الهدف : 250 (ص 8)
غرض
- عنوان
- الهدف : 250 (ص 8)
- المحتوى
-
في هذه المرحلة بالذات » حيث تتعمرض
موضوعة حرب التحرير التسعبية للكثى
من التشويه المقصود » ان كان من جهة
اعدائها الظاهرين » وهم كثر » ام مسن
ناحية مبجليها بشكل طوباوي منسلع
عن الواقع ..
وفي وحه كلا مصدري التشويه »
تطرح ١ الهدف » هذه الملاحظات
الاساسية حول حرب الشمعب الوطنية
طوبلة الامد ١ التي جاتها من الاخ
زهم احمد ٠
«الهدف»
في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها الثورة
المرببة » نرى أنه من المهم تحديد مفهوم الحرب
التمببة الوطنبة طويلة الامد » حث ان مور
الصراع الدائر حائيا ما بين الشعب المربي واعدائه
سور حول بقاء أو عدم بقاء الشعلة الثورية
المرببة » الا وهي المقاومة الفلسطنية . فالثورة
المسلحة شر للشمب المربي طريسق التحرير
والوحدة .
ولتوضبح ممهوم الحرب الشعبية الوطنة طويلة
الامد ستسفي لابراز يعض الصفات الاساسنة
العامة المميزة لها :
١ ل أن الحرب الشعببة الوطنبة طويلة الامد»
لست معهوما وهمبا أو فكرة مجردة لدى بعض
المثقفين انما هي معهوم نابع من حركة التاريخ »
اصبح قانونا عاما » اذ أن الاحداث العامة اثبنت
صحنه: ان جمبع الثورات الدبمقراطبة الوطنبة في
بلاد العالم قامت على هذا الاساس ( الصين »
كوربا » فبتنام ... ) وان المحاولات الاخرى
( الطرق البرىانبة والشرعبة للاستلاء على السلطة»
الانقلابات المسكربة الوطئبة ) بات بالفشل
( البرازيل » التشبلي... ) أو ارتدت ( السودان»
طقل ممه لان
؟ ل ان الحرب الشعيبة الوطنبة طويلة الامد»
هي شكل العنف النوري الخاص في حركات التحرر
الوطني فى بلاد العالم النالث © ولها ببزات عامة؛
ومبرات حاصة من حبث المكان والزمان . فى هذا
المقال » سستمائج مقط المنرات العامة .
؟ ان الحرب الشعسة الوظننة طودلة الامد »
الكونها تكريس لحنمبة العنف النوري 4 هي مقولة
علمبة ء اذ انها نركز على مهم علمي للمهوم الدولة
ومؤسسانها ( الدوله والثورة س لبنين ) © ولحنمنة
الاطاحة بجمبع مؤسسات الدولة والاحهزة العسكرية
والسياسة والاقتصادية والنقاسة لاعداء الجماهر
الشمببة من امبربالين وعملانهم في الداخل
( بورهوازبة كومبرادورية واقطاع ) وبناء الاحهزة
الني تتمكن الجماهر من خلالها من نصضسة اعدائها
وممارسة سلطتها .
؟ الا سكن مصل الحرب التسعبية الوطنية
طويئة اليد هن هننها وهو الثورة الوطنية
الدستراضة . فالهدف الاستراشجي لا بتفصل عن
الرسبلة الاستراتبهبة © ولا الوسدلة الاسترائيجية
عن الهدف الاستراسحي . اذا كان الهدف هو
الثورة » فبحب أن تكون الوسيلة نوربة . واذا
كانت الوسيلة غير نوربة هلا سمكن ان نؤدي الى
الهدف التوري .
ه ال ان الهرب الششمبة الوطنية طويلة
الامد » لبسنت هي الكماح المسلح , هذا النهم »
هو فهم مسكري مشموه + بؤدي الى الفصل الكامل
بن التضال المسكري والنضال السنابي © ولا
بتناسب مع مطامح الهياهم الواسمة .
ب ب أن الهرب الششميية الوطنية الطويله الآمد
أنست هي النشال على كببع اثكاله : تفسال
مسلع ؛ تضال سناسي » نضال جماهري © نضال
نقابي ... + كما انها لبسب « النضال بالاتسكال
التي ننناسب مع الظروف المبطة بالثررة » .
هناك مقوئتان انتهازتان تخفبان في طداتهما الفكر
الانهزامي الذي بشكك في ضرورة الصف الثوري .
فايهها تضمان جمبع اشكال التضال على نفس
المسنوى » هلا بوجد اولوية لشكل معين في النضال»
اي الكماح المسلح . لذلك , بصبح الكاجح
المسلع أحد أشكال النضال ٠ ولس بالضرورة
الشكل الرئيسي ٠ 1
بكلمة اوضح » الكفاح المسلع » بهذين الممهومين
لبس الشكل الرئيسي للوسطة الاستراتتجبة (حرب
الشعب ) © انما تكتيك بمكن استخدامه في اوضاع
ممينة . وهذا فارق كبر بين مفهوم جرب الشعب
والمفهوم السلمي للثورة .
اج ب ليست الحرب الشعبية الوطتبة طوبلة
الامد » هي النضال على جمبع اشكاله مقط »
انما هي أبضا اولوبة الكفاح المسلح . وذلك
بعني » أن الكماح المسلع بشكل الارضية الرئيسسة
النطوير ونمو اشكال النضال الاخرى » ثم انسه
بجب ان ترتبط الاشكال الاخرى للنضال بالكفاح
المسلح ؛ وتتحلق حوله وتدهمه الى الامام
وتطورة ٠
اما اذا كانت الظروف غم مؤاسة للقام بكناح
مسلح ؛ سيقى هذا الاخر الوسيلة الرئيسبة لدى
الطلبعة الثوربة » أذ تعد نفسها والجماهر للقنام
به حين نتفمر الظروف . وهذا لا بعني انه فى
ظروف غير مؤاتئة © لا نميل الطلدعة بالاشسكال
الاخرى للنضال » بل أنها تخضعها لمنطلبات تحضر
ألكفاح المسلح . ان الوسبلة الاستراتيحة لا تتحدد
حسب الظروف » اذ أن التناقض بين الامبريالسة
واحهزنها وعملائها المعلنين من خهة والخماهفر
الشوسة في وطن معين من جهة اخرى هو تناقض
اساني وطبيعنه عدائية لا بمكن ان بحل الا بطريقة
عدائنة . ان الوسيلة الاسنراشيبصية » حرب
الشعب الوطتبة طويلة الامد » لا بمكن المساس
بها » بل ان العكس صدح » اذ انه بجب ان
تصب الوسائل التكسسكنة ( التي نتلاءم مع الظروف
المتفرة ) في اطار نطوير الوسسلة الاستراتيصصة .
1 أن الحرب الشعبية الوطننة طوبلة الامد»
هي شعيبة ووطئية © أذ انها تعنمد اساسا على
الحماهر الشعببة في موطن مفين للقنام بمهسام
التحرير الوطني » اي النضال ضد السسطرة
الاحنببة والتخلف على جمبع الاصمدة المسكربة »
الاقتصادبة » السناسسة » الابدبولوحية والنقاسة ,
أما عن الجماهر الشمبية مهي جمبع الطبقات
النهاية .
ان معوم الحرب الذ ببة الوطدية طويلة الآمد»
مرتبطة بالمقولة الثورية إنه اذا ما ارايت الثورة
قق النصم يملبها الاعتماد بشكل رئنسي على
النيسل الداملي ويشكل ثانوي على المعونات
المامل الداخلي وب 3
الخارجنة . سبيناية ما تشترك العماهم الشمبية
حبهة الاصدتاء في المالم و
إمسابديها .
0 الحرب الشعببة الوطنبة هي طوبلة
الامد » وهذا العامل له اهميته القصوى . ولفل
المدو الامبريالي واعوانه في الداخل اقوياء جداء
ونلك على جمبع المستوبات : المسكرية »
السياسية © الابدبولوصة الاقتصادية ... وتكون
الثورة الوطنبة الدبيتراطة صصبية جدا . ملقلب
موازين القوى هذه لصالح القوى الثورية » يهب
الدخول في صراع حاد بستنهض جهود الجمافم
الشمسة غر ان ذلك لا بمكن ان يتم بوقست
وجيز + وسطلب النضحيات الكبرة والمديد من
الشهداء : ونا طوبلا في الاستمرار في مسرة
الشمب » وابمانا في حركة التاريخ » اي ابمانا
في انه حبث بكون الظلم تكون أنضا المقاومة للظلم»
وابه » في آخرة المطاف » النصر للحماهر الشعببة
وهدها .
ان الجماهر هي التي تصنع التاريغ . هذه
مقولة اكدنها نحارب الشموب في العالم © وقائمه
على بخلبل علمي للنناقضات وبيرها . غيم ان
الناكد على حتمية النصر للثورة الوطنية
الديمقراطبة لا بحب ان نفهمه بسكل متكانيكي ©
أى أن بكون لطلائع الجماهم الشعيبة موقف
المنفرج من الاحداث ونرداد المقولة العامة ان
الجماهر هي التي تصنع الاربخ » فان الطليعة
هي قسم من الحماهم » ولها دور المحرك والمنظم»
وهذا الدور لبس خارجا عن حركة الجماهر ؛ انما
هو من ضمنها . وان الناكيد على حتمبة النصر
النهاني للحماهم ؛ لا بحب ان بكون ذربعة للقبول
بالرضوخ الى « الظروف الموضوعية © والوضع
العالمي » وضفوطات الاصدقاء » وتقديم الننازلات
المبدئية والاساسية للمدو » اذ ان سباسة كهذه
بمكن ان تؤدي الى شرب حركة الجماهر لمدة طولبة
نسببا من الزمن ٠
غمر ان الحرب الشقيية الوطنبة طوبلة الامد »
هي عملبة ثوربة معقده » نسجل قوى الثورة فنها
اننصارات © واحبانا بقع فنها بش النكسات
سضطر للتراجع مؤتنا للمحافظة على قونها
وتنمها حنى تتابع مسيرنها . بمكننا القول ان على
القوى الثوربة الطليسبة ٠ ان كون منمائلة ووائقة
بالنصر على المدى البعبد » وان نكون حذرة لا
نستهنر بالعدو » وتكثف نشاطها ضده على المدى
المنوسط والقريب .
والمنات الني لها مصلحة فى الثورة الوطنبة
الدبيقراطة : العمال © النلاحون ٠ المبورجوازية
الصفرة »؛ البورحوازبات لات الانحاء الوطتي
( الى حد ما ولذا وحدت ) © الشبيبة » المراة ٠
الماطلين عن العمل ... هنا » يجب علننا ان
نلاحظ ان الطبقات » التي نشكل الجماهي »
8 ان طول امد الحرب الشعببة الوطنبة لبس
فقط الشرط الرئيسي لنبديل مبزان القوى بين
الجماهمر واعدائها » انما هسو أيضا السشرط
الرئبسي لكي نقع قبادة الثورة الوطنية الديمقراطة
بين ابدي الطبقات الاكثر جذربة , ففي بدابة هذه
البورهوازية ذات الاتحاهات الوطنية ,
ولي قنادة الثورة نهر أن طول امد الزن كا
ينطوير قدرات الطبقات التقسمرة ( الني هع
إيثرية العياهر الششمنة ) ) منا يينيها يعم
مصالها في الثورة الوصية السمقراضة 7
نطويرها والسنطرة على قنادتها . وهذا الاتى, )
هو انهاه حتبي »2 اذ ان البورحوازية يتات
الوطنة لا سكن أن تذهب بالتسورة الوطلية
النقراطة الى حد تحقيفها كاطة ؛ ان انه
تحارب السبطرة الاجنسة واعداء الامة والوطضن
من احهة © وتقوم» خوفا على مصالحها » يفرضض
وصانبتها على اكثربة الجماهر الشعيية »
احهة اخرى , هلا بد ان بكون موقفها منذب-طبا تحام
الثورة » وان تمضل في بعض الاحبان المساومسة
والاستسلام للمدو على ان تفقد سنطرتها على
كافة الشعب . ان نقصم امد الحرب لا بكون الا
الصالع اعداء الجماهر » اذ أنه بوقف مؤقتا الثورة
وؤمن قبادتها للطبقات الاقل حماسة لها .
و أن الحرب الشعببة الوطنبة طويلة الامدء
هي عملبة ثورية عظدمة ننم من خلالها تحطيم
سنطرة العدو وبناء سنطرة الحماهم على اعدائها
وبناء اجهزة سبطرتها . غم ان هذا البناء لا يتم
بين لبلة وضحاها * انما ينم عبر عملية معقدة من
المد والجزر . على الصعيد الارضي الوطتبة يتم
ينام :
اب الحزب الثوري الطليمي : وهو الراس
الموجه للثورة والممثل للطبقات النقية ٠
ب ب الحيش الشمبي والمبليثيا ! وهما الاداة
المسكربة في ابدي الجماهر التي تحطم الجهساز
القممي الرئيسي للعدو » الا وهو الجهاز العسكري
( جمبع قواته المسلحة : الحشن »2 البوليس »
المليشيات الفاتية ...)1 .
ج ب الحصهة الوطية : وهي اداة الممل
المشتركة لجمبع الطبقات المشاركة في الثورة ,
1 أما على نطاق أضبق ( منطقة »مددنة»قرية»
معمل .. ) فيتم شرب اجهزة العدو المحلية وبناء
الاجهزة المخلية البدبلة على الارافي المحسررة
( عندما نقول محرره » ذلك بعني محررة بالقوة
وباشتراك معلي للجياهر الشعيبة » على مختلف
المستوبات ) » ويناء التنظمات الجماهربة الني
تسمح للتماهر الوابعة أن تاخذ ميصرها يبدها
وان تسبطر على اوضاع معشتها وتسم في طريق
الثورة ,
٠ س ان الخرب الشمبية الوطنبة طويلة
الاند ٠ نضرب الفهم الطوياوي للفمل السناسي
الذي بقدم نسه للجماهر بشكل التيشم المتفصل
عن الصراع المادى الحاد » وبسقد ان الصراع
هو ضراع فكري او آنيان محرد يفقيدة تهاب
استخلات الحماهر على ادناسها . في الواقع »
ان الحماهر فى مسيرنها التحرربة » توضع افكارها
من خلال نوافر عاملين اساسدين ٠
أب نجرية الجماهر ااباثرة ؛ واصطدامها
المباشر مع اعدائها ومحارينهم . هذا القامل» هر
العامل الرئيسي والعامل المادى الذي تسمح بنطودر
الفكر والمعرفة .
ب ب وجود طلبعة الحماهر (وهي قسم منها)»
الني نستخلص »© بمشاركنها الفملية في الثورة »
دروس تجارب الجماهر وتهديه! الى الطريق
الثورة » ونسبة للاوضاع السابقة » تكون فئات
3 3
حصيلة نمبالات الشعب الايرافي
خلهب الشهرّين الاخيربين:
| انشنتاع النطسّالالم يان والطاوفي والاشتباحات اللمستلحة الممجاشرة
طلائع الشعب الايران
نلل اساليب القمع والارهات
تقس اس بمارسها الاجهزة البوليسية
كلام الحكم الرجعي الابراني » ورقسم
تمنبر الدورة الخاصة للامم المنودء
|/أ حول المواد الخام والنمبة ,
والمتعمقدة منذ اسبوعين
وين اهمبة خاصة »2 من حيسث كوتها
.وثر لفصل جدبد في المواجهة بين بلدان
رهم الثالث النامبة والفقبرة وبين القسوى
روببريالية التي نمبث نهبا واستغلالا لثروات
وطاقات هذا العالم © في ظلها نظام العلاقات
الإنتصادية الامبريالية السائد ,
ولم تكن مبادرة الرئيس الجزائري بومدين
إيتد هذه الدورة الخاصة مصادفة . بل كانت
مبإدرة باسم كتلة بلدان عدم الانحباز في ظرف
بهد اشتداد الازمات الاقتصادية في بلدان
ببمسكر الامبريالي © والتي وصلت الى
مستوى من الحدة المالبة نتيجة لازمة الطاقة
وارتفاع اسمار النفط الخام » ذو الاهمية
الحيوبة الاستراتبجية بالنسبة للبلدان المتقدمة
صناعيا ٠
يقد انمتدت هذه الدورة الخاصة في الوقت
الذي انطلقت فبه القرى الامبريالية على ضوء
إزياتها الاقتصادية الحادة » تصمد عملية
اننهب والاستغلال الشرس للبلدان النامية
والفقيرة » وتحاول التستر على ذلك بالترويج
للاطروحة القائلة بان زيادة اسعار النفط
الخام هي السبب في الكارثة الاقتصادية التي
نتهدد بلدان العالم الثالث ٠ :
بالطبع ان زيادة اسعار النفط الخام لم نكن
السبب الكامن وراء هذا التهديد الاقتصادي
الخطير » بل ان هذه الزيادة بالعبه الحقيقي
الذي تلقيه على عائق هذه البلدان النابية
والفقبرة » هي التي ركزت على المشكلات
الحقيقبة تهذه البلدان المناتية عن نكم
الملاتات الاقتصادبة الامبريالبة الذي تفرضه
القوى الامبريالبة ٠
فائبلدان الامبريائية قد انطلقت تعالج
ازماتها الاقتصادية بتصعيد عملية النهب
والاستغلال الامبريالي بحيث تدفع البلدان
النامبة والفقبرة ثمن هذه الازمات الاقتصادية
واصبح على هذه البلدان ان تدفع المزيد من
اجل استيراد السلع المصنوعة الضرورية
لها » من البلدان الصناعية التي تحصل على
المواد الاولبة اللازمة لصناعاتها باسمسار
بخسة جدا لا تساوي القيمة الحقبقية لهذه
الثروات الطبيمية فيها ٠
| ان انعقاد هذه الدورة الخاصة خطوة
أ ناجمة عن وعي متزايد في البلدان النامية س
البالغ عددها /41 دولة في المنظمة الدولية
بالفين اللاحق بها » بقدراتها على التنبية
والنقدم » من جراء العلاقة الامبريالية التي
نحكم علاقاتها الاقتصادية مع العالم المتقدم
صناعيا . ومن هنا طالبت في مسودة اعلان
طرحته على المجتمعين بالموافقة على اه
0 غم الممكن تحقيق نمو متوازن للمجتمع
الدولي في ظل النظام الاقتصادي الدوئسي,
عمليات الاعدام والاعتقالاث والملاحقات
الدؤوبة لرجال الساماك ( البولد
السياسي ) من اجل احتواء الحركة
الثورية التحررية الايرانية وقمعها ٠
لي
الرورة ماص للأمم المتصرة حول ا موا أحنسامم.. ظ
الفائم » » فالهرة بين البلدان الثامبة والبلدان |
المتقدية صناعيا تواصل الاتساع في ظل نظام |
انشيء في وقت لم تكن فيه معظم البلسدان أ
النامبة موجودة كدول مسنقلة » الامر الذي
بساهم في ادامة اللامساواة القائية .
ولهذا دعت هذه الكتلة' المنتمية الى العالم أ
الثالث الى ان الوضع يتطلب وبالحاح » وضع )أ
نظام جدبد للعلاقات باجراء نفيرات جذرية في |
انحاه المالم » بما في ذلك اصلاح نظام النقد
الدولي »2 والغاء الديون المستحقة على بلدان |
فقيرة عديدة » وبوجوب الفاء المساعدات |
الاحنببة المشروطة » وانشاء علاقة عادلة /
ومتساوية بين اسعار المواد الخام واسمار أ
السلع المصنوعة الاساسية والضرورية لهذه
البلدان ,. ٍ
أن الوعي المتنامي للبلدان النامية والفقيرة |
في المائم الثالث للملاقة المباشرة بين النهب
والاستغلال الامبرالي الذي تنوفر له » وبين |
مشكلات التنمية »؛ المعقدة والمستعصية التي
تواجهها » قد عكس نسه في هذه الدورة )
الخاصة النعقدة حالبا . وهو الذي حدا |
بالرئيس الجزائري في الكلمة التي القاها في
المؤتمرين © الى دعوة البلدان النامبة ناميم )
ثرواتها الطبيمية لوقف النهب الامبريالي )
الجاري » لانه » وكما توقمت البلدان |
الامبربالية » فان السباسة النفطبة المربية )
التي برزت خلال حرب تشرين وسياسة رفع
اسعار النفط الخام » لم تمر مرورا عابرا |
على البلدان النامية الفنية بالمواد الخام .
وقد برز اتجاه ممائل من بعد تشرين 1515 »
في تلك البلدان اإنامية المصدرة لمواد خام حيوية !
هي البوكسايت والنحاس والحديد والخطاط
والبن والكاكاو , وهذا الاتجاه هو الذي دقع |
الرئيس الجزائري باسم كتلة عدم الانحبار |
الى تنبيه البلدان المصدرة للمواد القام |
بقوتها الكامنة » داعبا اباها بانتساء المنظمات
الممائلة للنظمة البلدان المصدرة للتقط » /)
وللسيطرة على مواردها الطبيعية وتسخيرها |
وفق ما يخدم نبوها الاقتصادي وتطورها |
الاجتماعي .
ان المشاكل التي تبحثها هذه الدورة التي ا
سنختتم اعمالها في الاسبوع القادم » تتعلق |
ا
ا
/
أ
بحماية الاستقلال الوطني وحمابة السبادة
الوطنبة » وتنمية الاقتصاد الوطني وحماية
الموارد الطبيمية ومقاومة الثهب والاستفلال
الامبريالي . ولان هذه المشكلات هي في صلب
النضال ضد السبطرة الامبريائبة في بلسدان
العالم الثالث فان هذه الدورة خطوة هامة
على صعيد نضال ثمعوب هذه البلدان الفقيرة |)
وتعاونها في مجابهة الممسكر الامبريائي الذي |)
يزداد شراسة للحفاظ على سنطرته » على أ
ريف المالم , ١
وند شهد الشهران الاخران سلسئة مسن
النضالات نؤكد اسنبرار مقاومة » الشعب الابرائي
هد النظام الرجمي المرنبط بمجلة الامبربالية
الاسركبة . وكان ابرز هذه النضالات العمليسات
التي نغذها الثوار الابرانيون خلال زيارة السلطان
قابوس لابران ما بين .؟ و 51 شهر اشمباط
الماضي » للتسبر هن احنجاج الشمب الابرانني
للتدفل المسكري الابراني في سلطنة عمان
للمساهمة مع القوات البريطانبة هناك في المجهود
الحربي لقمع الثورة في ظفار © وللتعيسيم عمسن
الاحنجاج ضد تحالف ابوس طهران لنسدن
اشنطن في نلك المنطقة .
قد 0 بعملية ,فج في ساحة سهباد
حيث اقيم احتفال خاص لتقديم المفناح الذهبي
لدبئة طهران الى السلطان قابوس . كما قاموا
بعملبة تفجم ثانية على طريق الموكب السلطاتي -
الامبراطوري الى القصر ؛ مما دفع رجال لامر
الى اعادة احراه كشف دقبيق اكثر للطريق
المؤدبة الى القصر . وقد وجدوا فعلا ثلاث عبوات
ناسفة لم تنفجر بعد ا» قاموا بتمطيلها ٠
كذلك وفي البوم ذانه وقعت اريمة انفجارات
اخرى » واحدة في سفارة عمان في طهران » وآخرى
في مبنى شركة شل © وانفجار ثالث في مكتبٍ
شركة الخطوط الجوبة البريطانية وانفجار رابع
3 مبنى السفارة البريطانية 1
وقد كانت هذه العمليات للثوار الابرائيين
شهادة لبس فقط على تضامن طلائع الشمب
الابراني الثوربة مع ثورة الشعب العربي في عماز
والخليج » بل على تعاطف جماهم الشعب الابراني
التي عبرت عن استيائها لمفزى زيارة السلطان
قابوس لطهران © وذلك بهتافات كانت تعلو مطالبة
بوقف الحملة البريرية ووقف التدخل العسكرم
ضد الثورة والشعب في عمان والخليج ٠
ولم نقنصر حصيلة نضالات الفترة الاخسيرة
في ايران على العمليات الموجهة ضد تواطوٍ
الانظمة الرجعية في سلطنة عمان وايران في خدمة
المصائح الامبريائية البريطانية والامبريالية في
المنطقة ,
ففي 18 شباط الماضي قامت مظاهسرات
طلاببة في مختلف الكلبات » تهولت الى تظاهرات
جماهيرية » اشتبك خلالها البوليس مع المتظاهرين
في البوم الثاني » وكان الاشتباك عنيفا وداميا ادت
حسب ما تشير المعلومات » الى سقوط ثلاثئة قتلى
من ضباط الشرطة © والى اعتقال عدد كيم من
الطلاب وغيرهم من المتظاهرين . وكانت تلك
التظاهرات قد قامت احتجاجا على أعدام عدد
من المناضلين الابرانيين ٠.
وفي آخر شهر شباط وقمت معركة لغمسممر
متكافئة في منطقة كردستان ' الجبلية » استشهد
خلالها الناضل الفدائي حسن نوروزي »2 وهو من
قادة منظمة (١ غدانيي التمعب " . وكان قسد
اسنشهد فدائي اخر من قادة هذه المنظمة نفسها »
هو الشهبد احمد خرم ابادي »© في معركة وقمت
في طهران » في 9 اذار الماضي .
ومن ناحية اخرى » وقع اشتباك مسلسح
' بين مجموعة من الثوار وعدد من رجال البوليس
في مدينة اصفهان » ادى الى جرح عدد من
الشرطة واستشهاد احد الثوار . ويقال في طهران
ان مساعد مدير المخابرات المدعو حكاك » قد
ققلء,
ولي منطقة بارك واي في شمال طهران © وقع
اشتباك مسلح بين الثوار ورجال الشرطة وقد
تاكدت المجموعة الندائية من قتل ثلائة مزقوات
الشرطة . كذلك وقسع اشتباك مسلح اخر في
منطقة في غربي ايران قتل خلاله الرائد المجتهدي»
ومن العملبات الندائية التي افقدت اعصاب
السلطة كان ذلك الانفجار الذي وقع في مركزر
قوات الدرك » في ساحة 14 استند » والذي
الهر قدرة الثوار الابرائنين على التسلل داخل
معاتل قوات النظام برفم الحراسات المتسددة
المفروضة ٠.
0 شن الثوار خلال هذه العترة بضمة
عملبات نزود من مماقل المعدو ؛ لمصادرة بمضر
ما بحناجونه لمواصلة نضالهم . فقد تمت
احدى المجموعات الفدائية من مصائرة جمارز
اسننساخ « ربنو » » من مدرسة مردي الرسمية
في طهران » وجهاز ممائل آخر وسجاد ففم من
مدرسة هراني الرسمية في اصفهان . وببع
السجاد واستخدمت قبمته للتزود يبعفي الحاجبات
اللازمة والضروربة لي العمل ٠ 1
كذلك نمكنت مجموعات فدائية اغرى مزمصادرة
اموال من « بنك الاصناف » » فرع مدبئة قم
جنوبي ابران ومصادرة مبلغ كبر من المال كان
ينم نقله الى (( البنك الوطني ) في مدبنسة
سوجند في شرقي ابران . وقد سلمت المبالغ
المصادرة الى الثورة ٠
ولي هذا الوقت كانت اجهزة القيع البولبيسية
تواصل عملبات الملاحقة والاعتقالات . ومن جملة
تلك الاعتقالات الني حصلت في البضعة اشهر
الاخبرة » اعتقال .1 شخصا من مجموعة تطلق
على نفسها اسم ١ مجموعة ابو ذر » © من مدسة
نهاوند 2 في غربي ايران . وقد احيل منهم 317
مناضلا الى المحاكم المسكرية » حيث حكم على 7
منهم بالاعدام » وانضموا الى قاملة الشمهداء صباح
يوم ؟؟ شباط الماضي . وكانت التهم الموجهة *
القبام بعمليات تخريبية ومصادرة اسلحة وقتل
احد رجال الشرطة » في مدينة قم . وتجبدر
الاشارةهنا الى انه كان ضمن هذهالمحموعة عدد من
رجال الدين التقدمبين » وقد حكم على بمعضهم
بالسجن بعقوبات تتراوح ما بين خمس وعقلسر
اسنوات . فهذه الحادثة تمكس اتساع النضال
التقدمي ضد الحكم الرجمي الابراني في اوسساط
رجال الدين » الامر الذي له نائي مهم على
مشاركة الجماهر الشعبية الابرانبة في النضفال
الطويل .
هذا » وقد جرت هذه النضالات لطلائسع
الشعب الابراني الثورية في خلفبة شهدت اتساع
النضالات الجماهيرية الابرانية » ان باقساع
حركة الاضرابات المماليبة او بالانتفاضات
الاحتجاجبة للجماهر في انحاء مختلفة من البلاد»
تثيت فشل السياسات الرجعية التي بتببها
نظام الحكم القائم » وفشسل سيف القع
والارهاب المسئط في افزاع الجماهر الشعببة عن
النضال ضده . وكانت من ابرز نلك الانتفاضات
التظاهرة الاحتجاجبة التي نظمنها امهات وزوجات
الضباط والجنود الذين ارسلوا الى الكهرب
المدوانبة في ظفار ء للمطائبة بوقف هذه الحرب
العدوانية » واهادة ابنائهم السى البلاد . وكانت
المعلومات المتوفرة قد ذكرت بان عدد ضحاييا
الاقوات الابرانية المحاربة ضد الشعب في ظفار
قد بلغ ملتي قتيل ٠
وقد علمت الثورة الايرانية من مصادر
موئوقة انه قد تم الاتفاق على استقبال ١6. معلم
اميركي للتدريس في معاهد ابران . وهذا الاتفاق
يميد تسليط الضوه على مدى النفوذ الاميركي
والصهيوني ايضا في ايران الى درجسة ان
الاختصاصين الامبركبين والاسرائيليسين ايضا »
يلعبون دورا اساسيا فيادارة التماونيات والشركات
التماونية الريفبة » بالاضافة الى الخبراء
المسكربين وغير العسكربين ٠» منهم العاملسين
في مجالات مختلفة التي تصب في النهاية في خدمة
المصلحة العليا الامبريالية الامبركة الحريصة
بالمحافظة على صيانة النظام الابراني الرجمي
القائم احد ركائزها الرئيسية في هذه المنطقة .
- هو جزء من
- الهدف : 250
- تاريخ
- ٢٧ أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 6717 (5 views)