الهدف : 257 (ص 8)

غرض

عنوان
الهدف : 257 (ص 8)
المحتوى
فيما يلي تتابع ( الهدف » عرض
التحطيل الذي صدر عن اللجنة المركزيه
للحزب الشيوعي السوداني » والذي
بتناول المرحله الراهنة من الاوضاع
العربية ‎٠‏
‏وف هذه الحلقه .. يتناول التحليل
حرب تشرين تناولا علميا دفيقا » انكان
من حيث موازين القوى او بطولات
المقاتلين أو من حيث التوحه الحقيقي
القيادات السياسية التي حكمت
«رورهم الممارك التي خاضتها حركة التحرر
العربية والتقدم الذي احرزنه هنا وهناكد » فان
عوامل ضصعفها الذانية قمدت بها عن الانتصار »
وتمخاس الصراع عن توازن في القوى لصالسح
الامبريالية والتحالف اليميلي . وشهدت
السئوات الماضية نموا في الاستثمارات
والمصالح الامبريالية وتوسها كبيرا في الملاقات
الاقتصادية فير المكافئة بين الدولالامبريالية
والبلدان العربية . كما شهدت نمو دور
دول البترول الاقطاهية © وخاصة السمودية »
واتساع نشاطها في تخطيط وتوجيه السياسة
العربية الرسمية , وتعرضت المقاومة الفلسطيئية
دابح وحشية في الاردن ثم لبنان وضيق
الخناق ليها في عدد من البلدان المربية .
ونفلمست الجازر ونصبت المشسانق للقوىالثورية
في السودان والمقرب . وتكل حكم السادات
بطلائع الحركة الديمقراطية في مصر اعتقالا
وسجنا ونثريدا 0.
واذا كانت البورجوازية الصفيرة عامة
قد اظهرت عجزها عن قيادة الثورة والتصدي
الكفم لهام مجابهة الصوان » فان الفلات
ذات التطلمات الراسمالية ‏ فئات التكنوقراط
المسكرية والمدنية من البورجوازية الصفيرة ‏
بقيادة السادات ومجموعته في الاجهزة
الاساسية للسلفة اللصرية » سارت في الر
البورجوازية الوطنية على طريق ممساداة
الثورة الدبمقراطية وفواها الاجتماعية واخلت
تستجيب لضفوط الاستممار والاقطاعالعربي
واضطلمت الدوائر الحاكمة المصرية فيتعاون
ونيق مع مجموعة القذاني في ليبيا بدور
« البلدوزر » في فتح ابواب سياسة التراجع .
فقادت الاتجاهاتف والتحركات المعادية للشميو
وللاتحاد السوفياتي » وشجمت على استئناف
العلاقات الدبلوماسية مع اميرك والماتيا
الفربية » وبددت طاقة النظم المعادية
للاستعمار بسياسة المحاور » ثم سلكت
طريق التحالف ب باسم المصالحة القومية -
مع الاقطاع البترولي ©» وضربت الحركةالشعبية
المصربة وعزلتها عن القوى الوطنية والتقدمية
المربية موجهة بذلك ضربة فاسية لوحدة
هذه القوى واستكمل حكام مصر رسم تكتيك
بعزل الشمب عن معركة التحرير ويتيح لهم
التصرف بميدا عن مثارته ورقابته »
وتدريجيا اصبح « الحل السلمي » هو
الحل الوحيد والذي لا حل سواه » والذي
تسخر كل الامكانيات المسكرية والسياسيسة
لتحقيقه . وهكذا ظلت الدوائر الحاكمة
المصربة تنراجع امام الهجمة الامبرباليسة
الرجعية .
ان سياسة الامبريالية » وخاصة الامريكية»
واضحة وتنبئق مناهدافها فالسيطرة السياسية
والاقتصادية على البلدان العربية بموقعههيا
الاستراتيجي وثرواتها واسوافها . فهي توجه
غربتها الاساسية صهد الثورة الوطنيسة
الديمقراطية وفصاتلها الطليمية » وهي تسمى
لتصفية القضية الفلسطينية نهائيا وللابقاء
على اسرائيل قاعدة دائمة لها دون تهدقد »
[ لهت | 69
أب الشيوي السورائ فده
يمري التوجرات المَيَيدَ كاب تئست.٠.‏
ولدفن هذه الوحدة الهربية الدبمقراطية ,.
وندبر الامبريالية الؤامرات لتمزبق وحدة
القوى المعادية لها ولقلب الانظمة ‎١‏ العليدة »,
في كل ممن العراق واليمن الدبمقراطيه »
وتسمى لدق اسفيئ بيسن الشعوب العربية
والمنظومة الاشتراكية ولانهاء ‎١‏ الوجود
السوفيتي # في المنطفة ولالفاء مماهدتي الصداقة
بين الاتنعدد السوفيتي وكل من مبصر
والمراق . واذ تلوح امريكا بهربو نها الاسرائيلية
وباسطوله' في البحر المتوسط والخيط
الهندئي وبتسليح ابران © فان اغراءاتها
للبورجوازية الصاكمة لم تتجاوز الوعديانسهابات
أسرائيلية فامضصة وفتح قناة السويسى
وبعفىي المعونات الاقتصادية والمالية كثمن
لاعادة :رتيب امربكية في الملطقة 0.
في ظل هذه الظروف نشب القتال في 1 اكتوبر »
فمكس ملامحها وقماتها .
لقد كانت اداة الضفط الامبريالية الرئيسية
في استمرار الاحتلال الاسرائيلي واتساع عمليات
النهويد والاستيطان التي نظمتها الإسسسة
المسكريسة الصهيونية » ولكن »وبفضل نضال
الشموب العربية الذي لم بيتقطع لاستمادة
الارض المحتلة » وجهود القوى الوطنيةوالتقدمية
بين الراي العام المالمي » والجهود الدبلوماسية
والسياسية الرسمية من المنابر الدولية ء
والتضامن النشط من الممسكر الاشتراكئي
وخاصة الثفل السياسي الدبلوماسي للاتحاد
السوفيتي » اصبح الاحتلال الاسرائيلي يواجه
ممارضة عالمية متعاظمة وازدادت عزلة
الرائيل وحاميتها الولايات المتحدة . ولا شك
ان كل وطني ‏ عربيا كأن ام فير معحربى ب لا
بمكنه ان يرى في حرب 5 اكتوبر الا حربا عادلة
من اجل اسستمادة اراص مقتصية »2 ولن ثم لا
يسمه الا ان بؤيدها ويمتحها كل مساعدة .
هدف القيادة السياسية من الحرب :
غير أن بداية القتال وسير الحرب ئلم
وقف اطلاق النار والتطورات اللاحقة > كلها
تؤكد ان هدف الدوائر الحاكمة لم يكن اكثر
من شن حرب محدؤدة واستخدامها لدفع
وننشيط الحل السلمي الاستسلامي للقضية .
ومن ثم كان هناك وجهان للحرب : بسالة
وتضحية ابناء الشمب »2 ابناء العمسال
والنلاحين من جلود وضباط »© واقتحامهم
لاستحكامات المدو الحصينة واسترخاصهم
الحياة في سبيل تدرير الارض المحتلة
واستعدادهم لبذل امريد من التضحية من
جهة »2 وتعجل القيادة للمكاسب المحصدودة
خدمة للمصالح الطيقية الضيقة ممثلة في
دعم مواقمها في السلطة واستمادة هيبتها
واستغلالها لتحقيق مساومة سلميسة منجهة
اخرى .
الموقف من أميركا :
ان التخطيط لحرب محدودة المدىوالاهداف
يناد من التقديرات المسكرية السياسية
الخطيرة » كما كشف عنها السادات" في خطيه
وتصربحاته الاخيرة » ونجاهل القدرات العسكرية
للعدو الاسرائيلي والافتراض المدهش بسان
اسرائيل يمكن ان تحارب وحدها وان اميركا
لسن تخف لمماونتها بكل التها المسكرية »
وضعف الاستمداد السكري الذي فضحته
ثفرة الدفرسوار » ثم خطاب السادات المتباهى
بالنصر يوم 17 اكتوبر واعلان برناميج سلام
يتحدث عن فتح القناة ويشيسر الىالاستعداد
لوقف القتال وعقد مؤتمر السسلام » مصسا
كان قمينا بان يصب الماء البارد على حمية
اللقاتلين .
والتخطيط اهرب مهدودة بتكد ايسا
من فول السسادات في مؤتميره الصحفي في اول
توفمبر واععمال استئئاف الفال ضه
اسرائيل ما زال واردا ‏ 7 آنا من ممسملد
اصدر اوامر للهيششي المصري بمجارية امريكا 0.
وفي هده المبارة الموجزة الخص السادات ل
عجز تحالف القئات ذات الطلع الراسمائي
وتهافتها والتتاقض الصارخ بين اقواليما
وافمالها » وكل الموقف الطيفي للبور جوازية
المصرية والعربية من معركة الحرير وقضية
فلسطين . فيمد سيئوات طوال من الحدبث
المكرر عن صلة اسرائيل باميركا ودور امربيككا
في المدوان بعلن بطل حرب 1 اكتوبر انه
لم يكن مستمدا لواصلة القتال بصم ان بدات
نظهر فمالية الجسر الجوي الاميركي . وهكذا
بتجلى كل وضصوح هدم استقامة الوفف
من الامبربالية الامريكية ومن دورها في المنطقة
العربية . وهذا الموقف ليس ناجما عمسن
اسوء تفدير © وليسس خطوة معزولة 6 لآن
السادات ما لبث ان مضى خطوة انمد
حيين وصف موفف اصركا من الصراع في
الشرق الاوسط بانه بناء » وخطوة اخرى حين
املن من اعادة الملاقات ممها قبل
انسحاب آسرائيل »2 ولو الى خط وقفا
اطلاق النار يوم 15 اكتوبر 0.
الموقف من الجماهير
والتخطيط لحرب محدودة يتاكد ثالثا في
الدرص البالغ على الا يتجاوز القتال الجيوش
النظامية الى الشموب العربية وقواهاالثورية.
فقبيل 5 اكوبر تم التركيز على استخدام
ادوات ووسائل بعيدة عن متناول هذه
القوى : التحرك المحصوب لدول البترول »
والتحرك الديلوماسي المكثف من منطلقات
ونحو غابات بممنية . وخلال كل مجرى القتال
وجدت القوى الوطنية والتقدمية نفسها
في موقف المتفرج » بل ان المقاومة الفلسطيئية
نفسها لم يتح لها ان تشارك في الاصداد والتتقيد
جميعا باي قدر من الفعالية . حتى حكقام
سوريا طرحوا جانيا شعار « الحرب الشعبية
طويلة الامد » » وقبلوا ان تتحول معركة
المصير الى حرب بين جيوش نظامية
واكنظت أجهزة الاعلام الدربية الرسميسة
بعيارات التمجيد للمقاتل العربي وباخبار حرب
البترول وبالاشادة بوحدة الصف العربي .
ورفم تحرق الجماهير العربية في كل مكان
للاسهام في المعركة فان العزلة التي فرضها
التحالف الاقطاعي البورجوازي ومصادرة
الحقوق والحريات الديمقراطية كانتا من الاحكام
بحيث ان مظاهرة شعبية واحدة لم تخسرج
في اي قط عربي © وان المنظمات الجماهيرية
العربية ذات التاريخ المجيد ظلت مشلولة
ومقيدة .
الموقف من الاتحاد السوفياتي
واخيرا يتاكد التخطيط لحرب محدودة
في خفوت أو انعدام الحديث عن التحالف
العربي ‏ السوفيتي . ولقد ظلت اجهزة الاملام
العربية تشيد بالسلاح « العربي » وتنباهى
به » متجاهلة مصيره » ومتجاهلة ايضا
حملة التشكيك التي نظمت من قبل عن عدم
كفاءته وعن طابمه الدفاعني .
ووفى الاتحاد السوفياتي بواجبات الحليف
الامين رغم كل ذلك : فاقام جسرا جويا
لنقل العتاد والسلاح » والقى ثقليه السياسي
والدبلوماسي بجانب العرب ووجه اللاره
الحاسم لاسرائيل للانتزام بقرار مجلس الامن
في ؟؟ اكتوبر ال
تقد دغل وتحاد السوفيتي مندما بدا ميزان
القوى لمسكدي يتحول قد العرب © ومندما
95 رات والاسه أن بتهرك لوقف
طلب مله
املق الثار , ووافق المسادات على استجلاب
قوات نولية لسن هذء ائلرة. وهو
الذي صن
فى مشرومه الكسيح بوم ‎1١‏ اكوبر والممركة
فى قروتها ‎٠)‏ وقم تفرضها عليه الدول الكبري ‎٠‏
لهذا فان وقف اطلاق الثار بجب الا يناف
من موفع « هل يرقف ام يفل 4 1 أو 7 كل
هو صحيح ام خاطيء » او ‎<١‏ هل كان بامكان
المرب أن بواصلوا الفال * 5 . الذين بحاولون
ان يدفهوا الحركة الثورية العربية الى
الانشفال بطرح هذه الاسئلة والاجابة عليها
بنسون ان الوضع اليوم بختلف عما كنان
عليه فى بوتيو /0 » وان وقف اطلاق الثار
هذه الرة كان محسوما قبل ان يبدا
القتال ,
ان الموقف من بداية الحرب هو
الذي يحدد الموقف من وقف أطلاق
النار ‎٠‏ منذ البداية كان هد فالحرب
خلق مجابهة عسكرية محدودة
بافل مشارئة من الشعوب العربية »
باقل صيدام مع الامبرباليسة
الاميركية » باكبر مساحة من التحالف
الاقطاع 1 وبياضيق مساحة
0 قا مضع المسكر الاقشثرا 2
وذلك قصد التوصل الى مساومة
على حساب حركة النحرر العربية
والشعب الفلسطيني » بل والحقوق
الوطنية لشعيبي مصر وسوريا .
ان الطابع الحدود للحرب سيبقى حتى
لو نشب القتال مجندا لانه نابع مسن
استخدام الصراع المسكري لفرض حلالتسوية»
من استخدامه لا كخطوة على طريق تطوير
الثورة العربية بل لضرب مواقعها . ولهسدا
فان القضية بالنسية للحركة الثورية لا
ينبفي ان عون البحث في صحة او خطا
او مبررات وقف اطلاق النار ‏ وهو الموقف
الذي يراد لها ان تنحمر وتلحشر فيه سا
وانما التمسك بمنطلقاتها الاساسية فإنضالها
غد الاستعمار الحديث وحلفائه » وضد
تحالف الفئات البورجوازية الصفيرةالمتصالحة
وامتراجمة + ومن اجل التطور الوطتسي
الديمقراطي .
التمسك الحازم بهذه الاطلقات ضروري
وحيوي لمواجهة مهام الفترة القادمة . فالاقطاع
وجد صيفة ملائمة لحركته المقبلة من اجل
دور مهيمن في السياسة العربية . والفئات
ذات التطلع الراسمالي بين البورجوازية
الصغيرة الحاكمة وجدت صيفة ملائمهة »تحست
ستار الكرامة ورد الاهتبار » للتراجع من
الثورة الديمقراطية وللتحالف مع الاقطاع
وللتصالح مع آاميركا . والامبريالية الاميركية
وجدت فرصة لنشاطها بين التحالف اليميني
الحاكم ورفية هذا التحالف في تحويل
منجزات التفيير الاجلماعي الى قاعدة لتطور
راسمالي حديث على النمط الاوروبي القربي
.. وفي وجه كل ذلك يتوجب على حركسة
التحرر الوطني المربية » وبالدرجة الاولى
فصائلهاالطليعية » اكتشاف صيغ واساليب
جديدة لواصلة النضال في اللسروف
الجديدة 46 .
البقية في العدد القادم
0
5 الى جازتة دن ال كسيب
رحفقه حركة تحرر وطلر
إل في نضالها ضد الامبر بالية»
نّْ احركات التحرر الوطني
كل 4 , :
7 التضال ضد الامبريا
متيخ ار نا يكت
الم إن في اليونان تكتسب اهمية
ا لنا لكون أن اي تطور
أ بلدان المتوسط لا
من , 0
إن ركون بمعزلعن الصراع في الشرق
عن 2
ة والامبر بالية الامريكية .
العو وى عد ال نانة « الك 03
المة مع عدد من الشباب اليوناني
مل حول الوضع في اليوناناثر
الإانقتلاب العسكري وحول وضع
الحركة الشعبيه واحتمالات تطورهاء»
نصها فيما بلي :
ا
من اليوبنسان ‏ ختاصح ب”الهتدث»:
بعد تحطلم الديمق إطبكّة على نهد القسككر
أمبريالني والسدي في هذه امرحلة يتطابق بشكل
كبير مع الشعور الضد امريكي ( انني امريكا
الزئوس ) للطبقات المستفلة والمصسطهدة مسن
الشعسب اليوناني ,
ان الاسسباب أوسوعية التي دفمت الشعب
ٍ على رأسه العمال وخاصة متمهدين البناء
السكنبر » لان نشساط البلساء السكثي وما
2 به من اعمال نشكل العمود الفقسري
' اقتصار اليونانسي ) في اتحاد عفوي مع الحركة
الطلابية كان بدون شك ١ل‏ خلق حرياته
0 اسيسة ؟ - البؤس والشقاء الاقتصادي
الدكتان
0 حدم توريسة المسكرية ب
واما نتائج الانتفاضسة الشعبية فقد مانت
ايجابية واخرى سلبيسة . كانت ايجابيية لان
الشمسب استطاع من خلالها : ‎١‏
أادان يحطم سد خوقفه
؟ - ان يطلب علنا متطلباته للدريات
السياسية . 0 ارات
جذورالا نطسلاق للد
بيب قبل كل شيه يجب أن نحدد العلاقة
أو بالاخرى طابع هذه المقائلة » أن الاجابات
يا يجني من أي مصدر مسؤول من حزب او
مزئمة . وانما من مجموعة من الطلاب
ويذين تربطهم رابطة واحدة هي وحدتهسم
إبإيمولوجية والفكرية »© وهذه الجماعة مان
بها عمل مؤثر بين الطلاب في جامعةسالونيك
إن التحديد المسبق لطابع هذه المقابلة » ما
وي الا محاولة منا » لاعلام القراء الاعزاء خشسية
حدوث اخطاء في الاستنتاج او التفكير . كل
هذا لاننا نعلم جيدا جدية مشكلة تطليل
الحقيقة والحلول العروضة من اجل تفييرها
الثودي ‎٠‏
بي ماذا تستطيعون أن تخبرونا عن الحوادث
الاخيرة في اليونان والتي تطورت الى
انتفافة شعبية عرفت بحوادث «الهندسة) ؟
جب في اليونان بعد الانقلاب المسكري
في 1 والذي كان تعبير)واضحاعن تثبيت
جدور الوجود الامريكي في اليونان ( اميركا
نوكرايتا » كراتوس : دولة » هكذا بدعلى
باليونانية ) تحطمت كل حركة للديمقراطية .
وبمد ه سشوات من الجمود ولدت في داخل
الشلاب طليعة الحركة السياسية في
الدولة . وهله الحقيفة كانت ننيجة لعدم
تساوي التطور والحركة للافكار السياسية
بين طبقت وفئات الشمب .
وكان من الطبيعي ان تجد حركة ثمو الافكار
السياسية » المكان الاكثر مناسبة لتموها
وهو بين اهل الفكر [ انتليجتنسيا ) والتي
يكون الطشلاب جزء منها . وهذا من ثمسرة
الخبرة العالمية والتي اكدت انه تحست
طروف الضقط والاضطهاد السياسي » يكون
الطلاب واهل الفكر هم في الراحل الطليعية
للحركة السياسية . وهكذا الحركةالطلابية»
ومع النف.سوج التدريجي لننظيمانه القيادية ولو
ان هذا النضوج حهد في مستوى صغيير
استطاع خلال عاميين ان يكسب ثقة الشمب
اليوناني وان يقاربه بالعمل كمسا ائبتت
الحوادث , استطاع ان يعبر عن شعورة الضد
؟ - أن يظهر رتصميمة على تحطيم الاحتكارات
اللسوائية ى
؟ - أن يرفع مستوى وعيه وخيرقته
السياسية ,
وقلنا كانت سلبية لان الحركة اجهضصت »
وموزعة بذلسك جرعة طبيعية من الشمور
بالوزيمة وكان ذلك نتيجة عدم وجود منظلمة
ورية أو حزب فادر على قيادة الحركة . وهذا
الاخيسر هو ننيجة طبيعية لاحتكار فيسادة
الحركة خلال ‎٠‏ عنما تقربيا من آل رفير
يونزم ( التعديليين ) . وفالتهاية كخيرة ايجابية
ياتي التاكيد من النظرية الماركسية ل الليئينية
في العمل والتطبيق اي التاكيد من ان الوحدة
الصلبة للدركة المماليية والطلابية هلو
الذي سيؤدي الى التطور الصحيح للحركسة
الثورية . وهكذا كواجب اسساني واولسي
يدخل تكوبن حزب وري صحيسح مبلسي
على القواعد الصلبة للماركسية ‏ الليئيئية .
اس : ماهو حسب اعتقادكم طبيعة الاعتماد
الامبريالي لليونسان
جوابنا سوف يحمل نفس العمومية التي
يخبئها السؤال . ان اليونان معتمد للامبريالية
العامية ومصنفة من ناحية استراتيجية » في
استراتيجية الامبريالية العالمية .اي من
اللممن أن تكون قاعهة للامتداد أو الاعتداءات
الامبريالية المسكربة أما ضد دول العالم
الثالث او ضسد الدول الاشتراكية . وبشكل
خاص ان اليسونان تكون راس جسر مبهم
اللتدخل الامبريالي في الشرق الاوسط .
ومن ناحية اخرى » أن اليونان » ويسبب
أعتمادها انكامل على الامبريالية » تكونالوسيط
من اجل الامتدادات الاقتصادية او فتتح اسواق
جديدة للامبربالية في دول المالم الثالث ,
لا زال حيا بمد طنين الابهة والتبجح والتسي
نشرتها السلطة العسكرية السابقة رهوندا)
وعلى رآسها بابادو بولس من اجل توثيسل
العلاقات الحميمة مع دول شمال » وسسسط
وغرب افريقيا وذلك بزيارات رسمية قام بها
وزراء ( الهندس ) العسكرية والذبن اشتركوا
لي حفلات رسمية » واعياد شعبية و ...
وين الخ الى
واما من نادية اقتصادية © فان اليونان
مصلفة ابضا في اقتصاد الامبريالية المالمية
والتي هي اليوم بشكل خاض يعبر للها
لال نزاع امريكاب اوروبا . سدم
س : ل ماذا تستطيمون ان تخبرونا عن
دور القوى السياسية وخاصة عن حالة ودور
اليسسار 3
ج - ان المنصر المميز للواقع اليونانني
هو انقسام عميق للقوى السياسية البرجوازية
في قاعدتها الاقتصلدية بمد نزو ال ( امريكا
نوكراتيا) بدون سبب او تليل . وهكا
الانقسام بعبر عنه في الصرح السياسي بواسطة
التصادم السيابسي الاندوبرجوازي في نفس
السلطة المسكرية (هندا) بين القوىالسياسية
البرجوازية المقربة من ال هندا وبين تحالف
باقسي انقوى السياسية البرجوازية ملل
ج - نمتقد أنه لليونان هدف مثل هذا »
والدي نتهرب من نسميته استرانيجي » يخدم
بشكل واضح بواسطة « حكم البروليتاريا »
مع الاخذ بمين الاعتبار آن الظروف تمح
تثل هذا العمل .
س : ما هو رايكم من موقف الدول
الاشتراكية بشكل عام امام المشسكلة اليونانية ؟
ج ‏ هذه مشكلة أو بالاصح اخفاق .اساسا
يبوجد هناك ترج بين الموقف الرخو
وبين الموقف السلبي . عدا هذا فان مشكلة
موقف الدول الاشتراكية من حكم الدكتاتورية
المسكرية الفاشسنية اخذ مساحة جسديرة
بالاعتبار نسبيا في ثنايا اليسار وبشكل عام
الحركة التقدمية للشمب . وهذا يثبير
الى حجم هبوطنا السياسي والمستوى المتطور
الفقير نسبيا للقوى الثورية الى نقطصة
التي بسبب عجزنا اصبحنا عندها ترى ان
خشمبة الخلاص هي وقفة الدول الاشتراكية .,
رمن الامبرسالية
(كانلو بولس ) و ( مافربي ) و ( زيجودس ) اما
قوى اليسار فتظهر مفصولة ومنمزلة قليلا او
كثيرا عن الحركة الجمآهيرية . أما اليسار
اليوناي ففي غالبيته انتهازي» قعطمه لا تتجزا من
ال رفيزتزم العالمي وهو المسؤول الرئيسي لعدم
توجيهه الحركة الثورية في العمل » وضعفه
لطرد الغزو الدكتاتوري العسكري الفاشستي .
كل هذا بالدورة التي حدث عام 1407 عندها
هجرنا العمل السري » وحل الجهاز السسري
للحزب الشيوعي اليوناني » وكون كمموض
عنه اتحاد برئاني عرف ب الا اي . ذا . الف.
,( وحدة قوة اليسار ) واعتميد ال « الطريق
السلمي للاشتراكية # مع كل منتجين ال
رفيزنزم . مع انقلاب ا وجد اليسار اعرّل
واستسلم للدكتاتورية المسكرية الفاشستية
بدون اي مقاومة تذكر . ومن ناحية اخرى
ورث كل نقاط | الضعف ونقص الخبرة مسن
اجل بناء اجهزة سرية » خاصة حيث يصبح
تكوينهم تحيمت ظروف القمع الفائسستية
صعبة والتضحيات لا تحتمل .
ان الاخفاق الكامل السابق لليسار
والتي في ايامنا اصبحت ملموسة »© ولدت
التحطيم والانعزال » وفي داخل هذا الاخفاق
تولد وتمدد جذورها الحركة وكئنيجة ستاتي
ولادة الحزب الثوري السذي سيعلي مرة اخرى
راية الاركسية ‏ ل الليتينية ‎٠‏
س : ما هي في نظركم احتمالات تطور الحركة
الشعيية 5
ج ب نعتقد بان التطور المتوازي بين الحرعة
المفوية الجماهيرية وبين التنظيمات الثورية
ستقود حتما الى ظهور الحزب الثوري الجديد
بالدي سيضع ختمه على الحركة الثورية
لي اليونآن من اجل فلب الرجعيين وقلع جذور
الامبريالية .
س : خروج اليونان من الممسكر الراسمالي
وبالتالي دورها في محاربة الامبريالية ممكن
ان تكون هدف استراتيجي للحركة الثورية
مع فاعدة لها الظروف الممطية ؟
اي بكلمات قليلة ان نقص الثقة إإقدراتنا »
تدفمنا من اجل طلب مخلص خارجي .
سن : ل ما هو رآيكم لاهمية ودور حركات
التحرر الوطني على الصميد العالمي وبشكل
خاص الجبهة الشعبية لت<رير فلسطين ؟
ج - اولا لا نستطبع ان نمزل اهمية ودور
حركات التحرر الوطنلي من مسيرة الحصركة
الشيوعية العالمية » نعتقد ان حركات التحرر
الوطنية تخلق مدى صداقة صلية بين
الفئات المضطهدة للدول التي تظهر بها . وبذلك
تفتح الطريق امام دول اخرى نحوالاشتراكية.
وكذلك برفمون مستوى التقارب بين الشعوب
المستفلة والضطهدة من الفزو العسكري الامبريالي
وهكذا رفع بشكل عام التقارب العائي
للبروليتاريا . ومن ناحية اخرى تخلق ثفرات
في جبهة الامبريالية العالمية مما ينزيد من
حدتها وتباينها . ونتيجة لذنك ان تفرق
في كل ذلك اعمق واعمق نحو الاضمحلال .
واما عندور الجبهةففير الدور الذي تستطيع
ان نلعبه كروح لحركة تحرير الشضملب
الفلسطيني »© اهمية التي ذكرناها انفا » بعض
الاشياء ممكن أن نضيفها حسسب المملومات
القليلة التي لدينا .
نعلم ان الجبهة تريد ان ترسي عملها على
قواعد الماركسية . الليتيثية » وهي كما نملم
النظمة الوحيدة التي تفمل ذلك . وكذلك
نعلم رغبتها التي لا تلين من اجل الدفاع الفعلي
عن حقوق الشمب الفلسطيني الذي جرب
بقوة وقسوة . كل هذا كمانملم على
عكس منظمة ‎١‏ فتح » التي تدخل الى اعبسة
إل مفاوضات السلام »,
وبمد كل هذا ليس لدينا ثيء آخر الا ان
ارجساع الشعب الفلسطيئي الجريح المتسى
الى وطله وان تفيم القاعيدة من اجل بنام
الدولة الفلسطينية الاشتراكية .
هو جزء من
الهدف : 257
تاريخ
١٥ يونيو ١٩٧٤
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17767 (3 views)