الهدف : 256 (ص 6)

غرض

عنوان
الهدف : 256 (ص 6)
المحتوى
بعد حرب تشرين مباشرة درست
اللجنة المركزية للعزب الشيوعي
السوداني « آفاق الوضع العربي »
ونشرت تخليلا مطولا حول تلك الافاق
ومهمات الحركة الثورية العربية ‎٠‏ وفيما
يلي تقدم ( الهدف » عرضا لابرز
اللوضوعات الواردة في التحليل المذكور :
© يبدا التحليل بمقدمة نقول ‎١‏ الشعوب
العربية فقسم نحو اوضاع سداسية جديدة »
بدت أرهاصاتها منذ حين » ويجري الآن وضع
اللمسات الاخرة على ملامحها وقسماتها الخاصة.
والقوى الثورية العربية مواجهة بأن قتدرس
ونستبين هذه الاوضاع » وبان تخذ المدة لما
ستطرحه من مهام وواجيبات .
وسط ضحجة اعلامية هائلة ومنسقة + هدفها
اعداد الثشمب لتمول الفترة القادمة ء يتامر كل
البمين المربي لابماد القوى الثورية وحصرها
فى موقف المتعرج : أما ان نتبع © أو تعيش صقيع
العزلة ... اما ان تبارك » او تنهم بالخيانة. كل
سمات الموقف الانقلابي .. وهذا طبيمي > لان
حرب اكتوبر وما بمدها كانت انقلابا حقبقيا من
الدوائر الحاكمة في مصر وسوريا علىاستراتيجية
التضال الوطني والتقدمي » من اجِل استعصادة
الآرض امحتلة والسليية » ومواصلة الثورة
الاحتماعية ‎ »‏ .
وبعد ذلك تنتقل المقدمة أللى القول ‎١‏ لكمن
مواقف الثوربين العرب تمليها عليهم دوائر
اليمين» لل تحددها منطلقاتهم الاساسية الثابتة
من جوهر الصراع في الشرق الاوسط . غهملا
بقتربون من قضية الاحتلال الاسرائيلي لسلارض
المرببة كقضبة قائمة بذاتها » معزولة عن غائات
حركة التمرر المرببة » وعن نواقع عدوان يونيو
/إ155اء واهداف القوى التي حركته » وعن
أنسياف الهزيمة وما اعضّها من تطورات ؛ نما سها
مفاء الاحتلال حتى آلان .. ذلك ان اقترايا كهذا
تحمل في خوفه منذ بدابنه ‎٠‏ التراجع والاستسلام
على طول الجبهة امام العدوان والمعندين ©؛ مهما
غلا الضجيج والصباح » .
|| موافف الحزب ا
الشيوعي السوداني ا
© انم بستعرض النحشدل مواقف الحزب خلال
السنوات الست الماضية نبقول « وكفصدلة ثورية
عرببة حدد الحزب الشبوعي السوداتي مواقمه
احلة واضحة عبر السئوات الست الخصرمة :
غفي التقرير السياسي الذي اجازه مسؤتمره
الرابع ( 21 اكتوبر 19517 ) والمنشور بمنوان
الماركسبة وقضابا الثورة السودائية » » ولي
قرارات ذلك المؤتمر وبيانه الختامي » وفي بيان
المكتب السباسي الصائر نوم اوقيسطس .199
بمد ‎(١‏ مسادرة » روحرز » وفى ببان اللجنة المركزية
الصادر بوم ؟1 نوفمير .1507 عن الاتحاد الثلاتي»
وف الورقة التي قدمها الثهيد عبد الخالق محجوب
أحول الوحدة الثلاثية » وفي بيان اللجنة المركزية
عام 14079 عن الوضع اللمربي © وفي اعمال دورة
اللجنة المركزية في مابو 1917 .. عالج حزبنا
القضايا المصطة بحركة التحرر الموطتي المربية »
مصسترشدا! بنظرتسه الطبقية ومتجنبا صرح
مجرد تحليلات عابرة للاحتداث . واهتداء
بالماركسية ‏ اللبنينية توصل للتالي :
أولا : ان حركة التحرر المربية ولحت
مستوبات متقدمة في تطورها » وانتقلست من
حيزها الوطني الى التصدي الهامها الاجتماعية »
الى الثورة الديمقراطية . وان هذه الحركة تناضل
في جبهات مختلفة : فاقسام منها تصارع نظمبا
رجعية متواطئة مع الاستعمار » واقسام اخرى
تناضل لحسم النورة المدبمقراطية بنجاح . وفي
صراعها هذا » أصلحت حركة التحرر العربية
تواجه الاستعمار الحدبث والقوى المرتتطة به
بالتحالف والعمالة والمتمئلة في الصهيونية والرجعية
الاقطاعية والبرجوازية الجانحة الى مواقع
الارتباط بالاستممار ي.
أن حركة التحرر الموطني المربية جزه مسن
حركة التحرر الوطني العالمية . ويهذا فان الحليف
الثابت والمخلص لتلك الحركة هو المعسكر
الاشنراكي وحركة الطيقة العاملة العالمبة . وبفر
التحالف الوئيق ممهما » فان هن المستحيلعليها
ان تحل قضاباها المتمددة والمتنوعة لصالح الشعوب
العربية 00
ولقد افرزت حركة التحرر العرببة » خلال
نضالها المدبد ‎٠‏ انوات نضالبة بمتمد على وخودها
وفعالييها مسسقبل تلك الحركة . فهناك الانظمة
الوطنبة الفادبة للانتعمار الحديث »2 وهناك
الطبقة الماملة وتنظبماتها الشيوعية » وهناك
المنظمات الدبمقراطية الثوربة » وهناك المنظمات
الثوربة المسلحة الفلسطسة » .
ثانيا : إن الاستعمار ‏ مستعينا بادوات
اسبة وعسكرية تتمثل في القسوى الرحعية
المرببة وأسرائيل ‏ ظل بسعى لاعادة نفوذه
ولببتر الثورة الدبمقراطبة » ولحصر الشموب
العربية في الطريق الراسمالي . وفى اطار هجومه
الذي تمبز بالشراسة على سائر منطقة التحرر
الوطني مستهدها تفيبر توآزن القوى المالمي
لمصالحه © خطط الاستعمار الردة فيا النطقة
العربية بلساليب مختلفة ©'كان ابرزها الحلف
الاسلامي .
« وفي اطار هذا المخطط دبر الاستممار عدوان
بونيو 19 لكن المدوان » رقم انتصاره المسكري
لم يحقق كل أهدافه . ومن ثم واصل الاستعمار
سمبه الحئيث لاحداث ردة شاملة في البلدان
العربية وقلب انظمة الحكم الوطنية والتقدمية
وسحق النظمات الثورية وتصفية التضال
التحرري العربي » .
ثالثا : ان الاسباب الاساسبة للهزيمية
كانت تكمن في عدم وصول التحولات الاجتماعية الى
مستوى تصقية المناصر المعادبة للثورة في النظم
الوطنية » بل واختلال هذه العنامر لاخظشر
المواقع في المنظمات الجماهرية وجهاز الدولة
والقوات المسلحة » كما كانت هذه الاسباب تكمن
. في عدم اكتمال وحدة القوى الثورية على النطاك
المريي ل »
موقف مبدئي من
القضية اله حبة
« في اطار هذه الاستنتاحات الاساسية منج
الحزب الشميوعي السوداني اهنماما كديرا لللنورة
الفلسطينية منطلقا من حقبقة ان المقهر والمظلم ملذين
عان منهما شعب فلسطين ء وافامة الكييان
الاسرائيلي على ارضه » مخطط استمماري موجه
د كل الشعوب العربية » وان الثغورة
الفلسطينية بالتالي مرتبطة ارتباطا عضوبا وثيقا
بالثورة العرببة في مجموعها وبالنضال التحرري في
كل بلد عرني # .
ولقد تصدى حزبنا للنظربات الرائحة حول
القومبة البهودبة وحول الحق القومي للبهود في
فلسبطين فاثبت زيفها » واعلن خطا قرار التقسيم
باعتباره اعنداه فظا على حق الشعب العربي
الفلسطيني في تقربر مصره » وطالب الاحزاب
الشبوعبة والتقدمبة العالمدة باعادة المنظر في موقفها
منه » واعتير الوجود الاسرائيلي تجسيدا للتخالف
الامبريائي الصهدوني في المنطقة وخطرا حقبقبا
على مسار الثورة العربيةو منطلقا للاستعمار
الحديث نحو القارة الافريقبة » واداة في يد
الصهيونية والاستعمار الجدبف إمارسة التخربب
.داخل حركة الطبقة العاملة العالمبة والممسكثر
الاشتراكي 0 .
وتوصلنا الى أن قضبة تحرير فلسطين ‎٠‏
‏التي طرد منها سكانها الاصليون واقنيت عليها
قاعدة للمدوان الاستمماري » ليست قضية نزاع ‎٠‏
‏ديني أو عنصري » بل هي قضبة صراع طبقي
بين الثورة العريبة والاستعمار الحديث بكل ادواته
العسكرية والسياسية . أن انتصار حركة التحرر
العربية في هذا الصراع » بقيام بدولة عربية
ديمقراطية في فلسطين على انقاض النظام
الطبقي الصهبوني » امر بقوي الجبهة الثورية
المالمية المناوئة للاستعمار # .
« وارتكازا على هذا المفهوم الطبقي المستقيم
ظللنا ندعو للنضال ضد الكبان اللصهبوني من اجل
تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة تقرير مصره
غلى ارض وطنه . ان الانتصار في هذه القضية
لبس حلما عابثا » بل هو هدف يقترب من التحقيق
بمقدار ما تنمزز الانظمة التقدمبة والوطنية المريبة
وتطور حركة النضال النوري المعربي عامة 2 »
والفلسطيني خاصة » .
الطريق :-
وبعد هذا العرض بتحدث التحليل عن طريق
هذا النضال قبقول « وخلال كل الفترة الماضبة
طرحنا طربقا مستقبما لرد العدوان وتحرير الارض
المحئلة » معالمه الاساسية ان شخلص الحركة
* التوربه العرببة من عوامل ضعفها الذانية » وان
تبني نحالفا وثبقا مع المعسكر الاشتراكي وحركة
الطبقة العاملة المالمية :
« على طريق التخلص من عوايل الضعف
الذائنة » دعونا المى السير بحزم لانجاز المهام
الوطنية الدبمقراطبة في النظم التقدمبه والممادية
للاستهمار بالاستئاد الى تحالف حقيقي بين الطبقة
الماملة والفلاحين والمثقفين والحنود والضباط
الثوريين والرأسماليه الوطنيه ؛ والى توفقسم
الدبمقراطبة الثوريه وازاله كل العوائق التي تمنع
النشاط المستقل للجماهر الكادحه وبحبس طاقاتها
ومنادرتها . وناضلنا ضد أساليب وسياسات
الانعراد بالسلطة والوصابة على الشعب ومعاداة
الشنوعيهة 06 .
« وقد عملنا شات من اجل وحصسدة القوى
الوطننة والتقدمبة العربية » وفي هذا.المجال
رفضنا الدعوة الماكرة الى ‎١‏ المصالحة القومبة »
ودون انتقاص من اهيبة العامل القومي ‏ الذي
قد بجبر حنى غلاة الضالمين مع الاستممار على
اسهام محدود في قضية بحرير الارض. . فقد وجدنا
ان هذه الدعوة نقوي الاتحاهات الني نثشكك في
طربق الثورة الديمقراضة » وتيثل تراجما عن
'|بىوإى الثورة العربية امام القوى البمينية المرتبطة
الاستعمار 4 ‎٠‏
رومن جهة اخرى رفضنا سياسة المحاور التي
تمزق وحدة النظمالوطنية والتقدمية ونلاحمالقوى
بإثورية ا. ولهذا ‏ ولبس فقط استقراء السدوره
الإجرامي ضد الثورة الديمقراطبة السودانية في
م بولبو 1591 ل ناضلنا منذ البداية ضد مبثاق
طرابلس والاتحاد الثلاثي اللذين ائبتا عجزهما
وخوائهها فى حشد الشعوب العربية والهامها في
,المعركة # .
وأعطى حزبنا اهتياما كرا للظاهرة
الايجابية التي نتجت عن عدوان 1559 2 وهي
استبقاظ اقسام واسعة مسن الجماهم العربية
على كقيقة الامبريالية الامركتية ؛ وعيل على
تنهية هذه اليفظة باعتبارها بين اهم العوامل
لمكسر الهجوم الامبريالي الامركي على اللمشعوب
المربية , وحارب حزبنا الاوهام الني ظلت الدوائر
اليميئية تبثها لاخفاء العلافة بيسن الامبريالية
العلمية باسرها واسرائيل وخاصة محاولات تبرئة
امربكا وتجميل صورتها » وتقديم اسرائيل وكانها
الدولة المتحكمة في سباسة الولايات المتحدة
والامبريالية »" ,
ميزات السنوات الماضية :
© وبعد ان يشر التحليل الى قبول الحزب
الشبوعي السوداني لقرار مجلس الامسن رقم
1 مع التحنظات ويحلل ذنك القبول بان اهم
اسبابه هو تقربب فصائل حركة التحرر الوطني
العربية من بعضها » مع التاكيد على ان القرار
المذكور يحقق مكتسبات لاسرائيل م ينتقل التحليل
الى ما تميزت به السئوات الست الماضية
د فبقول :
‎(١‏ لقد تميزت فترة السنوات الست الماضية
بصراع متنوع شسمل الساحة المربية كلها .
وسيكون من الخطا تبسيط ذلك الصراع . فهو لم
يكن فقط بين حركة التحرر المربيسة والاستعمار
الحدبث وادواته » بل كان صرعا كذلك من اجل
انتصار الثورة الدبيقراطية صحبته صراعات على



‏وبين مختلف الجماعات البرجوازية الصفم
وكانتهناك ابضا صراعات بين الاحتكارات والدول
الامبريالية حول موارد الطاقة والاسسواق » وبينها
وبين الاقطاع المسنحول على عائدات البترول .
كما سيكون من الخطأ النهوين من شان ونتسائج
المغارك التي خاضتها حركة التمسرر الوطني


‏المربية » والاثر البعيد المدى لتضامن الممسكر
الاستراكي وعلى راسه الاتحاد السوفيتي »
وافتراض ان الامبريالية وجدت ضورا اخضر على
طريق مفتوح أو انها كانت مطلقة اليد وحرة
اصرف ل سيق لاعادة ترتيب الاأورض اع في
0 | فق مع مصالحها ومصائح عملاتها
‏« فينذ العسدوان ظهرت المقاومة الفلسطينية
وفرضت نفسها قوة | نسطة ومؤئرة
‏النضال الثوري العربي . وكان ا ع
الايجاببة انها استردت حق التعبير عن شمب
فلسطسين من المتاجرين بقضينه » وطرحت بصورة
حادة وملموسة قضية تقريرة لمصيره على ارضه
السليية » وساهيت الجماعات التقدمية الثورية
منها في فضح فكر البرجوازية الصغيرة وممارستها
‏ومضت جمهورية اليمن الديمقراطية بحزم على
طريق الثورة الديمقراطية بالاعتماد على الجماهر
الشعبية ووحدتها ومبادراتها وبالتحالف المتنامي
مع البلدان الاتستراكية . وتمارس هذه الدولة
الفتية دورا ايجابيا واضحا في حركة التحرر
العربية رغم المصاعب الهائلسة التي تواجهها
بسبب التركة المثقلة التي ورئتها » وشح
الامكانيات » والاستفزازات الاستعمارية والرجعية
على حدودها . وشهدت مصر انتفاضات عمالية
وطلابية في بداية عام 1138 احتجاجا على
المسلك اللين ازاء الذين ارنكبوا جرائم الخياتنة
والاهمال والجبن ممن كانوا في قبادة الدولة حين
المدوان . ورغم القمع البالغ القسوة لتلك
الانتفاضة © فقد نهض الممال والطلاب والمثقفون
الديمقراطيون » المرة بعد الاخرى » بناضلون ضد
التسيب والطريسق الاستسلامئُي »© ومن آل
الديمقراطية واطلاق طاقات الشعب في ممركة
التحرير . ان تباشر بعث حركة ديمقراطية في
مصر ؛ بمماركها الشجاعة من اجل وجودها
واستقلالها واستمرارها » وموقفها المناقد من اللفكر
التامري » واقترابها من الماركسية ‏ اللبننية »
وسمي طلائمها للاتحاد في حزب شبوعي » لمن
انصع صفحات نضال القوى الثورية المربية
يمد العدوان » ,
‎(١‏ واتخذ العراق خطوته التاربخية بتاميم النفط
وبوضع موارده بيد الشعب » بمساعدة الاتحاد
السوفياتي وجمهورية المجر الاشتراكبة . وبهذه
الخظوة وجه المراق ضربة حقيقبة وجادة
للمصالح الاستعمارية » وفضح كل المتساورات
النفعبة والادعاءات الديماغوجبة عن استخقدام
سلاح البتّرول » وقدم للجماهير العربية نموذجا

‏ملموسا دقوي نضالها من اجل انتزاع ثروانها
النفطية الهائلة من قبضة الامبرباليبة وحلفاتها
الافطاعيين » .
‏وف السودان اسنطاعت المحركة الشعبية»
بقبادة الحزب الشبوعي » ان تجبر الحلف الرجمي
الحاكم انذاك على قطع العلاقات مع امريكا والمانبا
الغرببة وفتح المطارات والموانيهء والاراضي
السودانية امام الجيش المصري » وارسال
اقوات سودانية المى حبهة القناة ©» وارسال
مواد تموينية الى مصر ء كما اجبرته على تسليح
الجيش السوداني من الاتحاد السوفياتي » .
‏« وبعد انقلاب 16 مابو 1934 ناضلت الحركة
الشعبية من اجل مشاركه اكبر وآأشد قمالبة
في معركة التحربر » وبالدرجة الاولى في توحيد
الشعوب العرببة ونبذ سياسة المحاور ومن اجل
تمتين التحالف مع المعسكر الاشتراكي وفي وجه
انفراد شريحة القومبين الناصريين بالسلطة
ومعاداتها للشيوعية والددمقراطية ولحركة الشمب»
ثم سقوط المسلطة كلبا ونهائيا في يد البيين بعد
الانقلاب الغادر في ‎1١‏ توفيبر .141 في وجه
ذلك كله انتفضت القوى الديمقراطية الثورية داخل
القوات المسلحة في ‎١4‏ يولبو 1591 وانتزعت
السلطة » تساندها الاغلبية الكبرى من الجماهر
الكادحة . وطرحت سلطة ‎١4‏ يوليو » في ابامها
الثلائة المجبدة »© طريقا جديدا لتطور الثورة
الوطنية الديمقراطية » واثبتت ان هناك بدبلا
ممكنا لفكر المبرجوازية الصغيرة العقبية وطريقها
المسدود . وكان برنامجها فى الساحة المربية
معبرا عن مطامح وتطلعات الجماهر : المداء
الثابت للامبريالية والصهنونية والرجعية ودعسم
المقاومة الفلسطينية ورهض ابة وصابة علبها »
وحدة القوى الوطنية والتقدبية المرسة »
وحمابة ظهر الشعب المصري 6 .
‏« لكن قوى الاستعمار الحديث والرجمية
العريبة والافربقية والدوائر اللحاكمة في مصر ولببيا
وسوريا تجمعت وانقضت على سلطة 14 بوليو »
وساعدت على اقامه ردة عميلة دموبة شامله
في السودان . وبحق عبرت هذه الممركة عن
مجموع وجهه الصراعات الدائرة في المنطفة » .
‏« وناضلت الجماهر العر ببة من أجل التمسك.
‏بالتحالف الوثيق مع الممسكر الاشتراكي » رغم
حملات غسل المخ التي شنتها الدوائر الييشبة
واجهزة اعلامها » والتي سبقت وصاحبت ابعاد
الخبراء السوفيبت من مصر » وقادة السادات
شخصبا لحوار محلي وعالمي حول المنقيرات
الدولية هدفه قصم التحالف مع الاتحاد السوضاتي


‏بعد نلطبخ صورته ووضمه على قدم المساواة
مع الامبريالية الاميركية .
‏لقد كانت الجماهر العربيه تدرك جيدا ان
المساعدات الفعالة من صل المعسكر الاشتراكي »
وخاصة السوفياتية » ساهمت بشكل حاسم
في الصيود الاقتصادي والفسكري والسباسي
للظم الوطنية التي استهدفها المدوان » وفي
الحبلولة دون بقوطها » وفي تمويض جبوشها
عن خسائها في الحرب وفي تدرييها ورفع قدرتها
القتالية ») .
‏« وهكذا كانت الفئرة التي اعقست عدوان
دونبو غنية بالصراع الطبقي والاجتماعي » وتجلت
فبها بصور أكثر تحديدا مواقع ومواقف القوى
الاحتماعية » وتكشفت امام الاقسام المطلبعة من
الطبقة الماملة والبرجوازيه الصفرة الديمقراطبة
حدود قدرات القبادات البرجوازية الصفرة
العسكربة . وكان هذا اساس التحول عن الفكر
النرجوازي الصغر نحو الماركسية اللبنشية »
والجهود المخلصة لاقامة وحدة حقيقية راسخة
بينالعوى الثورية على النطاقينالمحليوالعربي)».
(ران الحبهة المشاركة للثورة الفلسطبنية وجبهة
القوى الوطنبة والتقديية في لبنان والتحالف
الشعبي العميق الجذور في المبمن الديمقراضلة
والجبهة التقدمنة والقومية في العراق وسبسائر
اشكال التحالف والضامن الاخرى كلها خطوات
ايجابية نحو تحقبق وحدة القوى الثوربة الممرببة »
ذلك السلاح الذي لا غنى عنه لانتصارها . ان
عدم اكتمال هذه الوحدة حنى الان لبس مؤشيرا
على الضعف الذاتي ونقص الادراك بين هذه القوى
وحسب ء بل هو مؤثرا انضا على النفوذ الفكري
والسباسي المواسيع الذي ما بزال للقوى
الفبيقابى_الاقطافيلة ب الإرسواازهة عد بورسسسة
الجماهر الكادحة . ان الصراع الحازم ضد
هذا النفوذ وحسر دائرنه » وخاصة بالتشضخح
القاسي لفكر البرجوازية الصفسيرة وممارساتها
ما بزال الشرط الضروري والحاسم لتحقيق وحدة
القوى الثورية المربية واحد مهامها الاسساسية
المتدسة #6.
‏العرد القارب
نتاجع عضو التحليك
















هو جزء من
الهدف : 256
تاريخ
٨ يونيو ١٩٧٤
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17767 (3 views)