجعلها كولخوزا | ١
اشتراكيا .. مزرعة للحب والسنابل 0 )
والعطاء .. خيرا للانسانية وللناسن | ا
الثين جطام متهم لاعلين. ف بيات |
العطثى والبرد والجوع والمرض . من |
اجل هذه القضية بالذات . . قدمنا ثلاثة ١
قرابين .. ومارسنا عنفنا المقدسن .. |
فوق مستعمرتكم .. كولخوز مستقبلنا |
المشرق . ا
« ايماني ساطع ٠١ مابيتكسر ايماني ٠٠ |
ولا بيتعب ايماني )) .. وهذا هو الدليل ١
ثلائة فقط .. فقط ثلاثة ايها السادة أ
عن بحن طلانين مق القين, اكتق فيا أن |
البندقية .. الحشوة والصاعق .. |
السكين ٠. . هي اجدر سلاح بمقاومة |
هذا الغزو المتوحش .. بمقاومة ارهاب |
هذه الحضارة النحطة 0
المستعمرات المدججة بالسلاح .
انق الباع حل اتام ٠ ا
فقط ثلاثة ايها السسادة .. ارعبوكم هكذا أ
« يخسه عليكم » .. جيشكم الاسطوري ١
الذي لا يقهر .. التحصينات والدوريات ١ )
والاسلحة الالكترونية » والابلاك 0١ )
الكهربة .. « يخسه عليكم».. أ
اسعدكم كثيرا كما يبدو هذا الركوع |
والانصياع الذليل الذي يبديه لكلم | ْ
ولاسيادكم الامبرياليين بعض الاسياد | ْ
ٌ
١
١
ا
|
|
11
|
العزيه > » ذا اليس كطلك. » ولكسن ا
كيف نسسيتم | ن هناك بنادق وسكاكين . 4
نحن ايها السادة سس نسمي صفغارنتا أ ا
سكاكينا ونخليهم يصلون العشية فوق |
سكين .. ونؤذن بالخناجر في التهار || |
فكيف صدقتم ان لعبة القدوية او سهولة ]ا
الدولة والسلطة « الوطنية »؛ ستهير
ونحن موجودون 75 السنا تبدق اشباحا ْ
التسفية .. انه الايمان الساطع الذي ا
لا يتعب ولا يتكسر .. هل تصورتم -
وتصوروا ما شئتم اننا نرفض دون
ان نتصدى نرفض دون ان نقاوم ٠ ا
لا ايها السادة .. توقعوا منا الكثير - |
لقد مارستم ضدنا منذ سنين طويلة ١ ْ
عنفكم الوحشي البغيض .. وها انتم | )
ا
١
ا
ا
واسياكم ربعن الرديي المريه 5
تواصلون عنفكم ضتنا على شكل تسوية أ
وتصعية سيانسية ... فماذا اتنتطرون |
منا .. وماذا ينتظر دعاة « السلطة '
الوطنية » سوى ان نواصل مسيرة|
العنف الثوري .. حتى ينهزم عنفكم . | ا
وهؤلاء الثلاثة الذين ماتوا وهم على |
اشد.ما تكون السعادة علامة مشرقة
من علامات هذا العنف .. علاية من
علامات الايمان الساطع .. الذي
لا يتعب ولا يتكسر . - هو جزء من
- الهدف : 249
- تاريخ
- ٢٠ أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22321 (3 views)