الهدف : 256 (ص 10)

غرض

عنوان
الهدف : 256 (ص 10)
المحتوى
1
المابة ع و 2
--2----- 22-3 الل هه اك شاك لالشاناة لطا اوقة: .ع 7 متو مما 1
#] بطولات المقاتلين العرب في تشرين
خلقت في كل قلب شيئا حديدا » لقد
صنعت أأحياة . . .
©
ثم جاء وقف اطلاق النار ليشد على خناق
تشردين 325 وتوالى التتنت ده جاء « فك الارتباط ))
على الجبهة المصرية .. وترئح تشرين وجاء
( فك الارتباط » على الجبهة السوريية ليلوي
عنقه .
وكان لقاء الانطال الاسري العائدين من سحون
العدو » بتربة دمشق دمشسق شرقة الديج الاخيرة التي
غص بها تشرين قبل ان يختنق
وجوه هؤلاء الاسرى الابطال » رغم الجراج »
كانت ما تزال طالعة من حرارة تشرين ٠ه‏ هيما
الوجوه الاخرى .. كانت طالعة من براد فك
الارتباط ..
وجاء وفد ‎٠.‏ من ابناء وأرامل شهداء الثورة
الفلسطينية يحملون صور الاباء والاخوة الذين
قضوا على طريق التحرير ‎٠٠‏
فمن في هذه الثورة على استعداد لانتزاع الصور
من بين أيدي الاطفال والامهات لببيعها في جنيف ؟
قد تستطيعون قطع | بدي العقيد عدئان خضر
الذي بترت ساقاه في تشرين وتعرض لكل ما في
سحون العدو ‎..١‏ أكن هل د تطيع أحد أن يقتلع
من عينيه ذلك الضوو الحقيقي ‎٠٠‏ تلك اللمعة
الحارة ؟ .
ما هو جديف ؟ ‎٠‏ غير انتزاع تلك الصور من
أيدي الاطفال بحب ايت جضان
سوق النخاسة ؟؟
معركتكم أيها السادة المسافرون » ليست مع
العدو ‏ كما تدعون ‏ انها مع تشبث الاطفال
بصور آبائهم الذين قضوا على درب التحرير ومع
المعة الحب الصوفي للوطن في عيون الاسرى
الابطال العائدين من بطون معركة التحرير»
وليس من محادثات « فك الارتباط » !
فكوا ارتباطكم بما تبقى للاطفال من بطولات
آبائهم 6 وفكوا ارتباطكم بعدون الاسرى العائدين
375 مد ‎٠.٠‏
‏ليسوا مسافرين ‎٠‏ 5
في جنيف » ارتعشت أصابع الضباط السوريين
لحظة آن التوقيع على اتفاق ‎١‏ الفصل و0965 ‎٠.‏
‏هذه الاصابع ‎١‏ عاشت ستنة وعشرين عاما
علي الزناد ‎٠‏ تتسهى لحظة انفجار اللثلى > فيها
كل عطنس التاريخ للحظة المجد ‎٠٠‏ كان صعبا
عليها أن تختئق شسعلتها المقدسة بحبر التوقيع
فى جنيف ‎٠٠١‏
فوجئت ؟ ‎٠‏ قد يكون لا ‎٠٠‏
جبنت ؟اء قد لا يكون لا ‎٠٠‏
تكنها دهشت لحظة الحقيقة ‎٠٠‏ فخجلت ‎٠٠.‏
‏وجدت نفسها أمام نفسها » وجها لوجه مع
العهدو الذي انتظرت سنينا طويلة ة لمقارعته ‎٠٠.‏
2 حمة البحث ,
عسنالقترر !!
وجدت نفسها تلتقي به لتوقع معه وثيقة تصفية
٠.٠١ ‏القتال‎
فدهشت لحظة الحقيقة 0 وخجلت ‎٠٠‏
ولم يكن بالامكان فعل أي
الامور تحري بقوة أكبر من انفاس عناصر الوفد. .
خما كان من تلك العناصر ‎٠١.٠‏ الا أن قررت :
اذا كان لا بد من التوقيع ‎.٠‏ فليكن ذلك في
العتمة ‎.٠.‏ وطلبوا اخراج الصحفيين والمصورين
من القاعة . .
© © ©
القاعدون ف هيلتون وشسبرد بالقاهرة »
يبحثون عن القرار . الفلسطيني بين اروقة هيكسل
الجامعة العربية , يما تتطلع أليهم انظار جماهرنا
من بين ثقوب الزنك ف المخيمات .. هل يا ترى
يعلمون أبن القرار الذي يبحثون عنه ؟
انه بالق ليس في جيب اسماعيل فهمي ‎٠‏
‏ولا تحت عباءة الاير فهد المقصبة .
انه بالد ليس تحت أية ياقة قميص منشماة. .
آنه بالقطع لن يأتي مع فاتورة الحساب ف
أحد مطاعم سارع الهرم ‎٠.٠‏
القرار بعيد جدا عن كل ذلك ‎٠٠‏
أيها السادة ‏ كان لنضال سعبنا
الفلسطيني قادة » وكانو محدوبين من الشعب كما
أنتم الان أو قبل الان .. واكثر من مرة كان بعضهم
يسنجر بعيدا عن مواقع الجماهير لبحث القرار
المصيري ف أروقة الحكومات العربية 606 2
يأتي ويتكلم باسم الشعب المقاتل ‎.٠‏ -
الحدة والعصبية التي تتكلمون بها » وينفعل -
‎٠‏ ويتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني يتمسك
ويتمسك ويتمسك ..
ثم بجد نفسه ممسكا بسيء آخر ‎٠٠‏ يجد نفسه
مقرونا الى عجلة تلك الحكومات بعيدا بعيدا عن
مواقع الجمامر ‎٠‏
وبعد ذلك ينتهي هناك ولا يعود ‎.٠.‏ ثم يطويه
النسيان ‎٠‏
اتريدون اسماء ,ٍ
أم أنكم تعرفون ؟
بدون ‎٠٠‏ أسماء ‎٠٠‏ لا أحد ينسى الانقاض التي
بنى عليها بيته ‎.٠.٠‏ وان كان بنسى كيف تحولت
الببوت السابقة الى انقاض ..
غدا .. نعم غدا .. عندما تبتعدون الى لحظة
النسيان الجماهشري .. ويخرج من سعبنا الف
فاتح من يونيو ‎٠٠‏ سوف تعلمون كل نسيء ‎٠٠.٠‏
‏سوف تعلمون كم كنتم في ضياع وأنقم تبكثون
عن القرار » حيث لا يوجد القرار ‎٠٠‏
القرار .. أيها السادة .. ما زال تحت سقوف
الزنك .. اذا اردتم ان تبحثوا عنه » قبل أن
تنتهوا الى حيث لا تحدون أحدا يبحث عنكم ‎٠‏
© © ©
بتحدثون هذه الايام جدا 33 عن أن فك الارتباط
ف مصمر وسوريا © قد أغلق الطريمق أمام
الفدائيين للقتال في الداخل ..
من المؤكد أن هؤلاء المتحدثين لا يعرفون الطريق
الى الداخل .
ع ‎٠*٠‏ كانت"
عي + بسي جو ببسي + مصبيي سج
سم
هو جزء من
الهدف : 256
تاريخ
٨ يونيو ١٩٧٤
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22476 (3 views)